تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يستفيد الشاب من يوم الجمعة_


تَــــــيْمَـــــآءْ ,
2009-06-13, 18:15
http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank

حمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين ـ أما بعد:

إن من المحزن حقاً ما نراه من واقع فئام من شبابنا في عدم مبالاتهم بالأوقات، وخاصة الأوقات الفاضلة،مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن طالت، والفرحة ذاهبة وإن دامت، والصحة سيعقبها السقم، والشباب يلاحقه الهرم، ومن الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض شبابنا، يوم الجمعة، الذي هدى الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إليه، وأضل الأمم الماضية عنه، هذا اليوم الذي فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة (( وما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة))[رواه أحمد وحسنه الألباني]، وقد ذكر كعب الأحبار أنه: (( ما طلعت الشمس من يوم الجمعة إلا فزع لمطلعها البر والبحر والحجارة، وما خلق الله من شيء إلا الثقلين))[رواه عبدالرزاق في مصنفه 3/552]، ومع ذلك نرى التفريط والإضاعة في ساعاته، لذا لزاماً علينا أن ندرك بعض حقائق هذا اليوم حتى نعرف قدره، ونقدر أمره فمن ذلك:
أولاً: عظم هذا اليوم :ـ
قد جاءت النصوص الشرعية في بيان عظم هذا اليوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها))[ رواه مسلم]. وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة)) الحديث[رواه أبو داود].
ثانيا: فضل الجمعة والتبكير إليها:
لأن من أدرك فضل هذا اليوم سيدفعه ذلك إلى الاهتمام به، والحرص على انتهاز هذه الفرصة العظيمة، واستغلالها بكل ما أوتي من فعل الخيرات وترك المنكرات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن)) [رواه مسلم]. وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى)) [رواه البخاري].
ثالثاً: عقوبة التخلف عن شهود الجمعة.
عن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره : ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين))[رواه مسلم].
يقول الإمام الأوزاعي: كان عندنا ببيروت صياد،يخرج يوم الجمعة يصطاد،ولا يمنعه مكان الجمعة،فخرج يوماً، فخسف به وببغلته، فلم يبق منها إلا أذناها وذنبها.
وبعد فهذا برنامج مقترح لقضاء الوقت في يوم الجمعة
أولاً: ألا يسهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل ، لأن السهر سيفوت عليه التبكير إلى صلاة الجمعة ، قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : جدب – أي عابه وذمه – إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء [ رواه أحمد وصححه الألباني ] .
ثانياً : أن يمكث بعد صلاة الفجر للذكر والتلاوة .
ثالثاً : يستريح قليلاً ثم يتناول طعامه ويغتسل ويتطيب ويستاك ويقص شاربه ، ويلبس أنقى ثيابه . عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب الله ، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى )) رواه البخاري .
يقول محمد بن إبراهيم التيمي : من قلم أظفاره يوم الجمعة وقص شاربه ، واستن ، فقد استكمل الجمعة . [ عبد الرزاق في مصنفه ] وكان ابن عمر رضي الله عنهما – لا يروح إلى الجمعة إلا أدهن وتطيب إلا أن يكون حراماً . ويقول أبو سعيد الخدري : ثلاث هن على كل مسلم في يوم الجمعة : الغسل والسواك ، ويمس طيباً إن وجد .
رابعاً : أن يبكر للحضور الجمعة ماشياً لا راكباً ، لينال الأجر العظيم في تبكيره ، لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر )) .
الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب فدنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها )) [رواه أحمد ] .
وهذا هدي الصحابة – رضي الله عنهم – يقول أنس بن مالك رضي الله عنه كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة [ رواه البخاري ].
