مشاهدة النسخة كاملة : سعادة الدّنيا .. إن أمكن / [ استقراء ] ..
بين الحقيقة و السراب
2013-10-26, 21:52
اعتذر للأخوة الأعضاء على حذف الموضوع .. مشكورون
yousra14
2013-10-26, 22:10
السلام عليكم أختنا الفاضلة صاحبة الأسلوب
الشيّق والمميّز ..
يشرّفني أن أكون أوّل من يردّ على موضوعك
وأقول لك إنّ الإجابة عن السؤال في الموضوع
نفسه
سعادة الدّنيا هي نعمة من نعم الله على عباده المؤمنين دون سواهم ، هي السّكينة ، الطّمـأنينة ، الانشراح ، الرّضا ، .. هي الحياة الطّيبة ،
لا هي في كثرة المال و البنين و لا في الجاه و الحسب و النّسب ، و لا في الحُسن و البهاء و الجمال ..
و كما يقول الدّكتور راتب النابلسي :
[ .. السكينة تسعدُ بها ولو فقدت كل شيء وتشقى بفقدها ولو ملكت كل شيء ]
http://www.muhammad-pbuh.com/ar/images/art-images/1761/04.jpg
وأضيف من عندي
السعادة في إسعاد الآخرين كذلك .
فأنت عندما تسعد إنسانا مّا فستسعد حتما لسعادته .
هذا فقط افتتاح للمشاركة في الموضوع ولي عودة إن شاء الله مرّة أخرى .
سلاااااااااام
مسلم سني
2013-10-26, 22:25
السلام عليكم
الإجابة أختي
بين الحقيقة والسراب ذكرتها في موضوعك
راحة البال هي السعادة
والتمتع بصحة جيدة يعد من أهم أسباب السعادة
كل المشاكل مقدور عليها إلا فقدان الصحة فصاحبها سيعاني ولايحس بطعم الحياة
بالرغم من إيمانه بقضائه وقدره
أيضا السعادة يمكننا أن نتحصل عليها إن ابتعدنا عن مقارنة أنفسنا بغيرنا
وأن نتحلى بالقناعة
مشكورة
احترماتي
السلام عليكم
جميل موضوعك اخيتي والاجمل طرحك المميز
انا ارى السعادة في بساطة العيش والرضى بما كتب الله لنا فقط هنا يحلى العيش الكريم ونحس ان لكل شيئ معنى نفرح بالقليل ونسعد بالكثير ونشكر الله
بارك الله فيك
جميل
ولاسعادة لما نبتعد عن طاعة الله عزوجل
شكرا
yousra14
2013-10-26, 22:40
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب العالمين
كل ما يقوم به الانسان في حياته، وكل ما كُتب وأُلف، ويكتب ويؤلف هدفه تحقيق البيت السعيد والعيشة الكريمة.
وكم من الناس يمتلكون الوسائل المادية والمعنوية ولكن لا يحسنون توظيفها لجلب السعادة لهم ولدويهم. وكم من الناس كدسوا الأموال وجلبوا بها الشقاء والتعاسة. ففعلا موضوعك في الصميم أختي الكريمة.
أتمنى أن يكون فيه تفاعل كبير وتبادل أفكار وتدارك أخطاء نقع فيها جميعا في إدارة بيوتنا، وكذلك إدارة الأسرة ككل بما تحتويه من علاقة مع الأقارب وذوي الأرحام.
أشد على يدك بقوة واقول امض ونحن معك.
ومن الأمور التي أراها تنقصنا في علاقتنا:
- عدم ذكر النعم والاعتراف بها
- عدم الاعتراف بمجهود الآخر
- عدم الشكر
- قلة الكلمة الطيبة
- السلطوية.
أرجو أن نتفادى هذه السلوكات ونفعل عكسها .
أرجو أن أكون قد أجبتك أختي و كم أتمنى أن تسأليني أكثر حتى تخرجي
كلّ ما في جعبتي .
ولك منيّ ألف تحيّة وسلام وحقّق الله كلّ أمانيك ورفع مقامك دنيا وآخرة .
yousra14
2013-10-26, 22:48
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1385755_538789269534734_1802843356_n.jpg
مسلم سني
2013-10-26, 23:16
في الحقيقة كنتُ أنوي ترك الرّد على المداخلات إلى الغد ثمّ تراجعت ..
و عليكم السّلام و الرحمة
و هو كذلك ، و لكن هل فقدانك للصّحة -إن صحّ القول- يعني أنّك ستتحوّل إلى شقيّ ؟ !!:rolleyes:
لا أعتقد ، ستتألّم نعم ، و لكن إن كنتَ مؤمنا بقدر الله فحتما سترضى و تتحمّل ..
