طالب حسنات
2009-06-11, 22:03
المجتمع الذي تنتشر بينه ثقافة القراءة لاشك هومجتمع مهيب يعكس لنا المستوى الحضاري والثقافي الذي وصل إليه ويعتبر صفوة من بقيةالمجتمعات
إن القراءة همٌّ تعب عليها الكثير فهي تمثل وجه الأمة الحضاري وهيرمز معرفي يتسلح بها العلماء ويظلون يعكفون عليها حياتهم لا يبارحونها ، يقضونأعمارهم في صفحات الكتب يستجمعون العلوم ويوسعون قواعد الفهم لديهم اسبصارًا منهمبالفنون والمعارف والأحداث والعبر والأيام والأحوال .
لقد تخطت الأمة العربية فيالعصر الحديث شوطا بالتذكير بالكتاب والتنبيه لأهميته وجعله الصاحب الفريد الذيتملك به عقولنا مالا تملكه بغيره ، فمهما جلس الإنسان للمتخصصين وتقرب من الجامعاتواستمع للحوارات فلن يكون ذلك كله عوضا عن القراءة والكتاب فهو يعطي العقل مجالاللتمحيص والفحص والتدقيق والعيش في تأملات الكاتب الذي سطرها بكل هدوء بعيدا عنسلبيات السماع المعروفة.
ثقافة القراءة للشعوب التي وصلت لحد من المستوياتالرفيعة في البصيرة وأدركت سنن الأمم المجيدة وكيف أحدثت معلما في التاريخ بهذهالثقافة .
الكتاب يقطع شوطا بقارئيه للأمام ويحمل لهم معارف لتمسح جزءا من الجهلالإدراكي داخل عقولهم ، وهكذا فالكتاب له دور في تطور الفهم والإدراك والنظرةالشمولية والإرتفاع بمستويات المهارات العقلية ليصبح العقل القارئ يفرق عن غيرهويمتاز بحسب الوقت الذي أمضاه في القراءة من غيره .
نعود ونذكر بأن ثقافةالقراءة همٌّ لكل وطني لينشرها في وطنه ولكل قومي لينشرها في قومه ولكل أب لينقلهاويغرزها للناشئة والمعلم والمربي كذلك في ثقافة تجب وجوبا علينا مهما تبدلت وظائفنافي الحياة أن ننشر سمعتها والوعي بها ونوصل صوتنا لكل أذن لنصبح أمة متناصحة لهذهالثقافة التي تعتبر مفتاح الأمجاد والتطور الحضاري والمعرفي للشعوب كبيرهم وصغيرهم .
إن الأمة التي تريد قياس مكانها في الرتب مع غيرها لا شك أن أهم المعايير أنتستكشف إلى أي حدٍ بلغت لديهم ثقافة القراءة والإعتناء بها وتصويبها وجعلها غرضضروري لا تتخلى عنها مثل الطعام وغيره من الضرورات.
إن الإنسان الذي لا يقرء فيهذا العصر فأبشره أنه في كل يوم يتضاعف جهله ويزيد تعقدا وذلك لأجل تضاعف المعلوماتفي العالم وتجددها مما ينبغي علينا مجارات تلك السرعة باحترافية وهمة قوية تساعدناعلى اللحاق بالركب والوصول لطموحاتنا وآمالنا من خلال ثقافة القراء وإدراك مزاياهفي التطوير والبناء وإقامة أعمدة المعرفة والعلم لنصارح به وننفاس لأن العصر هذاأثبت لنا أنه عصر ثورة عالمية لم يسبق لها مثيل في المعلومات والتعليم وتقديسالمعرفة وتوظيفها في جميع المجالات حتى تبرز بشكل يؤلها للوجود في هذا العالمالمتصارع .
بقلم كاتبة من منتديات المعهد العربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية
قلم المنتدى
إن القراءة همٌّ تعب عليها الكثير فهي تمثل وجه الأمة الحضاري وهيرمز معرفي يتسلح بها العلماء ويظلون يعكفون عليها حياتهم لا يبارحونها ، يقضونأعمارهم في صفحات الكتب يستجمعون العلوم ويوسعون قواعد الفهم لديهم اسبصارًا منهمبالفنون والمعارف والأحداث والعبر والأيام والأحوال .
لقد تخطت الأمة العربية فيالعصر الحديث شوطا بالتذكير بالكتاب والتنبيه لأهميته وجعله الصاحب الفريد الذيتملك به عقولنا مالا تملكه بغيره ، فمهما جلس الإنسان للمتخصصين وتقرب من الجامعاتواستمع للحوارات فلن يكون ذلك كله عوضا عن القراءة والكتاب فهو يعطي العقل مجالاللتمحيص والفحص والتدقيق والعيش في تأملات الكاتب الذي سطرها بكل هدوء بعيدا عنسلبيات السماع المعروفة.
ثقافة القراءة للشعوب التي وصلت لحد من المستوياتالرفيعة في البصيرة وأدركت سنن الأمم المجيدة وكيف أحدثت معلما في التاريخ بهذهالثقافة .
الكتاب يقطع شوطا بقارئيه للأمام ويحمل لهم معارف لتمسح جزءا من الجهلالإدراكي داخل عقولهم ، وهكذا فالكتاب له دور في تطور الفهم والإدراك والنظرةالشمولية والإرتفاع بمستويات المهارات العقلية ليصبح العقل القارئ يفرق عن غيرهويمتاز بحسب الوقت الذي أمضاه في القراءة من غيره .
نعود ونذكر بأن ثقافةالقراءة همٌّ لكل وطني لينشرها في وطنه ولكل قومي لينشرها في قومه ولكل أب لينقلهاويغرزها للناشئة والمعلم والمربي كذلك في ثقافة تجب وجوبا علينا مهما تبدلت وظائفنافي الحياة أن ننشر سمعتها والوعي بها ونوصل صوتنا لكل أذن لنصبح أمة متناصحة لهذهالثقافة التي تعتبر مفتاح الأمجاد والتطور الحضاري والمعرفي للشعوب كبيرهم وصغيرهم .
إن الأمة التي تريد قياس مكانها في الرتب مع غيرها لا شك أن أهم المعايير أنتستكشف إلى أي حدٍ بلغت لديهم ثقافة القراءة والإعتناء بها وتصويبها وجعلها غرضضروري لا تتخلى عنها مثل الطعام وغيره من الضرورات.
إن الإنسان الذي لا يقرء فيهذا العصر فأبشره أنه في كل يوم يتضاعف جهله ويزيد تعقدا وذلك لأجل تضاعف المعلوماتفي العالم وتجددها مما ينبغي علينا مجارات تلك السرعة باحترافية وهمة قوية تساعدناعلى اللحاق بالركب والوصول لطموحاتنا وآمالنا من خلال ثقافة القراء وإدراك مزاياهفي التطوير والبناء وإقامة أعمدة المعرفة والعلم لنصارح به وننفاس لأن العصر هذاأثبت لنا أنه عصر ثورة عالمية لم يسبق لها مثيل في المعلومات والتعليم وتقديسالمعرفة وتوظيفها في جميع المجالات حتى تبرز بشكل يؤلها للوجود في هذا العالمالمتصارع .
بقلم كاتبة من منتديات المعهد العربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية
قلم المنتدى