votre
2013-11-01, 10:23
لقد كان لي أمل كبير أن أكون احد الناجحين في امتحان بومرداس.ورغم وقاحة نص الامتحان الذي جاء بطريقة غير متوقعة حيث أن 15نقطة عبارة عن جانب نظري-وهذا راجع لكون الأستاذ المسئول عن مشروع الماجستير ضعيف المستوى في المحاسبة لأنه ليس اختصاصه على الرغم من أن أطروحته للدكتوراه كانت حول المعايير المحاسبية .أقول رغم وقاحة نص الامتحان خاصة في الجزء الثاني من السؤال الأول و الذي جاء مبهما وليس صعبا و الفرق جلي بين الأمرين.ومع ذلك فاني قد أجبت عليه وذكرت بالشرح كلا من السيولة و الربحية.هذا من جهة ومن جهة أخرى هلامية التصحيح النموذجي الذي يتيح التلاعب في عملية التصحيح حول السؤال السابق و كذا حينما طلب إعطاء مثال عن الإيجار التمويلي.إذ كيف يكون التنقيط بدون تحديد دقيق !هل من الواجب ذكر كل المعالجات المحاسبية الخاصة بالاقتناء و الاستغلال والحيازة والمصاريف المالية المتعلقة به عند كل من المؤجر و المستأجر وهو الأمر غير المستطاع إطلاقا بالنظر لمدة الامتحان ومغالطة السؤال.إضافة إلى أن التصحيح النموذجي قد منح نقطة كاملة على المعالجة المحاسبية للإيجار التشغيلي أو العادي و هو ما لم يرد في السؤال مطلقا ما يفهم منه النية المدبرة لترسيب المترشحين تزامنا مع احتفاظ آخرين محددين بمزايا السؤال الطلسمي الأول و كذا هذه النقطة المجانية.
وحتى لا انسي فان سلم التنقيط الوارد في نص الامتحان ليس هو المعتمد في الإجابة النموذجية و هو ما يغالط المترشح في إعطائه الأولوية لسؤال على أخر.
لقد كنت دائما امني النفس بالنجاح بعد الإخفاق .وكنت القي باللوم على نفسي و اقنع نفسي ان الناجحين أفضل مني.ولكن بعد اجتيازي لعشرات المسابقات الخاصة بالماجستير و لعدة سنوات متتابعة منذ تخرجي سنة2006 وفي كل سنة أجرب في عدة جامعات من تافورة و دالي إبراهيم إلى بومرداس و البليدة بسكرة و الاغواط مرورا بسطيف.البرج .المدية وجامعات أخرى نسيت تعدادها من كثرة التجريب.
لم أكن أؤمن يوما بنظرية المؤامرة.فكلما أخفقت كنت أقول انأ من قصر و ليس الأمر مدبر.لكن اليوم عرفت بان هذا البلد لم يبق فيه خير يعيش الإنسان به و لأجله-أرجوكم دعوني اخرج همومي فاني على وشك .....-
قلت لم أكن أومن بالمؤامرات ضد المجتهدين.ولكن ماجعلني أغير رأيي هو انه منذ سنتين-اكتوبر2011- و عند استلامنا لنص الامتحان في تخصص المحاسبة بإحدى الجامعات بدأت بحل المطلوب وفق scf بما انه مطبق منذ السنتين تقريبا-أمر منطقي- ولكن بعد حوالي الساعتين من عمر الامتحان دخل احد المشرفين وطلب منا الإجابة وفق pcn أي و الله.أي تخلف هذا .عوض أن تسبق الجامعة المحيط الاقتصادي إذ بها تعيش خارج التاريخ و تدرس برامج بالية.المهم أنها ثارت ثائرة البعض و انأ منهم و أعدنا الحل كما طلب في سباق مع الزمن-زمن الامتحان3ساعات-أنا شخصيا مزقت المسودة واعدت كتابة المزدوجة من جديد.ولكن بعد فترة وقبل انتهاء الوقت بحوالي ربع ساعة جاء ذلك المشرف وقال لنا بان كلا النظامينscn/scfمسموح بهما.أوشكت أن انفجر غضبا لأنهم أضاعوا لنا كل الوقت وهو ما جعلني أدون الإجابة على التمرين الأول فقط و لم أقم بحل الثاني.غير أني استشطت غضبا و ألما لما ظهرت النتائج.إذ إنني احتللت المرتبة17.فماذا لو تركوا لنا الوقت وأكملت التمرين الأخر.