فكم من صحيح شقيّ و كم من عليل في رضا الله يتنعّمُ ..
فالعلّة الرّوحية أشدّ ألما من علّة الجسد .. و الله أعلم
الشّكر موصول لك ..
السلام عليكم
لم أقل أنه سيكون شقيا
قلت يفقد اللذة في أمور كثيرة
كلنا يدعي الإيمان بالقضاء والقدر لكن لوكنا فعلا كذلك لما كثر التذمر وكثرت آفاتنا الاجتماعية وأولها الأخلاقية
أكيد سيتحمل لابديل لذلك وأكيد أن الله سيجزيه عن تحمله وصبره
أنا قصدت من كلامي أن الصحة من أهم أسباب السعادة
وكلنا يعلم أن الله لم يبتلينا ليعذبنا بل له فيذلك حكم
والعلة مهما كان نوعها فهي مؤلمة
ولهذا دائما نكثر الدعاء ليبعد الله عنا الالم وإن أصابنا فالحمد لله على كل شيء
أتمنى أن الفكرة قد وصلت
شكرا
yousra14
2013-10-26, 23:16
http://uploads.sedty.com/imagehosting/432171_1367921135.gif
محمد مصطفى الحبيب
2013-10-26, 23:18
عدة اقتباسات لردود قيمة دليل على إهمال مجهودات الأعضاء ! على أيّة حال سنتجاوز هذه النقطة و أتمنى أن تتدارك سالفة الذكر أخطاءها و من يضلل الله فلا هادي له و الله المستعان.
و أما مسألة (promotion ) كانت مجرّد كذبة بيضاء فّإذا بك صدقت بها ! ..... القانون لا يحمي المغفلين:rolleyes:
قَاسِمٌ.قَاسِم
2013-10-26, 23:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
موضوع ماتع لتعلقه بأسمى ما نرجو من المنافع وهي السعادة..
إذ إنّ السعادة كما أراها
عدم الحرص على موجود، ولا التطلع إلى مفقود، والانقياد التام لما رسم ليَ المعبود
لا سعادة مرجوذة غير تلك التي ربطت برضى الله وتعلقت بحبله المتين
لا أسف على ما ضاع ولا فرح بما حصل
لا سعادة دون ذكر الرحمن وتلاوة القرآن وتعلق القلب بيوم المعاد
لا سعادة إلا بإطعام المسكين ذي المتربة وإيواء اليتيم ذي المقربة
لا سعادة مع معصية ولا شقاوة مع طاعة
لا سعادة لمن وجد راحته في مخالفة ربه واستلذ البعد عن جنابه قدّم جميع أولوياته عن صلاته
لا سعادة لمن رفع بنيه فوق ابويه
لا سعادة لمن جعل الخمر صاحبا ياوي إليه والربا خليلا ينادمه والكذب والكبر أعزَّ صديقين له....
مشكورة أختنا الفاضل على الطرح المميز
رعاك الله
سلا..م
السلام عليكم
صدقيني أختاه أنا أرى السعادة في الرضا بقضاء الله وقدره والصبر
ولكن ما أصعبها من سعادة.
صلوا على الحبيب المصطفى
السعادة او ما يقابلهاالضيق فى بعض الأحيان
هناك غشاء يسمى الــران
يتكون عندما ننسى ذكر الله سبحانه وتعالى وننغمس فى المعاصى والذنوب
وتبدأ حالات من الضيق والقلق والملل تصيبنا بين فتره وأخرى
قال تعالى: { كَلا بلْ رآنَ علىَ قُلوبِهم مـاكانُوا يكسِبون }
و يبدأ هذا الغشاء بالتلاشى عند ذكر الله عز وجل، وترويض القلب بإبعاده عن المعاصى
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا هو نزع واستغفر وتاب سقل قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكر الله كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون
سعادتنا تنادينا كل يوم خمس مرات و عجبت لمن قفدها و هو يعلم انها بجانبه و لم يسعئ لها
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
مناد بوفلجة
2013-10-27, 22:39
السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيكم على الطرح القيم
يمكننا تسميتها السعادة بــ راحة القلب
فهناك العديد من ظهرت له السعادة بتحقيق أمور ما ، و لكن حينما تكون راحة القلب مفقودة
تتحول تلك السعادة ربما إلى آلام ،
و راحة القلب تلك لن تكون سوى بالقرب من الله سبحانه
أحيانا أو دائما ، ركعتين في جوف الليل
تريح تشعر الإنسان بآمان لا مثيل له
بارك الله فيكم مجددا على طرحكم القيم
مسلم سني
2013-10-27, 23:01
السلام عليكم
شكرا على التعقيب
احترماتي
مسلم سني
2013-10-30, 18:46
و عليكم السّلام و الرّحمة
و لما الحيرة أخي ؟ كلّ واحد يرتجي السّعادة في المكان الذّي يقيم فيه :rolleyes:
فاحمد الله على نعمه التّي ابتلى بعض عباده الحمقى بحرمانهم منها :)
نسأل الله لهم الشّفاء و العافية
-غابت خاصيّة الشّكر -
السلام عليكم
ومن قال لك أني في حيرة؟؟؟؟؟
لواستبدل السعادة
بالرتياح في رأيي لكان أفضل
هذا قصدي أختي الكريمة
سلام
تصفية وتربية
2013-10-30, 20:52
خُذيها منّي كلمة ولن تندمي -بحول الله-: السعادة الحقّة في تحقيق التوحيد، فلا سعَادة ولا راحة ولا طُمأنينة إلاّ بالتوحيد. وَكلّ شقاء وكَدَرٍ سببه الشّرك.
