كمال84
2013-10-27, 08:32
]تحذير بفصل كل المحتجين من المستخدمين في عقود ما قبل التشغيل [/COLOR]
حذرت الإدارات والمؤسسات العمومية مستخدمي عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية بفصلهم من مناصب عملهم، في حالة انضمامهم لأي حركة احتجاجية للمطالبة بإدماجهم في مناصبهم، وقررت نقابة ”السناباب” الرد على هذا التهديد، بتنظيم وقفة احتجاجية وطنية في الجزائر العاصمة. رفض المكتب الوطني لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة للإدارة العمومية ”سناباب” الاستسلام وانتظار وعود الحكومة التي لا تنتهي من دون تقديم أي حلول ملموسة لهذه الفئة. وأوضح المنسق الوطني محمد بولسينة في تصريح لـ”الخبر”، بأنه ”بالنظر للوضعية الكارثية التي تتخبط فيها هذه الفئة والمصير المجهول الذي ينتظرها، وحجم الممارسات التعسفية والتجاوزات في حقهم والتهديد بالفصل من طرف الهيئات والمؤسسات العمومية المستخدمة قررنا تصعيد لهجة الاحتجاج”. وتابع المتحدث بأنه ”في ظل استمرار تماطل الحكومة بعدم الاستجابة للمطالب المشروعة وغلق باب الحوار وسياسة القمع ضد المحتجين والتضييق على أعضاء اللجنة من أجل العمل النقابي، تم الاتفاق على مواصلة العمل النقابي بطريقة سلمية وحضارية وفق المادة 56 المتعلق بالحق في العمل النقابي”. وأضاف بولسينة ”كما قررنا عدم الرضوخ لأي مخاوف والرد على آخر خرجة للوزير الأول عبد المالك سلال الذي يوهم الرأي العام بأنه تم تثبيت عدد هام من المستخدمين في مناصب عملهم”. ووجه المكتب الوطني رسالة إلى رئيس الجمهورية للتدخل العاجل لإصدار قرار رئاسي لإدماج هذه الفئة في مناصب عمل دائمة وفق المادة 56 الحق في العمل النقابي والعيش الكريم. وأصرت الرسالة الموجهة إلى رئاسة الجمهورية على ضرورة البت في المشكل في أقرب وقت قبل انفجار الوضع. ولم تحدد ”السناباب” مكان تنظيم الوقفة الاحتجاجية السلمية في العاصمة يوم الأحد 3 نوفمبر، حتى لا يتم قمعها وإجهاضها من طرف مصالح الأمن ككل مرة. وقال المنسق الوطني بأن المستخدمين في عقود ”الاستعباد” يناضلون ويصرون من أجل الإلحاح على ضرورة تطبيق أرضية المطالب العالقة.
http://www.elkhabar.com/ar/watan/363090.html
حذرت الإدارات والمؤسسات العمومية مستخدمي عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية بفصلهم من مناصب عملهم، في حالة انضمامهم لأي حركة احتجاجية للمطالبة بإدماجهم في مناصبهم، وقررت نقابة ”السناباب” الرد على هذا التهديد، بتنظيم وقفة احتجاجية وطنية في الجزائر العاصمة. رفض المكتب الوطني لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة للإدارة العمومية ”سناباب” الاستسلام وانتظار وعود الحكومة التي لا تنتهي من دون تقديم أي حلول ملموسة لهذه الفئة. وأوضح المنسق الوطني محمد بولسينة في تصريح لـ”الخبر”، بأنه ”بالنظر للوضعية الكارثية التي تتخبط فيها هذه الفئة والمصير المجهول الذي ينتظرها، وحجم الممارسات التعسفية والتجاوزات في حقهم والتهديد بالفصل من طرف الهيئات والمؤسسات العمومية المستخدمة قررنا تصعيد لهجة الاحتجاج”. وتابع المتحدث بأنه ”في ظل استمرار تماطل الحكومة بعدم الاستجابة للمطالب المشروعة وغلق باب الحوار وسياسة القمع ضد المحتجين والتضييق على أعضاء اللجنة من أجل العمل النقابي، تم الاتفاق على مواصلة العمل النقابي بطريقة سلمية وحضارية وفق المادة 56 المتعلق بالحق في العمل النقابي”. وأضاف بولسينة ”كما قررنا عدم الرضوخ لأي مخاوف والرد على آخر خرجة للوزير الأول عبد المالك سلال الذي يوهم الرأي العام بأنه تم تثبيت عدد هام من المستخدمين في مناصب عملهم”. ووجه المكتب الوطني رسالة إلى رئيس الجمهورية للتدخل العاجل لإصدار قرار رئاسي لإدماج هذه الفئة في مناصب عمل دائمة وفق المادة 56 الحق في العمل النقابي والعيش الكريم. وأصرت الرسالة الموجهة إلى رئاسة الجمهورية على ضرورة البت في المشكل في أقرب وقت قبل انفجار الوضع. ولم تحدد ”السناباب” مكان تنظيم الوقفة الاحتجاجية السلمية في العاصمة يوم الأحد 3 نوفمبر، حتى لا يتم قمعها وإجهاضها من طرف مصالح الأمن ككل مرة. وقال المنسق الوطني بأن المستخدمين في عقود ”الاستعباد” يناضلون ويصرون من أجل الإلحاح على ضرورة تطبيق أرضية المطالب العالقة.
http://www.elkhabar.com/ar/watan/363090.html