أما السنة الفارطة فقد قمت بإعداد لا باس به للامتحان-تخصص محاسبة في إحدى الجامعات-وذلك باقتنائي لكتب الأستاذ المشرف و إعادة حل جميع التمارين التي أنشاها وما إلى ذلك.و بالفعل ورد الامتحان كما توقعته بنسبة تفوق الثمانين بالمائة.كنت جد متفائل غير أني صدمت بالنتائج.ليس لآني لم افز- صح كنت نية بكري- ولكن لان ثلاثة أو أربعة من الناجحين من منطقة ذلك الأستاذ.و اثنين من الجامعة التي كان يدرس بها سابقا.في حين فاز مترشح واحد متخرج من مدرسة التافورة المهيمنة على النجاح الدائم في مثل هذه المسابقات.
إن كان أبناء منطقته حقا جديرون بالفوز.لماذا لم يفوزوا في جامعات أخرى-حوالي أربع أو خمس جامعات فتحت السنة الفارطة اختصاص محاسبة-.
ثم تأتي صدمة اليوم لتأتي على ما بقى لي من أمل في الاجتهاد والنجاح.خاصة بعد قيامي بعملية مراجعة وإعداد مضني ليل نهار لعدة أسابيع .لم اعد اعرف فيها لذة النوم.مابين اقتناء جل كتب الاختصاص و تلخيصها والبحث في الانترنت عن كل شاردة وواردة.خاصة في مقياس التحليل المالي و الذي من مهازل التعليم العالي عندنا أني لم ادرسه في الجامعة رغم انه يمثل عشر نقاط كاملة في كل امتحان ماجستير.مع العلم أني درست اختصاص محاسبة ولمدة خمس سنوات-ش.د.ج.ت+ سنتين ليسانس.فهل يعقل تخريج دفعات في المحاسبة دون تدريسهم التحليل المالي مناقضة مع تدريسهم التدقيق المحاسبي !!!!!!!!!!!
اقسم أني كنت اخرس-بالضمة على الألف-الأساتذة في المناقشة خلال مساري الجامعي خاصة في البحوث و التي يتهرب منها الجميع لما تتطلبه من رصيد علمي و معرفي بلا ورقة ولا قلم.بل إن بعض أساتذتي أثناء مناقشتي للبحوث أصبحوا يتحاشون مناقشتي و في كثير من الأحيان يستشيروني في بعض النقاط.إضافة لكوني و أنا خلال مرحلة الليسانس كنت أقوم بتصحيح بعض أطروحات الماجستير و الدكتوراه بطلب من أصحابها قبل مناقشتهم لها من باب الاثراء و التنقيح/وهذا راجع في كثير من الحيان إلى ضعف مستواهم الراجع بدوره ربما الى طريقة وصولهم الى هذا المستوى/.وهناك من أفدته بمراجع نادرة من الولايات المتحدة لإعداد أطروحته .والله على ما أقول شهيد.
ثم تأتي الضربة القاصمة من الوصاية التي ارتأت لأسباب غير موضوعية البتة إلغاء شهادة الماجستير-أتعلم الحفافة في راس ليتيم- فبمجرد جرة قلم تحطم الآلاف مم كانوا يصبون إلى رفع المستوى وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذا البلد من براثن الانحطاط.
اليوم وأنا على مشارف الثلاثين سنة و قد اشتعل الرأس شيبا-حقيقة وليس مجازا-لم يبق لي من أمل في هذا الوطن البائس.على الأقل لو حصلت على وظيفة لهان مصابي.ولكن بما أن الواحد بطال وله عائلة يعيلها من العمل في ورشات البناء و الحقول-لا أريد أن اسرد قصتي مع التوظيف لأنها أمر من العلقم- اعتقد أننا مازلنا لم ننل الاستقلال بعد.وهذا آمر لا يعنيني بما آن الجميع إما مستفيد من الفساد آو مستقيل من المشهد.فاني على استعداد للهجرة إلى الصومال إلى الأدغال إلى بلاد الأوحال بل حتى إلى تلك البلاد المسماة........فربما فيها ملك لا يظلم عنده احد.
