تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل الإختلاف رحمة؟


baitiche
2013-11-13, 07:14
يقول الشيخ العلامة الفوزان حفظه الله :

الإختلاف ما فيه رحمة، الإختلاف عذاب والفرقة عذاب،والرحمة هي الإتفاق والإجتماع ( ولا يزالون مختلفون إلا من رحم ربك)،

يعني فلم يختلفوا، الذين رحمهم الله ولم يختلفوا، فالإختلاف مذموم ولكن الإجتهاد إذا كان الإختلاف إختلاف جهاد فهذا ينظر ما

قام عليه الدليل ويؤخذ به ويترك ما خالف الدليل .نعم.

قال تعالى: إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيئ إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون.

أم عُبيد
2013-11-13, 07:47
جزاك الله خيرا ،،،، ومن باب الفائدة :
قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار باب العلم المحمود والمذموم:
وحديث ( اختلاف أمتي رحمة ) ( 1 28 ) ذكره البيهقي في رسالته الأشعرية تعليقاً وأسنده في المدخل من حديث ابن عباس بلفظ اختلاف أصحابي لكم رحمة وإسناده ضعيف. انتهى
وقال السخاوي في المقاصد الحسنة: حديث ( اختلاف أمتي رحمة )
البيهقي في المدخل من حديث سليمان بن أبي كريمة عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: قال رسول الله : ( مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه فإن لم يكن في كتاب الله فسنة مني ماضية فإن لم تكن سنة مني فما قال أصحابي إن أصحابي بمنزلة النجوم في السماء فأيما أخذتم به اهتديتم واختلاف أصحابي لكم رحمة )
ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني والديلمي في مسنده بلفظه سواء، وجويبر ضعيف جدا والضحاك عن ابن عباس منقطع، وقد عزاه الزركشي إلى كتاب الحجة لنصر المقدسي مرفوعا من غير بيان لسنده ولا صحابيه وكذا عزاه العراقي لآدم بن أبي اياس في كتاب العلم والحكم بدون بيان بلفظ ( اختلاف أصحابي رحمة لأمتي ) قال وهو مرسل ضعيف. انتهى.

منقول من المجلس العلمي الألوكة

baitiche
2013-11-13, 09:20
جزاك الله خيرا ،،،، ومن باب الفائدة :
قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار باب العلم المحمود والمذموم:
وحديث ( اختلاف أمتي رحمة ) ( 1 28 ) ذكره البيهقي في رسالته الأشعرية تعليقاً وأسنده في المدخل من حديث ابن عباس بلفظ اختلاف أصحابي لكم رحمة وإسناده ضعيف. انتهى
وقال السخاوي في المقاصد الحسنة: حديث ( اختلاف أمتي رحمة )
البيهقي في المدخل من حديث سليمان بن أبي كريمة عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: قال رسول الله : ( مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه فإن لم يكن في كتاب الله فسنة مني ماضية فإن لم تكن سنة مني فما قال أصحابي إن أصحابي بمنزلة النجوم في السماء فأيما أخذتم به اهتديتم واختلاف أصحابي لكم رحمة )
ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني والديلمي في مسنده بلفظه سواء، وجويبر ضعيف جدا والضحاك عن ابن عباس منقطع، وقد عزاه الزركشي إلى كتاب الحجة لنصر المقدسي مرفوعا من غير بيان لسنده ولا صحابيه وكذا عزاه العراقي لآدم بن أبي اياس في كتاب العلم والحكم بدون بيان بلفظ ( اختلاف أصحابي رحمة لأمتي ) قال وهو مرسل ضعيف. انتهى.

منقول من المجلس العلمي الألوكة

بارك الله فيكي ونفع بكي