تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ادم وحواء /غياب النقاش ام انعدام الواقعية


hou85
2013-10-29, 10:41
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


اخوتي واخواتي الكرام مرتادي منتدى الجلفة
ورواد قسم النقاش تحديدا

الكل يعلم كما نعلم ان سنة الحياة ثنائية التركيبة
اي ان الخير والشر والجنة والنار
والعمل والجزاء

والرجل والمراة
ولان الرجل والمراة ثنائي قد يختلف كل الاختلاف عن الاشياء الأخرى باعتبار ان الانسان ليس شيء
او مادة ... او ظرف مكان او زمان ..او مجرد حالة عاطفية او شعور
والمفروض ان الحياة البشرية اخذ ورد وعطاء ومشاركة واختلاف وتفاهم وكل هاته الامور طبيعية.

اليوم سنحاول ان نناقش واقع المعضلة التي طالما تحدث بين الجنسين
الاختلاف

الاختلاف اليوم بين الجنسين صار يعني الشك والظنون وعدم الثقة
الاختلاف اليوم اصبح يمثل كيل الاتهامات والتحريض والبغض والتنافر

الاختلاف اليوم هو ان يضع كل طرف الطرف الاخر على قائمة المسببات
وان يمثل كل الطرف للاخر شيطان الانس

لما ابتعدنا في نقاشاتنا عن الموضوعية والتقبل والواقعية والمصارحة ؟؟
لما اتخذنا من الشوفينية والتعصب ولغة الخشب منابرا لحواراتنا ؟؟

لما صرنا نرى اليوم في منتدياتنا وفي واقعنا .. كل هاته الامور ؟؟

في انتظار بعض الاجوبة
لكم مني اجمل تحية


hou85
عابر سبيل12

ريـاض
2013-10-29, 17:19
أي اختلاف بين الجنسين تقصد ؟
الإختلاف بين الرجل وزوجته
أم الإختلف بين الرجل والمرأة بصفة عامة
وفي جميع الأحوال
الإختلاف سنّة من سنن الله الكونية
يقول تعالى:
(ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) (http://www.google.dz/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=2&cad=rja&ved=0CDMQFjAB&url=http%3A%2F%2Fvb.tafsir.net%2Ftafsir27734%2F&ei=Fd5vUsP9LIvMswab34CQBQ&usg=AFQjCNEPU1nB9fpWJZyHCpVhLA7DbXbQNQ&bvm=bv.55123115,d.Yms)



ولكن لا يجب أن يقودنا الإختلاف لإلى التنافر والتخاصم
والله أعلم

hou85
2013-10-29, 19:49
أي اختلاف بين الجنسين تقصد ؟
الإختلاف بين الرجل وزوجته
أم الإختلف بين الرجل والمرأة بصفة عامة
وفي جميع الأحوال
الإختلاف سنّة من سنن الله الكونية
يقول تعالى:
(ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم)



ولكن لا يجب أن يقودنا الإختلاف لإلى التنافر والتخاصم
والله أعلم





بطبيعة الحال نحنا لانتحدث عن الفوارق الفيزيائية او المرفولوجية بين الجنسين
كما اننا لانقارن بين القدرات العقلية لكل جنس

انما نتحدث عن الاختلاف والخلاف
وعلى اعتبارنا مجتمع مسلم فمن المؤكد اننا نعني الجنسين المتصلين برابط شرعي
زوجين او اخوين او قريبين او غيرها من الروابط الشرعية

الاختلاف الذي اقصده هنا ...ليس اختلاف الزوجين او خلافهما حول امور الحياة اليومية ..انما الخلاف العقلي والفكري ونظرت كل منهما الى الحياة وتطورها
وتصادم الافكار والتناقض وماالى ذالك الكثير

شكرا على مرورك تحياتي

mirta
2013-10-29, 21:03
اسباب الخلاف العقلي و الفكري : فهذا يعود الى وجهات النظر فنظرة شيخ مثلا للحياة تختلف عن نظرة الشاب لها و كذلك عن الطفل او الصبي وهذا ما يجعلنا نقع في خلاف و تصادم للافكار

