المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التوافق بين العقل والقلب


عبد القادر خليل
2013-11-10, 15:38
السلام عليكم ورحمة الله

يتحرك الإنسان في حياته بدوافع من تفكيره ومشاعره - أي ان العقل والقلب هما اللذان يحددان سلوك الإنسان ويتحكمان في طبيعة أنشطته وتصرفاته. وقد يختلف الاثنان في بعض الأحيان ويصطدمان ويتصارعان, والمعروف ان العقل والعاطفة لا يتفقان على طول الخط, والاختلاف وارد خصوصاً ان العقل يتحكم أكثر من الماديات, أما العاطفة فإنها تتعلق بالمشاعر والأحاسيس والأهواء الشخصية, ويختلف بعض الأشخاص عن البعض الآخر بسبب تفاوت درجات التحكم والسيطرة لكل من العقل والقلب على الإنسان. والسعيد هو الذي يحقق التوازن والتناغم والانسجام بين الاثنين, أما الاستسلام لأحدهما على حساب الآخر فإن ذلك يطبع الشخص إما بطابع الأنانية وحب الذات والانجراف للأهواء الذاتية أو بالطابع المادي البارد الجاف الذي يفتقر إلى النزعة الإنسانية, ولهذا أصبح من الضروري الجمع بين الاثنين بطريقة متوازنة.
هذا الجمع التناغمي بين الاثنين يجعل الإنسان في أحسن حالاته. فهو يجمع - في اهتماماته - بين المادة والعاطفة, وبين الروح والجسد, ويستخدم عقله في تدبير شؤونه وعمله اليومي فيما يفيده ويفيد الآخرين, ويستجيب لأحاسيسه ومشاعره في تعامله مع الغير وإبراز تعاطفه معهم واهتمامه بهم وإكرامه إياهم.
وحتى فيما يتعلق بمشاعر الحب والتقدير لابد من استخدام العقل أولاً للاقتناع بالفكرة والهدف, وهذا يعني ان القلب يحتاج إلى ما يطمئنه بأن الشخص الذي استحوذ على مشاعر الإعجاب والاهتمام يستحق ذلك. وفي هذه الحالة يحدث التوافق بين العقل والقلب, وهذا هو الانسجام المطلوب.
وإذا كان العقل هو خزانة العلم والمعرفة فإن القلب هو خزانة المشاعر الأصلية والحكمة الروحية, وتوافق الاثنين يظل لصالح الإنسان ولصالح استقراره النفسي والفكري والمادي.
ويشبه الخبراء العقل والقلب بشاطئ النهر, فهما اللذان يحفظان ماء النهر ويضمنان استمرار التدفق والاستغلال الصحيح والمفيد للماء, فإذا ضاع أحد الشاطئين - أو كلاهما - فإن الماء يُهدر ولا تتحقق الفائدة المرجوة.
هذا التوافق بين القلب والعقل, وبين الروح والجسد, وبين العاطفة والفكر المنطقي يضمن للإنسان الطريق الصحيح ويحقق له التحرر من المؤثرات الخارجية الخاطئة.
وقيام القلب والعقل بتأدية وظائفهما معاً وفي آن واحد لا يعني التداخل أو التضارب, وإنما يعني التعاون والمؤازرة.
ان أسلوب "التعديل الذكي" هو أساس التوافق بين العقل والقلب والروح والجسم. وهذا التوافق - في ظل التوازن والانسجام التامين - من شأنه هداية الإنسان إلى الصواب والتوفيق في تحقيق الهدف المنشود من دون خطأ أو انحراف.
هذا عادة ما يتم التوصل إليه في النهاية نتيجة الانسجام بين العقل والقلب, وفي ظل الوفاق بين الروح والمادة, والنتيجة النهائية هي التمتع بحياة تكاملية سعيدة والعيش في ظل مشاعر السلام والوئام والرضا عن النفس مع رضا الآخرين عنا كذلك. وهذه هي النتيجة الطبيعية للفهم الروحي الصحيح بكل ما حولنا من أمور. وتظل هذه النتيجة لصالح الإنسان في جميع الأحوال.

