pauvre
2013-11-01, 10:39
ليلة البارحة في المركز الثقافي بعين التوتة ولاية باتنة تم احياء ذكرى أول نوفمبر بطريقة غريبة و مثيرة للاشمئزاز حيث قام المسؤولون عن المركز الثقافي ببث شريط حرب الجزائر باللغة الفرنسية و هذا ما جعل بعض المجاهدين يغادرون القاعة لعدم فهمهم عن ماذا كان يتكلم هذا الشريط الذي بعد 51 سنة من الاستقلال عرض باللغة الفرنسية بدل لغة الدولة الجزائرية التي هي العربية و رغم أنني لا أتكلم الشاوية و القبائلية و لكنني كنت سأرضى لو أن الشريط كان بالشاوية أو القبائلية على الأقل هذه لهجات جزائرية و حتى الأطفال الصغار و أطفال الكشافة و شباب الجامعات خرجو من القاعة لأنهم ليسو فرنسيين لا يتكلمون الفرنسية بل يتكلمون العربية لغة المجاهديين الحقيقيين الذين كانو يقولون قبل بدء المعركة -الله أكبر تحيا الجزائر - ورغبة مني في لفت المنظمين لهذه المشكلة مشكلة الاستعمار الثقافي و الحنين للغة المستعمر أوقفت طفلا عند خروجه من قاعة العرض و سألته بصوت مرتفع حتى يفهم الفاهمون ان كانو يفهمون سألته السؤال التالي
هل فهمت شيءا من هذا الشريط يا بني .... فأجابني بالتالي
لم أفهم شيءا يا عم الشريط باللغة الفرنسية و أنا جزائري أتكلم العربية .....
فنظرت الى وجوه المنظمين فاستشعرت بعض الخجل و في الحقيقة لو كنت مكانهم لحفرت حفرة في الأرض و دفنت نفسي فيها
كان عليهم على الأقل أن يترجمو الشريط
و أخير أخبر المجاهدين الحقيقيين الذين حاربو فرنسا نحن شاكرون لكم و لن ننسى أنكم حررتمونا و طردتم فرنسا و لغتها من الجزائر الى الأبد
ملاحظة - أنا أتكلم الفرنسية بطلاقة أحسن من الفرنسيين أنفسهم و لكنني أحترم نفسي و أحترم الشهداء الذين ماتو من أجل أن تكون الجزائر عربية و لأنني لست من أبناء فرنسا و لم أدرس في مدارس فرنسا
هل فهمت شيءا من هذا الشريط يا بني .... فأجابني بالتالي
لم أفهم شيءا يا عم الشريط باللغة الفرنسية و أنا جزائري أتكلم العربية .....
فنظرت الى وجوه المنظمين فاستشعرت بعض الخجل و في الحقيقة لو كنت مكانهم لحفرت حفرة في الأرض و دفنت نفسي فيها
كان عليهم على الأقل أن يترجمو الشريط
و أخير أخبر المجاهدين الحقيقيين الذين حاربو فرنسا نحن شاكرون لكم و لن ننسى أنكم حررتمونا و طردتم فرنسا و لغتها من الجزائر الى الأبد
ملاحظة - أنا أتكلم الفرنسية بطلاقة أحسن من الفرنسيين أنفسهم و لكنني أحترم نفسي و أحترم الشهداء الذين ماتو من أجل أن تكون الجزائر عربية و لأنني لست من أبناء فرنسا و لم أدرس في مدارس فرنسا