KOBA
2009-06-11, 14:58
التحوّل من ملعب البليدة إلى 5 جويلية يثير العجب
القرار اتخذه سعدان أم روراوة؟
أثار قرار تحوّل المنتخب الوطني من ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة إلى ملعب 5 جويلية لاحتضان مباراتي الإياب أمام نظيريه الزامبي والرواندي في الدور الأخير من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 استغراب الجميع بمن فيهم جل اللاعبين، حيث لم يروا الجدوى من تغيير الملعب، خاصة بعد تأقلم رفاق زياني مع أرضية ميدان ملعب تشاكر وتسجيل نتائج باهرة عليها.
وحسب ما علمناه من مصدر مطلع، فإن قرار تغيير الملعب لم يتخذه المدرب الوطني رابح سعدان عن قناعة، لأن دواعي التغيير غير واردة في ظل ارتياح ''الخضر'' في ملعب تشاكر بالبليدة، وكان فأل خير على سعدان وأشباله بدليل تسجيل نتائج جد إيجابية كانت أهمها الفوز على السينغال في الدور الثاني ثمّ مصر في الدور الثالث. هذه المعطيات تجعل الواحد يطرح أكثر من تساؤل ويجزم بأن قرار التغيير لم يتخذ لأسباب تقنية أو تنظيمية. وكشف ذات المصدر أن الخلاف الحاد الذي نشب بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة ومدير الشباب والرياضة لولاية البليدة بلقاسم ملاح قبيل لقاء الجزائر ومصر بيوم أو يومين هو الذي دفع الرجل الأول في ''الفاف'' إلى اتخاذ هذا القرار الذي فرض على ''الشيخ'' سعدان الذي سيتحمل مسؤولية ما قد يحدث في اللقاءين المتبقيين بالجزائر أمام زامبيا ورواندا، لأنه يقر باتخاذه القرار، وحينها سيعيش نفس الظروف التي عاشها خلال وبعد مونديال 1986 بفعل التدخلات الفوقية. كما أنه سيواجه صعوبات كبيرة لإقناع زملاء بوفرة بهذا القرار وقد يصدم بإصرارهم على ضرورة إنهاء مشوار التصفيات بملعب تشاكر بالبليدة، والتفكير في العودة مجددا إلى ملعب 5 جويلية بعد الوقوف على أرضيته المجددة، وأجوائه خلال مباريات ودية.
القرار اتخذه سعدان أم روراوة؟
أثار قرار تحوّل المنتخب الوطني من ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة إلى ملعب 5 جويلية لاحتضان مباراتي الإياب أمام نظيريه الزامبي والرواندي في الدور الأخير من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 استغراب الجميع بمن فيهم جل اللاعبين، حيث لم يروا الجدوى من تغيير الملعب، خاصة بعد تأقلم رفاق زياني مع أرضية ميدان ملعب تشاكر وتسجيل نتائج باهرة عليها.
وحسب ما علمناه من مصدر مطلع، فإن قرار تغيير الملعب لم يتخذه المدرب الوطني رابح سعدان عن قناعة، لأن دواعي التغيير غير واردة في ظل ارتياح ''الخضر'' في ملعب تشاكر بالبليدة، وكان فأل خير على سعدان وأشباله بدليل تسجيل نتائج جد إيجابية كانت أهمها الفوز على السينغال في الدور الثاني ثمّ مصر في الدور الثالث. هذه المعطيات تجعل الواحد يطرح أكثر من تساؤل ويجزم بأن قرار التغيير لم يتخذ لأسباب تقنية أو تنظيمية. وكشف ذات المصدر أن الخلاف الحاد الذي نشب بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة ومدير الشباب والرياضة لولاية البليدة بلقاسم ملاح قبيل لقاء الجزائر ومصر بيوم أو يومين هو الذي دفع الرجل الأول في ''الفاف'' إلى اتخاذ هذا القرار الذي فرض على ''الشيخ'' سعدان الذي سيتحمل مسؤولية ما قد يحدث في اللقاءين المتبقيين بالجزائر أمام زامبيا ورواندا، لأنه يقر باتخاذه القرار، وحينها سيعيش نفس الظروف التي عاشها خلال وبعد مونديال 1986 بفعل التدخلات الفوقية. كما أنه سيواجه صعوبات كبيرة لإقناع زملاء بوفرة بهذا القرار وقد يصدم بإصرارهم على ضرورة إنهاء مشوار التصفيات بملعب تشاكر بالبليدة، والتفكير في العودة مجددا إلى ملعب 5 جويلية بعد الوقوف على أرضيته المجددة، وأجوائه خلال مباريات ودية.