بين الحقيقة و السراب
2013-11-10, 20:34
يتحرك الإنسان في حياته بدوافع من تفكيره ومشاعره - أي ان العقل والقلب هما اللذان يحددان سلوك الإنسان ويتحكمان في طبيعة أنشطته وتصرفاته. وقد يختلف الاثنان في بعض الأحيان ويصطدمان ويتصارعان, والمعروف ان العقل والعاطفة لا يتفقان على طول الخط, والاختلاف وارد خصوصاً ان العقل يتحكم أكثر من الماديات, أما العاطفة فإنها تتعلق بالمشاعر والأحاسيس والأهواء الشخصية, ويختلف بعض الأشخاص عن البعض الآخر بسبب تفاوت درجات التحكم والسيطرة لكل من العقل والقلب على الإنسان. والسعيد هو الذي يحقق التوازن والتناغم والانسجام بين الاثنين, أما الاستسلام لأحدهما على حساب الآخر فإن ذلك يطبع الشخص إما بطابع الأنانية وحب الذات والانجراف للأهواء الذاتية أو بالطابع المادي البارد الجاف الذي يفتقر إلى النزعة الإنسانية, ولهذا أصبح من الضروري الجمع بين الاثنين بطريقة متوازنة.



و عليكم السّلام و رحمة الله

أظنّك تعلم بما قيل عن كون القلب هو موطن العقل .. قد سمعتُ بذلك من قبل و الله أعلى و أعلم ، هذا ما وجدتُ الآن لتفهم قصدي :

حول القلب و العقل .. (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=13977)

طيّب لنعد إلى فكرة الموضوع [ بين العاطفة و العقل ] ، قد أخالفك الرّأي أخي الكريم لحدّ ما ،
و اخصّ بالذّكر ما ذكرته عن الاختلاف بينهما مثلا في كون صاحب العقل قد يتّصف بالبرود و الجفاف و غيرها ..
أظنّ و الله أعلم ، كلّما تحكّم الشّخص في مشاعره و عواطفه أكثر كلّما كان أكثر صدقا و صمودا .. تصرّفاته عقلانية و منطقية اكثر ..

مثال : كأستاذ ، قد يبلُغك عن تلميذ من تلامذتك [ رسب في الامتحان ] أنّه يلاقي صعوبات في التّنقل إلى المدرسة و لا يتوفّر على الكثير من ضروريات الدّراسة
فتأخذك به رأفة و تضخّم له بعض النّقاط بُغية "مساعدته" ..
فانت بشر و بحال النّاس قد تتأثّر .. و لكن و الحقّ يُقال أنّ التّلاميذ سواسية و انت مجبر على العدل بينهم - بغضّ النّظر عن احوالهم -
ثمّ ما يدريك ؟ فلعلّ الآخر ابن الثّري يعاني الأمرّين في حياته دون علمٍ منك ..

و هكذا الحال مع المرضى و غيرهم من النّاس ..

أنا هنا أناقش فقط [ و لا عين أنّي احكّم العقل في كلّ أموري ^^ .. فالأمر صعب و لكنها الحقيقة على ما اعتقد ]

و لعلّ ما قاله الأجداد يقرّبنا للفكرة : [ دير الرّاي لي يبكّيك و ما دّيرش الرّاي لي يضحكك ^^ ]
فاتّباع العاطفة و الاهواء مهلكة !! .. و إن لم تندم اليوم أو غدا ستندم بعد أمد :rolleyes:

و الله أعلى و اعلم

بين الحقيقة و السراب
2013-11-10, 21:42
عَنِ الْحَسَنِ ، " فِي وَصِيَّةِ لُقْمَانَ لابْنِهِ :
يَا بُنَيّ ،
لا تَنْتَفِعْ بِالإِيمَانِ إِلا بِالْعَقْلِ ، فَإِنَّ الإِيمَانَ قَائِدٌ ، وَالْعَمَلَ سَائِقٌ ، وَالنَّفْسَ حَرُونٌ ،
فَإِنْ فَتَرَ سَائِقُهَا ضَلَّتْ عَنِ الطَّرِيقِ ، فَلَمْ تَسْتَقِمْ لِصَاحِبِهَا ، وَإِنْ فَتَرَ قَائِدُهَا حَرَنَتْ ، فَلَمْ يَنْتَفِعْ سَائِقُهَا ،
فَإِذَا اجْتَمَعَ ذَلِكَ اسْتَقَامَتْ طَوْعًا وَكَرْهًا ، وَلا يَسْتَقِيمُ الدِّينُ إِلا بِالتَّطَوُّعِ وَالْكُرْهِ ،
إِنْ كَانَ الإِنْسَانُ كُلَّمَا كَرِهَ مِنَ الدِّينِ شَيْئًا تَرَكَهُ ، أَوْشَكَ أَنْ لا يَبْقَيَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنْ دَيْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ،
فَلا تَقْنَعْ لِنَفْسِكَ بِقَلِيلٍ مِنَ الإِيمَانِ ، وَلا تَقْنَعْ لَهَا بِضَعِيفٍ مِنَ الْعَمَلِ ،
وَلا تُرَخِّصْ لَهَا فِي قَلِيلٍ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلا تَعِدْهَا بِشَيْءٍ مِنَ اسْتِحْلالِ الْحَرَامِ ،
فَإِنَّ النَّفْسَ إِذَا أُطْمِعَتْ طَمِعَتْ ، وَإِذَا أَيِسْتَهَا أَيِسَتْ ، وَإِذَا أَقْنَعْتَهَا قَنِعَتْ ، إِذَا أَرْخَيْتَ لَهَا طَغَتْ ،
وَإِذَا زَجَرَتْهَا انْزَجَرَتْ ، وَإِذَا عَزَمْتَ عَلَيْهَا أَطَاعَتْ ، وَإِذَا فَوَّضْتَ إِلَيْهَا أَسَاءَتْ ،
وَإِذَا حَمَلْتَهَا عَلَى أَمْرِ اللَّهِ صَلَحَتْ ، وَإِذَا تَرَكْتَ الأَمْرَ إِلَيْهَا فَسَدَتْ ، فَاحْذَرْ نَفْسَكَ وَاتَّهِمْهَا عَلَى دِينِكَ ،
وَأَنْزِلْهَا مَنْزِلَةَ مَنْ لا حَاجَةَ لَهُ فِيهَا ، وَلا بُدَّ مِنْهَا ، فَإِنَّ لا حَاجَةَ لَكَ فِي بَاطِلِهَا ، وَلا بُدَّ لَكَ مِنْ تُهْمَتِهَا ،
وَلا تَغْفَلْهَا عَنِ الزَّجْرِ فَتَفْسَدْ عَلَيْكَ ، وَلا تَأْمَنْهَا فَتَغْلِبْكَ ، فَإِنَّهُ مَنْ قَوَّمَ نَفْسَهُ حَتَّى تَسْتَقِيمَ ،
فَبِالْحَرِيِّ أَنْ يَنْفَعَ نَفْسَهُ وَغَيْرَهَا ، وَمَنْ غَلَبَتْهُ نَفْسُهُ فَأَنْفُسُ النَّاسِ أَحْرَى أَنْ تَغْلِبَهُ ،
وَكَيْفَ لا يَضْعُفُ عَنْ وَقَدْ ضَعُفَ أَنْفُسِ النَّاسِ عَنْ نَفْسِهِ ؟ ! وَكَيْفَ يُؤْمَنُ عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّفْسِ ،
وَهُوَ مُتَّهَمٌ عَلَى نَفْسِهِ ؟ ! وَكَيْفَ يُهْتَدَى بِمَنْ قَدْ أَضَلَّ نَفْسَهُ ؟
وَكَيْفَ يُرْجَا مَنْ قَدْ حُرِمَ حَظَّ نَفْسِهِ ؟
يَا بُنَيَّ !
ثَقِّفْهُمْ بِالْحِكْمَةِ وَاسْتَعِنْ بِمَا فِيهَا ، فَإِنْ وَافَقَكَ الْهَوَى أَوْ خَالَفَكَ ، فَاصْبِرْ نَفْسَكَ لِلْحَقِّ ،
وَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْحِكَمِ ، فَإِنَّ الْحَكِيمَ يُذِلُّ نَفْسَهُ بِالْمَكَارِهِ حَتَّى تَعْتَرِفَ بِالْحَقِّ ،
وَإِنَّ الأَحْمَقَ يُخَيِّرُ نَفْسَهُ فِي الأَخْلاقِ ، فَمَا أَحَبَّتْ مِنْهَا أَحَبَّ ، وَمَا كَرِهَتْ مِنْهَا كَرِهَ " .

