تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : his/geo +5


aliass
2013-11-12, 16:35
stp les amis lprof 3tatna hada lwadjib lmanzili w galetenna elli ydirou juste tzidlou 5 points
svpppppppppppp 3awnouni fih
rani mehtadjatou l 2main alors stpppppp aidez moi

اكتب موضوعا جغرافيا تبين فيه ما يلي
-اشرح العلاقة بين الاقاليم المناخية و تمركز السكان
-ما هو اثر هذا التوزيع السكاني على التنمية في الجزائر
-ما هي الاجراءات التي تقترحها لتوزيع سكاني اكثر توازنا

it will mean alot for me if you helped me just with one information guys
plzzzzzzz i really reallly really need it

aliass
2013-11-12, 16:59
c mon ppl
stp mes amis rani mehtadjatou bzfffff

aliass
2013-11-12, 17:45
earth to ppl
win rakouuum
svp aidez moi

همسة وفا
2013-11-12, 17:53
جااري البحث عن طلبك

سأحاااول قدر المستطاااع إيجاده اليوم

aliass
2013-11-12, 17:58
جااري البحث عن طلبك

سأحاااول قدر المستطاااع إيجاده اليوم
merciii bcp ma soeur
wlh koun tel9ayli les reponses
diri feya wahd l plaisiiiiiiiiiiiiiiiir manensahch
:rolleyes::rolleyes:
merci et
waiting for your answer

maneloutaki
2013-11-12, 18:06
stp les amis lprof 3tatna hada lwadjib lmanzili w galetenna elli ydirou juste tzidlou 5 points
svpppppppppppp 3awnouni fih
rani mehtadjatou l 2main alors stpppppp aidez moi

اكتب موضوعا جغرافيا تبين فيه ما يلي
-اشرح العلاقة بين الاقاليم المناخية و تمركز السكان
-ما هو اثر هذا التوزيع السكاني على التنمية في الجزائر
-ما هي الاجراءات التي تقترحها لتوزيع سكاني اكثر توازنا

it will mean alot for me if you helped me just with one information guys
plzzzzzzz i really reallly really need it
Hàki hàthoù hàZi mnhoù afkàr ;) àm mlà7
(http://historymemo.files.wordpress.com/2011/05/d8a7d984d8b9d988d8a7d985d984-d8a7d984d985d8a4d8abd8b1d8a9-d981d989-d8aad988d8b2d98ad8b9-d8a7d984d8b3d983d8a7d986.jpg)
الاجراءات التي تقترحها لتوزيع سكاني اكثر توازنا
(http://historymemo.files.wordpress.com/2011/05/d8a7d984d8b9d988d8a7d985d984-d8a7d984d985d8a4d8abd8b1d8a9-d981d989-d8aad988d8b2d98ad8b9-d8a7d984d8b3d983d8a7d986.jpg)
[/URL] عادة ماتهتم المراحل الأولى للتنمية الوطنية بأي مجتمع على تحقيق أعلى معدلات للنمو الاقتصادي ، وبالتالي تحتل الاهتمامات بالقطاعات الاقتصادية الواعدة الأولوية المطلقة وتأتي الاعتبارات المكانية للتنمية كأولوية ثانية ، ونتيجة لذلك فان الكثير من خطط التنمية الوطنية عادة ما تغفل العلاقات التداخلية للتنمية بين المناطق والمدن المختلفة. وفي المملكة العربية السعودية فان الجهود غير العادية للدولة لدفع عجلة التنمية منذ بداية السبعينيات الميلادية لإيجاد مجتمع متحضر في جميع المجالات قد ترتب عليها تخصيص جزء كبير من الموارد والاستثمارات الحكومية لتنمية وتطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية ، ونتيجة لاعتبارات الكفاءة الاقتصادية فقد اتجهت نسبة عالية من هذه الاستثمارات تجاه مواقع توطن الموارد ومراكز الاستيطان ذات الميزة النسبية والمدن الكبرى. وكانت المحصلة الطبيعة لذلك ظهور الفوارق الإقليمية وبالتالي أصبحت الحاجة ملحة للأخذ في الاعتبار توجهات طويلة المدى للتنمية المكانية. وبهدف علاج التباينات الإقليمية في مستويات التنمية ، جاءت خطة التنمية الوطنية الثالثة وماتلاها من خطط خمسية لتؤكد على الأبعاد الإقليمية للتنمية الوطنية. وقد أولت خطة التنمية الوطنية الثالثة 1980-1985م (وزارة التخطيط 1980: 107-109) اهتماما كبيرا بأبرز التوجهات الأساسية للتنمية المكانية بالمملكة والتي شملت على:
- ضـرورة تجنب الإسراف في تركيز الموارد والأنشطة الاقتصادية في عدد محدود من المدن مما قد يلحق الضرر ببقية أنحاء المملكة والعمل على نشر فرص التنمية كلما أمكن ذلك وبطريقة تتسم بالكفاءة.
- أحداث نظام لمراكز النمو الوطنية والإقليمية والمحلية وترتيبها في نظام إداري متسلسل تبعا لوضع هذه المراكز والوظائف المرتقبة منها وذلك بهدف توزيع الخدمات والمؤسسات الضرورية للتنمية بشكل عادل وفعال في جميع أنحاء المملكة دون أن يترتب على ذلك ازدواج في النشاط.
- تطوير بعض المناطق ذات الإمكانات التنموية العالية بهدف تدعيم القاعدة الاقتصادية للأقاليم وتنويع القطاعات الإنتاجية كلما أمكن.
- التوسع في برنامج المجمعات القروية والتي يتم من خلالها تجميع الخدمات وتقديمها للمناطق الريفية والقرى المجاورة بطريقة تتسم بالكفاءة.
- التنسيق بين الأجهزة المركزية والأجهزة الإقليمية والمحلية وفروع الوزارات والمصالح الحكومية وغير الحكومية المسؤولة عن تخطيط وتنفيذ البرامج التنموية ذات التأثير على التنمية الإقليمية وذلك بما يخفف من حدة التعارض بين ضرورة تحقيق أعلى معدلات للنمو الاقتصادي على المستوى الوطني من ناحية وتخفيف حدة التفاوتات في معدلات التنمية بين المناطق من ناحية أخرى.
(http://historymemo.files.wordpress.com/2011/05/d8a7d984d8b9d988d8a7d985d984-d8a7d984d985d8a4d8abd8b1d8a9-d981d989-d8aad988d8b2d98ad8b9-d8a7d984d8b3d983d8a7d986.jpg)
[U]أولاً: العوامل الطبيعية:
رغم الدور الكبير الذي تلعبه العوامل الطبيعية في تحديد الإطار العام لتوزيع السكان إلا أنها لم تُعد ذو تأثير حاسما كما كانت في الماضي، حيث كانت تتحكم في الإنسان تحكما كاملا كأن الإنسان عبدا لها، أما الآن فقد برزت أهمية العوامل البشرية المؤثرة في هذا التوزيع . فقد استطاع الإنسان أن يتخطى بعض الحواجز والعقبات الطبيعية بأن غير خصائص بيئته بصورة تتماشى مع احتياجاته وإمكانياته المتاحة.