خامساً : يستغل الشاب فترة جلوسه في المسجد بما يناسب قلبه وحاله ، إما بكثرة الصلاة وقد جاء في صحيح مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : (( سل )) فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، قال : (( أو غير ذلك )) قلت : هو ذاك قال : (( فأعني على نفسك بكثرة السجود )) وكلنا مطلبه أن يكون مع رسول الله عليه وسلم في الجنة ، وهذه الأمنية لا تحقق بعد رحمة الله تعالى إلا بفعل الأسباب ، ومن الأسباب كثرة الصلاة ، يقول نافع : كان ابن عمر يصلي يوم الجمعة ، فإذا تحين خروج الإمام قعد قبل خروجه ( عبد الرزاق 3/210) . ومن ذلك أيضاً : قراءة سورة الكهف فقد وردت نصوص في فضل قراءتها ، منها ما رواه الدارمي في سننه عن أبي سعيد الخدري قال : (( من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق )) (إسناده له حكم الرفع كما قال الألباني ) .
ثم يحاول أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم ليملأ قلبه ، وصدره منه ، فخير ما ملئت به القلوب كتاب الله تعالى ، روى الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )) ( قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح )
سادساً : إذا دخل الإمام لصلاة الجمعة ينصت للإمام ويستمع إليه ، وكي يستفيد من الخطبة ويستوعبها ، يفترض أنه سيسأل عن الموضوع بعد الخطبة أو يطلب منه أن يتحدث عن موضوع الخطيب ، فإنه بهذه الطريقة سيركز ذهنه وتفكيره مع المتكلم أكثر ، وجرب تجد صدق ما أقول .
سابعاً : بعد الجمعة تؤدي سنتها أن كان في المسجد أربعاً ، لما روى الترمذي من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً )) وإن كنت في البيت فصل ركعتين ، لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين في بيته ، ثم بعد ذلك تتناول طعامك وتستريح ، لما روى البخاري من حديث سهل بن سعد قال : (( ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة )) .
ثامناً : بعد العصر يمكن أن تستغله بزيارة قريب ، أو عيادة مريض ، أو مذاكرة علم ونحو ذلك .
تاسعاً : قبيل المغرب يبغي الذهاب إلى المسجد للدعاء واستغلال ساعة الاستجابة ، لما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : (( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها )) .
واختلف أهل العلم في تعيين هذه الساعة على أقوال كثيرة ، ولكن لعل أرجحها أنها آخر ساعة من العصر ، فحري بالشاب المسلم الذي يعلم فقره وحاجته إلى ربه ، أن ينتهز هذه الفرصة بالدعاء لنفسه بالهداية والثبات على هذا الدين والدعاء لإخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
عاشراً : بعد صلاة المغرب يذكر ورد المساء ثم يؤدي نافلة المغرب .
الحادي عشر : بعد المغرب إما أن يبقى مع الأهل للتحدث معهم ، وإفادتهم فيما ينفع ، أو يراجع دروسه اليومية .
ويتذكر الشاب أن ما يفعله من مراجعة الدروس أنه طلب للعلم ، وطلب العلم عبادة عظيمة ، يؤجر عليها العبد ، روى أبو داود عن كثير بن قيس قال كنت جالساً مع أبي الدر داء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال : يا أبا الدر داء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر )) .
الثاني عشر : بعد صلاة العشاء وتناول الطعام إن أحببت إن تقرأ من كتب العلم المناسبة لك فهذا حسن كما قال الشاعر :
وخير جليس المرء كتب تفيده *** علومـــاً وآدابـــــاً كـعقــــل مؤيد
ولا تسأمن العلم واسهر لنيله بلا ضجر تحمد سٌرى السير في غد
وإن أبيت ذلك فأوتر قبل أن تنام لتختم يومك بما يرضى العلام ، ولا تنس أذكار النوم وآدابه ، والله يحفظك ويرعاك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
نسأل الله التبات لنا ولكم ولجميع المسلمين. ووفقنا لما يحبه ويرضاه، ورزقنا الاستقامة على شرعه القويم .
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، ورزقنا حبه ورضاه .... نسأل الله تعالى الإخلاص في القول والعمل والنوايا.
لكم مني اخواني اخواتي اعظم التحايا،و التمنيات،،و السلام عليكم

