chamssou89
2013-11-02, 18:06
لا اعلم شيئا اثقل على نفوسنا نحن العرب من المنطق
سبقتنا اليه حضارات في القديم و كنا اذ ذاك لا نرجو من الدنيا الا اللغو و قبضنا على مجامع الشهوات و الفواحش فاتيناها و غرقنا في الظلام طويلا لولا أن حظينا بالعناية الالهية التي انعمت علينا نعمة الاسلام
جاء الاسلام الجم شهوات العرب و اخرص صوت الفوضى في العقول و تاتى له ذلك بالعقيدة الراسخة و التعاليم الصارمة و هدي الهادي الامين
فقط حينذاك تحمست عقول العرب لدراسة المنطق و اعمال العقل بعد اذ فطمت عواطفها ونأت بعيدا عنها ، فأخذنا المنطق من اليونان و الفرس و ابتعدنا به اشواطا عندما كانت عواطف الاسلام الحارة تدفع عجلات العقل الى الدرب الصحيح فانتجنا للدنيا حضارة ملات كتب الفكر و التاريخ كل وقت و حين
و الان و قد عاودتنا الجهالة الاولى عدنا الى طباعنا القديمة لا نستقرأ و لا نستنتج و لا نؤسس مناهج للعلوم و لا لشيء اخر الا الفساد، و حسبنا من الية الحشود التي اخترعها فلاسفة مصر في ثورتهم الاخيرة عارا ليس بعده عار.
و لسنا هنا في معرض التاريخ لعلميتنا نحن العرب فقد اسيل في ذلك حبر كثير
و لكنا بصدد التقصي في وجه ضيق محصور من جوانب علاقتنا المتازمة مع المنطق
ذلك أنه جانب يعرض في كل يوم في كل حديث و لا احسب ان بيدي الاجابة عليها انما اكتب اليوم لاسال و السؤال اقوى من الجواب نفعا احيانا
ما بال شباب العرب يضاربون قواعد العلم في كل اركان حياتهم و قد هالني ما ارى من جلهم اقبالهم على علاقات غرامية لا تناقض الدين الحنيف فقط ، بل و تكفر بكل مناهج التفكير.
قبل سنوات قليلة ازعجني تاصل فكرة المصاحبة في مجتمعنا _ الذي يفترض انه مسلم_ و كنت اخشى منها فتنة عظيمة تحيد بطرفي العلاقة الى المعصية و هذه فتنة عظيمة احق بالخشية
لكني اليوم اشهد هذه الشجرة اللعينة قد ضربت فروعها في كل ترابنا الفكري: فهذان يهربان معا فيغيبان شهورا ثم يسالان المغفرة و يزوجان باسم الحب
و هذا رجل لا يعمل يطبق على والديه فيحملهما نفقات زواجه من فتاة عرفها خمس سنين في الشوارع و المطاعم حتى فرضت عليه مخالفة كل عقل و توهم او اوهمته _لا ادري_ ان الله مع العاشقين فلم يعد يكترث بالعمل و لا لماذا لا يعمل هو و ابناء بلده المهم ان يتزوج اميرة الشوارع
و حتى من الدين يحاول الاغبياء بعث النفوس على الحب كان الرزق نتاج الحب او كأن اول ما انزل الله علينا ليس امرا بالعلم انما امرا بالعشق (استغفر الله)
حاصل الامر اننا نتوهم ان الحب لا يحتاج اي قواعد لقيامه و لا يحده منطق و لا منهاج فجنى علينا هذا الخطأ ضياع جيل كامل لم يعد يكترث لا بحقوقه و حقوق الاجيال القادمة و لا بالسياسة و لا بالاقتصاد ولا حتى بان ياكل او يجوع
لا يهتم الا بالعشق الممنوع و القلب المفجوع و كيف ان الزواج سبيل الرزق و ليس العلم و ليس العمل و كيف ان الله كتب علينا هذه المعيشة فلا جدوى من صراع الاقدار لانه كفر .......... وضاعت بلادي العزيزة.
