نورالدين سطيف
2013-11-08, 11:39
الفاعل:
الأصل في الفاعل أن يكون مرفوعًا ،
وقد يجيء مجرورًا لفظاً مرفوعًا محلاً في مواضع :
1- أن يقع مجروراً بإضافة المصدر إليه ، نحو قوله تعالى :
( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) .
فإن لفظ الجلالة هنا فاعلٌ مجرور بإضافة المصدر "دفع" إليه .
2- أن يقع مجروراً بحرف الجر الزائد ، نحو قوله تعالى :
( ما جاءنا من بشير ) فإن كلمة بشير مجرورة بمن التي تسمى زائدةً عند بعض النحويين ، ويسميها بعضهم "صلةً" تأدباً مع القرآن الكريم .وتأويل الكلام - والله أعلم - "ما جاءنا بشير" .. ومثل ذلك قوله تعالى : ( وكفى بالله وكيلاً ) فإن تأويل الكلام - والله أعلم - "وكفى الله وكيلاً".
3- أن يقع مجرورًا بإضافة اسم المصدر إليه ، ومنه الأثر المروي عن ابن مسعود -رضي الله عنه - :"من قبلة الرجل امرأته الوضوء" . فاسم المصدر هنا "قبلة" والمصدر "تقبيل" والاسم المضاف إليه هو "الرجل" ومجرور لفظاً مرفوع محلاً لكونه فاعلاً .
الأصل في الفاعل أن يكون مرفوعًا ،
وقد يجيء مجرورًا لفظاً مرفوعًا محلاً في مواضع :
1- أن يقع مجروراً بإضافة المصدر إليه ، نحو قوله تعالى :
( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) .
فإن لفظ الجلالة هنا فاعلٌ مجرور بإضافة المصدر "دفع" إليه .
2- أن يقع مجروراً بحرف الجر الزائد ، نحو قوله تعالى :
( ما جاءنا من بشير ) فإن كلمة بشير مجرورة بمن التي تسمى زائدةً عند بعض النحويين ، ويسميها بعضهم "صلةً" تأدباً مع القرآن الكريم .وتأويل الكلام - والله أعلم - "ما جاءنا بشير" .. ومثل ذلك قوله تعالى : ( وكفى بالله وكيلاً ) فإن تأويل الكلام - والله أعلم - "وكفى الله وكيلاً".
3- أن يقع مجرورًا بإضافة اسم المصدر إليه ، ومنه الأثر المروي عن ابن مسعود -رضي الله عنه - :"من قبلة الرجل امرأته الوضوء" . فاسم المصدر هنا "قبلة" والمصدر "تقبيل" والاسم المضاف إليه هو "الرجل" ومجرور لفظاً مرفوع محلاً لكونه فاعلاً .