1) المناخ:
أ‌- الأمطار:
بما أن الماء ضروري للحياة البشرية، وأهم المصادر المباشرة والرئيسية للماء هو الأمطار إذن يلعب المطر دوراً خطيراً في توزيع السكان في الوطن العربي . ويبدو تأثير هذا العامل واضحا بحكم امتداد الجزء الأكبر من الأراضي العربية في النطاقات الجافة وتواجد المياه السطحية ممثلة في الأنهار الدائمة بنطاقات محددة يأتي العراق ومصر والسودان وأجزاء من سوريا في مقدمتها.

وبتتبع خريطتي توزيع السكان وتوزيع المطر السنوي للعالم العربي نلاحظ أن هناك ارتباط وثيق بين عامل الأمطار وتوزيع السكان، حيث يلاحظ أن النطاقات المطيرة هامشية الموقع سواء في الشمال أو في الجنوب هي أكثر جهات الوطن العربي ازدحاما بالسكان سواء في الجناح الأفريقي أو الجناح الأسيوي، عكس الوضع بالنسبة للأجزاء الداخلية الصحراوية التي تقل أمطارها عن أربع بوصات سنوياً والتي تكاد تخلو من السكان باستثناء نطاقات الواحات حيث تتوافر المياه الجوفية والأقاليم التعدينية وخاصة تلك المنتجة للبترول سواء في دول شبه الجزيرة العربية أو في جنوبي ليبيا والجزائر.

ولندرة الأمطار مع الحاجة الملحة إلى المياه سعت بعض البلاد العربية إلى تنمية موارد المياه الجوفية وتحلية مياه البحر وتأتى المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول العربية التي سعت إلى تحقيق ذلك.

ب‌-الحرارة:
تعد الحرارة عاملاً مناخياً آخر يؤثر في توزيع السكان، إلا أن أثرها محدوداً نوعاً ما، فالوطن العربي تنتمي أطرافه الشمالية للمنطقة المعتدلة الدفيئة، بينما ينتمي معظمه للمنطقة المدارية الحارة، ولذلك فالاختلافات الحرارية بين أجزاء الوطن العربي ليست كبيرة.

كما أن أثر الحرارة في توزيع السكان يتضح ويبرز في الجهات الباردة والمعتدلة الباردة. أما في الجهات الحارة والمعتدلة الدفيئة فإن أثرها محدود. ذلك أن مقدرة الإنسان على تحمل الحرارة المرتفعة تفوق كثيراً مقدرته على تحمل البرودة الشديدة.

وللحرارة أيضا آثار غير مباشرة في توزيع السكان بالوطن العربي إذ يساعد ارتفاعها على سرعة توالد الحشرات، وعلى انتشار أمراض النبات والحيوان التي تنقلها بصفة خاصة ذبابة (تسى تسى)، وهذه كلها عوامل لا تشجع على السكن ويظهر أثر هذه العوامل (أمطار – حرارة) بوضوح في جنوب السودان.