سبقتنا اليه حضارات في القديم و كنا اذ ذاك لا نرجو من الدنيا الا اللغو و قبضنا على مجامع الشهوات و الفواحش فاتيناها و غرقنا في الظلام طويلا لولا أن حظينا بالعناية الالهية التي انعمت علينا نعمة الاسلام
جاء الاسلام الجم شهوات العرب و اخرص صوت الفوضى في العقول و تاتى له ذلك بالعقيدة الراسخة و التعاليم الصارمة و هدي الهادي الامين
فقط حينذاك تحمست عقول العرب لدراسة المنطق و اعمال العقل بعد اذ فطمت عواطفها ونأت بعيدا عنها ، فأخذنا المنطق من اليونان و الفرس و ابتعدنا به اشواطا عندما كانت عواطف الاسلام الحارة تدفع عجلات العقل الى الدرب الصحيح فانتجنا للدنيا حضارة ملات كتب الفكر و التاريخ كل وقت و حين
و الان و قد عاودتنا الجهالة الاولى عدنا الى طباعنا القديمة لا نستقرأ و لا نستنتج و لا نؤسس مناهج للعلوم و لا لشيء اخر الا الفساد، و حسبنا من الية الحشود التي اخترعها فلاسفة مصر في ثورتهم الاخيرة عارا ليس بعده عار.
و لسنا هنا في معرض التاريخ لعلميتنا نحن العرب فقد اسيل في ذلك حبر كثير
و لكنا بصدد التقصي في وجه ضيق محصور من جوانب علاقتنا المتازمة مع المنطق
ذلك أنه جانب يعرض في كل يوم في كل حديث و لا احسب ان بيدي الاجابة عليها انما اكتب اليوم لاسال و السؤال اقوى من الجواب نفعا احيانا
ما بال شباب العرب يضاربون قواعد العلم في كل اركان حياتهم و قد هالني ما ارى من جلهم اقبالهم على علاقات غرامية لا تناقض الدين الحنيف فقط ، بل و تكفر بكل مناهج التفكير.
قبل سنوات قليلة ازعجني تاصل فكرة المصاحبة في مجتمعنا _ الذي يفترض انه مسلم_ و كنت اخشى منها فتنة عظيمة تحيد بطرفي العلاقة الى المعصية و هذه فتنة عظيمة احق بالخشية
لكني اليوم اشهد هذه الشجرة اللعينة قد ضربت فروعها في كل ترابنا الفكري: فهذان يهربان معا فيغيبان شهورا ثم يسالان المغفرة و يزوجان باسم الحب
و هذا رجل لا يعمل يطبق على والديه فيحملهما نفقات زواجه من فتاة عرفها خمس سنين في الشوارع و المطاعم حتى فرضت عليه مخالفة كل عقل و توهم او اوهمته _لا ادري_ ان الله مع العاشقين فلم يعد يكترث بالعمل و لا لماذا لا يعمل هو و ابناء بلده المهم ان يتزوج اميرة الشوارع
و حتى من الدين يحاول الاغبياء بعث النفوس على الحب كان الرزق نتاج الحب او كأن اول ما انزل الله علينا ليس امرا بالعلم انما امرا بالعشق (استغفر الله)
حاصل الامر اننا نتوهم ان الحب لا يحتاج اي قواعد لقيامه و لا يحده منطق و لا منهاج فجنى علينا هذا الخطأ ضياع جيل كامل لم يعد يكترث لا بحقوقه و حقوق الاجيال القادمة و لا بالسياسة و لا بالاقتصاد ولا حتى بان ياكل او يجوع
لا يهتم الا بالعشق الممنوع و القلب المفجوع و كيف ان الزواج سبيل الرزق و ليس العلم و ليس العمل و كيف ان الله كتب علينا هذه المعيشة فلا جدوى من صراع الاقدار لانه كفر .......... وضاعت بلادي العزيزة.