روسلين
2013-10-29, 21:43
الاختلاف من سنن الحياة اخي

اذا كنت انت تختلف مع نفسك فما بالك اختلافك بغيرك

لكن تبقى النصيحة في تقبل الاراء والنقاش وهنا المشكلة لان الكل يردي فرض رايه ولو راى فيه غير الاصابة

شكرا

hou85
2013-10-29, 23:02
اسباب الخلاف العقلي و الفكري : فهذا يعود الى وجهات النظر فنظرة شيخ مثلا للحياة تختلف عن نظرة الشاب لها و كذلك عن الطفل او الصبي وهذا ما يجعلنا نقع في خلاف و تصادم للافكار

اعلم ان تجربة الحياة تعطي للشخص قدر وامكانية اكبر
للتحكم في القدرات العقلية

لاكن ان كان الخلاف بين الزوجين مثلا
فالفوارق العمرية هنا ليست بالكبيرة جدا بينهما وقد لاتتعدي السنتين او ثلاث

اي ان الخلاف الفكري بين ادم وحواء لايرتبط حتميا بفارق السن
انما باشياء اخرى سنحاول اكتشافها سوية

hou85
2013-10-29, 23:04
الاختلاف من سنن الحياة اخي

اذا كنت انت تختلف مع نفسك فما بالك اختلافك بغيرك

لكن تبقى النصيحة في تقبل الاراء والنقاش وهنا المشكلة لان الكل يردي فرض رايه ولو راى فيه غير الاصابة

شكرا



كلمات جميلة جدا

هنا بيت القصيد اين غاب النقاش بين ادم وحواء او ماغيب هاذا النقاش ؟؟

اليس لاغترار الجنسين بقدراتهما سبب مباشر ؟؟

del badi
2013-10-29, 23:42
اعلم ان تجربة الحياة تعطي للشخص قدر وامكانية اكبر
للتحكم في القدرات العقلية

لاكن ان كان الخلاف بين الزوجين مثلا
فالفوارق العمرية هنا ليست بالكبيرة جدا بينهما وقد لاتتعدي السنتين او ثلاث

اي ان الخلاف الفكري بين ادم وحواء لايرتبط حتميا بفارق السن
انما باشياء اخرى سنحاول اكتشافها سوية

سوار سارة
2013-10-30, 06:39
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تساؤلات مشروعة و في صلب الموضوع اعتقد ان كل تلك الاسباب مجتمعة بالاضافة الى الظروف النفسية لكلا الطرفين و محاولة اثبات كل طرف جدارته على حساب الآخر و ليس بتبادل الادوار و تقبل الراي المخالف نحن فعلا غابت عنا ثقافة الحوار و تقبل الانتقاد لاننا عندما ننتقد لا ننتقد بموضوعية بل باستفزاز الطرف الآخر حول رأيه أو فعله رغم كون المجتمع جله على درجة من الثقافة و الوعي أما كون هذا الموضوع متعلق بالرجل و المرأة خاصة الزوج و الزوجة فهذا أيضا ينطبق عليه نفس الكلام و خاصة التركيب النفسي للطرفين و ظروف الحياة و مشاكلها فأصبح كل منهما منعزل عن الآخر ليس الانعزال الجسماني بل الانعزال الفكري و بالتالي عند أول نقاش أو احتكاك يحدث الاصطدام الفكري و العقلي فبالتالي يحاول كل طرف تجنب الاحتكاك و يعيش كل منهما في عالمه الخاص و افكاره الخاصة تفاديا للمشاكل و بذلك ينعدم النقاش و الحوار تحياتي للجميع و الشكر موصول لصاحب الموضوع