2) التضاريس:
أ‌- السهول:
الأصل في السكان أنهم يميلون إلى سكنى السهول، حيث تتوافر فيها الظروف الطبيعية الملائمة للإنتاج الاقتصادي والتي تساعد على تجمع لسكان بأعداد كبيرة، فاستواء السطح يساعد على حفظ التربة لجودتها وخصوبتها وخاصة الفيضية منها مما يساعد على قيام زراعة ناجحة عندما تتوافر المياه، وبالتالي تجذب هذه السهول السكان بأعداد كبيرة، كما أن بالمناطق السهلية يصلح مد الطرق المختلفة لربط السكان وسهولة انتقالهم، لذلك نجد حوالي 81.8% من مجموع سكان الوطن العربي يعيشون في النطاقات السهلية سواء الفيضية منها أو الساحلية.

ب‌- المرتفعات:
فبحكم وقوع معظم الوطن العربي في المنطقة المدارية الحارة فإن معظمه يشكو قلة المطر وعدم توافر الماء، مما يؤدى إلى اجتذاب النطاقات الجبلية لأعداد كبيرة من السكان، وذلك لأن الارتفاع هنا يؤدى إلى تلطيف الحرارة والى زيادة الأمطار. وتبلغ نسبة سكان النطاقات الجبلية 14.6% من مجموع سكان الوطن العربي.

وهناك كثير من المرتفعات المعمورة بالسكان في الوطن العربي، فعلى سبيل المثال: مرتفعات شمال غرب إفريقيا (جبال أطلس وهضبة الشطوط) حيث يسكن البربر، وجبال لبنان حيث يسكن الموارنة، ومرتفعات كردستان بشمال شرق العراق حيث يسكن الأكراد، ومرتفعات العرب (الدروز)، وجبل دارفور في السودان.

وبالتالي لم تكن المرتفعات عائقا أما سكنى سكان الوطن العربي كما هو الحال في بعض المرتفعات بالعالم بل كان عنصر جذب لهم للظروف السابق ذكرها. ويتضح لنا أن التضاريس لا تلعب بالنسبة لتوزيع السكان في الوطن العربي الدور الذي تلعبه في العالم بصفة عامة.


3) التربة:
أ‌- التربة الفيضية:
هناك ارتباط وثيق بين توزيع التربة وتوزيع السكان، وهناك بعض أنواع التربات التي ترتفع فوقها الكثافة السكانية كما هو الحال بالنسبة للتربة الفيضية في مصر والعراق، والتربة البركانية في اليمن، وتربة البحر المتوسط السمراء والحمراء في شمال افريقية وبلاد الشام، والتربة الطينية السوداء (التشرنوزم) في بعض جهات السودان الأوسط والجنوبي، وذلك أن هذه التربات تتميز بالخصوبة مما يجعل الإنتاج الزراعي وفيراً.

ب‌- التربة الصحراوية:
نجد أيضاً ارتباطاً وثيقا بين توزيع التربة الصحراوية سواء أكانت رملية أم جيرية وبين انخفاض كثافة السكان. فالتربة الصحراوية لا تمثل عامل جذب للسكان كنظيرتها التربة الفيضية.

4) الموارد الطبيعية:
يقصد بالموارد الطبيعية هنا على وجه التحديد الموارد المعدنية من مصادر طاقة ومواد خام معدنية. ولهذه العوامل آثار مباشرة وأخرى غير مباشرة في توزيع السكان:
أ‌- الآثار المباشرة:
يتمثل الأثر المباشر هنا في اجتذاب السكان للقيام بعمليات التعدين مهما اختلفت عوامل العمران الأخرى ما دام الإنتاج اقتصادياً. وأبرز مثال على ذلك في الوطن العربي مناطق استخراج البترول مثل منطقة الإحساء في شرق المملكة العربية السعودية والكويت، ومناطق استخراج البترول في الصحراء الليبية والجزائرية. أما في مصر نجد أن تركز العمران على جانبي خليج السويس سواء في الصحراء الشرقية أو في شبه جزيرة سيناء، كما يؤدى استخراج البترول إلى اجتذاب الأيدي العاملة والفنيين اللازمين لعمليات الإنتاج، ومع كثافة العمال أصبح هناك مراكز عمرانية.

ب‌- الآثار غير المباشرة:
أما الآثار غير المباشرة للموارد الطبيعية تتمثل في: أن هذه الموارد – المعدنية – كثيرا ما تؤدى إلى قيام الصناعة التي تؤدى إلى جذب السكان أكثر من حرفة التعدين. وبالرغم من ذلك لا تظهر هذه الآثار غير المباشرة بوضوح فى توزيع السكان بالوطن العربي بحكم أن الصناعة العربية والقائمة على استخدام الخامات المعدنية بالذات ما زالت في مهدها.


