تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كن لى وطن وانتماء(بقلمى9


مصرية وأفتخر
2013-11-10, 00:40
كن لى وطن وانتماء
حبيبى ياأجمل عطايا رب السماء
كن لى وطن \ سكن وانتماء


كن لى نهراً \
شاطئاً ...
....واحتواء


كن لى شعراً ونثراً وارتواء
غراماً وعشقاً عاطر الأجواء
حبيبى ياعاشق



هواك فيضٌ من نار ونور
ماهر فى العشق ...أنت


حبك اغرقنى فى البحور
وأنا اهوى الغرق
حبيبى


ياملك الحرف وأمير الشعراء
كن لى سكن
أهواك ياساحر النساء


وعيناك أحلى وطن
حبيبى لاتثير غيرتى
بغرام الزهوروالهيفاء


احذر
فمرادف اسمى ...كبرياء
اعلم أن حبى قدر


وعشقى بقلبك استثناء
كن لى دون غيرى
أمسى ويومى وتقويمى


كن لى حنانى وجنونى
عطاء
فرح


صخبى وسكونى
كن لى ولى فقط
فأنا لست كغيرى من النساء


نعم حواء
ولكن..استثناء
لاأقبل بقلبك لى شركاء

قلمى
مصرية وافتخر
9\11\2013



http://im26.gulfup.com/yDyc1.gif

السيده صليحة
2013-11-10, 07:31
حب ماجن يستحي حتى الديك من بوحه لحبيبته الدجاجه
استحو يابني العرب استحو
ماهذا بحب
حب الشوارع والارصفه
احب الاستفزاز

مصرية وأفتخر
2013-11-11, 11:31
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ
وعلى آله وصحابته أجمعين،

أما بعد:

فَقَدْ شَاْعَ فِي الشُّعَرَاْءِ صالحهم وطالحهم عالمهم وجاهلهم قديماً
وحديثاً شاع فيهم نظم القصائد والأبيات الغزلية،
وقد كان للفقهاء مشاركة في ذلك كما في "غزل الفقهاء" للطنطاوي
-رحمه الله- وكما في "الإلمام بغزل الفقهاء الأعلام" ،
وقد كان يُشكل عليَّ جواز ذلك فبحثتُ في كتب الفقهاء عن حكم ذلك واستخرجتُ هذه الخلاصة من كلامهم فأقول:

شعر الغزل على أقسام وصور متعددة:

1. إنشاء الغزل بالحليلة كالزوجة والسُرِّية وإنشاده لها جائز بلا إشكال
بل قد يُعَدُّ ذلك من حسن العشرة المأمور بها،
ولا بدَّ أن نشترط هنا أن لا يكون ذلك غالباً على وقته أو مشغلاً له عن الذكر لحديث أبي هريرة وابن عمر وأبي سعيد -رضي الله عنهم-
عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لأنْ يَمتلىء جَوفُ أحدِكم قَيحاً خيرٌ له من أن يمتلىءَ شِعراً) أخرجه البخاري ومسلم.

2. أما إنشاد ما أنشأه في زوجته بحضرة الأجانب فهو على أقسام:

أ‌- ما كان فيه وصف لأعضائها وتفاصيل جسمها فهذا لا يجوز لما فيه من الفتنة ولحديث عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه
قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
«لا تُباشِرُ المرأةُ المرأةَ فَتنعَتها لِزَوجِها كأنه ينظُرُ إليها»
أخرجه البخاري مما يدل على عدم جواز وصف المرأة للرجال الأجانب.

ب‌- ما كان فيه وصف الجماع ومقدماته فهذا لا يجوز
لحديث أَبَي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ :
«إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا». أخرجه مسلم.

ت‌- ما كان فيه ذكر حبه لها وشوقه إليها وحزنه لفراقها ونحو ذلك فهذا جائز لحديث عمرو بن العاص لما سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم: (أيُّ الناسِ أحبُّ إليك؟) قال: ﴿عائشة.﴾ فقلتُ منَ الرجال؟ قال: أبوها . قلتُ ثمَّ مَن؟ قال : ثمَّ عمرُ بن الخطاب، فعَدَّ رجالاً». أخرجه البخاري. وفيه جواز ذكر حب الرجل لزوجته، وما جاز في النثر جاز في الشعر لأن الشعر حسنه حسن وقبيحه قبيح، ويدل لذلك قصة كعب بن زهير في قصيدة (بانت سعاد) وهي وإن كان في سندها مقال حيث قال العراقي: (وهذه القصيدة قد رويناها من طرق لا يصح منها شيء، وذكرها ابن إسحق بسند منقطع) إلا أن شهرتها يدل على أن لها أصلاً.

3. أما الغزل بالأجنبية المعينة فلا يجوز لما فيه من فتنتها وإغرائها والإغراء بها وأذيتها وكل ذلك محرم بدلالة قوله تعالى:
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)، وقوله تعالى: (وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُوا فَقَدِ ٱحْتَمَلُوا بُهْتَـٰنًا وَإِثْمًا مُّبِينًا) ومثل ذلك التغزل بالغلام الأمرد.

وقد أجاز بعض الحنفية الغزل بالأجنبية الميتة دون الحية لأن الميتة لافتنة في الغزل بها وفيما قالوه نظر والله أعلم.

4. أما الغزل بامرأة غير معينة من باب مجاراة الشعراء والتفنن بنظم الشعر كمن تغزل بـ(ليلى) غير قاصدٍ امرأة بعينها فهذا جائز عند الفقهاء لعدم تضمنه لفتنة ولا إيذاء بشرط أن لايغلب ذلك على وقته ويشغله عن الذكر ومهمات الأمور، وينبغي أن لا ينشده عند من يُخشى عليهم الافتتان بمثل ذلك ممن غلب عليهم الهوى.

5. أما رواية شعر الغزل للاستشهاد به على مسألة نحوية أو غير ذلك من الأغراض العلمية فهذا جائز كما نصَّ على ذلك ابن قدامة في المغني.

6. والقاعدة في هذا أن الشعر كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح.

هذا خلاصة كلام الفقهاء جرّدته عن النقول طلباً للاختصار(*)،
وبغية في تقريب المسألة،
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول للعلم