وإليكِ هذه الكلمات الطيِّبة لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
(والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم وتكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم. كما جاء في الأثر: "ارج الله في الناس ولا ترج الناس في الله وخف الله في الناس ولا تخف الناس في الله" أي: لا تفعل شيئا من أنواع العبادات والقرب لأجلهم لا رجاء مدحهم ولا خوفا من ذمهم بل ارج الله ولا تخفهم في الله فيما تأتي وما تذر بل افعل ما أمرت به وإن كرهوه. وفي الحديث: "إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله أو تذمهم على ما لم يؤتك الله") أهـ من المجموع
عبد الرؤوف24
2013-10-31, 20:07
االسلام عليكم
ليس المهم فى طريقة طرح الموضوع أو مهما كان منقول أو منقول بتصرف المهم انك او صلتى فكرة جوهرية فى حياة الانسان
عن السعادة ..........ويبقى السعادة نسبية قد يجدها شخص بسيط فى امور بسيطة حين يكون عقله منار بنور الايمان
عبد الرؤوف24
2013-10-31, 20:11
السلام عليكم
كثير الفهامة يبقى بلا فهامة
كن حذرا;)
بغض النظر عن سبب ردك هته المقولة جربتها وهى صحيحة 100/100:o
محمد مصطفى الحبيب
2013-10-31, 21:40
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المتصفح للمنتدى يرى أن بعض الأقزام لهم نزعة ماسوشية و لا يستطيعون العيش دون تحقير و إيذاء لفظي و يجدون متعة خفية في ذلك على الرغم من شكواه الظاهرية .فهم يعشقون دور الضحيّة و المظلوم و المقهور و المعذب ...!! كلّها أمور تخلّ بالسعادة فاحذروا !!
مسلم سني
2013-10-31, 22:03
السلام عليكم
السعادة هي أن نهتم بشؤوننا وألا نراقب غيرنا
وطبيعي جدا أن يلقى المتتبع والمراقب مالا يعجبه
ففاقد الشيء لا يعطيه
محمد مصطفى الحبيب
2013-10-31, 22:08
السلام عليكم
السعادة هي أن نهتم بشؤوننا وألا نراقب غيرنا
وطبيعي جدا أن يلقى المتتبع والمراقب مالا يعجبه
ففاقد الشيء لا يعطيه
ممتاز ،
أحسنت أيّها الأخ ،
إن لم يشتك المتتبع من آلام فقدانه للسعادة و يحس بها المتتبع الثاني فهذه طامّة عظمى !! و هذا إن دلّ على شيء فهذا يدلّ على حرمانه من السعادة و إصابته بالمازوكية و العياذ بالله .
زرقـآء اليمآمـة
2013-10-31, 22:09
السلام عليكم
وشكرا على الموضوع السعيد يا حقيقة
اجمل احساس في الحياة هو السعادة الرّوحية رضًى بما قسمه الله تعالى لنا
السعادة هي تلك التي اينما ذهبت تبقى مطبوعة على شفتيك بابتسامة رضى
والله المستعان
مسلم سني
2013-10-31, 22:13
السلام عليكم
لم تقتبس كلامي؟؟؟؟؟
؟؟
محمد مصطفى الحبيب
2013-10-31, 22:16
السلام عليكم
لم تقتبس كلامي؟؟؟؟؟
؟؟
لإثراء الموضوع و الله المستعان !! يمكنك تقديم شكوى إن أزعجتك ردودي لضمان السعادة..!!
مسلم سني
2013-10-31, 22:18
السلام عليكم
اللهم اهدنا وثبتنا على هدايتك
سعادة المسلم ليست فى الدنيا
قَاسِمٌ.قَاسِم
2013-11-01, 16:46
هديّتي إليك هذه النصيحة:
لاتفتخر بشكلك لأنك لم تخلقه، ولا تفتخر بنسبك لأنك لم تختره،
وليكن فخرك بأخلاقك لأنك أنت من يصنعها..
