حنان89
2007-08-26, 11:25
عناصر غذائية
لتعزيز الطاقة ومقاومة الأمراض والضغوط
الكثير من الناس يعانون شيئاً من الضعف والتعب والوهن والضغوط وعدم القدرة على مقاومة العديد من الأمراض، بل يكون مزاجهم متغيراً، ويشعرون بالإعياء دونما تحديد لمرض معين أو أسباب ملموسة، وهذا الأمر يؤثر على نوم الإنسان ومواجهته ضغوط الحياة المختلفة، بل يؤثر على القلب والتفكير، ترى ما هي أسباب ذلك في الغالب، وكيف يمكننا التغلب على مثل تلك الحالات، وهل للغذاء دور مباشر فيها؟
عند شعور الإنسان بأي نوع من المهددات، أو الضعف والفتور غير المبرر، فإن العناصر الكيميائية في المخ وهرمونات الأدرينالين التي تمكن الشخص من التفكير السريع أو الابتعاد عن مصدر الخطر والتهديد تفرز في الدم، ويسمى هذا الموقف استجابة للخروج من دائرة المحاصرة التي تفرضها المواقف الخطرة، لكن يظل مفعول هذه العناصر محدوداً إذا لم يبق الجسم في حالة اتزان، وبعض العناصر التي يطلقها المخ تتحكم في إحساس الإنسان وانفعالاته وعواطفه، وفي حالة وجود نقص في أي منها فإن هذا يجلب لنا نوعاً من عدم التوازن في المشاعر وفي الاستجابة لمواجهة المواقف الخطرة.
وكثيراً ما يشعر بعض الناس أن تناول غذاء بعينه يساعده على تعديل المزاج، ومن ثم الاستجابة لما يفرزه المخ، وربما الشعور بالحيوية والنشاط والمزيد من الطاقة. لأن الموصلات العصبية المسؤولة عن توازن مشاعر وإحساس الفرد مشتقة جزئياً من الغذاء، لذا أثبتت الدراسات أن تغيير نوع وكمية الطعام يتبعه تغيير في المزاج وفي الطاقة وفي التوازن الداخلي للفرد، واختيار الوجبات المتوازنة التي تحتوي على كربوهيدرات وبروتينات ودهون تمثل الوقود الذي يغذي عناصر المخ الكيميائية وهي الوسيلة المناسبة للحفاظ على توازن الأجسام خلال فترات التوتر والإرهاق، وهذه المواد تزيد من كمية السيروتونين في المخ وهو موصل عصبي يعزز المزاج ويهدئ الأعصاب ويشجع على النوم، وهذه المواد متوفرة في الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والأطعمة النشوية. أما الأطعمة الغنية بالبروتينات فهي تبطئ من معدل إطلاق السكر في مجرى الدم وتحافظ على توازن سكر الدم وتشعر الإنسان بالشبع لفترات أطول وهذا يقلل من نوبات اشتهاء الحلويات، وهذه العناصر متوفرة في منتجات الألبان والسمك واللحوم والبقوليات وغيرها.
ويؤدي النقص في هذه المواد إلى فقدان الجسم عناصر أساسية لتغذية المخ، ومواد مهمة لتعزيز الطاقة وتعديل المزاج، وهذا من شأنه أن يجعل المرء ضعيفاً ومرتبكاً أمام أبسط الحالات التي تستدعي اتزانه لاجتياز الموقف، ويلعب الغذاء دوراً مهماً في إكسابنا المزيد من الطاقة ومن عناصر توازن المزاج والقدرة على مواجهة الكثير من المشكلات الصحية والنفسية.
لتعزيز الطاقة ومقاومة الأمراض والضغوط
الكثير من الناس يعانون شيئاً من الضعف والتعب والوهن والضغوط وعدم القدرة على مقاومة العديد من الأمراض، بل يكون مزاجهم متغيراً، ويشعرون بالإعياء دونما تحديد لمرض معين أو أسباب ملموسة، وهذا الأمر يؤثر على نوم الإنسان ومواجهته ضغوط الحياة المختلفة، بل يؤثر على القلب والتفكير، ترى ما هي أسباب ذلك في الغالب، وكيف يمكننا التغلب على مثل تلك الحالات، وهل للغذاء دور مباشر فيها؟
عند شعور الإنسان بأي نوع من المهددات، أو الضعف والفتور غير المبرر، فإن العناصر الكيميائية في المخ وهرمونات الأدرينالين التي تمكن الشخص من التفكير السريع أو الابتعاد عن مصدر الخطر والتهديد تفرز في الدم، ويسمى هذا الموقف استجابة للخروج من دائرة المحاصرة التي تفرضها المواقف الخطرة، لكن يظل مفعول هذه العناصر محدوداً إذا لم يبق الجسم في حالة اتزان، وبعض العناصر التي يطلقها المخ تتحكم في إحساس الإنسان وانفعالاته وعواطفه، وفي حالة وجود نقص في أي منها فإن هذا يجلب لنا نوعاً من عدم التوازن في المشاعر وفي الاستجابة لمواجهة المواقف الخطرة.
وكثيراً ما يشعر بعض الناس أن تناول غذاء بعينه يساعده على تعديل المزاج، ومن ثم الاستجابة لما يفرزه المخ، وربما الشعور بالحيوية والنشاط والمزيد من الطاقة. لأن الموصلات العصبية المسؤولة عن توازن مشاعر وإحساس الفرد مشتقة جزئياً من الغذاء، لذا أثبتت الدراسات أن تغيير نوع وكمية الطعام يتبعه تغيير في المزاج وفي الطاقة وفي التوازن الداخلي للفرد، واختيار الوجبات المتوازنة التي تحتوي على كربوهيدرات وبروتينات ودهون تمثل الوقود الذي يغذي عناصر المخ الكيميائية وهي الوسيلة المناسبة للحفاظ على توازن الأجسام خلال فترات التوتر والإرهاق، وهذه المواد تزيد من كمية السيروتونين في المخ وهو موصل عصبي يعزز المزاج ويهدئ الأعصاب ويشجع على النوم، وهذه المواد متوفرة في الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والأطعمة النشوية. أما الأطعمة الغنية بالبروتينات فهي تبطئ من معدل إطلاق السكر في مجرى الدم وتحافظ على توازن سكر الدم وتشعر الإنسان بالشبع لفترات أطول وهذا يقلل من نوبات اشتهاء الحلويات، وهذه العناصر متوفرة في منتجات الألبان والسمك واللحوم والبقوليات وغيرها.
ويؤدي النقص في هذه المواد إلى فقدان الجسم عناصر أساسية لتغذية المخ، ومواد مهمة لتعزيز الطاقة وتعديل المزاج، وهذا من شأنه أن يجعل المرء ضعيفاً ومرتبكاً أمام أبسط الحالات التي تستدعي اتزانه لاجتياز الموقف، ويلعب الغذاء دوراً مهماً في إكسابنا المزيد من الطاقة ومن عناصر توازن المزاج والقدرة على مواجهة الكثير من المشكلات الصحية والنفسية.