ثانيا: العوامل البشرية:
1) اتجاهات النمو السكاني:
اتجاهات النمو السكاني أو التغيرات السكانية تتخذ صورتين، صورة طبيعية حيث الفرق بين المواليد والوفيات، وصورة غير طبيعية وتتمثل في تأثير الهجرة سواء الوافدة أو المغادرة، ويؤثر ذلك في اختلاف توزيع السكان.
أ‌- الزيادة الطبيعية:
فالزيادة أو الصورة الطبيعية لنمو السكان هي الفرق بين المواليد والوفيات، فنسبة المواليد في الوطن العربي مرتفعة عامة، فهي تبلغ حوالي 40 في الألف – أي أن كل ألف من السكان يلدون كل عام 40 طفلا. أما نسبة الوفيات فهي مرتفعة في بعض البلاد العربية وآخذة في الانخفاض في البعض الآخر نتيجة تحسين الأحوال الصحية والتقدم الطبي وارتفاع مستوى المعيشة بصفة عامة. فكل هذه الأمور سواء ارتفع معدل المواليد وارتفاع معدل الوفيات وانخفاضه له الأثر على خريطة التوزيع الجغرافي للسكان في الوطن العربي.

ب‌- الزيادة الغير طبيعية:
أما الزيادة غير الطبيعية تتمثل في عامل الهجرة سواء داخلية أو خارجية والتي لها دور عام في إعادة توزيع السكان. وهناك أقطار عربية ترسل أبنائها مهاجرين إلى خارجها مثل: لبنان وسوريا ومصر، بينما هناك أقطار عربية أخرى تستقبل مهاجرين من خارجها مثل: السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وليبيا، كذلك فلسطين التي يهاجر إليها اليهود بأعداد كبيرة لأسباب سياسية.
وتعمل الهجرة الخارجية على زيادة معدل النمو السكاني في الأقطار التي تستقبل مهاجريها، بينما تعمل على خفضه في الأقطار التي ترسل مهاجريها. ومن أبرز تيارات الهجرة الداخلية الهجرة من الريف إلى المدن، ويترتب على هذا التيار ارتفاع معدل النمو السكاني في المدن عنه في الريف، وبالتالي ارتفاع كثافة السكان في المدن عنها في الريف.

2) الحرفة السائدة:
هناك علاقة وثيقة بين كثافة السكان والحرفة السائدة بينهم، وتتدرج الكثافة في الارتفاع من حرفة الرعي إلى حرفة الزراعة إلى حرفة الصناعة. وتبلغ الكثافة السكانية أدناها في الوطن العربي حيث تسود حرفة الرعي، وترتفع في مناطق الزراعة عنها في مناطق الرعي، وتبلغ أقصاها حيث تسود حرفة الصناعة في المدن الصناعية كما هو الحال في القاهرة والإسكندرية.

3) المواصلات:
أي موقع الإقليم بالنسبة لخطوط المواصلات العالمية والمحلية، ومن أبرز الأمثلة على ذلك في الوطن العربي: منطقة قناة السويس التي لم يكن فيها عمران ملحوظ قبل حفر قناة السويس، فلم تلبث المنطقة أن اجتذبت إليها السكان بأعداد كبيرة. وتلعب المواصلات الداخلية دوراً هاماً في الاستثمار الاقتصادي للأراضي البكر، وبالتالي في اجتذاب السكان الذين يقومون بهذا الاستثمار ويعيشون على إنتاجه.

4) العامل السياسي:
يؤثر العامل السياسي أو المشكلات السياسية بطريق غير مباشر في توزيع السكان، ويرتبط هذا العامل بعامل الهجرة، فبعض الهجرات الدولية تتم نتيجة دوافع سياسية، مثال ذلك:
أ‌- فلسطين:
توزيع السكان في فلسطين في الوقت الحاضر يختلف كثيراً عن توزيعهم قبل النكبة 1948م فقد أعقب النكبة تشريد مليون لاجئ فلسطيني في كل من الضفة الغربية والضفة الشرقية للأردن وفى قطاع غزة وسوريا ولبنان مما أدى إلى تغيير صورة توزيع السكان، كما أن فلسطين في العشرين سنة الأخيرة استقبلت ما يزيد عن مليون يهودي مما أدى إلى تغيير صورة توزيع السكان.

ب‌- الجزائر:
ففي ظل الاحتلال الفرنسي لبلاد المغرب عامة والجزائر خاصة شجعت فرنسا الجزائريين على الهجرة إلى فرنسا، كما شجعت الفرنسيين على الاستيطان في الجزائر، فلما ظفرت الجزائر باستقلالها عام 1962م عاد الفرنسيون المستوطنون في الجزائر إلى فرنسا وكان عددهم يزيد على المليون، كما عاد معظم الجزائريين إلى بلادهم.
وهكذا يتضح لنا مدى ارتباط الهجرة بالعامل السياسي كعامل من العوامل المؤثرة في توزيع السكان بالوطن العربي.

