بلقاسم 1472
2013-11-05, 15:34
إقالة سبعة مفتشين مركزيين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتجاوزهم سن الـ60 سنة
تقسيم المفتشية العامة إلى فرعي المالية والبيداغوجيا
أقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، سبعة مفتشين مركزيين، يعملون على مستوى المفتشية العامة للوزارة، أين أمر بإحالتهم على التقاعد بعد تجاوزهم السن القانونية التي جاءت في التعليمة الأخيرة للوزير الأول عبد المالك سلال، الذي أمر بإحالة كل من تجاوز سن الستين على التقاعد، وذلك على مستوى مختلف القطاعات بهدف تشبيب قطاعات الوظيف العمومي .
واصل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، حملة تصفية القطاع من إطارات الوزير السابق رشيد حراوبية، أين قام بإقالة 7 مفتشين دفعة واحدة، حيث يتعلق الأمر بكل من عطار عبد حفيظ، هناد عبد الحميد، دومنتشي قمرة، مشتي زهرة، بالإضافة إلى 3 مفتشين آخرين. وحسب المصادر التي أوردت الخبر لـ«النهار»، فإن هذه الإقالة جاءت بعدما اطلع الوزير محمد ميباركي على ملفات المعنيين، ووجد أنهم تجاوزوا السن القانونية المقدرة بـ60 عاما، وفق التعليمة الأخيرة للوزير الأول، الأمر الذي رفضه الأخير جملة وتفصيلا، على اعتبار أن الحكومة أقرّت بضرورة إحالة الشيوخ على التقاعد، وترك المجال للشباب، حيث كان الوزير تعهد عند توليه المنصب بتشبيب القطاع. وأكدت ذات المصادر، أن هاته الخطوة التي قام بها الوزير جاءت من أجل تطبيق التعليمة المتعلقة بإحالة كل شخص بلغ الستين على التقاعد الإجباري، حيث إن سلال أراد من خلال التعليمة تحرير مناصب مالية جديدة وخلق مناصب شغل معتمدة ضمن قانون المالية لسنة 2013. وحسب ذات المصادر، فإن الوزير ميباركي يعمل على وضع منهج عملي خاص حيث سيقسم المفتشية العامة إلى قسمين يهتم القسم الأول بالإدارة والمالية أما القسم الثاني فيهتم بالدراسات والبيداغوجيا. وفضح ميباركي من خلال هذا التقسيم، عبد القادر هني رئيس جامعة الجزائر 2 السابق، الذي كان يؤكد على أن المنصب الذي يوجد فيه هو المفتش العام للبيداغوجيا، على الرغم من أن الوزارة في عهد الوزير السابق رشيد حراوبية كان لديها مفتشية عامة واحدة لا تتفرع إلى أي قسم آخر. وتأتي هاته السلسلة من الإقالات بعدما عرفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات الماضية ركودا كبيرا انعكس على التعليم الذي تراجع في صورة لافتة للانتباه، حيث إنه منذ مجيء الوزير ميباركي حاول أن يعطي دفعا آخر من خلال الإبقاء على الكفاءات التي أثببت جديتها في العمل وإقالة الأشخاص الذين أصبحوا يشكلون عبئا ثقيلا، في الوقت الذي توجد إطارات عديدة تنتظر فرصة التوظيف والترقية.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/186184- (http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/186184-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-7-%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%AF%D9%81%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A9.html#ixzz2jmWXWIXZ)
تقسيم المفتشية العامة إلى فرعي المالية والبيداغوجيا
أقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، سبعة مفتشين مركزيين، يعملون على مستوى المفتشية العامة للوزارة، أين أمر بإحالتهم على التقاعد بعد تجاوزهم السن القانونية التي جاءت في التعليمة الأخيرة للوزير الأول عبد المالك سلال، الذي أمر بإحالة كل من تجاوز سن الستين على التقاعد، وذلك على مستوى مختلف القطاعات بهدف تشبيب قطاعات الوظيف العمومي .
واصل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، حملة تصفية القطاع من إطارات الوزير السابق رشيد حراوبية، أين قام بإقالة 7 مفتشين دفعة واحدة، حيث يتعلق الأمر بكل من عطار عبد حفيظ، هناد عبد الحميد، دومنتشي قمرة، مشتي زهرة، بالإضافة إلى 3 مفتشين آخرين. وحسب المصادر التي أوردت الخبر لـ«النهار»، فإن هذه الإقالة جاءت بعدما اطلع الوزير محمد ميباركي على ملفات المعنيين، ووجد أنهم تجاوزوا السن القانونية المقدرة بـ60 عاما، وفق التعليمة الأخيرة للوزير الأول، الأمر الذي رفضه الأخير جملة وتفصيلا، على اعتبار أن الحكومة أقرّت بضرورة إحالة الشيوخ على التقاعد، وترك المجال للشباب، حيث كان الوزير تعهد عند توليه المنصب بتشبيب القطاع. وأكدت ذات المصادر، أن هاته الخطوة التي قام بها الوزير جاءت من أجل تطبيق التعليمة المتعلقة بإحالة كل شخص بلغ الستين على التقاعد الإجباري، حيث إن سلال أراد من خلال التعليمة تحرير مناصب مالية جديدة وخلق مناصب شغل معتمدة ضمن قانون المالية لسنة 2013. وحسب ذات المصادر، فإن الوزير ميباركي يعمل على وضع منهج عملي خاص حيث سيقسم المفتشية العامة إلى قسمين يهتم القسم الأول بالإدارة والمالية أما القسم الثاني فيهتم بالدراسات والبيداغوجيا. وفضح ميباركي من خلال هذا التقسيم، عبد القادر هني رئيس جامعة الجزائر 2 السابق، الذي كان يؤكد على أن المنصب الذي يوجد فيه هو المفتش العام للبيداغوجيا، على الرغم من أن الوزارة في عهد الوزير السابق رشيد حراوبية كان لديها مفتشية عامة واحدة لا تتفرع إلى أي قسم آخر. وتأتي هاته السلسلة من الإقالات بعدما عرفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات الماضية ركودا كبيرا انعكس على التعليم الذي تراجع في صورة لافتة للانتباه، حيث إنه منذ مجيء الوزير ميباركي حاول أن يعطي دفعا آخر من خلال الإبقاء على الكفاءات التي أثببت جديتها في العمل وإقالة الأشخاص الذين أصبحوا يشكلون عبئا ثقيلا، في الوقت الذي توجد إطارات عديدة تنتظر فرصة التوظيف والترقية.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/186184- (http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/186184-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-7-%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%AF%D9%81%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A9.html#ixzz2jmWXWIXZ)