medsatnet
2013-11-10, 12:52
أما بعد فهذه قصيدة لصاحبها بن حماضي الساكن بالمنيعة في قبيلة لماضي و هي القبيلة التي يرجع إليها السكان الأصليون للمنيعة .
أما عن مناسبة قول هذه القصيدة فهي كاالآتي .
و نحن إذ نبدأ نبدأ مع الشاعر المنسوب للأغواط و هو الشاعر المشهور المعروف عبد الله بن كريو حيث كان في قومه عزيزا كما كان مثقفا و كان معلما للقرآن
في الأغواط إلى أن أبتلي بحب فتاة من هناك يقال أنها بنت القائد ( بنت زعنون ) فتكلم فيها و تغزل فيها و اشتهرت قصائده في الأغواط و عم خبره الآفاق و وصلت أخباره في كل بر و لما كبر الكلام و القيل و القال فكر القائد آنذاك في نفيه و كان له صديق له في المنيعة و هو القائد بن دومة و كان وجيها زعيما و ذا حكمة و خلق كبيرين فنفاه إليها .
و عندما جاء بن كريو للمنيعة لم يلق الترحاب اللذي كان يرجوه بل ولم يكترثوا له و ذلك لبلوغهم خبرهم و أنه يتغزل بالنساء ، و لم يكن في المنيعة الناس الكثر حيث كان أغلبهم من منطقة الماضي رحلا و القليل من الأحياء الأخرى القاطنين و المهم أن بن كريو بعد أفوله و هو في طريقه للأغواط مر على غرداية و استقبل إستقبالا كطبيرا في حدث في نفسه هذا و قال لم لم ألق نفس الترحاب في المنيعة و قال حينئذ أي في غرداية قصيدة المنيعة و التي هجى فيها مدينة المنيعة و لم يلم من هجائه لها لا إنسان و لا حيوان و لا بر .
و بعد قوله قصيدته هذه و و صولها للمنيعة نأتي الآن إلى شاعرنا اللذي رد عليه حيث كان بن حماضي آفلا من رحلة في الصحراء و لما رجع يقل هذا ما قال بن كريو فذهب مباشرة إلى السوق دون ان يترجل على صهوة حصانه و وقف في باب السوق الكبير و قال للناس من يعرف يكتب فليأت و من يستطيع الحفظ فلأيأت كذلك و قال :
من الأغواط الزين جيتو للمنعـة.. بر الصالحين أجبال و ارمـــــــــال
من الأغواط الزين جيتو للمنعـة.. لا تركن للشر لا تحمق عجــــــــال
يا بن كرى كانك صاحب صنعة .. ما لقيناش لصنعتك لاها مثـــــــــال
كان هدفت بصفتك باغي طمعـة.. الطماعة غربة جيتو همـــــــــــــال
أحنا شعنب ما فينا طــــــــمعــة.. تنده بينا فاطمة يوم الزلــــــــــزال
أحنا شعنب ما فينا طمعــــــــــة.. أهل مهارى كل و مكاحل أطـــوال
قماحين اللي قرى باقي يسعــــى.. أسمع البارود في يوم الملمــــــــال
قلاعين الضيم يكووك بلسعـــــة.. ابحث من كذب و اكد للي ســـــــال
في عام الكولون لحقتكم دفعــــة .. عيدو علينا واش درتو يا لـــــــرذال
أنتم من اللهوير ما فيكم نفعـــــة.. طاريا فساق بارو في المهجــــــــال
الراجل ديوث ما يسوى صفعــة .. لاقي والي رقيق يجـــــــــــــي ذلال
تصلح للذخان و شعير الولعــــا .. و المركومة و الخمر اللي درتوه حلال
السبب اللي طردكم للمنعـــــــة.. تحسبوها هماج للسكرة و هـــــــبال
تاريخك مشهور عند اهل البدعا.. و في الشعر الملحون راك أنت قوال
أو في السيرا حايد على الشريعة.. ما اسفهل لحسبك يا راذي لفعــــــال
عندي اخبار محققا فيكم صنعـــا .. عار علينا إذا نذكروا ذاق المقــــــال
منهمك في شهوتك فيها ترعـــى.. بين الماهرات في قيلا و قـــــــــــال
أموجه مقالي لابن كرة ساعــــة.. حاشاهم لغواط لرباعة لبطـــــــــــال
أحنا شعنب ما فينا طمعــــــــــة.. أبحث في التاريخ و انشد في الأجيال
من الواد اللي هو قرن القصعــا.. هذا هو ميزهم خوتي لبطــــــــــــال
لوكان تمنيت الشرع خود الرقعا.. كان تمنيت الحرب خود القــــــــتال
لينا مبادئ ظاهرة في الشريعـــة.. الدين الحنيف انفذوه بالأعمـــــــــال
نقدو للحق بأنواع الطاعــــــــــة.. من يظلمنا نغضبوا غضب الأشبال
ليسوا ملاقين منا خداعــــــــــــا .. الصراحة و الشان لينا كالمثـــــــال
تممنا الابيات في هذا الساعــــــة.. بن حمادي حامل سلاحو مـــــا زال
أما عن مناسبة قول هذه القصيدة فهي كاالآتي .