5) عوامل أخرى:
تتمثل هذه العوامل البشرية الأخرى في كونها عوامل تاريخية واجتماعية، وأبرز الأمثلة على ذلك: اعتصام بعض الأقليات السلالية أو اللغوية أو المذهبية في المناطق الجبلية أو مناطق عزلة تشعر فيها بالحماية والأمان، مثال ذلك: اعتصام الموارنة في جبل لبنان، واعتصام العلويين في جبال العلويين، والدروز بجبل الدروز بسوريا، وتركز الأكراد بالمنطقة الجبلية بشمال شرق العراق، واعتصام البربر في جبال أطلس ببلاد المغرب، وتركز النوباويين في تلال النوبا بجنوب كردفان، والفور بمرتفعات دارفور بالسودان.
وهذه كانت أبرز العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في توزيع السكان بالوطن العربي.


http://historymemo.files.wordpress.com/2011/05/d8a7d984d8b9d988d8a7d985d984-d8a7d984d985d8a4d8abd8b1d8a9-d981d989-d8aad988d8b2d98ad8b9-d8a7d984d8b3d983d8a7d986.jpg?w=645&h=471

aliass
2013-11-12, 18:15
Hàki hàthoù hàZi mnhoù afkàr ;) àm mlà7
(http://historymemo.files.wordpress.com/2011/05/d8a7d984d8b9d988d8a7d985d984-d8a7d984d985d8a4d8abd8b1d8a9-d981d989-d8aad988d8b2d98ad8b9-d8a7d984d8b3d983d8a7d986.jpg)
الاجراءات التي تقترحها لتوزيع سكاني اكثر توازنا
(http://historymemo.files.wordpress.com/2011/05/d8a7d984d8b9d988d8a7d985d984-d8a7d984d985d8a4d8abd8b1d8a9-d981d989-d8aad988d8b2d98ad8b9-d8a7d984d8b3d983d8a7d986.jpg)
عادة ماتهتم المراحل الأولى للتنمية الوطنية بأي مجتمع على تحقيق أعلى معدلات للنمو الاقتصادي ، وبالتالي تحتل الاهتمامات بالقطاعات الاقتصادية الواعدة الأولوية المطلقة وتأتي الاعتبارات المكانية للتنمية كأولوية ثانية ، ونتيجة لذلك فان الكثير من خطط التنمية الوطنية عادة ما تغفل العلاقات التداخلية للتنمية بين المناطق والمدن المختلفة. وفي المملكة العربية السعودية فان الجهود غير العادية للدولة لدفع عجلة التنمية منذ بداية السبعينيات الميلادية لإيجاد مجتمع متحضر في جميع المجالات قد ترتب عليها تخصيص جزء كبير من الموارد والاستثمارات الحكومية لتنمية وتطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية ، ونتيجة لاعتبارات الكفاءة الاقتصادية فقد اتجهت نسبة عالية من هذه الاستثمارات تجاه مواقع توطن الموارد ومراكز الاستيطان ذات الميزة النسبية والمدن الكبرى. وكانت المحصلة الطبيعة لذلك ظهور الفوارق الإقليمية وبالتالي أصبحت الحاجة ملحة للأخذ في الاعتبار توجهات طويلة المدى للتنمية المكانية. وبهدف علاج التباينات الإقليمية في مستويات التنمية ، جاءت خطة التنمية الوطنية الثالثة وماتلاها من خطط خمسية لتؤكد على الأبعاد الإقليمية للتنمية الوطنية. وقد أولت خطة التنمية الوطنية الثالثة 1980-1985م (وزارة التخطيط 1980: 107-109) اهتماما كبيرا بأبرز التوجهات الأساسية للتنمية المكانية بالمملكة والتي شملت على:
- ضـرورة تجنب الإسراف في تركيز الموارد والأنشطة الاقتصادية في عدد محدود من المدن مما قد يلحق الضرر ببقية أنحاء المملكة والعمل على نشر فرص التنمية كلما أمكن ذلك وبطريقة تتسم بالكفاءة.
- أحداث نظام لمراكز النمو الوطنية والإقليمية والمحلية وترتيبها في نظام إداري متسلسل تبعا لوضع هذه المراكز والوظائف المرتقبة منها وذلك بهدف توزيع الخدمات والمؤسسات الضرورية للتنمية بشكل عادل وفعال في جميع أنحاء المملكة دون أن يترتب على ذلك ازدواج في النشاط.
- تطوير بعض المناطق ذات الإمكانات التنموية العالية بهدف تدعيم القاعدة الاقتصادية للأقاليم وتنويع القطاعات الإنتاجية كلما أمكن.
- التوسع في برنامج المجمعات القروية والتي يتم من خلالها تجميع الخدمات وتقديمها للمناطق الريفية والقرى المجاورة بطريقة تتسم بالكفاءة.
- التنسيق بين الأجهزة المركزية والأجهزة الإقليمية والمحلية وفروع الوزارات والمصالح الحكومية وغير الحكومية المسؤولة عن تخطيط وتنفيذ البرامج التنموية ذات التأثير على التنمية الإقليمية وذلك بما يخفف من حدة التعارض بين ضرورة تحقيق أعلى معدلات للنمو الاقتصادي على المستوى الوطني من ناحية وتخفيف حدة التفاوتات في معدلات التنمية بين المناطق من ناحية أخرى.
(http://historymemo.files.wordpress.com/2011/05/d8a7d984d8b9d988d8a7d985d984-d8a7d984d985d8a4d8abd8b1d8a9-d981d989-d8aad988d8b2d98ad8b9-d8a7d984d8b3d983d8a7d986.jpg)
أولاً: العوامل الطبيعية:
رغم الدور الكبير الذي تلعبه العوامل الطبيعية في تحديد الإطار العام لتوزيع السكان إلا أنها لم تُعد ذو تأثير حاسما كما كانت في الماضي، حيث كانت تتحكم في الإنسان تحكما كاملا كأن الإنسان عبدا لها، أما الآن فقد برزت أهمية العوامل البشرية المؤثرة في هذا التوزيع . فقد استطاع الإنسان أن يتخطى بعض الحواجز والعقبات الطبيعية بأن غير خصائص بيئته بصورة تتماشى مع احتياجاته وإمكانياته المتاحة.

