سفيان الحسن1
2013-11-13, 16:22
مساحة ساخرة ....شعب خالي الدسم من غير كوليستيرول
يمر العيد بشحمه ولحمه وعظمه فيعود الشعب إلى حالته النباتية المعهودة
يعود وثمن السلق في بورصة لابستي وهي أشهر سوق في وهران يساوي ثلاثة مرات
ثمنه في أي سوق أخرى على ذكر لابستي فهي سوف استثنيت من قرار غلق الأسواق
حسب تسريبات شبح مؤكسدة فسبب عدم غلقه أن كثير من المحلات الموجودة هناك
تتبع احد الرقاب الكبار ولان الآية نصت على دوي الرقاب فإننا نحترم خصوصياتهم
فهم رقابنا ونحن لا شيء بدونهم، الطبقية كانت دوما صفة إنسانية متلازمة...
فمثلا في الهند الطبقية تجعل طبقة دينية تسمى لبراها مسيطرة حاكمة
وهي خليط من الكهان والسياسيين ثم طبقة الجند ثم طبقة العمال وأخيرا طبقة الشودري
وهي طبقة محرم عليها أكل اللحوم والانتخاب ومحرم عليها رفع أي دعوى ضد
برهمي نعود لقضية اللحم نحن نباتين بالا كراه لكننا خاضعون بطيب خاطر نعيش القناعة
ونرتدي لها قناع نحب البساطة فنبسط لها رقابنا نعشق الخضوع فنخدع....
هذه حالنا التي لم نشفق عليها القضية ليست في اللحوم ولا الشحوم بل القضية فينا
في كرامتنا في حاضرنا وماضينا هل نستطيع أن نقرر ما نريد وما لا نريد...
هل الفساد الأخلاقي والسياسي الذي نصوم عن الكلام فيه ونفطر على الرضا به
هو قدر أو قطر أو خطر هل يجب علينا أن نصبر ولا نبصر ونكمل دورة الارتقاء من بشر
إلى أشباه بشر نحن شعب مشبع بالهورمونات هرمون تخطي راسي هرمون واش دخلني
هرمون ما نعمرش راسي هرمون الهنا ولا الغنا وغيرها وهي هورمونات مشبعة تضر بالصحة
العقلية وتقذف القلب بالخور أصبحنا نرى اللحم البشري في الجزائر بمفهوم مادي ارخص من
اللحم الحيواني ،وما جرى من فضائح جون مشال باروش وشاليهات بني صاف وغيرها
لم تكن غير نقطة في بحر فكلنا يعلم ما يجري في البحار والغابات بل وأمام أعيننا في كل مكان
بل وحتى أماكن العلم الجامعات والثانويات بل والمتوسطات أصبحنا أمام جيل لا يفكر في غير
اللذة جيل منسلخ منهزم منكسر منحصر جيل ينتحر في سن المراهقة ويحرق ويحترق
جيل صنعته ظروف سياسية تسوق لكل ما هو منحط وما هو سفلي .....
الفساد ينخرنا ولا شيء يبشر بالخير ،نسال الله السلامة والسلم والإصلاح والصلاح
انه القادر على ذالك
يمر العيد بشحمه ولحمه وعظمه فيعود الشعب إلى حالته النباتية المعهودة
يعود وثمن السلق في بورصة لابستي وهي أشهر سوق في وهران يساوي ثلاثة مرات
ثمنه في أي سوق أخرى على ذكر لابستي فهي سوف استثنيت من قرار غلق الأسواق
حسب تسريبات شبح مؤكسدة فسبب عدم غلقه أن كثير من المحلات الموجودة هناك
تتبع احد الرقاب الكبار ولان الآية نصت على دوي الرقاب فإننا نحترم خصوصياتهم
فهم رقابنا ونحن لا شيء بدونهم، الطبقية كانت دوما صفة إنسانية متلازمة...
فمثلا في الهند الطبقية تجعل طبقة دينية تسمى لبراها مسيطرة حاكمة
وهي خليط من الكهان والسياسيين ثم طبقة الجند ثم طبقة العمال وأخيرا طبقة الشودري
وهي طبقة محرم عليها أكل اللحوم والانتخاب ومحرم عليها رفع أي دعوى ضد
برهمي نعود لقضية اللحم نحن نباتين بالا كراه لكننا خاضعون بطيب خاطر نعيش القناعة
ونرتدي لها قناع نحب البساطة فنبسط لها رقابنا نعشق الخضوع فنخدع....
هذه حالنا التي لم نشفق عليها القضية ليست في اللحوم ولا الشحوم بل القضية فينا
في كرامتنا في حاضرنا وماضينا هل نستطيع أن نقرر ما نريد وما لا نريد...
هل الفساد الأخلاقي والسياسي الذي نصوم عن الكلام فيه ونفطر على الرضا به
هو قدر أو قطر أو خطر هل يجب علينا أن نصبر ولا نبصر ونكمل دورة الارتقاء من بشر
إلى أشباه بشر نحن شعب مشبع بالهورمونات هرمون تخطي راسي هرمون واش دخلني
هرمون ما نعمرش راسي هرمون الهنا ولا الغنا وغيرها وهي هورمونات مشبعة تضر بالصحة
العقلية وتقذف القلب بالخور أصبحنا نرى اللحم البشري في الجزائر بمفهوم مادي ارخص من
اللحم الحيواني ،وما جرى من فضائح جون مشال باروش وشاليهات بني صاف وغيرها
لم تكن غير نقطة في بحر فكلنا يعلم ما يجري في البحار والغابات بل وأمام أعيننا في كل مكان
بل وحتى أماكن العلم الجامعات والثانويات بل والمتوسطات أصبحنا أمام جيل لا يفكر في غير
اللذة جيل منسلخ منهزم منكسر منحصر جيل ينتحر في سن المراهقة ويحرق ويحترق
جيل صنعته ظروف سياسية تسوق لكل ما هو منحط وما هو سفلي .....
الفساد ينخرنا ولا شيء يبشر بالخير ،نسال الله السلامة والسلم والإصلاح والصلاح
انه القادر على ذالك