سلا..م
محمد مصطفى الحبيب
2013-11-01, 19:10
السلام عليكم
اللهم اهدنا وثبتنا على هدايتك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
آمين يا رب العالمين ،شكراً لك أخي الحبيب.
حسبنا الله
2013-11-02, 14:47
قال ابن القيّم - رحمه الله- [
إن الله سبحانه وتعالى جعل للسعادة والشقاوة عنوانًا يعرفان به،
فالسعيد الطيب لا يليق به إلا طيب، ولا يأتي إلا طيبًا، ولا يصدر منه إلا طيبًا، ولا يلابس إلا طيبًا،
والشقي الخبيث لا يليق به إلا الخبيث، ولا يأتي إلا خبيثًا، ولا يصدر منه إلا الخبيث،
فالخبيث يتفجر من قلبه الخبث على لسانه وجوارحه،
والطيب يتفجر من قلبه الطيب على لسانه وجوارحه)
إكرام ملاك
2013-11-02, 21:52
، أي أنّ السّعادة الحقيقية في الدّنيا هي السّكينة لا الابتهاج و السّرور كما هو سائد و معروف
لأن المؤمن في الدّنيا معرّض لابتلاءات [خيرا كان أو شرّا] ،
و بقربه من الله يجد سعادته و راحته [ فيتحمّل و يصبر و يحمد الله على كلّ حال ]
بارك الله فيك و نفع بك
السلام عليكم
في عجالة من امري الان
هنا ما لونته بالاحمر يكمن فيه ما اره صائبا
فالسعادة عموما هي لحظات نعيشها من الفرح لسبب ما او دون سبب )حالات نادرة)
وهي خاصة عند كل شخص فهناك من يسعد لجمع المال /علم /اطفال ...
يعني لا يوجد مقياس لسعادة الدنيوية لكن من كان قريبا من الله يرى نفسه
شكرا عند الخير صابرا عند المصيبة
سيشعر انه ملك الدنيا والاخرة
كما ان ما قد يجلب السعادة يجلب الكدر
قوله تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا
وقوله
أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
وقوله
فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ
اما من جعل عمله لله حصل على السعادة حيث
قال جلّ و علا : [ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ]
اعتدر عن فوضى افكاري فالصغير يداعب لوحة المفاتيح دون كلل
hocine2007347
2013-11-03, 12:18
السّلام عليكم و رحمة الله
[ السّعادة .. ^^ ]
هذا المصطلح الذّي أرّقني و أتعبني و أضناني التّفكير فيه .. السّعادة !
هل منّا عاقل لا ينشد السّعادة و راحة البال ؟ هل منّا عاقل لا يرغب في أن يحي حباةً طيّبة هنيئة ؟ !
بلى ! بلى!
و لكن !!!
لكن ماذا؟ هل يتعذّر ؟ هل يتعسّر ؟ هل يستحيلْ ؟ ..
أكادُ أرى - الجميع - يائس بائس بل حزين كئيب بل متذمّر منكسر بل ..
و إن حدث فمتعة لا تدوم و سرور لا يطول ..
فما هي السّعادة الحقّة ؟ !
ما السّبيل لتحقيقها ؟!
و هل من السّهل بلوغها - و لو بأقلّ درجة - ؟ !!
قال جلّ و علا : [ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ]
و قال عزّ من قائل : [ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى. وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ]
و قال سبحانه و تعالى : [ فَمَن يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرحْ صَدْرَهُ للإِسْلامِ ]
إذا السّعادة هي بالقرب من الله - و هذا حتما ما لايخفى على أحد .. و لكن !!!!!
[ نحنُ بحاجة للكثير الكثير الكثير من الصّبر ^^ ]
يقول ابن القيم - عن شيخ الاسلام بن تيمية - رحمهما الله :
[ والله ما رأيت أحداً أطيب عيشاً منه قط، مع ما كان فيه من ضيق العيش،
والحبس، والتهديد، والإرهاق،
وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشاً، وأشرحهم صدراً، وأقواهم قلباً، وأسرَّهُم نفساَ،
تلوح نضرة النعيم على وجهه،
وكنا إذا اشتد بنا الخوف، وساءت منا الظنون، وضاقت بنا الأرض أتيناه،
فما هو إلا أن نراه، ونسمع كلامه، فيذهب ذلك كله، وينقلب انشراحاً، وقوة، ويقيناً، وطمأنينة،
فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العمل،
فآتاهم من روحها، ونسيمها، وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها]
و يقول الشيخ الشنقيطي -حفظه الله- :
[إذا أراد الله أن يسعد العبد ، رزقه إنشراح الصدر بذكره
وطمأنينة القلب بالإنابة إليه وشكره]
http://www.muhammad-pbuh.com/ar/images/art-images/1761/07.jpg
إذاً سعادة الدّنيا هي نعمة من نعم الله على عباده المؤمنين دون سواهم ، هي السّكينة ، الطّمـأنينة ، الانشراح ، الرّضا ، .. هي الحياة الطّيبة ،
لا هي في كثرة المال و البنين و لا في الجاه و الحسب و النّسب ، و لا في الحُسن و البهاء و الجمال ..
