المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نوستالجيات ... ونئيم ناي


أماني أريس
2013-10-27, 16:44
وريقات على الرصيف وخطوات ذمول وافكار تتزاحم ونئيم ناي مختنق حزين ينثره الاثير

اتراه يحبها اكثر مني ؟ كم انا انانية صيغة المذكر وحدها تجعلني خائنة ,,,

مشعشعة هي امسيات الحضور بسنى الصدق في حبها ، وكيف زاد الامير القا وابتسمت قبته ، وران

على الفضاء سديم العشق الروحي المحلق .

تتسارع الفصول وتختلط نكهات الحيثيات ويسدل الستار

على دموع لجينية صادقة صادقة صادقة تترقرق

علا التصفيق ولجت القاعة بالنحيب

لو لم تكن هي التي اعيد صياغتها مذكرا فاخون لغيبني الحمام الزؤام من شدة غيرتي

اخر ما اوصاني به هي ..........

رذيذ ابابة

أماني أريس
2013-10-27, 16:45
من يدري قد يكون اعقل من كل هؤلاء فكم من عبقرية انبجست من عثير المحن وكم من عظمة سطعت شمسها من خلف افق المستحيل كم تراه يبلغ الان من العمر ؟ ملامحه توحي بانه حزور يشارف على الفتوة يقول الاطباء ان هؤلاء لا يعيشون سوى عقدا وبضع سنوات وقد يحدث الاستثناء قليلا ليمتد العمر الى خمس وعشرين ربيعا على الاكثر لا ادري قد تنوء بي الاقدار ولا احضر ايام ماتم الناي الحزين واجد مكان صاحبه شاغرا ... سامحها الله امي على قدر طرافة موقفها ظلمته امي التي اجلفت السنون شعورها كغيرها من لداتها كانت تراه مصدر ازعاج وقالت ذات يوم لوالدي عندما اخرج واتصادف به اعطيه ما يحتمل ان يجتمع في مكتله طول نهاره واطلب منه اراحتنا من عزفه " المسود "

.
.
.
رذيذ شجن

أماني أريس
2013-10-27, 16:46
كيف لم انتبه لها كانت هي شفرة البوح اتراني استحق الجلد فقط لانك انت وانها هي ؟
لم تمض لحظات على صمت الناي كانت شهوة الحرف بعدها تتاهب للتسلل من بين نزوات السلوى

وتهرب بجموحها الى مخدع الابابة ...

عددتها فوجدتها اربعة بالتمام تخللها صراع النقيضين احدهما كان من بين اواخر الخلجات


استدركت ان رقم 105 هو شفرة البوح وجعلت من بطيخ الشرق وتفاح بجاية لغز الميثاق ...

الصقر الأسود ...
2013-10-27, 17:08
أسجّل إعجابي . و لي عودة بإذن الله تعالى ...