chachamoha
2013-11-09, 11:07
ليكم هذه المقارنة و لكم الحكم على سبب تدني المستوى
انا اليوم مدير مدرسة من جيل الاستقلال تتلمذت على يد معلم قدير و نجحت و بقية زملائي و حققنا نتائج جيدة و ما زالت لليوم هيبة ذاك المعلم ترتسم امامي رغم ان مستواه لم ينعدي 2 ثانوي و لا زلت لليوم لا اجادله و لا اقاطعه و لا ارفض له طلب و كذلك اصدقائي يفعلون و لم نرى منه الا الاستقامة وحسن التصرف و شاءت الاقدار ان يواصل العمل معي في السنوات الاخيرة قبل ان يخرج الى التقاعد و هو ساخط على الوضع الذي الت اليه المدرسة و كان يقول لي عندما نتناقش في الموضوع ايامكم نعم الايام فاما الان لا حول ولا قوة الا بالله فالنتائج سيئة و لا يمكنني ان احتمل فيا ترى هل المعلم تغير لا بل ازداد خبرة و رشدا هل التلاميذ تغيروا و صاروا .... لا فحتما الخلل في البرنامج و علاقة الاولياء بالمعلم و نظرتهم الدونية له و حتى نظرة المسؤولين صارت ضد المدرسة و الا كيف نفسر ما نقراه في الصحف و عناوين الفضائيات عندما ينسبون كل ما يقع الى المدرسة فبدلا من ان تقول الصحف مثلا " حدوث تسمم 5اطفال في سيدي علي" تقول تسمم 5تلاميذ رغم ان التسمم خارج المدرسة و لما ينتحر تلميذ في العطلة الصيفية لاسباب عائلية يشار اليه انتحار تلميذ في المدرسة الفلانية و كل هذا لضرب مصداقية المدرسة و كفى فكيف لمعلم ان يتحكم في القسم و هو لا يمكنه فعل شيء فالادارة تمنعه من اي عقاب فلو اتهم و لو باطل يعاقب و الولي ياتي بابنه و امام مسمع التلميذ يقول له يا اخي ما تضربش ابني فانا اعرف القانون جيدا و لكم هذا الخبر الطريف " جاءت هذه الايام اما الى معلم السنة الاولى مع ابنها قائلة له ارجوك لا تلمس ابني و لا تضربه و بعد يومين نسي المعلم و صرخ في وجه التلميذ كونه لا يطاق اي كثير الحركة و هم بضربه فقال التلميذ للمعلم " ماذا قالت لك امي الم تقل لك بان لا تضربني هل نسيت
- فرحم الله اياما كنا نخشى ان يسمع الاب بان المعلم ضربنا لانه حتما سننال العقاب المضاعف و جواب الاب الاول ما ضرب المعلم التلميذ الا لمصلحته و اتذكر يوما و انا حديث العهد بالتعليم حدث و ان ضربت تلميذ بالمسطرة على راسه فساح دمه و خفت خوفا شديدا من ردة فعل الولي و صرت اتحاشى المرور بالطريق المؤدي الى جانب حقله و في اليوم الثاني جاء الى المدرسة محملا بالقهوة و الحلويات باحثا عني فازداد خوفي كوننا كنا ندرس في منطقة منعزلة نائية و اذا به يقول لي انت فعلا معلم و لك مني كل التقدير و اجتمعنا بعد الاستراحة على ابريق القهوة و ليكن في علمكم توصل هذا التلميذ الى الدراسات العليا و الان هو استاذ ثانوي
لكن هذا ليس مبررا للضرب و انما مثال فقط على الحالة بين الماضي والحاضر و كلنا لدينا اولاد و لا نريد ان يضربوا ضربا مبرحا و لكن الضرب التاديبي لابد منه لان سلوكات بعض التلاميذ لا تقوم الا بالضرب .
انا اليوم مدير مدرسة من جيل الاستقلال تتلمذت على يد معلم قدير و نجحت و بقية زملائي و حققنا نتائج جيدة و ما زالت لليوم هيبة ذاك المعلم ترتسم امامي رغم ان مستواه لم ينعدي 2 ثانوي و لا زلت لليوم لا اجادله و لا اقاطعه و لا ارفض له طلب و كذلك اصدقائي يفعلون و لم نرى منه الا الاستقامة وحسن التصرف و شاءت الاقدار ان يواصل العمل معي في السنوات الاخيرة قبل ان يخرج الى التقاعد و هو ساخط على الوضع الذي الت اليه المدرسة و كان يقول لي عندما نتناقش في الموضوع ايامكم نعم الايام فاما الان لا حول ولا قوة الا بالله فالنتائج سيئة و لا يمكنني ان احتمل فيا ترى هل المعلم تغير لا بل ازداد خبرة و رشدا هل التلاميذ تغيروا و صاروا .... لا فحتما الخلل في البرنامج و علاقة الاولياء بالمعلم و نظرتهم الدونية له و حتى نظرة المسؤولين صارت ضد المدرسة و الا كيف نفسر ما نقراه في الصحف و عناوين الفضائيات عندما ينسبون كل ما يقع الى المدرسة فبدلا من ان تقول الصحف مثلا " حدوث تسمم 5اطفال في سيدي علي" تقول تسمم 5تلاميذ رغم ان التسمم خارج المدرسة و لما ينتحر تلميذ في العطلة الصيفية لاسباب عائلية يشار اليه انتحار تلميذ في المدرسة الفلانية و كل هذا لضرب مصداقية المدرسة و كفى فكيف لمعلم ان يتحكم في القسم و هو لا يمكنه فعل شيء فالادارة تمنعه من اي عقاب فلو اتهم و لو باطل يعاقب و الولي ياتي بابنه و امام مسمع التلميذ يقول له يا اخي ما تضربش ابني فانا اعرف القانون جيدا و لكم هذا الخبر الطريف " جاءت هذه الايام اما الى معلم السنة الاولى مع ابنها قائلة له ارجوك لا تلمس ابني و لا تضربه و بعد يومين نسي المعلم و صرخ في وجه التلميذ كونه لا يطاق اي كثير الحركة و هم بضربه فقال التلميذ للمعلم " ماذا قالت لك امي الم تقل لك بان لا تضربني هل نسيت
- فرحم الله اياما كنا نخشى ان يسمع الاب بان المعلم ضربنا لانه حتما سننال العقاب المضاعف و جواب الاب الاول ما ضرب المعلم التلميذ الا لمصلحته و اتذكر يوما و انا حديث العهد بالتعليم حدث و ان ضربت تلميذ بالمسطرة على راسه فساح دمه و خفت خوفا شديدا من ردة فعل الولي و صرت اتحاشى المرور بالطريق المؤدي الى جانب حقله و في اليوم الثاني جاء الى المدرسة محملا بالقهوة و الحلويات باحثا عني فازداد خوفي كوننا كنا ندرس في منطقة منعزلة نائية و اذا به يقول لي انت فعلا معلم و لك مني كل التقدير و اجتمعنا بعد الاستراحة على ابريق القهوة و ليكن في علمكم توصل هذا التلميذ الى الدراسات العليا و الان هو استاذ ثانوي
لكن هذا ليس مبررا للضرب و انما مثال فقط على الحالة بين الماضي والحاضر و كلنا لدينا اولاد و لا نريد ان يضربوا ضربا مبرحا و لكن الضرب التاديبي لابد منه لان سلوكات بعض التلاميذ لا تقوم الا بالضرب .