مشاهدة النسخة كاملة : يا معشر السلفيين هل صحيح أنه (من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه)
salima013
2013-10-26, 12:55
و هل تنطبق هذه المقولة التي زكاها ابن باز رحمه الله على الشيخ الألباني رحمه الله الذي كان عصاميا تقريبا ؟
حتى انه خالف اباه شيخ من شيوخ الحنفية .
FOGHLOUL JAMEL2
2013-10-26, 17:01
اخي هداك الله
بماذا تجيب ربك عندما يسالك عن مقولتك هذه =الالباني الاه السلفيين=
نحن نعرف ان الالباني نابغة في الحديث والفقه وقد اثنا عليه حتى المخالفين له من الصوفية والاخوان والتبليغ
اخي الكريم =صاحب الوضوع-
اعلم ان الالباني له اخطاء واصابات كما هو حال العلماء لكنه لم يبتدع ولم يات بجديد خالف فيه المسلمين
حافض على العقيدة والسنة النبوية وسار على نهج السلف وقد زكاه جمع غفير من العلماء الاحياء والاموات وتصحيححه للاحاديث يعتمد عليها في مشارق الارض ومغاربها ليس من السلفيين فحسب بل من جمهور المسلمين ان صح القول
اخي الكريم مقولتك ليست بالضرورة صحيحة لكن العلماء احسن من الكتب وقال الشيخ ربيع فيه وهو من العلماء ويعرف اخطاءهم ويعرف الرجال وقد درس على العلماء فيقول
إني عرفت هذا الرجل العظيم بعلمه الغزير، واطلاعه الواسع عن كثب إذ قد درسني وزملائي في الجامعة الإسلامية ثلاث سنوات فكان من أبرز علمائها المرموقين بل هو واحد من ثلاثة في الدرجة الأولى في العلم والفضل والأخلاق ألا وهم العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
وكان طلاب الجامعة الإسلامية يتهافتون على الشيخ الألباني ومجالسه العلمية الجذابة تهافت الذباب على العسل لقوة عارضته ونصاعة حجته، و يجتمع حوله طلاب المرحلة الجامعية وطلاب المرحلة الثانوية حيث كانت المدرستان في ذلك الوقت متجاورتين.
وكان في تدريسه متأنيا ينـثر خلال تدريسه قواعد علم الحديث وعلم أصول الفقه نثر الدرر فيحفظها النبلاء الذين يعرفون قيمتها ويفقهونها.
ولقد عرف طلاب العلم هذه القواعد من فيه واستفادوا منها قبل أن يدرسوها في بطون الكتب.
والمقام لا يحتمل الإطالة وقد ألفت في مزاياه وعلمه وعقيدته مؤلفات فمن أراد التوسع فعليه بها.
ولا يلتفت إلى طعن الجاهلين الحاسدين الحاقدين على عظماء الإسلام المجاهدين
FOGHLOUL JAMEL2
2013-10-26, 17:04
هو الإمام المحدث أحد أئمة الحديث والتوحيد والسنة في هذا العصر.
طلبه للعلم:
عندما استقربه المقام في دمشق، ألحقه والده بمدرسة الإسعاف الخيرية الابتدائية، بدمشق، ثم انتقل في أثناء هذه المرحلة من تلك المدرسة إلى مدرسة أخرى بسوق (ساروجة) وفيها أنهى الفتى دراسته الأولية.
ثم أخرجه والده من المدرسة؛ إذ كان يرى أن هذه الدراسة النظامية لا فائدة منها إلا بقدر ما يتعلم الطفل فيها القراءة والكتابة.
ثم وضع له منهجاً علمياً مركزاً درس من خلاله الفتى، وتعلم القرآن الكريم والتجويد، والصرف، وركز له على دراسة الفقه الحنفي ؛ إذ كان يريده والده فقيهاً حنفياً !.
كما درس على بعض المشايخ والعلماء من أصدقاء والده فكفاكم طعنا في العلماء
FOGHLOUL JAMEL2
2013-10-26, 17:05
طلبه للعلم:
عندما استقربه المقام في دمشق، ألحقه والده بمدرسة الإسعاف الخيرية الابتدائية، بدمشق، ثم انتقل في أثناء هذه المرحلة من تلك المدرسة إلى مدرسة أخرى بسوق (ساروجة) وفيها أنهى الفتى دراسته الأولية.
ثم أخرجه والده من المدرسة؛ إذ كان يرى أن هذه الدراسة النظامية لا فائدة منها إلا بقدر ما يتعلم الطفل فيها القراءة والكتابة.
ثم وضع له منهجاً علمياً مركزاً درس من خلاله الفتى، وتعلم القرآن الكريم والتجويد، والصرف، وركز له على دراسة الفقه الحنفي ؛ إذ كان يريده والده فقيهاً حنفياً !.
كما درس على بعض المشايخ والعلماء من أصدقاء والده فكفاكم طعنا في العلماء
salima013
2013-11-23, 23:17
شكرا على مشاركاتكم
ناصرالدين الجزائري
2013-11-24, 18:14
النص منقول من كتاب " عوائق الطلب " للشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم رحمه الله قال :
العائق الثالث
الاعتماد على الكتب دون العلماء
يرى بعض الطلبة من نفسه قدرةً على أخذ العلم من الكتب دون الرجوع إلى العلماء فى توضيح عباراتها ، وحل مشكلاتها وهذه الثقة بالنفس داء طالما رأينا صرعاه منبوذين ، وعن عداد أهل العلم مبعدين ، ما أكثر خطأهم ، وأبعد نجعتهم وأشنع تناقضهم .
قال الإمام الشافعي – رحمه الله تعالي - : ( من تفقه من بطون الكتب ضيع الأحكام )
وكان بعضهم يقول : ( من أعظم البلية تشيخ الصحيفة ) . أي الذين تعلموا من الصحف .
تذكرة السامع والمتكلم ، ص 87 .
قال الفقيه سليمان بن موسي : ( كان يقال : لا تأخذوا القرآن من المصحفين ، ولا العلم من الصحفيين ) .
وقال الإمام سعيد بن عبد العزيز التنوخي – وكان يساوى بالأوزعى - : كان يقال : ( لا تحملوا العلم عن صحفي ، ولا تأخذوا القرآن من مصحفي )
تصحيفات المحدثين ، للعسكري ( 1/6-7 )
وقديماً قيل : ( من كان شيخه كتابه ، كان خطؤه أكثر من صوابه )
ولقد أحسن أبو حسان النحوى حينما قال :
يظن الغُمر أن الكتب تجدي أخا فهمٍ لإدراك العلوم
وما يدري الجهول بأن فيها غوامض حيرت عقل الفهيم
إذا رمت العلوم بغير شيخ ضللت عن الصراط المستقيم
وتلتبس الامور عليك حتى تكون أضل من توما الحكيم
وقد شرح العلماء المعني الذي من أجله ألزم الطالب أخذ العلم من أفواه العلماء ، فمن ذلك قول ابن بطلان – رحمه الله - : ( يوجد في الكتاب أشياء تصد عن العلم وهى معدومة عند المعلم وهي : التصحيف العارض من اشتباه الحروف مع عدم اللفظ والغلط بروغان البصر ... وقلة الخبرة بالإعراب ، أو فساد الموجود منه ، وإصلاح الكتاب ، وكتابة ما لا يقرأ ، وكتابة ما لا يكتب ، ومذهب صاحب الكتاب ، وسقم النسخ ، ورداءة النقل ،وإدماج القارئ مواضع المقاطع ، وخلط مبادئ التعليم ، وذكر ألفاظٍ مصطلح عليها في تلك الصناعة ... فهذه كلها معوقة عن العلم ، وقد استراح المتعلم من تكلفها عند قرءته علي المعلم .
إذا كان الأمر علي هذه الصورة ، فالقراءة علي العلماء أجدى وأفضل من قراءة الإنسان ، وهو ما أردنا بيانه ) . ا هـ .
وقد ذكر قبل هذا الوجه خمسة أوجهٍ في بيان العلل التي من أجلها صار التعلم من أفواه الرجال أفضل من التعلم من المصحف ، فالتنظر في (( شرح إحياء علوم الدين ))
(( شرح إحياء علوم الدين )) للزبيدي ( 1/66 ) .
انتهى .
و هذا رابط الكتاب الالكتروني
عوائق الطلب (http://www.islamspirit.com/click/go-e.php?id=32)
salima013
2013-11-24, 21:45
النص منقول من كتاب " عوائق الطلب " للشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم رحمه الله قال :
العائق الثالث
الاعتماد على الكتب دون العلماء
يرى بعض الطلبة من نفسه قدرةً على أخذ العلم من الكتب دون الرجوع إلى العلماء فى توضيح عباراتها ، وحل مشكلاتها وهذه الثقة بالنفس داء طالما رأينا صرعاه منبوذين ، وعن عداد أهل العلم مبعدين ، ما أكثر خطأهم ، وأبعد نجعتهم وأشنع تناقضهم .
قال الإمام الشافعي – رحمه الله تعالي - : ( من تفقه من بطون الكتب ضيع الأحكام )
وكان بعضهم يقول : ( من أعظم البلية تشيخ الصحيفة ) . أي الذين تعلموا من الصحف .
تذكرة السامع والمتكلم ، ص 87 .
قال الفقيه سليمان بن موسي : ( كان يقال : لا تأخذوا القرآن من المصحفين ، ولا العلم من الصحفيين ) .
وقال الإمام سعيد بن عبد العزيز التنوخي – وكان يساوى بالأوزعى - : كان يقال : ( لا تحملوا العلم عن صحفي ، ولا تأخذوا القرآن من مصحفي )
تصحيفات المحدثين ، للعسكري ( 1/6-7 )
وقديماً قيل : ( من كان شيخه كتابه ، كان خطؤه أكثر من صوابه )
ولقد أحسن أبو حسان النحوى حينما قال :
يظن الغُمر أن الكتب تجدي أخا فهمٍ لإدراك العلوم
وما يدري الجهول بأن فيها غوامض حيرت عقل الفهيم
إذا رمت العلوم بغير شيخ ضللت عن الصراط المستقيم
وتلتبس الامور عليك حتى تكون أضل من توما الحكيم
وقد شرح العلماء المعني الذي من أجله ألزم الطالب أخذ العلم من أفواه العلماء ، فمن ذلك قول ابن بطلان – رحمه الله - : ( يوجد في الكتاب أشياء تصد عن العلم وهى معدومة عند المعلم وهي : التصحيف العارض من اشتباه الحروف مع عدم اللفظ والغلط بروغان البصر ... وقلة الخبرة بالإعراب ، أو فساد الموجود منه ، وإصلاح الكتاب ، وكتابة ما لا يقرأ ، وكتابة ما لا يكتب ، ومذهب صاحب الكتاب ، وسقم النسخ ، ورداءة النقل ،وإدماج القارئ مواضع المقاطع ، وخلط مبادئ التعليم ، وذكر ألفاظٍ مصطلح عليها في تلك الصناعة ... فهذه كلها معوقة عن العلم ، وقد استراح المتعلم من تكلفها عند قرءته علي المعلم .
إذا كان الأمر علي هذه الصورة ، فالقراءة علي العلماء أجدى وأفضل من قراءة الإنسان ، وهو ما أردنا بيانه ) . ا هـ .
وقد ذكر قبل هذا الوجه خمسة أوجهٍ في بيان العلل التي من أجلها صار التعلم من أفواه الرجال أفضل من التعلم من المصحف ، فالتنظر في (( شرح إحياء علوم الدين ))
(( شرح إحياء علوم الدين )) للزبيدي ( 1/66 ) .
انتهى .
و هذا رابط الكتاب الالكتروني
عوائق الطلب (http://www.islamspirit.com/click/go-e.php?id=32)
إذن انت تتهم الشيخ الألباني بأنه شيخ كتب و ليس له شيخ ؟
زد الى ذلك تستدل كتاب احياء علوم الدين للغزالي !!!!!!!!!!!!!!!
ناصرالدين الجزائري
2013-11-25, 19:17
إذن انت تتهم الشيخ الألباني بأنه شيخ كتب و ليس له شيخ ؟
زد الى ذلك تستدل كتاب احياء علوم الدين للغزالي !!!!!!!!!!!!!!!
أنت فقط من يتهم .. فالشيخ الألباني رحمه الله مكانته العلمية معروفة و لا يقدح فيه إلا جاهل ... و قد نقلت فقط من كتاب " عوائق الطلب " للشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم رحمه الله لمزيد شرح مقولة ( من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه) .. و لم اعطي رايي في الشيخ الألباني رحمه الله تعالى لأني كلامي و كلامك لن يغر شيئ من مكانة الشيخ ... الشيخ الألباني رحمه الله ختم على يد والده حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم .. كما درس على الشيخ سعيد البرهاني مراقي الفلاح في الفقه الحنفي و بعض كتب اللغة و البلاغة .. هذا في الوقت الذي حرص فيه على حضور دروس و ندوات العلامه بهجت البيطار .. أما نقلي الأول فهو عن الذين يأخذون كل شئ من الكتب .. و الفرق شاسع بينهم و بين الشيخ الالباني رحمه الله ... أعلم أن مشكلتكم هي غياب الإجازة .. لكن شهادة العلماء للشيخ رحمه الله كافية ...
نهى اسطاوالي
2013-12-17, 01:10
إذا رمت العلوم بغير شيخ ضللت عن الصراط المستقيم نعم هناك امور يجب ان تستعين فيها بشيخ او تدرسها عند شيخ حتى لا تفسرها كما يحلو لك خاصة وعندنا العقول الجبارة والادمغة الجياشة تفسر الاشياء كما تراها هي
صدق قول الشاعر:
لا يعرفون الياء من الألف *** ودائما في باب ما لا ينصرف
حفظ الله شيوخ امتنا ورحم الله شيخنا الالباني
انس محمد فؤاد
2013-12-18, 01:02
ماشاء الله عليك موضوع مختصر ومفيد
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir