تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا نقول الحمدلله بعد العطس ؟؟؟؟


نصرو
2007-04-14, 21:18
سؤال : لماذا نقول الحمد الله بعد العطس ؟؟؟؟
الحكمة من قول الحمد الله بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطس

العطسة سرعتها 100 كلم في الساعة

وإذا عطست بسرعة يمكن أن يكسر ضلع من أضلاعك

وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج ،فإنه يؤدي الى ارتداد الدم في الرقبةأو الرأس

ومن ثم الى الوفاة ..

وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطاس ، من المحتمل أن تخرج من محجريها

وللعلم أثناء العطسة تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والبولي وربما بمافيها القلب

رغم أن وقت العطسة{ثانية أو جزء من الثانية} وبعدها تعمل إن أراد الله لها أن تعمل وكأنه لم يحصل شيء

لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة

سبحــــــــــــــــــــــــــان الله العظــــــــــــــــــــــــــيم

لله في خلقه شـــــــــــــــــــؤون

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

(المسلم)
2007-04-16, 15:34
السلام عليكم لان الله عز وجل يوقف القلب في هذه العطسة وهي وقفة استراحة ولذا نقول بعدها الحمدلله والله اعلم

batach17
2007-04-16, 15:42
العطسة هي عبارة عن توقف جميع اجزاء واعضاء الجسم يعني تقريبا موت مؤقت وذالك لادخار قوة الجسم لاخراج الجراثيم من جسم الانسان يعني الجراثيم المناوجدة في الانف ولذالك يكون الرد يرحمك الله يعني وهذا دليل على ماقلته في اساس موت مؤقت وشكرا لك يا اخي على الموضوع

نصرو
2007-04-16, 20:54
شكرا لكم أخواني تقبلو تحياتي

العراق في دمي
2007-04-18, 18:22
السلام عليكم
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله قبل ان ابدء مشاركتي اود ان ابدي ملاحظة مهمة لنا جميعا و هي ان لا نذكر اشياء من دون ذكر المصدر اومن قال هذه الحقيقة العلمية او الدينية ليكون لها وزنهاو قيمتها في انفس القارئين لذلك اضيف هذه الاضافة المقتبسة من موقع الاسلام سؤال جواب.

ورد تحميد العاطس ورده على من شمته بألفاظ مختلفة .

روى البخاري (6224) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، فَإِذَا قَالَ لَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَلْيَقُلْ : يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ ) .

قال الإمام البخاري في "الأدب المفرد" (ص 249) : "هذا الحديث أثبت ما يُروى في هذا الباب" انتهى .

وروى أبو داود (5033) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَلْيَقُلْ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، وَيَقُولُ هُوَ : يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ ) . صححه الألباني في صحيح أبي داود .

وروى أبو داود (5031) والترمذي (2740) عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَلْيَقُلْ لَهُ مَنْ يَرُدُّ عَلَيْهِ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، وَلْيَقُلْ : يَغْفِرُ اللَّهُ لَنَا وَلَكُمْ ) . ضعفه الألباني في ضعيف أبي داود .

وصححه في "صحيح الأدب المفرد" (715) موقوفاً على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .

وعن أبي جمرة قال : سمعت ابن عباس يقول إذا شُمِّت : عافانا الله وإياكم من النار ، يرحمكم الله . صححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (955) .

وروى مالك في الموطأ (1800) عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما كَانَ إِذَا عَطَسَ فَقِيلَ لَهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، قَالَ : يَرْحَمُنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ ، وَيَغْفِرُ لَنَا وَلَكُمْ .

قال النووي في "شرح مسلم" :

" قَالَ الْقَاضِي : وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي كَيْفِيَّة الْحَمْد وَالرَّدّ , وَاخْتَلَفَتْ فِيهِ الآثَار , فَقِيلَ : يَقُول : الْحَمْد لِلَّهِ . وَقِيلَ : الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ . وَقِيلَ : الْحَمْد لِلَّهِ عَلَى كُلّ حَال . وَقَالَ اِبْن جَرِير : هُوَ مُخَيَّر بَيْن هَذَا كُلّه , وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح ، وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُ مَأْمُور بِالْحَمْدِ لِلَّهِ .

قَالَ : وَاخْتَلَفُوا فِي رَدّ الْعَاطِس عَلَى الْمُشَمِّت , فَقِيلَ : يَقُول : يَهْدِيكُمْ اللَّه وَيُصْلِح بَالكُمْ , وَقِيلَ : يَقُول : يَغْفِر اللَّه لَنَا وَلَكُمْ , وَقَالَ مَالِك وَالشَّافِعِيّ : يُخَيَّر بَيْن هَذَيْنِ , وَهَذَا هُوَ الصَّوَاب , وَقَدْ صَحَّتْ الأَحَادِيث بِهِمَا " انتهى باختصار .

والحاصل : أن ألفاظ الحمد وردت على أوجه متنوعة :

الْحَمْدُ لِلَّهِ .

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ .

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

وألفاظ التشميت وردت –أيضاً- على أوجه متنوعة :

يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ .

يَغْفِرُ اللَّهُ لَنَا وَلَكُمْ .

عافانا الله وإياكم من النار ، يرحمكم الله .

يَرْحَمُنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ ، وَيَغْفِرُ لَنَا وَلَكُمْ .

وكل هذا صحيح ثابت يختار المسلم منه ما يشاء .

ثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يحب العطاس ، ويكره التثاؤب ، فإذا عطس أحدكم وحمد الله ، كان حقاً على كل مسلم سمعه أن يقول له : يرحمك الله ، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان " رواه البخاري 10/505 .

وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له : يرحمك الله فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم " رواه البخاري 10/502 .

وجاء من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عطس عنده رجلان ، فشمت أحدهما ، ولم يشمت الآخر ، فقال الذي لم يشمته : عطس فلان فشمته ، وعطست فلم تشمتني ، فقال : " هذا حمد الله ، وأنت لم تحمد الله " رواه البخاري 10/504

ومن حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه ، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه " رواه مسلم 2992 .

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

ولما كان العاطس قد حصلت له بالعطاس نعمة ومنفعة بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عسرة شرع له حمد الله على هذه النعمة مع بقاء أعضائه على التئامها وهيئتها بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها …. فإن العطاس يحدث في الأعضاء حركة وانزعاجاً … وقيل : (أي : في اشتقاق التشميت) هو تشميت له بالشيطان لإغاظته بحمد الله على نعمة العطاس وما حصل له به من محاب الله ، فإن الله يحبه ، فإذا ذكر العبد الله وحمده ساء ذلك الشيطان من وجوه منها : نفس العطاس الذي يحبه الله ، وحمد الله عليه ، ودعاء المسلمين له بالرحمة ، ودعاؤه لهم بالهداية وإصلاح البال ، وذلك كله غائظ للشيطان محزن له ، فتشميت المؤمن بغيظ عدوه وحزنه وكآبته ، فسمي الدعاء له بالرحمة تشميتاً له لما في ضمنه من شماتته بعدوه ، وهذا معنى لطيف إذا تنبه له العاطس والمشمت انتفعا به ، وعظمت عندهما منفعة نعمة العطاس في البدن والقلب ، وتبين السر في محبة الله له ، فلله الحمد الذي هو أهله كما ينبغي لكريم وجهه وعز جلاله . أ.هـ

ونقل العلامة ابن مفلح الحنبلي رحمه الله عن الإمام ابن هبيرة أنه قال : قال الرازي من الأطباء : العطاس لا يكون أول مرض أبداً إلا أن تكون له زكمة ، قال ابن هبيرة : فإذا عطس الإنسان استدل بذلك من نفسه على صحة بدنه وجودة هضمه واستقامة قوته ، فينبغي له أن يحمد الله ، ولذلك أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحمد الله .

ومما ينبغي أن يعلم أن الأصل في المسلم التسليم للنصوص والعمل بها دون التكلف في البحث عن الحكم والعلل والأسباب التي من أجلها جاء النص بإثبات أمر أو نفيه ، مع وجوب اعتقاد أن الله تعالى الحكيم الخبير الذي لم يشرع شيئاً لعباده إلا وفيه من المصالح العاجلة والآجلة من أمر الدين والدنيا ما لا يخطر له على بال ، علم بعض ذلك من علم وجهله من جهل ، فالأصل الذي يلزم المسلم هو الانقياد والإتباع ، فإن أضيف إلى ذلك معرفة الحكمة من تشريع الحكم فالحمد لله .

والله تعالى أعلم

ينظر في معرفة تفاصيل أحكام العطاس :

الآداب الشرعية لابن مفلح : 2/334زاد المعاد لابن القيم 2/438 غذاء الألباب للسفاريني 1/441.


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

أختكم
2007-04-19, 11:40
السلام عليكم بارك الله فيك أخي نصرو على موضوعك ....

و أشكر لأخي العراق في دمي ...تفصيله في تشميت العاطس و جزاه الله عنا خير الجزاء

أما بالنسبة لقوله في في البحث عن الحكمة مما أمرنا به الله سبحانه و تعالى فمضيعة الوقت في ذلك هو الذي يمكن أن نُنْكِره و ليس معرفة إحدى الحكم في ذلك ...فأولا نحن نحمد الله بعد العطس لأن رسوله صلى الله عليه وسلم هو الذي أمرنا بذلك كما فُصِّل في المشاركة الأخيرة...و لكن ما قصده الأخ نصرو بفهمي هو أن هذه العطسة البسيطة في نظرنا قد يكون هلاكنا بها...و لذلك علينا فعلا أن نحمد الله على ذلك و هذا لا يتنا فى مع الحمد الشرعي المسنون.. و لا يعارض ما كتبته بالأحمر أخي *العراق في دمي*....و هو يشبه قولنا *الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا و إليه النشور* فالنوم هو أكثر الأشياء العادية و لكننا نحمد الله كل يوم على رد روحنا و إعطائنا فرصة للتوبة ...دمتم جميعا...




ومما ينبغي أن يعلم أن الأصل في المسلم التسليم للنصوص والعمل بها دون التكلف في البحث عن الحكم والعلل والأسباب التي من أجلها جاء النص بإثبات أمر أو نفيه ، مع وجوب اعتقاد أن الله تعالى الحكيم الخبير الذي لم يشرع شيئاً لعباده إلا وفيه من المصالح العاجلة والآجلة من أمر الدين والدنيا ما لا يخطر له على بال ، علم بعض ذلك من علم وجهله من جهل ، فالأصل الذي يلزم المسلم هو الانقياد والإتباع ، فإن أضيف إلى ذلك معرفة الحكمة من تشريع الحكم فالحمد لله .

طارق ايوب
2007-04-19, 17:18
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

إسراء بلال
2007-04-19, 19:12
على العمعم شكراً لكم كلكم والله المواضيع مفيدة وقريتها وفادتنى كتير ومشكورين

نصرو
2007-04-21, 23:08
شكرا لكم جميعا على مروركم تقبلو تحياتي

خالد
2007-04-23, 13:31
موضوع جميل جدا والردود ايضا لقد فتحت لنا موضوع قيم مشكورينننننننننننننننننننننننننن جميعا

نصرو
2007-04-25, 12:24
شكرا لك خالد على مرورك ..