و كما يقول الدّكتور راتب النابلسي :
[ .. السكينة تسعدُ بها ولو فقدت كل شيء وتشقى بفقدها ولو ملكت كل شيء ]
http://www.muhammad-pbuh.com/ar/images/art-images/1761/04.jpg
و قال أيضا :
[ هذه السكينة لا تعز على طالب كائناً من كان في أي زمان ومكان، وفي أي حال ومآل،
وجدها إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام في النار،
وجدها يوسفُ عليه الصلاة والسلام في الجُبِّ، كما وجدها في السجن،
وجدها يونس عليه الصلاة والسلام في بطن الحوت في ظلمات ثلاث،
وجدها موسى عليه الصلاة والسلام في اليم، وهو طفلٌ مجرد من كل قوة وحراسة،
وجدها أصحاب الكهف في الكهف، حينما افتقدوها في الدور والقصور،
ووجدها نبينا عليه الصلاة والسلام وصاحبه في الغار، والأعداء يتعقبونه، ويَقُصُّون الآثار، ويجدها كل مؤمنٍ أوى إلي ربه يائساً ممن سواه، قاصداً بابه وحده من دون كل الأبواب ]
..
فأين وجدناها نحن ؟ :rolleyes: ، بل مازلنا نكدّ و نجدّ بحثا عنها ^^
ذاك أنّنا استوحشنا طريق الحقّ ، فمن يتّخذه سبيلا كمن يمشي على الشّوك حافيا نهارا و ليلا ..
هي تلك الخطوات الأولى ، لكن من اعتاد سلوكه و بحث جادّا عن نعل يقيه فبعض الألم لن يمنعه من الوصول ،
[ الهدرة ساهلة ^^ .. الله يقدّرنا برك / فالله المستعان و عليه التّكلان ]
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ)
http://www.muhammad-pbuh.com/ar/images/art-images/1761/02.jpg
[ الصّور منقولة من مقال أعجبني .. ]
أسعد الله الجميع ..
طل القمر اخيررررررررررررر
اولا حمد للرب المعبود على سلامتك وعودة ميمونة لمعترك الفكر
وحقا اشتقنا لجميل فهمك ورونق فكرك
ثم اعتقد انني وصلت متأخرت .......وقد اخذ كل من المارين حصتهم فلا بأس عندي من تسجيل حضور واعجاب
ثم....اخبرك انه بزمن كانت جميع المشاعر تتحدث سأل الزمن السعادة اين تسكنين...قال في قلوب القانعين
وصدق من قال
يحسبون السعادة جمع مال .........ولكن التقي هو السعيد
اكرر شكري لما خط قلمك ثم مزيد من الحضور نطللبه منك
تحياتي لشخصك الفاضل
زرقـآء اليمآمـة
2013-11-03, 21:56
أين يقيم الموضوع السّعيد ؟ دلّني عليه :rolleyes:
على ان تكون تلك الابتسامة صادقة من نابعة قلب سليم لا قلب حقود ماكر فصاحبه هو الشّقي بعينه !
أكيد ، و الله خير معين و الحمد لله ربّ العالمين
السلام عليكم
دلّيني وليس دلّني يا ختيتو:1:
من أين لكم بهذه الظّنون ؟
الشقي أو السعيد فالله تعالى فقط من يعلم الغيب وما تخفي الصّدور
وهو المستعان
محمد مصطفى الحبيب
2013-11-03, 22:00
السلام عليكم
دلّيني وليس دلّني يا ختيتو:1:
من أين لكم بهذه الظّنون ؟
الشقي أو السعيد فالله تعالى فقط من يعلم الغيب وما تخفي الصّدور
وهو المستعان
جزاكِ الله خيراً على الرد الشافي و الوافي و الكافي و الله المستعان.
nibrasse 76
2013-11-04, 03:15
السلام عليكم ...:dj_17:.موضوع السعادة عميق جدا لهذا سميت بـ "غاية الغايات "..:rolleyes::rolleyes:.ويحتاج لكثير من الحكمة للاحاطة بجميع ابعاده ....