قلمي سلاحي
2013-10-30, 08:35
موضوع من صميم الواقع
البحث عن الموضوعية وغياب النقاشْ تحديدا بين الجنسين
في تعاطي قضايا نقاشية سواء كانت أفتراضياً أم واقعياً
البعض منا يعتقد أن الموضوعية في النقاش والتعامل
تعني أن نكون نسخاً كربونية بذات النمط من التفكير، طبعا خطأ الإعتقاد هذا يرمي بنا لما لا نحمدُ عقباهْ ,فالاختلافْ أمر إيجابي، بل أساسي إذا كان للتكامل والتعاون وتوليد الأفكار الجديدة بين الجنسين، وهو ليس للتنافس السلبي على صورة صراعات ومشاحنات وتصادمات فكرية ..!
من شأنها زرع الشك والضغينة بيننا فالمفروض أن إختلافاتنا تهذبها الموضوعية
لتقبل الآخر من خلال الحوار والتعامل بحسن الظن ,فلا مجال للأخذ و العطاء من دونها..!
لأن أساس المحبة هو التبادل بين شخصين مختلفين يكملان بعضهما البعض ..!
وهذا شرط أساسى للتكامل في ما بينهما
خلقنا عز وجل مختلفين لولا هذا الإختلاف , لما حدث بيننا هذا التيار الديناميكي الذي قد
نسميه حباً فالانسان ذو الفكر الإيجابي لا ينجذب لحقيقة تشبهه ومتطابقة لهُ
بل على العكس تماماً نجده مشدوداً لعنصر يفتقدهُ و يجدهُ عند الآخر...!
كم نحن بحاجة للموضوعية فمن شأنها أن تجعل العقلانية والمنطق السليم
والحجة المتوازنة والرأي السديد منهج لحياة أفضل تتكون من خلالها
بذرة الاستعداد لتقبل الجنس الآخر مهما كانت الإختلافات ..!
نتقبله بواقعية بحته بعيداً عن الإنحياز لنوعية جنسنا وهذا ضروري جداااا..!
أن لانجعل من المصالح أو العواطف حاكما في الحوارات والنقاشات
كم يفرحني أن نتناول الموضوعية كممارسة ذهنية ونفرضها
بأفكار و آراء ترتبط بذات الموضوع المعالج فقط,
عندها سنصل إلى الحقيقة
المرجوة لا محاله
مهما كانت كفة أحدنا أثقل من الثانية
لأننا بالموضوعية في النقاش والحوار سنحقق
العدل ..!

تحياتي

hou85
2013-10-30, 10:18
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تساؤلات مشروعة و في صلب الموضوع اعتقد ان كل تلك الاسباب مجتمعة بالاضافة الى الظروف النفسية لكلا الطرفين و محاولة اثبات كل طرف جدارته على حساب الآخر و ليس بتبادل الادوار و تقبل الراي المخالف نحن فعلا غابت عنا ثقافة الحوار و تقبل الانتقاد لاننا عندما ننتقد لا ننتقد بموضوعية بل باستفزاز الطرف الآخر حول رأيه أو فعله رغم كون المجتمع جله على درجة من الثقافة و الوعي أما كون هذا الموضوع متعلق بالرجل و المرأة خاصة الزوج و الزوجة فهذا أيضا ينطبق عليه نفس الكلام و خاصة التركيب النفسي للطرفين و ظروف الحياة و مشاكلها فأصبح كل منهما منعزل عن الآخر ليس الانعزال الجسماني بل الانعزال الفكري و بالتالي عند أول نقاش أو احتكاك يحدث الاصطدام الفكري و العقلي فبالتالي يحاول كل طرف تجنب الاحتكاك و يعيش كل منهما في عالمه الخاص و افكاره الخاصة تفاديا للمشاكل و بذلك ينعدم النقاش و الحوار تحياتي للجميع و الشكر موصول لصاحب الموضوع