ما قولك أخي الكريم ؟

ربّما فهمتُ ما تودّ قوله من طرحك فهل فهمتَ ما أدرتُ تبليغه .. و الله أعلم بالصّواب

مناد بوفلجة
2013-11-11, 04:25
السلام عليكم و رحمة الله

القلب و العقل و الفؤاد

للإفادة و الإضافة :


السؤال:
الإخوة الأعزاء والمشايخ الفضلاء في موقع الشبكة الإسلامية، ما الفرق بين القلب والفؤاد والعقل أو اللب في ضوء النصوص الشرعية؟ وجزاكم الله خيراً على ما تقدمونه للإسلام والمسلمين.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الناظر في نصوص الوحي يجد أن هذه الألفاظ متقاربة المعاني، ولكن بينها فروقا بينها أهل العلم، فقد قال الراغب الأصفهاني في مفردات ألفاظ القرآن عن القلب: وقلب الإنسان قيل: سمي به لكثرة تقلبه، ويعبر بالقلب عن المعاني التي تختص به من الروح والعلم والشجاعة وغير ذلك، وقوله تعالى: وبلغت القلوب الحناجر { الأحزاب/10} أي: الأرواح، وقال: إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب { ق: 37} أي: علم وفهم، وكذلك: وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه {الأنعام: 25} وقوله: وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون} { التوبة: 87} وقوله: ولتطمئن به قلوبكم { الأنفال:10} أي: تثبت به شجاعتكم ويزول خوفكم.

والقلب إنما سمي قلبا لكثرة تقلبه، ولذا قيل:
وما سمي الإنسان إلا لإنسه *** ولا القلب إلا أنه يتقلب.

وعن أنس ـ ضي الله عنه ـ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. الحديث رواه أحمد وغيره وصححه الأرناؤوط.

وأما الفؤاد: فهو القلب كما جاء في لسان العرب لابن منظور: والفُؤادُ: القَلْبُ لَتفَؤُّدِه وتَوَقُّدِه.

وفي مفردات القرآن: الفؤاد كالقلب لكن يقال له فؤاد إذا اعتبر فيه معنى التفؤد، أي: التوقد، قال تعالى: ما كذب الفؤاد ما رأى { النجم:11} وجمع الفؤاد: أفئدة، قال تعالى: فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم { إبراهيم: 37} وقال تعالى: نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة { الهمزة: 6ـ 7} وتخصيص الأفئدة تنبيه على فرط تأثير له، قال البرهان البقاعي: وخص بالذكر لأنه ألطف ما في البدن، وأشده تألما بأدنى من الأذى، ولأنه منشأ العقائد الفاسدة، ومعدن حب المال الذي هو منشأ الفساد والضلال، وعنه تصدر الأفعال القبيحة. اهـ

