white-heart
2013-10-29, 13:44
أنتم الجزائريون غير مرحب بكم لأن مرسي لم يعد رئيسا
عاش مهاجر جزائري بسويسرا ساعات رعب على أيدي الشرطة المصرية بمطار الغردقة الدولي، حيث “تعرض للتعنيف النفسي قبل أن يطرد بطريقة تعسفية فقط لأنه يملك جواز سفر جزائري، كما أمطروه بوابل من الشتائم والألفاظ العنصرية”، على حد أقواله.
انطلق شوقي بن قطاط في رحلته السياحية رفقة أفراد عائلته الثمانية من مطار جنيف بسويسرا، تحت مظلة وكالة أسفار وسياحة سويسرية وفّرت لجميعهم التذاكر والتأشيرة، حيث يروي شوقي أن كل الأمور سارت على أحسن ما يرام ولم تواجههم أي صعوبات مع شرطة الحدود السويسرية، لكن وبعد رحلة استغرقت سبع ساعات، حطت الطائرة بمطار الغردقة الدولي. وهناك، يضيف شوقي، “لم يكن يدري أن الرحلة ستتحول إلى كابوس يصدم كل من يسمع قصتي”، إذ يقول شوقي: “أقيم في سويسرا منذ حوالي 5 سنوات، حيث أحضر لشهادة الدكتوراه في تخصص التسيير.. قررت أنا وشقيقي الأكبر وأفراد من عائلتي السفر إلى مدينة الغردقة في مصر، ولكن هذه الرحلة التي نظمتها وكالة سياحية سويسرية لم تنته على خير”، إذ بمجرد وصول السياح إلى مطار الغردقة، اقترب منهم رجال شرطة الحدود وقاموا بإجراءات المراقبة مع الوكالة التي قدمت لهم جوازات سفر زبائنها، وكان شوقي الوحيد الذي يملك جواز سفر جزائري. ويقول شوقي “لم أتوقع أن تصدر عن شرطة الحدود تصرفات مشينة بهذا النوع، لقد تصرفوا معي بعنف وأسمعوني شتائم لم أسمعها في حياتي لا لشيء إلا لأني جزائري”.
وأول ما قام به الأمن المصري، يضيف شوقي، هو احتجازه بالمطار ومنعه من مغادرته دون أي تبرير، وفوق كل ذلك بدأ رجال الأمن بإطلاق “إهانات إزاء الجزائريين على مرأى السياح الأجانب، فحاولت الاحتفاظ ببرودة أعصابي وطلبت من أحد أعوان الشرطة السماح لي بالاتصال بالسفارة الجزائرية في القاهرة أو مقابلة مسؤولي المطار، غير أنه فاجأني بقوله إنه بعد خلع الرئيس مرسي أصبح الجزائريون غير مرحب بهم هنا في مصر”.
ويتابع شوقي المنحدر من ولاية مستغانم رواية فصول معاناته، حيث أشار إلى أنه أجبر على العودة إلى سويسرا على متن أول رحلة متوجهة إليها، بينما منع أفراد عائلته الذين قرروا العودة معه احتجاجا على تصرفات الأمن المصري مع ابنهم، وبرروا المنع بعدم وجود مقاعد شاغرة.
ويختم شوقي سرد نهاية رحلته السياحية إلى أرض الكنانة والعروبة وحسن الضيافة، بتوجيه نصيحة إلى الجزائريين الراغبين في زيارة مصر، قائلا: “طردت من مصر بطريقة تعسفية، وأنصح الجالية الجزائرية بعدم السفر إلى هذا البلد حتى لا يلقوا نفس المصير”.
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/nas/362184.html#sthash.7vBhoHb4.dpuf
عاش مهاجر جزائري بسويسرا ساعات رعب على أيدي الشرطة المصرية بمطار الغردقة الدولي، حيث “تعرض للتعنيف النفسي قبل أن يطرد بطريقة تعسفية فقط لأنه يملك جواز سفر جزائري، كما أمطروه بوابل من الشتائم والألفاظ العنصرية”، على حد أقواله.
انطلق شوقي بن قطاط في رحلته السياحية رفقة أفراد عائلته الثمانية من مطار جنيف بسويسرا، تحت مظلة وكالة أسفار وسياحة سويسرية وفّرت لجميعهم التذاكر والتأشيرة، حيث يروي شوقي أن كل الأمور سارت على أحسن ما يرام ولم تواجههم أي صعوبات مع شرطة الحدود السويسرية، لكن وبعد رحلة استغرقت سبع ساعات، حطت الطائرة بمطار الغردقة الدولي. وهناك، يضيف شوقي، “لم يكن يدري أن الرحلة ستتحول إلى كابوس يصدم كل من يسمع قصتي”، إذ يقول شوقي: “أقيم في سويسرا منذ حوالي 5 سنوات، حيث أحضر لشهادة الدكتوراه في تخصص التسيير.. قررت أنا وشقيقي الأكبر وأفراد من عائلتي السفر إلى مدينة الغردقة في مصر، ولكن هذه الرحلة التي نظمتها وكالة سياحية سويسرية لم تنته على خير”، إذ بمجرد وصول السياح إلى مطار الغردقة، اقترب منهم رجال شرطة الحدود وقاموا بإجراءات المراقبة مع الوكالة التي قدمت لهم جوازات سفر زبائنها، وكان شوقي الوحيد الذي يملك جواز سفر جزائري. ويقول شوقي “لم أتوقع أن تصدر عن شرطة الحدود تصرفات مشينة بهذا النوع، لقد تصرفوا معي بعنف وأسمعوني شتائم لم أسمعها في حياتي لا لشيء إلا لأني جزائري”.
وأول ما قام به الأمن المصري، يضيف شوقي، هو احتجازه بالمطار ومنعه من مغادرته دون أي تبرير، وفوق كل ذلك بدأ رجال الأمن بإطلاق “إهانات إزاء الجزائريين على مرأى السياح الأجانب، فحاولت الاحتفاظ ببرودة أعصابي وطلبت من أحد أعوان الشرطة السماح لي بالاتصال بالسفارة الجزائرية في القاهرة أو مقابلة مسؤولي المطار، غير أنه فاجأني بقوله إنه بعد خلع الرئيس مرسي أصبح الجزائريون غير مرحب بهم هنا في مصر”.
ويتابع شوقي المنحدر من ولاية مستغانم رواية فصول معاناته، حيث أشار إلى أنه أجبر على العودة إلى سويسرا على متن أول رحلة متوجهة إليها، بينما منع أفراد عائلته الذين قرروا العودة معه احتجاجا على تصرفات الأمن المصري مع ابنهم، وبرروا المنع بعدم وجود مقاعد شاغرة.
ويختم شوقي سرد نهاية رحلته السياحية إلى أرض الكنانة والعروبة وحسن الضيافة، بتوجيه نصيحة إلى الجزائريين الراغبين في زيارة مصر، قائلا: “طردت من مصر بطريقة تعسفية، وأنصح الجالية الجزائرية بعدم السفر إلى هذا البلد حتى لا يلقوا نفس المصير”.
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/nas/362184.html#sthash.7vBhoHb4.dpuf