هل نستطيع ان نقول ان غياب ثقافة الحوار البناء سببه طرف معين في اغلب الاحيان ؟؟
كوني رجل ارى ان المراة سبب الخلاف غالبا ..والاختلاف ايضا
واظن ان ميولاتاها العاطفية والزائدة في بعض الاحيان قد تتسبب في اختلاق بعض الاحتدام من العدم
فهل يمكن ذالك ؟؟

hou85
2013-10-30, 10:40
موضوع من صميم الواقع
البحث عن الموضوعية وغياب النقاشْ تحديدا بين الجنسين
في تعاطي قضايا نقاشية سواء كانت أفتراضياً أم واقعياً
البعض منا يعتقد أن الموضوعية في النقاش والتعامل
تعني أن نكون نسخاً كربونية بذات النمط من التفكير، طبعا خطأ الإعتقاد هذا يرمي بنا لما لا نحمدُ عقباهْ ,فالاختلافْ أمر إيجابي، بل أساسي إذا كان للتكامل والتعاون وتوليد الأفكار الجديدة بين الجنسين، وهو ليس للتنافس السلبي على صورة صراعات ومشاحنات وتصادمات فكرية ..!
من شأنها زرع الشك والضغينة بيننا فالمفروض أن إختلافاتنا تهذبها الموضوعية
لتقبل الآخر من خلال الحوار والتعامل بحسن الظن ,فلا مجال للأخذ و العطاء من دونها..!
لأن أساس المحبة هو التبادل بين شخصين مختلفين يكملان بعضهما البعض ..!
وهذا شرط أساسى للتكامل في ما بينهما
خلقنا عز وجل مختلفين لولا هذا الإختلاف , لما حدث بيننا هذا التيار الديناميكي الذي قد
نسميه حباً فالانسان ذو الفكر الإيجابي لا ينجذب لحقيقة تشبهه ومتطابقة لهُ
بل على العكس تماماً نجده مشدوداً لعنصر يفتقدهُ و يجدهُ عند الآخر...!
كم نحن بحاجة للموضوعية فمن شأنها أن تجعل العقلانية والمنطق السليم
والحجة المتوازنة والرأي السديد منهج لحياة أفضل تتكون من خلالها
بذرة الاستعداد لتقبل الجنس الآخر مهما كانت الإختلافات ..!
نتقبله بواقعية بحته بعيداً عن الإنحياز لنوعية جنسنا وهذا ضروري جداااا..!
أن لانجعل من المصالح أو العواطف حاكما في الحوارات والنقاشات
كم يفرحني أن نتناول الموضوعية كممارسة ذهنية ونفرضها
بأفكار و آراء ترتبط بذات الموضوع المعالج فقط,
عندها سنصل إلى الحقيقة
المرجوة لا محاله
مهما كانت كفة أحدنا أثقل من الثانية
لأننا بالموضوعية في النقاش والحوار سنحقق
العدل ..!

تحياتي


اي ان المشكلة مشكلة غياب للموضوعية وعدم التقبل
غياب الموضوعية من شانه ان يحد او يقطع طريق النقاش

يعاني بعض الازواج من نرجسية الزوجة ..خاصة ان كانت الزوجة العاملة
عامل المادة هاذا اثر في العلاقات الزوجية تاثير بليغ
مع ان له بعض المحاسن المعيشية لاكن تاثيره المعنوي على العلاقة مابين الرجل والمراة
كان الاكبر

هنا لانفهم الموضوع على انه درجات او مستويات لاكن عمل المراة قد يساوي بينها وبين الزوج فيمايخص المسؤوليات والواجبات وهاذا مامن شانه ان يخلق جو تنافسي

فتتعادل الكفتين ... وتتساوى الافكار والتوجهات
فتنقلب العلاقة الزوجية الى تنافسية لا تكميلية

ومن هنا تبدا رحلة المعاناة الفكرية
والتشدد والتمسك بالراي الشخصي والتنافر احيانا وتقاطع المصالح والافكار

ويخلق جو من التكهرب فتاغيب الواقعية بين الزوجين ولغة الحوار

مرورك اروع منافي الموضوع دكتورا قلمي سلاحي

زرقـآء اليمآمـة
2013-10-30, 13:17
السلام عليكم
تصادم الافكار والاراء بين الجنسين وكذا اسلوب الحوار
سببه اختلاف اسلوب التربية وكذا الظروف التي نشا فيها كل شخص

hamdanhamdod
2013-11-14, 10:50
الله يحفظ ويستر

ترب الندى
2013-11-15, 12:11
آدم يؤمن بانه هو من خلق حواء

و انها كائن حي درجه ثانيه اقل شأنا منه

لهذا لا اعتقد ان اسس الحوار السليم موجوده بينهما

تحيه

بين الحقيقة و السراب
2013-11-15, 22:12
و من الأسباب :