وأما العقل: فهو القوة التي بها يعلم الإنسان ويميز ويدرك، فهو من الإمساك والربط كعقل البعير بالعقال: ربطه به وإمساكه قال الراغب في المفردات: العقل يقال للقوة المتهيئة لقبول العلم، ويقال للعلم الذي يستفيده الإنسان بتلك القوة عقل، وإلى الأول أشار صلى الله عليه وسلم بقوله: ما خلق الله خلقا أكرم عليه من العقل ـ وإلى الثاني أشار بقوله: ما كسب أحد شيئا أفضل من عقل يهديه إلى هُدى أو يرده عن رَدىً ـ والحديثان ضعيفان كما قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء، وهذا العقل هو المعني بقوله تعالى: وما يعقلها إلا العالمون { العنكبوت: 43} وكل موضع ذم الله فيه الكفار بعدم العقل فإشارة إلى الثاني دون الأول وكل موضع رفع فيه التكليف عن العبد لعدم العقل فإشارة إلى الأول.

وأما اللب من كلِّ شيءٍ: فهو خالِصُه وخِيارُه، ومن الإنسان العقل الخالص من شوائب الهوى والشهوات، واللَّبِيبُ: العاقل، جاء في مفردات القرآن: اللب: العقل الخالص من الشوائب، وسمي بذلك لكونه خالص ما في الإنسان من معانيه كاللباب واللب من الشيء، وقيل: هو ما زكى من العقل، فكل لبّ عقل، وليس كل عقل لبا، ولهذا علق الله تعالى الأحكام التي لا يدركها إلا العقول الزكية بأولي الألباب نحو قوله: ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب { البقرة: 269} ونحو ذلك من الآيات. اهـ
وبهذا تعلم أن هذه الألفاظ متقاربة المعاني لكن بينها فروقا دقيقة، وربما عبر ببعضها عن بعض. وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 61010، 115198، 13977.

والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=171843

بارك الله فيكم

الكـ الطيبة ـلمة
2013-11-11, 04:42
موضوع ممتع و الاكثر امتاعا ردود سراب و قلم رصاص

من واقع الحياة لا يمكن أن تكون سيرورة العقل و العاطفة متوافقة دوما فكثيرا ما نغلب احدها على الآخر أو نغيب جزئيا أحدا الأطراف

لكن ماحكمكم في من أغلب احكامه بالمنطق و العقل و حجته في الأمر أن العقل الفطن يقي من النار

حتى في المواقف الأكثر عاطفية لكن تحكيم العقل يكون من أولى الأولويات

و كثيرا ما اتهم بأنه بعيد عن واقع المجتمع الذي يسير وفق قوانين لا أصل لها من الصحة -حسب رأيه -

رأيكم يهمني

نورسين.داية
2013-11-11, 07:00
السلام عليكم
موضوع في القمة و يستحق النقاش

لكن نظريا نقول الكثير و الإنسان يحاول أن يوازي العقل بالعاطففة لكن على أرض الواقع و صعوبات الحياة تجد نفسك في صراع حقيقي مع تطبيق ما يمليه العقل

عموما بارك الله فيك و جازاك الله ألف خير على الموضوع القيم

بين الحقيقة و السراب
2013-11-12, 15:45
من واقع الحياة لا يمكن أن تكون سيرورة العقل و العاطفة متوافقة دوما فكثيرا ما نغلب احدها على الآخر أو نغيب جزئيا أحدا الأطراف


https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTA0LSLRUTiPiDayDUeD_v0w3vKA04If pt_HS0puXvpuAiAwHVd



لكن نظريا نقول الكثير و الإنسان يحاول أن يوازي العقل بالعاطففة لكن على أرض الواقع و صعوبات الحياة تجد نفسك في صراع حقيقي مع تطبيق ما يمليه العقل


نحاولْ ، نُحاولْ فقط يا "نور" :rolleyes:


https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRKZDPKUTJr78hU9fDkO4uY_YC4XIfMC DJ9xUfI47ER-2DmS28n

و الواقع يقول : القلب يُضعف صاحبه و يجرّه للهلاك :rolleyes:

و جميلٌ أن يتصاحبا و الكلمة حينها للأقوى و الأعقل ^^

محمد مصطفى الحبيب
2013-11-12, 17:50
من أسباب الجنون عدم تواصل العقل مع القلب !!