و نحن إذ نبدأ نبدأ مع الشاعر المنسوب للأغواط و هو الشاعر المشهور المعروف عبد الله بن كريو حيث كان في قومه عزيزا كما كان مثقفا و كان معلما للقرآن
في الأغواط إلى أن أبتلي بحب فتاة من هناك يقال أنها بنت القائد ( بنت زعنون ) فتكلم فيها و تغزل فيها و اشتهرت قصائده في الأغواط و عم خبره الآفاق و وصلت أخباره في كل بر و لما كبر الكلام و القيل و القال فكر القائد آنذاك في نفيه و كان له صديق له في المنيعة و هو القائد بن دومة و كان وجيها زعيما و ذا حكمة و خلق كبيرين فنفاه إليها .
و عندما جاء بن كريو للمنيعة لم يلق الترحاب اللذي كان يرجوه بل ولم يكترثوا له و ذلك لبلوغهم خبرهم و أنه يتغزل بالنساء ، و لم يكن في المنيعة الناس الكثر حيث كان أغلبهم من منطقة الماضي رحلا و القليل من الأحياء الأخرى القاطنين و المهم أن بن كريو بعد أفوله و هو في طريقه للأغواط مر على غرداية و استقبل إستقبالا كطبيرا في حدث في نفسه هذا و قال لم لم ألق نفس الترحاب في المنيعة و قال حينئذ أي في غرداية قصيدة المنيعة و التي هجى فيها مدينة المنيعة و لم يلم من هجائه لها لا إنسان و لا حيوان و لا بر .
و بعد قوله قصيدته هذه و و صولها للمنيعة نأتي الآن إلى شاعرنا اللذي رد عليه حيث كان بن حماضي آفلا من رحلة في الصحراء و لما رجع يقل هذا ما قال بن كريو فذهب مباشرة إلى السوق دون ان يترجل على صهوة حصانه و وقف في باب السوق الكبير و قال للناس من يعرف يكتب فليأت و من يستطيع الحفظ فلأيأت كذلك و قال :
من الأغواط الزين جيتو للمنعـة.. بر الصالحين أجبال و ارمـــــــــال
من الأغواط الزين جيتو للمنعـة.. لا تركن للشر لا تحمق عجــــــــال
يا بن كرى كانك صاحب صنعة .. ما لقيناش لصنعتك لاها مثـــــــــال
كان هدفت بصفتك باغي طمعـة.. الطماعة غربة جيتو همـــــــــــــال
أحنا شعنب ما فينا طــــــــمعــة.. تنده بينا فاطمة يوم الزلــــــــــزال
أحنا شعنب ما فينا طمعــــــــــة.. أهل مهارى كل و مكاحل أطـــوال
قماحين اللي قرى باقي يسعــــى.. أسمع البارود في يوم الملمــــــــال
قلاعين الضيم يكووك بلسعـــــة.. ابحث من كذب و اكد للي ســـــــال
في عام الكولون لحقتكم دفعــــة .. عيدو علينا واش درتو يا لـــــــرذال
أنتم من اللهوير ما فيكم نفعـــــة.. طاريا فساق بارو في المهجــــــــال
الراجل ديوث ما يسوى صفعــة .. لاقي والي رقيق يجـــــــــــــي ذلال
تصلح للذخان و شعير الولعــــا .. و المركومة و الخمر اللي درتوه حلال
السبب اللي طردكم للمنعـــــــة.. تحسبوها هماج للسكرة و هـــــــبال
تاريخك مشهور عند اهل البدعا.. و في الشعر الملحون راك أنت قوال
أو في السيرا حايد على الشريعة.. ما اسفهل لحسبك يا راذي لفعــــــال
عندي اخبار محققا فيكم صنعـــا .. عار علينا إذا نذكروا ذاق المقــــــال
منهمك في شهوتك فيها ترعـــى.. بين الماهرات في قيلا و قـــــــــــال
أموجه مقالي لابن كرة ساعــــة.. حاشاهم لغواط لرباعة لبطـــــــــــال
أحنا شعنب ما فينا طمعــــــــــة.. أبحث في التاريخ و انشد في الأجيال
من الواد اللي هو قرن القصعــا.. هذا هو ميزهم خوتي لبطــــــــــــال
لوكان تمنيت الشرع خود الرقعا.. كان تمنيت الحرب خود القــــــــتال
لينا مبادئ ظاهرة في الشريعـــة.. الدين الحنيف انفذوه بالأعمـــــــــال
نقدو للحق بأنواع الطاعــــــــــة.. من يظلمنا نغضبوا غضب الأشبال
ليسوا ملاقين منا خداعــــــــــــا .. الصراحة و الشان لينا كالمثـــــــال
تممنا الابيات في هذا الساعــــــة.. بن حمادي حامل سلاحو مـــــا زال