تَــــــيْمَـــــآءْ ,
2009-06-13, 18:37
salutttttttttttttt

~ لؤلؤة مسلمة ~
2009-06-13, 18:45
بارك الله فيك على النصح و التذكير و جعلها الله في ميزان حسناتك ان شاء الله

ننتظر منك المزيد

تَــــــيْمَـــــآءْ ,
2009-06-14, 17:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهشكرا انتظري المزيد ان شاء الله يا صديقتي

isba2007
2009-06-14, 18:35
موضوع رائع يستحق الرد بارك الله فيك

تَــــــيْمَـــــآءْ ,
2009-06-14, 19:05
شكرا اخي جزاك الله الف خير


http://www.djelfa.info/vb/customprofilepics/profilepic173092_1.gif

سرور.
2009-06-14, 21:52
بارك الله فيك و في ميزان حسناتك ان شاء الله

عبد القادر32
2009-06-15, 13:00
بارك الله فيك على هذا الموضوع

تَــــــيْمَـــــآءْ ,
2009-06-15, 15:21
شكرا لتشجيعكم جميعا

يحي 39
2009-06-15, 20:09
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله
لا شك في أن للعولمة أضرار على مجتمعاتنا الإسلامية والعربية، خصوصاً في الجانب الاقتصادي وهو الجانب الذي سأناقشه اليوم. لكني أرى بأن هذه الظاهرة تقدم فرص وإيجابيات يمكن أن يستفيد منها شبابنا ويحول الأضرار إلى فوائد. إن ما تقوم به العولمة هو دمج وتسوية المنتجات والشركات والدول والشعوب والثقافات. سأحاول حصر النقاش اليوم على نطاق المنتجات والشركات، وسأتجنب علاقة العولمة بالشعوب والثقافات لأن هذا الموضوع شائك وليس لدي خبرة كافية فيه. إذاً.. كيف يمكن الاستفادة من ظاهرة العولمة على النطاق التجاري؟