قال الشاعر
تبددنا على يدكم فتبت كل ايديكم.
اعلم أني لست المضطهد و لا المظلوم الوحيد في هدا البلد.بل هناك العشرات و المئات أمثالي.كما اعلم أن هناك الكثير ممن هم أكفؤ مني وقد تعرضوا لما هو أسوا وما ذلك إلا لان العباد الرخاص رخصوا الذهب و غلاو النحاس.
في الأخير لا يسعني إلا القول :ربنا أخرجنا من هذه البلدة الظالم أهلها.
وحتى لا انسي فان سلم التنقيط الوارد في نص الامتحان ليس هو المعتمد في الإجابة النموذجية و هو ما يغالط المترشح في إعطائه الأولوية لسؤال على أخر.
لقد كنت دائما امني النفس بالنجاح بعد الإخفاق .وكنت القي باللوم على نفسي و اقنع نفسي ان الناجحين أفضل مني.ولكن بعد اجتيازي لعشرات المسابقات الخاصة بالماجستير و لعدة سنوات متتابعة منذ تخرجي سنة2006 وفي كل سنة أجرب في عدة جامعات من تافورة و دالي إبراهيم إلى بومرداس و البليدة بسكرة و الاغواط مرورا بسطيف.البرج .المدية وجامعات أخرى نسيت تعدادها من كثرة التجريب.
لم أكن أؤمن يوما بنظرية المؤامرة.فكلما أخفقت كنت أقول انأ من قصر و ليس الأمر مدبر.لكن اليوم عرفت بان هذا البلد لم يبق فيه خير يعيش الإنسان به و لأجله-أرجوكم دعوني اخرج همومي فاني على وشك .....-
قلت لم أكن أومن بالمؤامرات ضد المجتهدين.ولكن ماجعلني أغير رأيي هو انه منذ سنتين-اكتوبر2011- و عند استلامنا لنص الامتحان في تخصص المحاسبة بإحدى الجامعات بدأت بحل المطلوب وفق scf بما انه مطبق منذ السنتين تقريبا-أمر منطقي- ولكن بعد حوالي الساعتين من عمر الامتحان دخل احد المشرفين وطلب منا الإجابة وفق pcn أي و الله.أي تخلف هذا .عوض أن تسبق الجامعة المحيط الاقتصادي إذ بها تعيش خارج التاريخ و تدرس برامج بالية.المهم أنها ثارت ثائرة البعض و انأ منهم و أعدنا الحل كما طلب في سباق مع الزمن-زمن الامتحان3ساعات-أنا شخصيا مزقت المسودة واعدت كتابة المزدوجة من جديد.ولكن بعد فترة وقبل انتهاء الوقت بحوالي ربع ساعة جاء ذلك المشرف وقال لنا بان كلا النظامينscn/scfمسموح بهما.أوشكت أن انفجر غضبا لأنهم أضاعوا لنا كل الوقت وهو ما جعلني أدون الإجابة على التمرين الأول فقط و لم أقم بحل الثاني.غير أني استشطت غضبا و ألما لما ظهرت النتائج.إذ إنني احتللت المرتبة17.فماذا لو تركوا لنا الوقت وأكملت التمرين الأخر.
أما السنة الفارطة فقد قمت بإعداد لا باس به للامتحان-تخصص محاسبة في إحدى الجامعات-وذلك باقتنائي لكتب الأستاذ المشرف و إعادة حل جميع التمارين التي أنشاها وما إلى ذلك.و بالفعل ورد الامتحان كما توقعته بنسبة تفوق الثمانين بالمائة.كنت جد متفائل غير أني صدمت بالنتائج.ليس لآني لم افز- صح كنت نية بكري- ولكن لان ثلاثة أو أربعة من الناجحين من منطقة ذلك الأستاذ.و اثنين من الجامعة التي كان يدرس بها سابقا.في حين فاز مترشح واحد متخرج من مدرسة التافورة المهيمنة على النجاح الدائم في مثل هذه المسابقات.
إن كان أبناء منطقته حقا جديرون بالفوز.لماذا لم يفوزوا في جامعات أخرى-حوالي أربع أو خمس جامعات فتحت السنة الفارطة اختصاص محاسبة-.
ثم تأتي صدمة اليوم لتأتي على ما بقى لي من أمل في الاجتهاد والنجاح.خاصة بعد قيامي بعملية مراجعة وإعداد مضني ليل نهار لعدة أسابيع .لم اعد اعرف فيها لذة النوم.مابين اقتناء جل كتب الاختصاص و تلخيصها والبحث في الانترنت عن كل شاردة وواردة.خاصة في مقياس التحليل المالي و الذي من مهازل التعليم العالي عندنا أني لم ادرسه في الجامعة رغم انه يمثل عشر نقاط كاملة في كل امتحان ماجستير.مع العلم أني درست اختصاص محاسبة ولمدة خمس سنوات-ش.د.ج.ت+ سنتين ليسانس.فهل يعقل تخريج دفعات في المحاسبة دون تدريسهم التحليل المالي مناقضة مع تدريسهم التدقيق المحاسبي !!!!!!!!!!!
اقسم أني كنت اخرس-بالضمة على الألف-الأساتذة في المناقشة خلال مساري الجامعي خاصة في البحوث و التي يتهرب منها الجميع لما تتطلبه من رصيد علمي و معرفي بلا ورقة ولا قلم.بل إن بعض أساتذتي أثناء مناقشتي للبحوث أصبحوا يتحاشون مناقشتي و في كثير من الأحيان يستشيروني في بعض النقاط.إضافة لكوني و أنا خلال مرحلة الليسانس كنت أقوم بتصحيح بعض أطروحات الماجستير و الدكتوراه بطلب من أصحابها قبل مناقشتهم لها من باب الاثراء و التنقيح/وهذا راجع في كثير من الحيان إلى ضعف مستواهم الراجع بدوره ربما الى طريقة وصولهم الى هذا المستوى/.وهناك من أفدته بمراجع نادرة من الولايات المتحدة لإعداد أطروحته .والله على ما أقول شهيد.
ثم تأتي الضربة القاصمة من الوصاية التي ارتأت لأسباب غير موضوعية البتة إلغاء شهادة الماجستير-أتعلم الحفافة في راس ليتيم- فبمجرد جرة قلم تحطم الآلاف مم كانوا يصبون إلى رفع المستوى وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذا البلد من براثن الانحطاط.
اليوم وأنا على مشارف الثلاثين سنة و قد اشتعل الرأس شيبا-حقيقة وليس مجازا-لم يبق لي من أمل في هذا الوطن البائس.على الأقل لو حصلت على وظيفة لهان مصابي.ولكن بما أن الواحد بطال وله عائلة يعيلها من العمل في ورشات البناء و الحقول-لا أريد أن اسرد قصتي مع التوظيف لأنها أمر من العلقم- اعتقد أننا مازلنا لم ننل الاستقلال بعد.وهذا آمر لا يعنيني بما آن الجميع إما مستفيد من الفساد آو مستقيل من المشهد.فاني على استعداد للهجرة إلى الصومال إلى الأدغال إلى بلاد الأوحال بل حتى إلى تلك البلاد المسماة........فربما فيها ملك لا يظلم عنده احد.
قال الشاعر
تبددنا على يدكم فتبت كل ايديكم.
اعلم أني لست المضطهد و لا المظلوم الوحيد في هدا البلد.بل هناك العشرات و المئات أمثالي.كما اعلم أن هناك الكثير ممن هم أكفؤ مني وقد تعرضوا لما هو أسوا وما ذلك إلا لان العباد الرخاص رخصوا الذهب و غلاو النحاس.
في الأخير لا يسعني إلا القول :ربنا أخرجنا من هذه البلدة الظالم أهلها.