ولعل من بين الاسئلة لتي يتووجب طرحها حول الموضوع :confused::ـــ ما الفرق بين السعادة واللذة ؟ :confused:وهل يمكن ان تكون السعادة في الالم .:cool::cool:..كالتضحية في سبيل الله او الوطن ..؟؟:o:o
ــ اذا كان الغير يراك تعيسا هل يمكن ان تكون سعيدا ...؟؟ :D:D او قد تكون تعيسا والغير يحسدك على النعيم الذي انت فيه ..;)
.الحكم بانك سعيد ..يعود لشخصك ام للاخرين ؟؟:) لكن السعادة شعورباطني .. وليست حكم عقلي...وهي غير خاضعة للمنطق ..:mad::mad:
بدليل ان المسلم او المسيحي يشعر بها في الصلاة ..:rolleyes:.والوثني يلتمسها في تقديسه للاله الحجر...الخ .:sdf:
الخلاصة =لا جدوى من المناقشة الفكرية لامر لا يخضع اصلا للعقل والمنطق:D:mh31::1:
إكرام ملاك
2013-11-04, 19:02
السلام عليكم ...:dj_17:.موضوع السعادة عميق جدا لهذا سميت بـ "غاية الغايات "..:rolleyes::rolleyes:.ويحتاج لكثير من الحكمة للاحاطة بجميع ابعاده ....
ولعل من بين الاسئلة لتي يتووجب طرحها حول الموضوع :confused::ـــ ما الفرق بين السعادة واللذة ؟ :confused:
السعادة نوعان لحظية :مثلا عند حصولك عن امر دنيوي كسيارة أو لباس ...تنتهي السعادة بمجرد تحقيقها لتبدأ مرحلة التعايش معا ما تحقق
أبدية تلك التي تتعلق بأمر رباني كبناء مسجد ستبقى دائما تشعر أنك سعيد للقيام بذلك خاصة إذا كنت ترتاده استنادا لقَوْله تَعَالَى : { إِنَّمَا يَعْمُر مَسَاجِد اللَّه مَنْ آمَنَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر وَأَقَامَ الصَّلَاة وَآتَى الزَّكَاة وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّه فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنْ الْمُهْتَدِينَ }وكل عسى في القرآن فهي واجبة، وقال محمد بن إسحاق: وعسى من اللّه حق.
وهل يمكن ان تكون السعادة في الالم .:cool::cool:
..كالتضحية في سبيل الله او الوطن ..؟؟:o:o
هنا السعادة متعلقة يتحقيق أمر من أمور الله
لقَوْله تَعَالَى{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سورة البقرة: 218
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} سورة التوبة: 20
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ} سورة الصف: 4
حيث يوجد 36 أية عن الجهاد في القران
ومن كانت غايته الله ورسوله فما يشكل الألم عنده من مشكل
ــ اذا كان الغير يراك تعيسا هل يمكن ان تكون سعيدا ...؟؟ :d:d او قد تكون تعيسا والغير يحسدك على النعيم الذي انت فيه ..;)
هنا أعود لما ذكرته للاخت سابقا
فالسعادة عموما هي لحظات نعيشها من الفرح لسبب ما او دون سبب (حالات نادرة)
وهي خاصة عند كل شخص فهناك من يسعد لجمع المال /علم /اطفال ...
يعني رأي البقية لا يأثر وأما من يحسد عن النعيم أكيد لا يعرف السبب الذي يجعني تعيسا فكما
لقوله تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا
لقوله تعالى
أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
وقوله
فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ
وهنا الامر واضح أن نظرة الاخرين لا يأثر
.الحكم بانك سعيد ..يعود لشخصك ام للاخرين ؟؟
أكيد أنا من أحكم على حالتي من حيث سعادتها او تعاستها
:) لكن السعادة شعورباطني .. وليست حكم عقلي...وهي غير خاضعة للمنطق ..:mad::mad:
السعادة فعلا شعور باطني لكنه ينطلق من القيام بأعمال عقلية فسعادتنا بالقرب والتقرب من الله ناتجة عن عقل وليس عن شعور فالايمان
قول واعتقاد وعمل لا يتم الإيمان إلا بمجموع الثلاثة دل على ذلك كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأقوال أئمة السلف الصالح،
بدليل ان المسلم او المسيحي يشعر بها في الصلاة ..:rolleyes:.والوثني يلتمسها في تقديسه للاله الحجر...الخ .:sdf:
لا مجال للمقارنة (المسلم والمسيحي والوثني ..)
