تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! بقلمي .


طماح الذؤابة
2013-11-07, 21:25
السلآمُ عليكم و الرحمة ..
أهلاً ثُم سهلاً بكم ..
بعض الكلمات تنسُج لنا عبآرآت و الأمآني أن يصِل مقصِدها إلى الغير ..
و اللهُ المُوفق .
نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! :

1/ أتدري ، أني رأيتُ رجلاً كانَ في السآبق من أفقَر خلق الله ، و قد وجدتهُ يجلِس على جبلْ
من لؤلؤ و امرأتهُ مذبُوحةٌ أمآمه !
2/ فقرٌ ، لؤلؤٌ و زوجة ذبيحَة ! الأكيد أنّ رآبط من نسجِ خيآلك قد جمعهُم !

1/ لا عليكَ (إن عُرِفَ السبب ، بطُلَ العجب) ، و قد تأكدتُ بل و رأيتُ بأمِ عيني أن مخرجَهُ من عآلتِه هي دمُوعهُ التي كآنت كلما نزلتْ من عينيه صآرتْ لؤلؤاً !
2/ ؟! يبدوا أن زواجهُ عمّر و الحُب بينهما في الفقرِ قد جمع ، و لكن كان حُب المآل أقوى و لذلكَ فعلَ ما فعلْ !

1/ و تقُولْ أنسِجْ ؟! و أنتَ قد وصلتَ إليها بِسُرعة ؟! نعم ، قد ذبحَ زوجتهُ ذبحاً ، من الوريد إلى الوريد و أرداها
طريحةً أمآمهُ ، لأجل أن يكثُر بكآءهُ ، و قد أخذَ طرفاً من الزمآن و هُو يبكِيها .. حتى صآر أغنى الأثريآء و ها هويجلس على جبلِ من لؤلؤ !
2/ غريبة ! ألمْ يكــــُن يكفــّـِهِ تقشـيرُ حبآتِ مـِن بصـلْ ؟!!

ومضة ..
معظم أو جُّل أوقآتنا و نحنُ نبحث عن السعآدة في مكان غيرَ مكانها ، و هي لا تحتاجُ إلى البحثِ أصلاً !
فقط علينا أن نهيئ لها موقع لإقامتها في قلـُوبِنا ..
و واللهِ ما رأيتُ أبسَطْ مِن الوصُول إليها ، فقط حِيلة أو إثنتَينْ تنفعْ في كلِ مرة تلحظْ أنها غآدرتكْ أو الأصح "غآدرتَها" و لا تنتظِر أن تضربكِ لوحدِها من كلِ نآحِية .. أنتَ من عليكِ بسطُ المكآنِ لها و ستُقيم بدون أن تحتاج إلى لحنِ الرحيل ..

أو بإختصآر كما يقُول : تولستوي :
إننا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريـبة منّا , كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا .!
ــــــ

1/ دعنا من ذلك و سأخبركَ قصة إن تذكرت جميع تفاصيلها ، و يومها رأيتُ حمآمةً أخذت من أحد الأمكنة عُشاً لها و وضعَت فيهِ بيضها و غآدرت لجلب قوتَ يومِها ، و مر على تلك الطريق فيـل حيثُ كانت سبيلهُ لمكان شُربِهِ و لم يلحظْ عُش الحمَآمة ، فداسَ على العُش و كسرَ البيض و قضى على فـِرآخـِها !
و لما عآدَتْ المسكينة و جدتْ الخرآبْ و فِراخها قد طوتهُم قدم الفيل كما تُطوى ورقة الكتآب
و عرِفتْ أن للفيل يدُ في ذلك .
2/ لـن أسألكَ كيفَ عرفتْ ؟ و لكن ماذا سيفعل طآئر في حضرة الـفـِيل ؟!