1) المناخ:
أ‌- الأمطار:
بما أن الماء ضروري للحياة البشرية، وأهم المصادر المباشرة والرئيسية للماء هو الأمطار إذن يلعب المطر دوراً خطيراً في توزيع السكان في الوطن العربي . ويبدو تأثير هذا العامل واضحا بحكم امتداد الجزء الأكبر من الأراضي العربية في النطاقات الجافة وتواجد المياه السطحية ممثلة في الأنهار الدائمة بنطاقات محددة يأتي العراق ومصر والسودان وأجزاء من سوريا في مقدمتها.

وبتتبع خريطتي توزيع السكان وتوزيع المطر السنوي للعالم العربي نلاحظ أن هناك ارتباط وثيق بين عامل الأمطار وتوزيع السكان، حيث يلاحظ أن النطاقات المطيرة هامشية الموقع سواء في الشمال أو في الجنوب هي أكثر جهات الوطن العربي ازدحاما بالسكان سواء في الجناح الأفريقي أو الجناح الأسيوي، عكس الوضع بالنسبة للأجزاء الداخلية الصحراوية التي تقل أمطارها عن أربع بوصات سنوياً والتي تكاد تخلو من السكان باستثناء نطاقات الواحات حيث تتوافر المياه الجوفية والأقاليم التعدينية وخاصة تلك المنتجة للبترول سواء في دول شبه الجزيرة العربية أو في جنوبي ليبيا والجزائر.

ولندرة الأمطار مع الحاجة الملحة إلى المياه سعت بعض البلاد العربية إلى تنمية موارد المياه الجوفية وتحلية مياه البحر وتأتى المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول العربية التي سعت إلى تحقيق ذلك.

ب‌-الحرارة:
تعد الحرارة عاملاً مناخياً آخر يؤثر في توزيع السكان، إلا أن أثرها محدوداً نوعاً ما، فالوطن العربي تنتمي أطرافه الشمالية للمنطقة المعتدلة الدفيئة، بينما ينتمي معظمه للمنطقة المدارية الحارة، ولذلك فالاختلافات الحرارية بين أجزاء الوطن العربي ليست كبيرة.

كما أن أثر الحرارة في توزيع السكان يتضح ويبرز في الجهات الباردة والمعتدلة الباردة. أما في الجهات الحارة والمعتدلة الدفيئة فإن أثرها محدود. ذلك أن مقدرة الإنسان على تحمل الحرارة المرتفعة تفوق كثيراً مقدرته على تحمل البرودة الشديدة.

وللحرارة أيضا آثار غير مباشرة في توزيع السكان بالوطن العربي إذ يساعد ارتفاعها على سرعة توالد الحشرات، وعلى انتشار أمراض النبات والحيوان التي تنقلها بصفة خاصة ذبابة (تسى تسى)، وهذه كلها عوامل لا تشجع على السكن ويظهر أثر هذه العوامل (أمطار – حرارة) بوضوح في جنوب السودان.

2) التضاريس:
أ‌- السهول:
الأصل في السكان أنهم يميلون إلى سكنى السهول، حيث تتوافر فيها الظروف الطبيعية الملائمة للإنتاج الاقتصادي والتي تساعد على تجمع لسكان بأعداد كبيرة، فاستواء السطح يساعد على حفظ التربة لجودتها وخصوبتها وخاصة الفيضية منها مما يساعد على قيام زراعة ناجحة عندما تتوافر المياه، وبالتالي تجذب هذه السهول السكان بأعداد كبيرة، كما أن بالمناطق السهلية يصلح مد الطرق المختلفة لربط السكان وسهولة انتقالهم، لذلك نجد حوالي 81.8% من مجموع سكان الوطن العربي يعيشون في النطاقات السهلية سواء الفيضية منها أو الساحلية.

ب‌- المرتفعات:
فبحكم وقوع معظم الوطن العربي في المنطقة المدارية الحارة فإن معظمه يشكو قلة المطر وعدم توافر الماء، مما يؤدى إلى اجتذاب النطاقات الجبلية لأعداد كبيرة من السكان، وذلك لأن الارتفاع هنا يؤدى إلى تلطيف الحرارة والى زيادة الأمطار. وتبلغ نسبة سكان النطاقات الجبلية 14.6% من مجموع سكان الوطن العربي.

وهناك كثير من المرتفعات المعمورة بالسكان في الوطن العربي، فعلى سبيل المثال: مرتفعات شمال غرب إفريقيا (جبال أطلس وهضبة الشطوط) حيث يسكن البربر، وجبال لبنان حيث يسكن الموارنة، ومرتفعات كردستان بشمال شرق العراق حيث يسكن الأكراد، ومرتفعات العرب (الدروز)، وجبل دارفور في السودان.

وبالتالي لم تكن المرتفعات عائقا أما سكنى سكان الوطن العربي كما هو الحال في بعض المرتفعات بالعالم بل كان عنصر جذب لهم للظروف السابق ذكرها. ويتضح لنا أن التضاريس لا تلعب بالنسبة لتوزيع السكان في الوطن العربي الدور الذي تلعبه في العالم بصفة عامة.


3) التربة:
أ‌- التربة الفيضية:
هناك ارتباط وثيق بين توزيع التربة وتوزيع السكان، وهناك بعض أنواع التربات التي ترتفع فوقها الكثافة السكانية كما هو الحال بالنسبة للتربة الفيضية في مصر والعراق، والتربة البركانية في اليمن، وتربة البحر المتوسط السمراء والحمراء في شمال افريقية وبلاد الشام، والتربة الطينية السوداء (التشرنوزم) في بعض جهات السودان الأوسط والجنوبي، وذلك أن هذه التربات تتميز بالخصوبة مما يجعل الإنتاج الزراعي وفيراً.

ب‌- التربة الصحراوية:
نجد أيضاً ارتباطاً وثيقا بين توزيع التربة الصحراوية سواء أكانت رملية أم جيرية وبين انخفاض كثافة السكان. فالتربة الصحراوية لا تمثل عامل جذب للسكان كنظيرتها التربة الفيضية.

4) الموارد الطبيعية:
يقصد بالموارد الطبيعية هنا على وجه التحديد الموارد المعدنية من مصادر طاقة ومواد خام معدنية. ولهذه العوامل آثار مباشرة وأخرى غير مباشرة في توزيع السكان:
أ‌- الآثار المباشرة:
يتمثل الأثر المباشر هنا في اجتذاب السكان للقيام بعمليات التعدين مهما اختلفت عوامل العمران الأخرى ما دام الإنتاج اقتصادياً. وأبرز مثال على ذلك في الوطن العربي مناطق استخراج البترول مثل منطقة الإحساء في شرق المملكة العربية السعودية والكويت، ومناطق استخراج البترول في الصحراء الليبية والجزائرية. أما في مصر نجد أن تركز العمران على جانبي خليج السويس سواء في الصحراء الشرقية أو في شبه جزيرة سيناء، كما يؤدى استخراج البترول إلى اجتذاب الأيدي العاملة والفنيين اللازمين لعمليات الإنتاج، ومع كثافة العمال أصبح هناك مراكز عمرانية.

ب‌- الآثار غير المباشرة:
أما الآثار غير المباشرة للموارد الطبيعية تتمثل في: أن هذه الموارد – المعدنية – كثيرا ما تؤدى إلى قيام الصناعة التي تؤدى إلى جذب السكان أكثر من حرفة التعدين. وبالرغم من ذلك لا تظهر هذه الآثار غير المباشرة بوضوح فى توزيع السكان بالوطن العربي بحكم أن الصناعة العربية والقائمة على استخدام الخامات المعدنية بالذات ما زالت في مهدها.

ثانيا: العوامل البشرية:
1) اتجاهات النمو السكاني:
اتجاهات النمو السكاني أو التغيرات السكانية تتخذ صورتين، صورة طبيعية حيث الفرق بين المواليد والوفيات، وصورة غير طبيعية وتتمثل في تأثير الهجرة سواء الوافدة أو المغادرة، ويؤثر ذلك في اختلاف توزيع السكان.
أ‌- الزيادة الطبيعية:
فالزيادة أو الصورة الطبيعية لنمو السكان هي الفرق بين المواليد والوفيات، فنسبة المواليد في الوطن العربي مرتفعة عامة، فهي تبلغ حوالي 40 في الألف – أي أن كل ألف من السكان يلدون كل عام 40 طفلا. أما نسبة الوفيات فهي مرتفعة في بعض البلاد العربية وآخذة في الانخفاض في البعض الآخر نتيجة تحسين الأحوال الصحية والتقدم الطبي وارتفاع مستوى المعيشة بصفة عامة. فكل هذه الأمور سواء ارتفع معدل المواليد وارتفاع معدل الوفيات وانخفاضه له الأثر على خريطة التوزيع الجغرافي للسكان في الوطن العربي.