التّعصّب للرّأي و الفشل في النّقاش و الخروج عن صلب المواضيع المطروحة للحوار [ مع الافتقاد للأدلّة في الغالب ]
و هذا ما قد يجعله يدخل في تناقضات عجيبة !

أتكلّم عن العالمين : هنا و هناك ..

و العاقل إذا أخطأ أو جهل شيئا لا يجد حرجا في التّعلم و حتّى الاعتذار ..

و قد قيل :

[ العاقل إذا أخطأ يتأسف والأحمق إذا أخطأ يتفلسف ]

أم بدر الدين
2013-11-16, 14:19
بطبيعة الحال نحنا لانتحدث عن الفوارق الفيزيائية او المرفولوجية بين الجنسين
كما اننا لانقارن بين القدرات العقلية لكل جنس

انما نتحدث عن الاختلاف والخلاف
وعلى اعتبارنا مجتمع مسلم فمن المؤكد اننا نعني الجنسين المتصلين برابط شرعي
زوجين او اخوين او قريبين او غيرها من الروابط الشرعية

الاختلاف الذي اقصده هنا ...ليس اختلاف الزوجين او خلافهما حول امور الحياة اليومية ..انما الخلاف العقلي والفكري ونظرت كل منهما الى الحياة وتطورها
وتصادم الافكار والتناقض وماالى ذالك الكثير

شكرا على مرورك تحياتي



هنا اتضحت الفكرة لانك في موضوعك الرئيسي لم تذكر الحوار بين الاشخاص الذين تربطهم صلة القرابة. ..ومن هنا اقول غاب روح النقاش ولاحظت ذلك فعلا عندما كثرت وسائل الاتصال ...و طغت الانترنت على البيوت فكل واحد منا متجها بفكره الى مكان ما لانه لم يجد روح التقاش مع الاهل. ..كما انه ربما لوجود التسلط الفكري لاحد الطرفين. ..فاصبح الواحد منا يبتعد او يتفادى ذلك. .
عن نفسي الحمد لله اتناقش مع اسرتي في كثير من الامور ...و نسبة النقاش الكبيرة تكون مع اولادي حفظهم الله. شكرا عاى الموضوع القيم

المنديل الابيض
2013-11-17, 15:48
ان الاختلاف ليس فقط بين الجنسين بل يحدث ايضا في الجنس الواحد
المشكل ان لغة الحوار اختفت نهائيا و الاسوء هو الاحكام المسبقة و سوء الظن
اعتقد ان هذان هما السببان الرئيسيان لغياب الاتفاق في النقاشات بصفة عامة
لاحظ فقط كمثال قسم النقاش في المنتدى دائما خروج عن الموضوع و نهاية النقاشات دائما مفتوحة دون الخروج بنتيجة او حلول ملموسة
فكيف على الواقع ؟؟؟

النقاش ثقافة و تحظر و للأسف غياب الموضوعية يجعل دائما من النقاشات نقاشات عقيمة بل بالعكس تزيد من الغل و الحقد بين الطرفين المتناقشان

اختلاف المرأة و الرجل ليس بجديد و لكن غياب الاتفاق هو الامر الغريب لانه من المفروض ان يكون هنالك تكامل بين الطرفين لا ان يكون تناقض و نفور

لكم ان تتصوروا كيف ستؤول عليه الحياه بينهما و الاثر السلبي الذي سيخلفه على المحيطين بهم و على المجتمع ككل

الاتفاق ليس ان نكون على رأي واحد انما ان يحترم كل منا رأي الاخر و يحاول ان يتفهمه ثم يتقبله ان امكن ...