تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا التكالب على الاسلام حتى من اهله وفى دياره ؟


novosti
2013-11-10, 18:27
السلام عليكم. يا لطيف من زمان الموبقات... من حين لاخر تطلعنا بعض الصحف او المصادر الاخبارية عن تجاوزات كثيرا ما اندهشنا لها ولفتت انتباهنا وخاصة مما يتعلق بديننا الاسلام الحنيف الذى يحرصه الله والذى من الواجب ان ندافع عنه بكل ما نملك من قوة لانه فرض عين. فثارة نسمع او نقرا عن تدنيس المصاحف المطهرة بالنجاسة ( اكرمكم الله ) ببعض مساجدنا من طرف فئة مجهولة ومتوحشة مضادة للاسلام وشريرة وثارة اخرى كتابات حائطية عدائية للاسلام فى مساجد ديار الغربة اما من الاعداء انفسهم او من بعض الجماعات المتعنصرة تابعة لمنظمات عدائية او من تيارات اسلامية معينة تشكك المسلم فى دينه. ولم يقتصر التعدى على هذا الحد بل تجاوزه حتى اصبحنا نسمع اونقرا من حين لاخر بمن يدعى النبوة فى بلد عربى مسلم واخر يشتم الصحابة او يقذف اهل البيت ويرميهم بانواع من الصفات الدميمة التى لا تليق بالانسان عموما اوحتى بالذى لا يدين بغير الاسلام فكيف بمن رضى عنهم الله وسوله اذن. والغريب من كل هذا ان يتجرا هؤلاء حتى بانتهاك حرمات الصحابة الاجلاء رضوان الله عليهم اجمعين علانية حيث اصبحت عاشة ام المؤمنين زوج الرسول صلى الله عليه وسلم تقدف بالزنى ويقدف امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه باللواط وغيرهما من الصحابة الكرام بكلام فاحش لا مجال لذكره احتراما لشخصه رضى الله عنه الذى يقشعر له الجلد فى ظل صمت المسلمين رؤساء ومرؤوسين وبدون تحرك وكان الامر عاد جدا ولا يعنيهم. اين انتم يا مسلمين واين الغيرة التى عاهدناها فى اجدادنا رحمهم الله تعالى ؟ واين غيرة الايرانيين اصحاب الخمينى الذين اباحوا دم سلمان رشدى عن كتابه المعادى لرسول الله صلى الله عليه وسلم " ايات شيطانية " ؟ لقد كانت الغيرة على الاسلام فى زمن ليس ببعيد عنا شان كل مسلم حيتما وجد. وقد عشنا ونحن صغار وقائع ما زالت معلقة فى ادهاننا عندما كان يرجم بالحجارة من ينتهك حرمة رمضان المعظم علانية و كان يعزر الزانى وكان يعذب ويسجن السارق و... اما اليوم فلا احد يغار على الاسلام فرفعت الراية البيضاء استسلاما للواقع المرير فى بلاد المسلمين امام اعدائهم. فباسم الحرية وحرية الراى والمعتقد والديموقراطية الكافرة اصبح لا يتدخل احد فى شان غيره حتى وان كان من جنسه اوصلبه مما يعنى اصبحنا ديوتين نتقبل الدخائل على ديننا الحنيف وكل شىء حتى التى تمس كرامتنا ولا نملك حتى قدرة الكلام او التنديد جهارا بل نكتفى بالتباكى اوالتضرع الى الله عز وجل او الاستعانة بقول " لا حول لنا ولا قوة الا بالله العلى العظيم ". فهل يعقل ان يصرح احد الاخوة وامام جمع من المسلمين فى جهة معينة من بلادنا العزيزة بانه افضل من الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه الذى احبه الله وسوله والملائكة وثد بشره الله بالجنة !!! لقد صدقت الحكمة القائلة " اذا لم تستح فافعل ما شئت ". ولما سئل صاحب هذا الادعاء الفرعونى كيف له ان يكون افضل من امير المؤمنين فاجاب بلا حياء ولا وقر وببرودة دم والثقة فى النفس وباستهزاء " انا خير منه لانه كان يعبد الاصنام ". يا الله هل يعقل التعدى على رموز الاسلام !!! اذن ماذا ننتظر من ربنا عزت قدرته ونحن نتضرع اليه فى الليل والنهار ونطالبه بالمطر وبالنصر على الاعداء سوى ان يمطرنا بسخطه لولى " صبيان رضع وبهائم رتع وشيوخ ركع " والحمد لله على رحمته سبحانه وتعالى كما جاء فى الحديث القدسى الشريف. وفى واقع الامر ان الاعداء الحقيقيون هم بين اظهرنا ويعيشون معنا وهم من جلدتنا واخواننا بالمظهر ويدينون بديننا.
اللهم احمى الاسلام والمسلمين فى كل مكان من كيد الكائدين وحقد الحاقدين ومن اعداء الدين. اللهم ارنا الحق حقا فنتبعه وارنا الباطل باطلا فنجتنبه. اللهم عليك بالسفهاء والمنافقين. اللهم ثبتنا على التمسك بقول " لا اله الا الله محمد رسول الله " والخروج من هذه الدنيا سالمين غانمين وانت راض عنا يا ارحم الراحمين. اللهم احمنا واحمى بلدنا الجزائر من الطائفية التى تزرع الفتن بين المسلمين شرقا وعربا. اللهم عليك باليهود والنصارى المفسدين واتباعهم من المسلمين. امين والحمد لله رب العالمين. شكرا.

Sofiane-dz
2013-11-15, 00:14
بارك الله فيك