1/ رأيتُها تحُومُ إلى أعلى رأسهِ و تشكُوهُ ، أفعلتَ هذا إستصغاراً لأمري و احتقاراً لشأني ؟
ردَها بنعم و ذلك ما حملَني .
ثـُم إني نسيتُ ما صَار بعدَ ذلك ..
2/ الأولى قفزت و الثانية نسِيتْ ؟! يآ إلهي ! أتريدنني أن اُكمِل النسيج ، حتى تتأكدْ أنهُ كذلك حقاً ؟! حسناً ، سأفعلْ ..
ذهبتْ إلى جمعِ من الطيّر و شكتْ لهُم مُصابها الجلل و أجآبوها بأن لا حِيلةً لهم ..
1/ صدقُوا فيما قآلُو !
2/ ظننتُ أن خيآلك أوسّع من هذا ؟! ..
ارتحلُوا معها بأمرِها حتى صارُوا على بُعد مسافة قصيرة من الفيل ، فطلبت منهم أن ينقرُوا عينيّه ففعلوا حتى تم فقأُها ! و أردفت تقول .. ما زالت الحيلة لم تكتمِل ..

1/ ههه الثأر يكون من نفسِ الدرجة أو أكثر ، فهو أخذَ الأرواح و هي أخذت البصر !
2/ هلا إنتظرتَ حتى أكمِل تمآم حيلتها ؟!
رأت أن ذهاب بصره جعله لا يهتدي إلى طريق مطعمه أو مشربه إلا ما يتناوله من خشآش الأرض .
فارتحلت بعدها إلى حفنةِ من الضفادع و شكت الفيل و ما فعلهُ بها ، فأجبنها بأن ما باليد حِيلة ، فقالت اتبعننِي
و سارت إلى هـُوة قريبة منهُ فـتنققنَ فيها و أثرن ضجة ، فلما سمع الصوت لم يشُك أنهُ ماء و قد بلغهُ العطش ما بلغ .. فأقبـل و هوى في الهآوية فـ هلكْ !

ومضة ..
السعادة هي أن نبلُغَ بحِيلتنا و مهما بلغت الحآجة إلى ما لم يبلُغ إليهِ أصحآبُ المآل و الجآه .
فالسعآدة تتوقف على ما نستطيع إعطآؤه ، لآ على ما نستطيع الحصُول عليه .
و كـُل الحذر أن نغتـَآلَ أمآني و أحلآم و سعادات غيرنا .. فكما يقُول جآن لاثروا :
إن أكبر مشاعر السعادة , هو أن يحدد المرء لنفسه هدفاً , ثم يسعى إلى تحقيقه بجد واجتهاد , ثم يحققه فعلاً .
و الإغتيال يكون بكلمة نقولها أو حركة نقومُ بها و لا نحسِب لهُ حساباً أو قد نقصدُها قصداً ..
و قد يقعُ منهُ ثأر لا يتصورهُ عقل و قد قـِيل كما تُـدين تـُدان .!

و كل الحِيطة .. من سآرقيها و مُختطـِفيها فهم في زمآننا كـُثرْ
و لكن الأمر بأيدينا .. و نحنُ من يسمح أو يمنع ْ ..
فأهّم قاعدة لسعادة أن .. كل شيء في هذه الحياة يُمكن أن يكون مصدراً للسعادة ,
إذا نظرنا إليه كمصدر للسعادة !
من ينظُر ؟! نحن .


يتبعْ ..

إمضاء:

طُماح الذؤابة .

زرقـآء اليمآمـة
2013-11-07, 22:15
جميل جميل جميل
اصبحت السعادة حديث الكثير من البشر هذه الايام
اللهم اسعدنا دنيا وآخرة
متابعون والله المستعان

~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-14, 19:53
مـــــــــــــاشاء الله عليك يا بن اخي مبدع في كتباتك انت مستواك راق جدا

عساك تتصدق علي بما يحويه نهاك فتجوز فيا الزكاة في هذا المجال حقا

كيف حالك عساك بخير وعافية

دمت في حفظ المولى جل جلاله وعظم سلطانه

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

عمتك

طماح الذؤابة
2013-11-15, 15:48
كيف حالك عساك بخير وعافية

دمت في حفظ المولى جل جلاله وعظم سلطانه

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته


لآ أصدِق عيني !

و يآ إلهي !

حقا .. ما أجملَ يومُ الجُمعة ، يومٌ مُبآرك و جميل .

و زآدهُ جمالاً ..

عآدتْ العـّمة .. عآشتْ العمـّة .

و لو كنتُ أعلم أن هذه الخربشآت .. ستجعل عودة العمة سريعَة

لكتبتُها منذ وقتِ طويل .



عمتك


إخْصْ ..
و هلْ هذه تحتاج إلى تذكير يآ عمّة ؟
في الحيآة .. هناك أُنآس يمّرُون مُرور الكِرآم
و هُنآكَ آخرِين .. ذكرهُم طيّب لهُم علآمآت لآ يمكنُ نِسيآنُها
حتى و إن بلغّنا من العُمرِ عتيّا !

و حتى لآ تقُولي ..
ابنُ أخي يهذِي من غيرِ دليل:D
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1054576542#post1054576542

أما عن الحآل ، فإلى حمدِ الله ينتهي .

و أنتِ ، أخبآرك ؟
شكراً على الرد الجميل
بآركَ اللهُ فيك و أسعدكِ في الدآرين :)

محمد مصطفى الحبيب
2013-11-15, 16:02
موضوعك يا أخي طُماح يحتاج لقراءة ثانية [ و ربّما ثالثة :rolleyes: ] و بعض التّركيز ..

يُستحسن تأجيل الرّد للغد ^^




اصبري أختاه فالله عز وجل لم يعط للكل قدرات متساوية فهناك الجهابذة و هناك ما دون ذلك :o.....بارك الله فيك .....أنصحك بالسمك أختي الكريمة.

~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-15, 16:05
جزاك الله خيرا رسمت البسمة على محياي يا ابن اخي جزاك الله الجنة

وحفظك من كل سوء

اعذرني ان قصرت اتجاهكم ولكن ذكركم عن الاذهان لا يغيب

لا تنساني من صالح دعاك وابتسم دوما اتفقنا

محمد مصطفى الحبيب
2013-11-15, 16:27
موضوع رائع بل جميل جدا و إن كنّا قد علّقنا على آخر يشبهه في المضمون لا في الأسلوب(استعمال آيات الله من طرف عوان الناس و أخطأء نحوية كارثية ) و الله المستعان ...لكل امرىء ما نوى فمن يبحث عن السعادة فلن يجد إلا السعادة و العكس صحيح .

طماح الذؤابة
2013-11-16, 21:22
جزاك الله خيرا رسمت البسمة على محياي يا ابن اخي جزاك الله الجنة

وحفظك من كل سوء

اعذرني ان قصرت اتجاهكم ولكن ذكركم عن الاذهان لا يغيب

لا تنساني من صالح دعاك وابتسم دوما اتفقنا

هاتِ ثمن البَسمة و فوراً :d
لآ إعتذار بيننا يآطيّبة ، و لا يوجد أدنى تقصير من طرفك
فقط ، لا تُطيلي الغيّبات .

إن لم أدعُوا للعمّة الطيبة ، لمن أدعُوا ؟!
أبتسِم ؟ حآضر ، تأمُر سيدتي

إعتني بنفسك :)
حمآكِ الله .

طماح الذؤابة
2013-11-16, 21:26
جميل جميل جميل
اصبحت السعادة حديث الكثير من البشر هذه الايام
اللهم اسعدنا دنيا وآخرة
متابعون والله المستعان

و الأجمل حُضور اليمآمة :)
أسعدَ الربُ أوقآتكِ أختِ .

شكراً لكلِ حرفِ كتبتهْ .

~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-18, 13:01
هاتِ ثمن البَسمة و فوراً :d
لآ إعتذار بيننا يآطيّبة ، و لا يوجد أدنى تقصير من طرفك
فقط ، لا تُطيلي الغيّبات .

إن لم أدعُوا للعمّة الطيبة ، لمن أدعُوا ؟!
أبتسِم ؟ حآضر ، تأمُر سيدتي

إعتني بنفسك :)
حمآكِ الله .




جزاك الله كل خير يا ابن اخي .......اسمك؟؟؟؟؟؟؟؟

اما ثمن الابتسامة فابتسامة اخرى وانت ايضا اهتم بحالك

وحماك اياك

نور2014
2013-11-18, 13:10
تأتي السعادة من الشعور بعمق ، من الاستمتاع ببساطة ، من التفكير بحرية ، من المخاطرة ، من أن تكون شخصاً يحتاجك الأخرون
كل التقدير

بين الحقيقة و السراب
2013-11-26, 15:55
و عليكم السّلام و رحمةُ الله ،
قد نتّفق و قد نختلف أخي الكريم طُماح في بعض ما ذكرت،


نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! :
..
ومضة ..
معظم أو جُّل أوقآتنا و نحنُ نبحث عن السعآدة في مكان غيرَ مكانها ، و هي لا تحتاجُ إلى البحثِ أصلاً !

