أنفاس الإيمان
2013-11-07, 17:10
السَلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت مُشاركة بَسيطة في احدى المسابقات المنتدياتية
**
المُجتَمع وأُم البَنات
تَقُول أم رُقية : حياتي باتت لاتُطاق نتيجة معاملة زوجي وأسرته التي مازالت تُحمّلني مسؤولية انجاب بناتي السِت رغم محاولاتي المتكررة في افهامهم ان الأمر بيد الله وحده وأن الزوج هو المسؤول المباشر على تحديد جنس الجنين ولكن : عْلامِنْ تَقْرا زابُورك يادَاوود .
فبمثل هذا لايزال المجتمع ينظر نَظرته القاصرة لأم البنات وسَط جاهِلية مُتجددة تفضل الولد على البنت باعتباره وريثا لاسم العائلة وسندا تتكئ عليه الاسرة مستقبلا ، اضافة الى المَخاوف المحاطة بالبنات وفي كونهن بحَاجة الى تربية ومتَابعة خاصة .
تأتي جُملة هذه الأفكار المتأصلة في المجتمع عامة وفي بعض الأزواج خاصة لتصد الباب امام فرحة الأم بفلذات اكبادها من جهة ، ولتُخضِعها الى سُلطة التهديدات بالطلاق او بالزواج بزوجة ثانية من جهة اخرى
مناصفة مع هذا يتخذ بعض الجهلة وضعاف الفكر هَذا الأمر ذريعة للزْكارة والشَماتة والمُعايرة للأم والأب معا.
وفي هذا المجال تُرجع العُضوة أزيرا الأسباب إلى العرف الاجتماعي و الجانب النفسي للرجل في حبه لواحد من بني جنسه أو للمُفاخرة بالولد امام المجتمع أو لنظرة مستقبلية يرى من خلالها الزوج امكانية تحمل الولد مسؤولية الأسرة في حالة غيابه .
في حين ترى العضوة أفراح الروح من خلال موضوعها "البنات حياة" أن الفَهم الخاطئ للدين هو أحد اسباب تِلك النظرة الدُونية للبنات ، مستشهدة بقول الله تعالى "يَهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور " ، داعِية الى التّأمل في حَديث الرَسول صلى الله عليه وسلم :"من ابتلي من هذه البنات بشيء كُنَّ له سترا من النار"
أنفاس الإيمان
كانت مُشاركة بَسيطة في احدى المسابقات المنتدياتية
**
المُجتَمع وأُم البَنات
تَقُول أم رُقية : حياتي باتت لاتُطاق نتيجة معاملة زوجي وأسرته التي مازالت تُحمّلني مسؤولية انجاب بناتي السِت رغم محاولاتي المتكررة في افهامهم ان الأمر بيد الله وحده وأن الزوج هو المسؤول المباشر على تحديد جنس الجنين ولكن : عْلامِنْ تَقْرا زابُورك يادَاوود .
فبمثل هذا لايزال المجتمع ينظر نَظرته القاصرة لأم البنات وسَط جاهِلية مُتجددة تفضل الولد على البنت باعتباره وريثا لاسم العائلة وسندا تتكئ عليه الاسرة مستقبلا ، اضافة الى المَخاوف المحاطة بالبنات وفي كونهن بحَاجة الى تربية ومتَابعة خاصة .
تأتي جُملة هذه الأفكار المتأصلة في المجتمع عامة وفي بعض الأزواج خاصة لتصد الباب امام فرحة الأم بفلذات اكبادها من جهة ، ولتُخضِعها الى سُلطة التهديدات بالطلاق او بالزواج بزوجة ثانية من جهة اخرى
مناصفة مع هذا يتخذ بعض الجهلة وضعاف الفكر هَذا الأمر ذريعة للزْكارة والشَماتة والمُعايرة للأم والأب معا.
وفي هذا المجال تُرجع العُضوة أزيرا الأسباب إلى العرف الاجتماعي و الجانب النفسي للرجل في حبه لواحد من بني جنسه أو للمُفاخرة بالولد امام المجتمع أو لنظرة مستقبلية يرى من خلالها الزوج امكانية تحمل الولد مسؤولية الأسرة في حالة غيابه .
في حين ترى العضوة أفراح الروح من خلال موضوعها "البنات حياة" أن الفَهم الخاطئ للدين هو أحد اسباب تِلك النظرة الدُونية للبنات ، مستشهدة بقول الله تعالى "يَهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور " ، داعِية الى التّأمل في حَديث الرَسول صلى الله عليه وسلم :"من ابتلي من هذه البنات بشيء كُنَّ له سترا من النار"
أنفاس الإيمان