محمود العمري
2013-11-07, 18:49
صفات الاختبار الجيّد
هناك صفات أساسية يجب أن تتوفر في أي اختبار كي يحظى باحترامنا وكي نثق بنتائجه ونستفيد منها كما أنّ هناك صفات ثانوية يستحسن أن تتصف بها الاختبارات ولكن اتّصافها بها ليس شرطا ضروريا.
أولا: الصّفات الأساسية:
الصفات الأساسية ثلاث وهي الموضوعية والثّبات والصدق وفيما يلي تعريف موجز بها:
* الموضوعية: وهي عكس الذّاتية وتعني إخراج الرأي الشّخصي للمصحح من عملية التّصحيح، أو عدم توقف علامة المفحوص على من يصحح ورقته أو عدم اختلاف علامته باختلاف المصححين كما قد تعني أن يكون الجواب محددا سلفا من قبل مصمم الفحص.
* الثّبات : ويعني أن يحصل المفحوص على النّتائج نفسها تقريبا إذ أعيد تطبيق الفحص عليه ويمكن أن نعرّّف الثّبات تعريفا عامّا بقولنا هوأن يكون الفحص على وفاق مع ذاته في كلّ مرّة يطبّق فيها على الجماعة نفسها من المفحوصين.
* الصّدق: وهو أن يقيس الاختبار بالفعل ما وضع لقياسه، فإذا وضع اختبار لقياس المقدرة الحسابية فلايترك شيئا ممّا درسوه، كذلك يجب ألاّ يقيس شيئا آخر معها كحسن الخط أو صحّة الإملاء أو الترتيب أو النّظافة أو السّرعة في حل المسألة الحسابية وهو أمر كثير الحدوث عندما يكون وقت الامتحان غير كاف وإلاّ اعتبر الاختبار ضعيف الصّدق.
والواقع أنّ هناك صفة أساسية واحدة وهي الصّدق أمّا الصّفتان الأخريان فتنطويان تحت لوائها وبعبارة أوضح أنّهما من مستلزمات الصّدق أو شروط تحقيقه، فلا صدق إذا لم تكن هناك موضوعية، وإذا تتّسق نتائج الاختبار أي تتّفق تقريبا في كلّ مرّة يعاد تطبيقه على الجماعة نفسها فلن تتّصف بالثّبات ومن ثمّ لن تتصّف بالصّدق.
ثانيا: الصّفات الثّانوية:
** سهولة التّطبيق: كلّما كان إجراء أو تطبيق للفحص أسهل كلما كان ذلك أفضل إذ أنّ صعوبة التّطبيق قد تكون عائقا يمنع تحقيق الموضوعية والثّبات والصّدق، فقد يحصّل المفحوص على علامة متدنية لاتمثّل قدرته الحقيقية وقد تكون السّبب في انخفاض درجته، ليس عدم معرفته للجواب وإنّما عدم فهمه للتّعليمات.
وأسهل الاختبارات من حيث التّطبيق اختبارات التّحصيل غير المقنّنة وأسهلها قاطبة اختبارات المقال إذ أنّ تعليمات إجرائها بسيطة جدّاً لا تتعدى " أجب عن الأسئلة التالية".
** سهولة التّصحيح: على الفاحص عند وضع فحصه أن يفكّر بطريقة التّصحيح، فإذا كانت طريقة التّصحيح معقّدة أو غير دقيقة أو تسمح بالذاتية كان الفحص
أقلّ قيمة، ممّا لو كانت طريقة تصحيحه سهلة بسيطة موضوعية، كما أنّ طريقة التّصحيح المعقّدة تؤدي إلى الأخطاء فضلاً عن الوقت والجهد
اللّذين تتطلبهما
--- منقول ---
هناك صفات أساسية يجب أن تتوفر في أي اختبار كي يحظى باحترامنا وكي نثق بنتائجه ونستفيد منها كما أنّ هناك صفات ثانوية يستحسن أن تتصف بها الاختبارات ولكن اتّصافها بها ليس شرطا ضروريا.
أولا: الصّفات الأساسية:
الصفات الأساسية ثلاث وهي الموضوعية والثّبات والصدق وفيما يلي تعريف موجز بها:
* الموضوعية: وهي عكس الذّاتية وتعني إخراج الرأي الشّخصي للمصحح من عملية التّصحيح، أو عدم توقف علامة المفحوص على من يصحح ورقته أو عدم اختلاف علامته باختلاف المصححين كما قد تعني أن يكون الجواب محددا سلفا من قبل مصمم الفحص.
* الثّبات : ويعني أن يحصل المفحوص على النّتائج نفسها تقريبا إذ أعيد تطبيق الفحص عليه ويمكن أن نعرّّف الثّبات تعريفا عامّا بقولنا هوأن يكون الفحص على وفاق مع ذاته في كلّ مرّة يطبّق فيها على الجماعة نفسها من المفحوصين.
* الصّدق: وهو أن يقيس الاختبار بالفعل ما وضع لقياسه، فإذا وضع اختبار لقياس المقدرة الحسابية فلايترك شيئا ممّا درسوه، كذلك يجب ألاّ يقيس شيئا آخر معها كحسن الخط أو صحّة الإملاء أو الترتيب أو النّظافة أو السّرعة في حل المسألة الحسابية وهو أمر كثير الحدوث عندما يكون وقت الامتحان غير كاف وإلاّ اعتبر الاختبار ضعيف الصّدق.
والواقع أنّ هناك صفة أساسية واحدة وهي الصّدق أمّا الصّفتان الأخريان فتنطويان تحت لوائها وبعبارة أوضح أنّهما من مستلزمات الصّدق أو شروط تحقيقه، فلا صدق إذا لم تكن هناك موضوعية، وإذا تتّسق نتائج الاختبار أي تتّفق تقريبا في كلّ مرّة يعاد تطبيقه على الجماعة نفسها فلن تتّصف بالثّبات ومن ثمّ لن تتصّف بالصّدق.
ثانيا: الصّفات الثّانوية:
** سهولة التّطبيق: كلّما كان إجراء أو تطبيق للفحص أسهل كلما كان ذلك أفضل إذ أنّ صعوبة التّطبيق قد تكون عائقا يمنع تحقيق الموضوعية والثّبات والصّدق، فقد يحصّل المفحوص على علامة متدنية لاتمثّل قدرته الحقيقية وقد تكون السّبب في انخفاض درجته، ليس عدم معرفته للجواب وإنّما عدم فهمه للتّعليمات.
وأسهل الاختبارات من حيث التّطبيق اختبارات التّحصيل غير المقنّنة وأسهلها قاطبة اختبارات المقال إذ أنّ تعليمات إجرائها بسيطة جدّاً لا تتعدى " أجب عن الأسئلة التالية".
** سهولة التّصحيح: على الفاحص عند وضع فحصه أن يفكّر بطريقة التّصحيح، فإذا كانت طريقة التّصحيح معقّدة أو غير دقيقة أو تسمح بالذاتية كان الفحص
أقلّ قيمة، ممّا لو كانت طريقة تصحيحه سهلة بسيطة موضوعية، كما أنّ طريقة التّصحيح المعقّدة تؤدي إلى الأخطاء فضلاً عن الوقت والجهد
اللّذين تتطلبهما
--- منقول ---