ذاك أنّ لكلٍّ فيما ينسج مآربُ و دوافعُ و مشاربُ و منافعُ أخي طُماح ..
و نسيج الأحمق لا يضاهي نسيج العاقل و إن سعى و حاول [ و إن كان الخيط واحدٌ ]
قد يحدث أن تحاور اثنان - حول ذات المشهد - فتجد لكلّ منهما وجهة هو مولّيها في التّعبير حسب الشّيء الذي فيه أمعن النّظر،

و كما قال أحدهم - باحثا عن معنى السّعادة - [ من موقع صيد الفوائد]

لقد اختلفت تعريفات الناس للسعادة باختلاف طباعهم واهتماماتهم وتطلعاتهم وحتى بيئتهم؛ لقد كانت تعريفاتهم أشبه بأصوات الآلات الموسيقية المنبعثة من
الآلات المختلفة؛ فكل تعريف أشبه بمقام موسيقي له أبعاده وله جماله و لكن له حدوده, ولو أننا جمعنا مجمل هذه التعريفات لوجدت عندنا جملة موسيقية رائعة
لشكلت تحفة فنية اسمها السعادة الحقيقية.
أحد التعريفات للسعادة كان من قبل أحد الأشخاص يقول فيه سعادتي أن أنجح في البكالوريا, والآخر أن أتزوج, والثالث أن أجد عملاً محترماً,
والرابع أن يهدي الله أولادي, والخامس أن أتخلص من جاري المزعج,
وهكذا وهذه التعرفات كلها إن وضعتها تضعها في موضع الأهداف إذ الفرق واضح بين الأهداف وبين السعادة, صحيح أن الإنسان يسر إذا تحقق هدفه
ولكنه لا يشكل تحقيق الهدف إلا جزءاً من السعادة.

و ذاك ليس بسعادة بل هي أشبه ما تكون بحلقات منفردة لن يهنأ لصاحبها بال مالم تتداخل و تُعقد بحلقة "الرّضا و حسن الظّن بالله و الثّناء عليه في كلّ حال "

ثمّ كيف نفسّر قول نبيّنا الكريم - صلّى الله عليه و سلّم - :
[مَن أصبحَ مِنكُم آمِنًا في سِرْبِه ، مُعافًى في جسَدِهِ ، عندَهُ قُوتُ يَومِه ، فَكأنَّمَا حِيزَتْ له الدُّنْيا بحذافيرها]
ربّما ضعف الايمان يحول دون بلوغنا للمعنى الذّي ذكره نبيّنا - رغم الوفرة و الكثرة لدى الأغلبية -

عودة للفكرة أعلاه:
خيال المتشائم لا كخيال المتفائل ..
و كما قيلَ : منهم من يرى بعين النّحل فيقع على الزّهر و ينسج - أقصد ينتج - لنا العسلْ ..
و منهم من إذا أبصر عبس و تولّى فلا يرى في الوجود شيئا جميلا !!
على قول الشّاعر :
أَيُّهَذَا الشَّاكِي! وَمَا بِكَ دَاءٌ كَيْفَ تَغْدُو إِذَا غَدَوْتَ عَلِيلا!
إِنَّ شَرَّ الْجُنَاةِ فِي الْأَرْضِ نَفْسٌ تَتَوَخَّى قَبْلَ الرَّحِيلِ الرَّحِيلا
وَتَرَى الشَّوْكَ فِي الْوُرُودِ وَتَعْمَى أنْ تَرَى فَوْقَهَا النَّدَى إِكْلِيلا
وَالّذِي نَفْسُهُ بِغَيْرِ جَمَالٍ لَا يَرَى فِي الْحَيَاةِ شَيْئاً جَمِيلا

و قيل : العُبوس بؤس و البشر بُشرى !


.
و واللهِ ما رأيتُ أبسَطْ مِن الوصُول إليها ، فقط حِيلة أو إثنتَينْ تنفعْ في كلِ مرة تلحظْ أنها غآدرتكْ أو الأصح "غآدرتَها" و لا تنتظِر أن تضربكِ لوحدِها من كلِ نآحِية .. أنتَ من عليكِ بسطُ المكآنِ لها و ستُقيم بدون أن تحتاج إلى لحنِ الرحيل ..
أو بإختصآر كما يقُول : تولستوي :
إننا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريـبة منّا , كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا .!


فعلا ، فحتّى مع نفسك قد تحتاج للتّحايل حتّى ترضى و تستكين - و شخصيا ، أرى المزاج شيء ثمين :rolleyes:
فإن فشلنا في أمرٍ فما المانع من أن نطمع فيما هو خير منه و أفضل فنأمل و نتأمّل .. و لطالما حثّنا ديننا الحنيف على التّفاؤل و الأمل ،
المهمّ أن نُحاول، و الفشل في بلوغ شيء ما أو خسران شيء ما لا يعني النّهاية و الضّياع أبدا أبدا ..
فقط نحتاج لزيادة جُرعة حسن الظّن بالله و تفويض الأمر إليه في كلّ وقت و حين و الاستبشار خيرا بالقادم ..
إنّها راحة البال قد لا تجدها عند سلطان أو صاحب مال أو ذات جمال ..
راحة البال أراها أقوى و أدقّ في المعنى من [ السّعادة ] ..
فقد تُصاب بمصاب و تصبر و تتحمّل فلا تجزع و لا تفزع حامدا ربّ العباد على كلّ حال [ و لربّما قصّة الحمامة و الفيل خير مثال! ]



ومضة ..
السعادة هي أن نبلُغَ بحِيلتنا و مهما بلغت الحآجة إلى ما لم يبلُغ إليهِ أصحآبُ المآل و الجآه .
فالسعآدة تتوقف على ما نستطيع إعطآؤه ، لآ على ما نستطيع الحصُول عليه .
و كـُل الحذر أن نغتـَآلَ أمآني و أحلآم و سعادات غيرنا .. فكما يقُول جآن لاثروا :
إن أكبر مشاعر السعادة , هو أن يحدد المرء لنفسه هدفاً , ثم يسعى إلى تحقيقه بجد واجتهاد , ثم يحققه فعلاً .
و الإغتيال يكون بكلمة نقولها أو حركة نقومُ بها و لا نحسِب لهُ حساباً أو قد نقصدُها قصداً ..
و قد يقعُ منهُ ثأر لا يتصورهُ عقل و قد قـِيل كما تُـدين تـُدان .!
و كل الحِيطة .. من سآرقيها و مُختطـِفيها فهم في زمآننا كـُثرْ
و لكن الأمر بأيدينا .. و نحنُ من يسمح أو يمنع ْ ..
فأهّم قاعدة لسعادة أن .. كل شيء في هذه الحياة يُمكن أن يكون مصدراً للسعادة ,
إذا نظرنا إليه كمصدر للسعادة !
من ينظُر ؟! نحن .

و هو كذلك ، تذكّرتُ - في هذا المقام- ما ردّ به مُخترع المصباح حينمّا عَدّدوا له طرق فشله حتّى بلغ مبتغاه!
[ إذْ يرى أنّه تعلّم منها بقدر عددها، و شتّان بين الفشل و التّعلم ]
ثمّ هو فعلا الأمر بأيدينا و لكن قد يصعُب و يتعسّر [ خاصّة مع شرور النّفس و ضعف الايمان كما ذكرت فلا نستطيع الصّبر على نوائب الحياة - أحيانا - ]

و حسبَ ما أرى لا يتّفق الكثيرون [ عرب أو عجم ] على مرسى واحد للسّعادة !

و ختاما نسأل الله أن يجنّبنا الهمّ و الحزن و الكسل و الجُبن و أن يمنّ علينا و سائر إخواننا المسلمين بالرّاحة و الطُمأنينة ..

~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2014-02-03, 16:34
السلام عليكم ورحمة الله

اين غبت يا ابن اخي عساك بخير ؟؟؟؟؟؟
اشتاق لك المنتدى واهله
لا تنسى ان تطمئن عمتك عنك اتفقنا
(ابتسامة)

ابشرك كنت الاولى في ثانويتي وهزمت منافسي الشرس هههههههههه

سلام عليكم
وعسى غيابك لا يطول

~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2014-07-06, 23:18
السلام عليكم

كح كح غبار في هذ الصفحة لان صاحبها هجرها ترى ما سر غيابه

عساك بخير ابن اخي ،،، عجل بالعودة