في البداية أحب أن أذكر بعض الأمثلة عن العولمة التجارية. الكثير من الشركات الأجنبية تضع عولمة المنتج أو الشركة كأكبر هدف يمكن الوصول إليه، أي أنهم يسعوا إلى تحويل منتجهم من منتج محلي إلى منتج عالمي يمكن شراءوه في أي مكان في العالم. طبعاً، العوائد المادية من مثل هذا الهدف هائلة، فبدلاً من تسويق المنتج إلى 300 مليون شخص وفي النهاية يقوم 2 مليون فقط بالشراء، يمكن تسويق المنتج إلى 5 بليون شخص لكي ينتهي المطاف بـ 100 مليون مشتري. الشركات العالمية مثل كوكا كولا وماكدونالدز وتويوتا وستاربكز أبدعت في هذا المجال، وأصبحت منتجاتهم هي الرائدة عالمياً. طبعاً، هناك أضرار تنتج عن هذه الظاهرة في الأسواق المحلية، حيث تصعب على الشركات الصغيرة منافسة الشركات العالمية، وينتهي المطاف بزيادة غنى الغني وفقر الفقير، ولكن لنتجنب نقاش هذا الموضوع لأن الوضع الراهن يستدعي نظرة إيجابية يتبعها عمل بجد ونشاط.
يعتبر الإنترنت أهم عوامل ازدهار العولمة، فمن خلاله تم تسهيل عمليات الدفع والتواصل وربط العرض بالطلب. وبما أن الإنترنت متوفر في مجتمعاتنا، فما الذي يمنعنا في المشاركة في هذه الظاهرة والإبداع فيها بدلاً من التذمر من اكتساح الشركات الأجنبية لأسواقنا. أعلم بأن العديد سيبدأ بإنتقاد الحكومة أو النظام التعليمي أو توفر الفرص والدعم المادي والمعنوي. حقيقة، هذه شماعة أعذار قديمة يغمرها غبار الأجداد والآباء. اليوم، وبوجود الإنترنت، جميع الأبواب مفتوحة على مصراعيها أمام الشباب الطموح.
كتبت كثيراً عن هذا الموضوع، وسأواصل مشوار كتابتي لعل كلماتي تفيق بعض الأخوة والأخوات. نحن في عصر العولمة، أي لا يهم أين تم صناعة المنتج، لأنه يمكن بيعه في أي بلد في العالم. كذلك، تنطبق العولمة على صناعة الخدمة، فلا يهم من هو الشخص الذي يقدم الخدمة، ما دام المستفيد قادر على الحصول عليها في بلده. إذاً ما الذي يمنع شبابنا عن تقديم خدماتهم للعالم، فجميع الباحثين عن الخدمات لا يهمهم موقعك أو جنسيتك، كل ما يهمهم هو توفير الخدمة المناسبة بالسعر المناسب. خريجي الجامعات لا زالوا يبحثون عن أعمال في أسواقهم المحلية، والبعض يبحث عن فيزة عمل للهجرة إلى بلاد الغربة. لماذا لا يبحث الخريج عن زبائن له في الخارج، ويقدم لهم خدماته من بلده.
لا شك في أن عملية تصدير الخدمات في بعض المجالات صعبة أو شبه مستحيلة، ولكن تبقى العديد من المجالات مفتوحة. كل ما يجب علينا الحصول عليه للبدء في هذا المجال هما شيئين: اللغة الإنجليزية وإجادة استعمال الحاسوب والإنترنت. إن أكبر الشركات الأمريكية والأوروبية تقوم بنقل العديد من أعمالها إلى الصين والهند والمكسيك نظراً لرخص الأيدي العاملة هناك. الكلام في هذا الموضوع يطول، وقد عودت قراء مدونتي على اختصار المواضيع، لهذا سأعطي أمثلة سريعة عن كيفية الاستفادة من العولمة:
- ترجمة: يمكن الترجمة من اللغة العربية إلى الإنجليزية، أو أي لغة أخرى تجيدها. يمكنك إقامة موقع إلكتروني متخصص في هذا المجال، وتسويق خدمتك لكل الشركات والأفراد في العالم. عند نجاحك في الحصول على زبائن عن طريق توفير الخدمة مقابل أسعار منافسة على المستوى العالمي، يستطيع زبائنك التعامل معك عبر الإنترنت، فالمبالغ المالية يمكن تحويلها إلكترونياً، والملفات المترجمة يمكن إرسالها إلكترونياً كذلك.
- برمجة الحاسوب: هذا النطاق هو الأشهر في هذا المجال، لهذا فالمنافسة شديدة جداً هنا، لذى يجب التميز والتركيز على نطاق معين فقط. مثلاً، كن خبيراً في إنشاء البرامج لأجهزة الهاتف الحديثة مثل الأي فون، أو مطور لمواقع الويب 2.0 أو 3.0. هناك مواقع عديدة، يتم فيها تنزيل الأعمال كمناقصات، بحيث يمكنك المزايدة عليها ومحاولة الحصول على العمل.
- تصدير: يمكن عرض المنتجات المحلية للبيع عبر موقع إلكتروني، وإذا تم التسويق بنجاح ووضع السعر المناسب، يمكن جذب عدد من المشتريين بحيث تقوم بشحن المنتجات عند استلام الدفعية.
- هندسة معمارية: إذا كنت مبدع في مجالك يمكنك عرض جميع أعمالك في موقعك. وإذا كانت أسعارك مناسبة سيتواصل معك العديد لطلب تصاميمك عبر الإنترنت.
- تصميم إلكتروني: مصممي الجرافكس والأفلام الثلاثية الأبعاد لديهم فرصة كذلك في عرض أعمالهم وخدماتهم عبر الإنترنت.
- دروس خصوصية: مع تطور تقنيات التواصل عبر الصوت والصورة، يمكن تقديم دروس خصوصية في شتى المجالات عبر الإنترنت.
- طباعة تقارير: هناك العديد من الشركات التي لديها آلاف الأوراق التي تحاول إدخالها في قواعد بيانات إلكترونية، وكل ما تحتاج له هو شخص يقوم بطباعتها. يمكن لأي شخص استلام الأوراق عبر البريد وإدخال البيانات عبر الإنترنت.
أنا متأكد من أن هناك المزيد من الفرص، لهذا الباب مفتوح أمام الجميع للإبداع الخدمي في ظل العولمة..

ب.علي
2009-06-16, 00:58
جزاك الله خير الجزاء

تَــــــيْمَـــــآءْ ,
2009-07-20, 08:26
شكرا على مروركم
+
بارك الله فيكم

mimiii
2009-07-21, 07:40
http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_6suYBrzOe3.gif
http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_jaV9wpYOlk.gif

تَــــــيْمَـــــآءْ ,
2009-07-25, 09:14
شكرا على مروركم
+
بارك الله فيكم