الفرق بينهم واضح فلو كل منهم قام بما يلزم تجاه ربه فلما نرى أن المسيحي والوثني وغيرهم يخاف من الاخرة عكس المسلم الذي يتشوق لرؤية ربه والارتواء من يدي حبيبه المصطفى صل الله عليه وسلم
الخلاصة =لا جدوى من المناقشة الفكرية لامر لا يخضع اصلا للعقل والمنطق:d:mh31::1:
السلام عليكم ورحمة الله
أخالفك الرأي
موضوع يستحق الاثراااء
الإدريسي العلوي
2013-11-07, 22:36
السلام عليكم ورحمة الله
أخالفك الرأي
موضوع يستحق الاثراااء
مواضيع السراب دائما تستحق الإثراء:1:
hocine2007347
2013-11-08, 21:28
قصة الشيوخ الثلاثة
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة
وكانوا جالسين في فناء منزلها
لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى !
أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه،
وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر
وأنا (المحبة)
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها
وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو
فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل
فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟
فمنزلنا حينها سيمتلي بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟
أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !
وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة:
لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه ..
=====ஜ۩۞۩ஜ=====================
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح
اذا كان الانسان محبا لله .. للخير .. للبشرية.. اذا كان ينشر المحبة اينها حل ..
سترافقه محبة الله والناس والكون اجمع.. سترافقه البركة في الرزق حتى لو كان
قليلا .. ذاك هو الثراء الحقيقي: رزق حلال مبارك فيه
والنجاح هو نتيجة حتمية لكل من سعى للخير
مسلم سني
2013-11-08, 21:51
قصة الشيوخ الثلاثة
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة
وكانوا جالسين في فناء منزلها
لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى !
أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه،
وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر
وأنا (المحبة)
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها
وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو
فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل
فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟
فمنزلنا حينها سيمتلي بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟
أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !
وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة:
لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه ..
=====ஜ۩۞۩ஜ=====================
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح
اذا كان الانسان محبا لله .. للخير .. للبشرية.. اذا كان ينشر المحبة اينها حل ..
سترافقه محبة الله والناس والكون اجمع.. سترافقه البركة في الرزق حتى لو كان
قليلا .. ذاك هو الثراء الحقيقي: رزق حلال مبارك فيه
والنجاح هو نتيجة حتمية لكل من سعى للخير
السلام عليكم
بارك الله فيك تدخل قيم
احترماتي
محمد مصطفى الحبيب
2013-11-08, 22:11
السلام عليكم
في عجالة من امري الان
هنا ما لونته بالاحمر يكمن فيه ما اره صائبا
فالسعادة عموما هي لحظات نعيشها من الفرح لسبب ما او دون سبب )حالات نادرة)
وهي خاصة عند كل شخص فهناك من يسعد لجمع المال /علم /اطفال ...
يعني لا يوجد مقياس لسعادة الدنيوية لكن من كان قريبا من الله يرى نفسه
شكرا عند الخير صابرا عند المصيبة
سيشعر انه ملك الدنيا والاخرة
كما ان ما قد يجلب السعادة يجلب الكدر
قوله تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا
وقوله
أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
وقوله
فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ
اما من جعل عمله لله حصل على السعادة حيث
قال جلّ و علا : [ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ]
اعتدر عن فوضى افكاري فالصغير يداعب لوحة المفاتيح دون كلل
أريد إضافة شيء مهم جداً ......الإخلاص ثم الإخلاص أختاه.....لأن المرائي سيترجم عمله إلى سراب يوم القيامة.
عبد الله 31
2013-12-07, 18:55
(من سعادة المرء أن يوفق للصواب والخير، ومن شقوة المرء أن لا يزال يخطئ)
قال أيوب بن أبي تميمة السختياني، إمام من أئمة أهل السنة، : (من سعادة المرء أن يوفق لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من أول أمره)
ضمير مستتر
2013-12-07, 19:35
السعادة إن لم تنبع من الداخل فهي سعادة وهمية
كالعملة المزيفة
والزهرة الصناعيه
وإذا أردت أو اردتي اللذه والطرب والمتعه فما عليك إلا تعقب ومطاردة وتتتبع تعليقات ومواضيع (( بين الحقيقة والسراب )) ستجد أو ستجدين بغيتك فاستغلوا وجودها بين ظهرانيكم وبقي علي أن انبهكم أن كتاباتها تصيب القارئ بالإدمان وها أنا احذركم , فقرأوا أو أفرنقعوا .. وقد أعذر من أنذر
عبد الرؤوف24
2013-12-07, 20:53
أجدد شكرى بارك الله فيك كل ما أقرا اموضوع أكتشف شىء جديد فى خبايا نفسى عى العموم احتفظت بنسخة منه عندى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السعادة ؟
لست وحدك من أضناه فك شفرتها وحل طلاسمها
لن أخوض في كلام الفلاسفة والمفكرين على مر العصور بشأنها
ولكن أتساءل : لماذا تبدو أبعد عنا نحن أدميو هذا العصر ؟
أليس مرد ذلك في كوننا إبتعدنا عن أدميتنا ؟
هل السعادة أن لا تكون شقيا وفقط ؟
ليس تماما
ألا ترين معي أننا ـ في بحثنا المشروع عن السعادة ـ نسينا أن نصنعها ...؟
السعادة تُصنع وما نجحنا إلا في قبرها ......
