ahmed65
2013-11-13, 05:07
تعيش مديرية التربية في البليدة على وقع ما أصبح يعرف بالهزة الارتدادية التي عجلت بإنهاء وزارة التربية مهام رؤساء مصالح التجهيز والمالية والوسائل والتكوين والتفتيش، وتزامن الحدث مع تفجير مكتب “الكنابست” لجملة من الفضائح في التسيير، جاءت في مقدمتها مسألة تجميد لما يزيد عن 40 مليار سنتيم من رواتب عاملين لم تحرر مناصبهم المالية عقب إحالتهم على التقاعد أو توفوا أو حولوا على ولايات أخرى بعضها يعود إلى العام 1998.
راسل المكتب الولائي للكنابست الموسع وزير التربية من جديد، وكشف عن حجم ما أسماه بـ “الفضائح الكارثية” التي أصبحت تعشش بإدارة التربية منذ مدة، وتحاول المسؤولة السكوت عنها متجاهلة أوامر وزارية باتخاذ “إجراءات الإصلاح”، وظهر ذلك جليا في اللقاء الذي جمع التمثيل النقابي والأمين العام بالوزارة ومديرة التربية في فيفري 2012، حيث تدخل الأمين العام وقام بتكليف المديرة وصياغة محضر صلح مع المكتب النقابي، ومنحها “الضوء الأخضر لاتخاذ كل الإجراءات التي تراها مناسبة لإصلاح الوضع في كافة مصالح المديرية”.
والتزم المتحدث وقتها بحل نهائي لما أسماه بـ “الأزمة” مع استدراك الأساتذة لما فات من تأخر في حركتهم الاحتجاجية لمدة 3 أسابيع وقتها، لكن يؤكد المنسق الولائي إسماعيل بن دهيب أن كل تلك الأوامر لم تحدث وبقي الحال على ما هو عليه، كاشفا تعطل دراسة ترقيات الأساتذة في اللجنة المتساوية الأعضاء لكل الأطوار وحرمان نحو 210 أستاذ من رواتبهم لأكثر من 14 شهرا، وعدم التحرك وتنظيم زيارات للمؤسسات ومعاينة أوضاعها، ما تولد عنه تردٍّ في الوضع الأمني، ووقوع سلسلة من الاعتداءات بمحيط وداخل حرم المؤسسات التربوية، كانت نتيجة إحداها مقتل تلميذ ثانوي، واستمرار ممارسة سياسة “التكليف في التسيير” بغالبية المكاتب والمصالح بدل التعيين.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الديوان بالمديرية أكد لـ “الخبر” إنهاء الوزارة لمهام 3 رؤساء مصالح، فيما تحفظ عن مصير مدير التربية وقال إنها لغاية الخميس الماضي تمارس مهامها.
راسل المكتب الولائي للكنابست الموسع وزير التربية من جديد، وكشف عن حجم ما أسماه بـ “الفضائح الكارثية” التي أصبحت تعشش بإدارة التربية منذ مدة، وتحاول المسؤولة السكوت عنها متجاهلة أوامر وزارية باتخاذ “إجراءات الإصلاح”، وظهر ذلك جليا في اللقاء الذي جمع التمثيل النقابي والأمين العام بالوزارة ومديرة التربية في فيفري 2012، حيث تدخل الأمين العام وقام بتكليف المديرة وصياغة محضر صلح مع المكتب النقابي، ومنحها “الضوء الأخضر لاتخاذ كل الإجراءات التي تراها مناسبة لإصلاح الوضع في كافة مصالح المديرية”.
والتزم المتحدث وقتها بحل نهائي لما أسماه بـ “الأزمة” مع استدراك الأساتذة لما فات من تأخر في حركتهم الاحتجاجية لمدة 3 أسابيع وقتها، لكن يؤكد المنسق الولائي إسماعيل بن دهيب أن كل تلك الأوامر لم تحدث وبقي الحال على ما هو عليه، كاشفا تعطل دراسة ترقيات الأساتذة في اللجنة المتساوية الأعضاء لكل الأطوار وحرمان نحو 210 أستاذ من رواتبهم لأكثر من 14 شهرا، وعدم التحرك وتنظيم زيارات للمؤسسات ومعاينة أوضاعها، ما تولد عنه تردٍّ في الوضع الأمني، ووقوع سلسلة من الاعتداءات بمحيط وداخل حرم المؤسسات التربوية، كانت نتيجة إحداها مقتل تلميذ ثانوي، واستمرار ممارسة سياسة “التكليف في التسيير” بغالبية المكاتب والمصالح بدل التعيين.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الديوان بالمديرية أكد لـ “الخبر” إنهاء الوزارة لمهام 3 رؤساء مصالح، فيما تحفظ عن مصير مدير التربية وقال إنها لغاية الخميس الماضي تمارس مهامها.