عبد الكريم الورقلي
2013-11-09, 11:11
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا
امابعد
فهذه فوائد قرآنية أردت أن أنشرها كما من بابقول ابن عباس "إني لتمر بي الآية فأفهما فأتمنى جميع الناس قد فهموها
وربنا في محكم تنزيلة حثنل على التدبر والتعقل في معاني القرآن والايات كثيرة في الباب
اولا نشرح الاستعاذة ثم البسملة ثم نتطرق الى بعض سور القرآن
الاستعاذة
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اعوذ من الاستعاذة وهي الالتجاء الى الله قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة لابن فارس (4/ 183)
(عوذ) العين والواو والذال أصلٌ صحيح يدلُّ على معنىً واحد، وهو الالتجاء إلى الشَّيء، ثم يُحمَل عليه كلُّ شيء لصق بشيءٍ أو لازَمَه.
قال الخليل: تقول أعوذ بالله، جلَّ ثناؤُه، أي ألجأ إليه تبارك وتعالى، عَوْذاً أو عِياذاً. ذكر أيضاً أنّهم يقولون: فلانٌ عياذٌ لك، أي ملجأ.
فالعوذ هو ان تلازم اللجوء ويلتصق معك هذا العوذ من عدوك الشيطان
(الباء) للاستعانة اي تستعين بالله من الشيطان فاستفدنا الاستعاذة من الفعل أعوذ ومن الباءالتي تفيد الاستعانة كما في جنى الداني في حروف المعاني قال الباء من معانيها الاستعانة
(الله ) أصلها إلاه على وزن فِعَال بمعنى مفعول أي إلاه بمعنى مألوه اي معبود اي يعبدونه الناس وهذا الاسم علم ٌ على الذات الإلهية
(الشيطان ) من شطن اي بعد وأصل شطن بعد قال ابن فارس فيمعجم مقاييس اللغة لابن فارس (3/ 183)
(شطن) الشين والطاء والنون أصلٌ مطّرد صحيح يدلُّ على البُعد. يقال شَطَنت الدار تَشْطُن شطوناً إذا غَرَبَت. ونوىً شَطونٌ، أي بعيدة.
قال القرطبي في تفسيره (1/ 90) :ـ وسمي الشيطان شيطاناً لبعده عن الحق وتمرده
(الرجيم ) أصله الرمي بالحجارة ويقاس عليه في هذا المعنى فتقول فلان رجمته بالكلام كأنك رميته بالحجارة
حكاه عزّ وجلّ في قصة إبراهيم عليه السلام: { لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ} [مريم 46] أي لأشتُمنَّك
قال القرطبي في تفسيره (1/ 90) :ـ الرجيم أي المبعد من الخير المهان. وأصل الرجم: الرمي بالحجارة، وقد رجمته أرجمه، فهو رجيم ومرجوم. والرجم: القتل واللعن والطرد والشتم، وقد قيل هذا كله في قوله تعالى: {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ} [الشعراء: 116]. وقول أبي إبراهيم: {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ} [مريم: 46]
امابعد
فهذه فوائد قرآنية أردت أن أنشرها كما من بابقول ابن عباس "إني لتمر بي الآية فأفهما فأتمنى جميع الناس قد فهموها
وربنا في محكم تنزيلة حثنل على التدبر والتعقل في معاني القرآن والايات كثيرة في الباب
اولا نشرح الاستعاذة ثم البسملة ثم نتطرق الى بعض سور القرآن
الاستعاذة
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اعوذ من الاستعاذة وهي الالتجاء الى الله قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة لابن فارس (4/ 183)
(عوذ) العين والواو والذال أصلٌ صحيح يدلُّ على معنىً واحد، وهو الالتجاء إلى الشَّيء، ثم يُحمَل عليه كلُّ شيء لصق بشيءٍ أو لازَمَه.
قال الخليل: تقول أعوذ بالله، جلَّ ثناؤُه، أي ألجأ إليه تبارك وتعالى، عَوْذاً أو عِياذاً. ذكر أيضاً أنّهم يقولون: فلانٌ عياذٌ لك، أي ملجأ.
فالعوذ هو ان تلازم اللجوء ويلتصق معك هذا العوذ من عدوك الشيطان
(الباء) للاستعانة اي تستعين بالله من الشيطان فاستفدنا الاستعاذة من الفعل أعوذ ومن الباءالتي تفيد الاستعانة كما في جنى الداني في حروف المعاني قال الباء من معانيها الاستعانة
(الله ) أصلها إلاه على وزن فِعَال بمعنى مفعول أي إلاه بمعنى مألوه اي معبود اي يعبدونه الناس وهذا الاسم علم ٌ على الذات الإلهية
(الشيطان ) من شطن اي بعد وأصل شطن بعد قال ابن فارس فيمعجم مقاييس اللغة لابن فارس (3/ 183)
(شطن) الشين والطاء والنون أصلٌ مطّرد صحيح يدلُّ على البُعد. يقال شَطَنت الدار تَشْطُن شطوناً إذا غَرَبَت. ونوىً شَطونٌ، أي بعيدة.
قال القرطبي في تفسيره (1/ 90) :ـ وسمي الشيطان شيطاناً لبعده عن الحق وتمرده
(الرجيم ) أصله الرمي بالحجارة ويقاس عليه في هذا المعنى فتقول فلان رجمته بالكلام كأنك رميته بالحجارة
حكاه عزّ وجلّ في قصة إبراهيم عليه السلام: { لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ} [مريم 46] أي لأشتُمنَّك
قال القرطبي في تفسيره (1/ 90) :ـ الرجيم أي المبعد من الخير المهان. وأصل الرجم: الرمي بالحجارة، وقد رجمته أرجمه، فهو رجيم ومرجوم. والرجم: القتل واللعن والطرد والشتم، وقد قيل هذا كله في قوله تعالى: {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ} [الشعراء: 116]. وقول أبي إبراهيم: {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ} [مريم: 46]