أردت أن أجيب عن تساؤلك وما فعلت إلا أن غرقت في بحر تساؤلاتي !!!
شكرا لك
مجمد جدا
2013-12-15, 22:29
بداية، ما محلٌ "إن أمْكَنْ"...؟ الشك حاضرٌ إذن...هل يمكننا حظره او نفيه؟...
محمد...عبد النور
2013-12-20, 19:06
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اختي الكريمة
السعادة امر نسبي يتفاوت بين الناس و حالاتهم و ظروفهم
اما و نحن في دنيا مضطربة و امر المؤمن فيها بين امن و ابتلاء ....فالافضل له ان يعمل بكل مقدوره لكي يوفر كل قدر من السعادة الانية النسبية و الاخروية التي السعادة المطلقة
اما سبل نيلها فكثيرة ابسطها الرضا بما قسمه الله الجليل و محاولة العيش في الساعة التي تحيا فيها لانه لا شيئ باق كما هو و ما السلامة مضمونة بعد حين
بارك الله فيك على موضوعك و رزقك الله السعادة في حياتك
ســــــــــــــــــــــــــــلام
قمة نفسي
2013-12-21, 08:31
طرح مميز ورااااااااااااااائع بوركتي
و من لم يضنِه البحثُ عن سعادته مرفوع عنهُ القلم - في نظري - [ و إن اختلفت الوسائل و السّبُل ]
و على أيّ أساس بُنيَ ذاك الحكمُ [ البُعد ] ؟
ابتعدنا !! ممكن ابتدعنا..
الآدمية ! اعتقد أنّ هذا المُصطلح بحاجة للتّشريح ..
و ليس المؤمن كالمشرك و لو بذر - هذا الآدميّ - الأرض خيرا .. [ لا أدري إن وصلت الفكرة ]
نسينا أو تناسينا ؟
ثمّ هل [ في السعادة] ترى فرقا بين البحث ، التنقيب، النّبش ، الاستخراج ، الصّنع ، الانتاج، الاستغلال ، الظّفر، ....
هل هي رزق ؟ مكسب ؟ عطاء؟ نعمة ؟ جني؟ ...؟؟؟؟
عن أيّ تساؤل تتحدّث ؟ اعتقدتُ أنّي سألت و أجبت :rolleyes:
هذا ما قصدتُه من الموضوع بالضّبط (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1055117630&postcount=63)
و بارك الله فيك أخي الكريم
السلام عليكم
فعلا، مجنون من لم يفكر في سعادته والأكثر جنونا ـ من وجهة نظري على الأقل ـ
من لم يفكر في سعادة الأخرين .....
رغم أنه ، قد يكون معشر المجانين الأكثر سعادة أو على الأقل الأقل شقاوة ....
السعادة يجب أن تكون تفاعلية حتى تكون فعلية ....
ذلك ما أخشى أن يكون أكثر ما ينقصنا ......ومثل ذلك الإبتداع في الوسائل المغلوطة
لذاتيتها غالبا ما جعلنا نبتعد عن سبيلها ....
هي نعمة ولا شك وما يجعل النعمة أكثر جلاءا أن نشاركها الأخرين ....
أنت ، لم تسألي ، ولا شك و لكن إستقراء أراء قرائك لا يبتعد كثيرا عن ذلك ...
أما عن إجابتك فلا أرى غيرها سبيلا نحو السعادة الحقيقية ....
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
رزقنا الله وجميع المؤمنين السعادة في الدارين
hocine2007347
2014-01-16, 12:26
السّلام عليكم
[ ممكن لي عودة إلى ها هنا - يوماً - .. و لنقل "إن شاء الله" ]
^^
الى ذالك الحيبن نقول لك ان تقي الله حيثما كنت
ونعزي احبتنا بذا البيت في غياب القمر مرة اخرى
بعد افول كثير من نجوم
ثم لله نرفع دعائنا ان يحفظك اينما كنت ويثبتك ويطهر قلبك
لاتنسينا من صالح دعائك
السلام عليكم
جميل موضوعك اخيتي والاجمل طرحك المميز
بارك الله فيك
السّــلآمُ عليكمـ ^^
هممممـ أسْرآآر أمْ أنّ البُعدَ أنهَكـ ذآكرَتي ؟! :rolleyes:
قلـــمُكـِ مميّــز ...كمآ عهدْنآكـِ
بُوركتِ
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir