تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماحكم استعمال كلمة لو


ام حاتم
2013-11-11, 15:07
مذموم ان استعملت في امر ماض لما فيه من التحسر و الحزن و معارضة القدر و لما تفتح من عمل الشيطان و ذلك لقوله تعالى ***الذين قالوا لاخوانهم و قعدوا لو اطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين***و يحسن للمسلمين ان يقولوا قدر الله و ماشاء فعل- محمود ان استعملت في امر مستقبل رغبة في الخير و طلبا للاجر مثل ان نقول*لو ان لي مثل مال فلان لانفقت في سبيل الله..

hazar dz
2013-11-11, 15:09
بارك الله فيكي ..شكرااا على التنبيه

ام حاتم
2013-11-11, 15:13
و فيك بارك الله الله يجمعنا في الدنيا على طاعته و في الاخرة في جنته قولوا امين

أم عُبيد
2013-11-11, 18:28
السلام عليكم
للفائدة :
قد بوّب الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد : باب ما جاء في اللو

قطــــوف الجنــــة
2013-11-11, 22:58
جزاك الله خيرا اختي
ــــــــــــــــــــ
حكم استعمال "لو" لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمهالله فضيلة الشيخ: عن
حكم سئل استمال "لو"؟ فأجاب بقوله: استعمال "لو" فيه تفصيل على الوجوه التالية: الوجه الأول: أن يكون المرادبها مجرد الخبر فهذه لا بأس بها مثل أن يقول الإنسان لشخص: لوزرتني لأكرمتك، أو لو علمت بك لجئت إليك. الوجه الثاني:أن يقصد بها التمني فهذه على حسبما تمناه إن تمنى بها خيراً فهو مأجور بنيته، وإن تمنى بها سوىذلك فهو بحسبه، ولهذا قال النبي، صلى الله عليه وسلم، في الرجلالذي له مال ينفقه في سبيل الله وفي وجوه الخير ورجل آخر ليسعنده مال، قال : لو أن لي مثل مال فلان لعملت فيه مثل عمل فلانفقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم،: "هما فيالأجر سواء"والثاني رجل ذو مال لكنه ينفقه في غير وجوه الخير فقال رجل آخر: لو أن لي مثل مال فلان لعملت فيه مثل عملفلان فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "همافي الوزر سواء"فهي إذا جاءت للتمني تكون بحسب ما تمناهالعبد إن تمنى خيراً فهي خير، وإن تمنى سوى ذلك فله ماتمنى. الوجه الثالث:أن يراد بهاالتحسر على ما مضى فهذه منهي عنها، لأنها لا تفيد شيئاً وإنماتفتح الأحزان والندم وفي هذه يقول الرسول، صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمنالضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز،وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت لكان كذا، فإن لو تفتح عملالشيطان". وحقيقة أنه لا فائدة منها في هذا المقام لأنالإنسان عمل ما هو مأمور به من السعي لما ينفعه ولكن القضاءوالقدر كان بخلاف ما يريد فكلمة "لو" في هذا المقام إنما تفتحباب الندم والحزن، ولهذا نهى عنها رسول الله، صلى الله عليهوسلم، لأن الإسلام لا يريد من الإنسان أن يكون محزوناً ومهموماًبل يريد منه أن يكون منشرح الصدر وأن يكون مسروراً طليق الوجه،ونبه الله المؤمنين لهذه النقطة بقوله: ]إنماالنجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلابإذاً الله[. وكذلك في الأحلام المكروهة التي يراهاالنائم في منامه فإن الرسول عليه الصلاة والسلام أرشد المرء إلىأن يتفل عن يساره ثلاث مرات، وأن يستعيذ بالله من شرها ومن شرالشيطان، وأن ينقلب إلى الجنب الآخر، وألا يحدث بها أحداً لأجلأن ينساها ولا تطرأ على باله قال : "فإن ذلك لايضره". والمهم أن الشرع يحب من المرء أن يكون دائماًفي سرور، ودائماً في فرح ليكون متقبلاً لما يأتيه من أوامرالشرع، لأن الرجل إذا كان في ندم وهم وفي غم وحزن لا شك أنه يضيقذرعاً بما يلقى عليه من أمور الشرع وغيرها، ولهذا يقول اللهتعالىلرسوله دائماً: ]ولا تحزن عليهم ولا تك فيضيق مما يمكرون[ ]لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين[وهذهالنقطة بالذات تجد بعض الغيورين على دينهم إذا رأوا من الناس مايكرهون تجدهم يؤثر ذلك عليهم، حتى على عبادتهم الخاصة ولكن الذيينبغي أن يتلقوا ذلك بحزم وقوة ونشاط فيقوموا بما أوجب اللهعليهم من الدعوة إلى الله على بصيرة، ثم إنه لا يضرهم منخالفهم. المصدر : فتاوىاللجنة و الإمامين -منقول- أم انس الاثرية

ام حاتم
2013-11-12, 06:38
بارك الله فيكم على الفائدة الطيبة

هدى هدهدة
2013-11-15, 20:21
بارك الله فيك

ya2011
2013-11-17, 17:28
بارك الله فيكم على الفائدة الطيبة

ya2011
2013-11-17, 17:41
بارك الله فيكم على الافادة

djemaldj
2013-11-18, 18:52
بارك الله فيك

ام حاتم
2013-11-20, 14:39
شكرا على الرد احسن الله اليكم