أبوعبد الباسط
2009-06-12, 19:03
التراث الإسلامي ضخم وفيه الخير الكثير حتي أن الشيخ محمد الغزالي رحمه الله يشبه هذا التراث بقاع البحر فيه الدرروفيه حصي كثيرة .
ممايحكي من القصص المفيد :
1.أن صاحب بستان كان له عبد يعمل بهذا الستان ، وفي يوم من الأيام كان صاحب البستان مع جماعة له فقال لعبده : إئتنا برمان فجاءه برمان ولم يكن قد نضج فانتهره صاحب البستان وقال : إئتنا برمان آخر فهذا لم ينضج فجاءه برمان آخر ولكنه لم ينضج أيضا فغضب وقال له : أقول لك إئتنا برمان ناضج وأنت برمان لم ينضج.ألا تعرف البستان وما فيه ؟ فقال له : ياسيدي ، قلت لي : عس الرمان ولخم تقل لي كل منه .فتعجب صاحب البستان منه وزوجه ابنته وكانت ثمرة هذا الزواج رجل صاحب كان ملء الدنيا ومسمعها في زمانه ، إنه عبد الله بن المبارك.
2.مرذات ليله عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأم وابنتها وسمع الأم تقو للبنت : اخطي اللبن بالماء فإن عمر لايرانا .فما كان من البنت وبلسان الفطرة تقول لأمها : إذا كان عمر لايرانا فإن رب عمر يرانا .فأعجب عمر بن الخطاب رضي الله عنه بهذه البنت وزوجها ابنه عاصم واكنت ثمرة هذا الزواج المبارك عمر بن عد العزيز الخليفة الخامس الذي ملأ الأرض نورا وعدلا بعدما ملأها بنو أمية جهلا وظلما .
3في يوم من الأيام يمر رج بستان وأعجبته تفاحة فأكلها ثم ندم وعد لصاحب البستان يطلب منه العفو فما كان من صاحب البستان سوي أن قال له . لن أعفو عنك حتي أزوجك بابنة صماء بكماء عمياء قعود فقبل الرج علي مضض ولما دخل بها لم جد شيئا من ذالك ، وإنما وجد امرأة عمياء لاتنظر إلي ماحرم الله ، ووجد ها صماء لاتسمع ماحرم الله وبكماء لاتنطق إلا بالحق وكانت ثمرة هذا الزواج المبارك الفقيه الصالح البحر انحرير الشيخ أبوحنيفة رحمه الله ورضي الله عن الجميع.
ممايحكي من القصص المفيد :
1.أن صاحب بستان كان له عبد يعمل بهذا الستان ، وفي يوم من الأيام كان صاحب البستان مع جماعة له فقال لعبده : إئتنا برمان فجاءه برمان ولم يكن قد نضج فانتهره صاحب البستان وقال : إئتنا برمان آخر فهذا لم ينضج فجاءه برمان آخر ولكنه لم ينضج أيضا فغضب وقال له : أقول لك إئتنا برمان ناضج وأنت برمان لم ينضج.ألا تعرف البستان وما فيه ؟ فقال له : ياسيدي ، قلت لي : عس الرمان ولخم تقل لي كل منه .فتعجب صاحب البستان منه وزوجه ابنته وكانت ثمرة هذا الزواج رجل صاحب كان ملء الدنيا ومسمعها في زمانه ، إنه عبد الله بن المبارك.
2.مرذات ليله عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأم وابنتها وسمع الأم تقو للبنت : اخطي اللبن بالماء فإن عمر لايرانا .فما كان من البنت وبلسان الفطرة تقول لأمها : إذا كان عمر لايرانا فإن رب عمر يرانا .فأعجب عمر بن الخطاب رضي الله عنه بهذه البنت وزوجها ابنه عاصم واكنت ثمرة هذا الزواج المبارك عمر بن عد العزيز الخليفة الخامس الذي ملأ الأرض نورا وعدلا بعدما ملأها بنو أمية جهلا وظلما .
3في يوم من الأيام يمر رج بستان وأعجبته تفاحة فأكلها ثم ندم وعد لصاحب البستان يطلب منه العفو فما كان من صاحب البستان سوي أن قال له . لن أعفو عنك حتي أزوجك بابنة صماء بكماء عمياء قعود فقبل الرج علي مضض ولما دخل بها لم جد شيئا من ذالك ، وإنما وجد امرأة عمياء لاتنظر إلي ماحرم الله ، ووجد ها صماء لاتسمع ماحرم الله وبكماء لاتنطق إلا بالحق وكانت ثمرة هذا الزواج المبارك الفقيه الصالح البحر انحرير الشيخ أبوحنيفة رحمه الله ورضي الله عن الجميع.