ب‌- الزيادة الغير طبيعية:
أما الزيادة غير الطبيعية تتمثل في عامل الهجرة سواء داخلية أو خارجية والتي لها دور عام في إعادة توزيع السكان. وهناك أقطار عربية ترسل أبنائها مهاجرين إلى خارجها مثل: لبنان وسوريا ومصر، بينما هناك أقطار عربية أخرى تستقبل مهاجرين من خارجها مثل: السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وليبيا، كذلك فلسطين التي يهاجر إليها اليهود بأعداد كبيرة لأسباب سياسية.
وتعمل الهجرة الخارجية على زيادة معدل النمو السكاني في الأقطار التي تستقبل مهاجريها، بينما تعمل على خفضه في الأقطار التي ترسل مهاجريها. ومن أبرز تيارات الهجرة الداخلية الهجرة من الريف إلى المدن، ويترتب على هذا التيار ارتفاع معدل النمو السكاني في المدن عنه في الريف، وبالتالي ارتفاع كثافة السكان في المدن عنها في الريف.

2) الحرفة السائدة:
هناك علاقة وثيقة بين كثافة السكان والحرفة السائدة بينهم، وتتدرج الكثافة في الارتفاع من حرفة الرعي إلى حرفة الزراعة إلى حرفة الصناعة. وتبلغ الكثافة السكانية أدناها في الوطن العربي حيث تسود حرفة الرعي، وترتفع في مناطق الزراعة عنها في مناطق الرعي، وتبلغ أقصاها حيث تسود حرفة الصناعة في المدن الصناعية كما هو الحال في القاهرة والإسكندرية.

3) المواصلات:
أي موقع الإقليم بالنسبة لخطوط المواصلات العالمية والمحلية، ومن أبرز الأمثلة على ذلك في الوطن العربي: منطقة قناة السويس التي لم يكن فيها عمران ملحوظ قبل حفر قناة السويس، فلم تلبث المنطقة أن اجتذبت إليها السكان بأعداد كبيرة. وتلعب المواصلات الداخلية دوراً هاماً في الاستثمار الاقتصادي للأراضي البكر، وبالتالي في اجتذاب السكان الذين يقومون بهذا الاستثمار ويعيشون على إنتاجه.

4) العامل السياسي:
يؤثر العامل السياسي أو المشكلات السياسية بطريق غير مباشر في توزيع السكان، ويرتبط هذا العامل بعامل الهجرة، فبعض الهجرات الدولية تتم نتيجة دوافع سياسية، مثال ذلك:
أ‌- فلسطين:
توزيع السكان في فلسطين في الوقت الحاضر يختلف كثيراً عن توزيعهم قبل النكبة 1948م فقد أعقب النكبة تشريد مليون لاجئ فلسطيني في كل من الضفة الغربية والضفة الشرقية للأردن وفى قطاع غزة وسوريا ولبنان مما أدى إلى تغيير صورة توزيع السكان، كما أن فلسطين في العشرين سنة الأخيرة استقبلت ما يزيد عن مليون يهودي مما أدى إلى تغيير صورة توزيع السكان.

ب‌- الجزائر:
ففي ظل الاحتلال الفرنسي لبلاد المغرب عامة والجزائر خاصة شجعت فرنسا الجزائريين على الهجرة إلى فرنسا، كما شجعت الفرنسيين على الاستيطان في الجزائر، فلما ظفرت الجزائر باستقلالها عام 1962م عاد الفرنسيون المستوطنون في الجزائر إلى فرنسا وكان عددهم يزيد على المليون، كما عاد معظم الجزائريين إلى بلادهم.
وهكذا يتضح لنا مدى ارتباط الهجرة بالعامل السياسي كعامل من العوامل المؤثرة في توزيع السكان بالوطن العربي.

5) عوامل أخرى:
تتمثل هذه العوامل البشرية الأخرى في كونها عوامل تاريخية واجتماعية، وأبرز الأمثلة على ذلك: اعتصام بعض الأقليات السلالية أو اللغوية أو المذهبية في المناطق الجبلية أو مناطق عزلة تشعر فيها بالحماية والأمان، مثال ذلك: اعتصام الموارنة في جبل لبنان، واعتصام العلويين في جبال العلويين، والدروز بجبل الدروز بسوريا، وتركز الأكراد بالمنطقة الجبلية بشمال شرق العراق، واعتصام البربر في جبال أطلس ببلاد المغرب، وتركز النوباويين في تلال النوبا بجنوب كردفان، والفور بمرتفعات دارفور بالسودان.
وهذه كانت أبرز العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في توزيع السكان بالوطن العربي.

http://historymemo.files.wordpress.com/2011/05/d8a7d984d8b9d988d8a7d985d984-d8a7d984d985d8a4d8abd8b1d8a9-d981d989-d8aad988d8b2d98ad8b9-d8a7d984d8b3d983d8a7d986.jpg?w=645&h=471
merci bcpp ma soeur rabi yehafdek w ynedjhek fi 9raytek mais
malheureusement twiiiil bzf
hhh
ps ; yakhi cha3b yakhi t3awni feya wenzid net9alech khkhkhh

maneloutaki
2013-11-12, 18:18
nn aw fih 7wayj bghitihoum ti a9ray w hazi ni9at asasiyà oketo <3 derién khti :*

aliass
2013-11-12, 18:21
concordato
ancora grazie