تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مصر تضع اسرائيل والجزائر في نفس الرتبة


علي فرقاني
2009-06-10, 19:12
9 يونيو 2009:
أحمد جلال
http://www.djelfa.info/vb/images/icon_blank.gif
* «خسرنا المعركة.. ولكننا لم نخسر الحرب».. جملة رددها آباؤنا وأجدادنا عقب خسارة 5 يونيو عام 67.. رددوها لأنهم مؤمنون بأننا لم نحارب الجيش الإسرائيلى وأطلقوا لقب نكسة على معركة 5 يونيو، لأن الجيش المصرى لم يحارب من الأساس كى نعترف بالهزيمة.. والآن يبدو السيناريو قريباً إلى حد كبير مع فارق التشبيه بين خسارة 5 يونيو 67 فى معركة عسكرية أمام إسرائيل وخسارة 7 يونيو 2009 فى مباراة رياضية أمام منتخب شقيق هو الجزائر فالحرب غير الرياضة بكل تأكيد ومواجهة عدو إسرائيلى ليست كمواجهة منافس رياضى شريف مثل الجزائر لكننى أتحدث عن ملابسات الموقف التى يجب أن نستخدمها عبرة تساعدنا على تجاوز هذه المحنة التى وضعنا أنفسنا فيها وبات علينا أن نفكر بشكل منطقى فى الخروج منها خاصة أن الأمل لا يزال قائماً.. ومصيرنا لم يحكمه بعد الآخرون.

فى 67 كان الفساد يعم أرجاء البلاد.. وقبل الحرب استعان المسئولون بالمطربين والراقصات بدعوى تحفيز الجنود على الحرب.. وتسرب شعور لدى المقاتل المصرى بأنه سيسحق عدوه بكل سهوله ولأنه لم يحارب من الأساس فقد كانت العواقب وخيمة وانتهت المعركة بآلام نفسية عميقة ثم ما لبث أن دفع المشير عبدالحكيم عامر الثمن حياته نفسها أياً كان أسلوب رحيله عن دنيانا.. وانتفض بعدها الجيش المصرى ونجح فى أن يعيد ترتيب صفوفه وكان نداء الله أكبر سبباً فى انتصار 6 أكتوبر حين تم التخلص من كل عناصر الفساد التى كانت سبباً فى الهزيمة.

هذا الدرس الواقعى يمكن أن نطبقه الآن مع منتخب مصر فرغم الخسارة الثقيلة بثلاثية أمام الجزائر فى الجزائر إلا أن الأمل لا يزال قائماً فى التأهل للمونديال ومنتخب مصر لا يحتاج فقط إلا التخلص من الأسلحة الفاسدة التى باتت تسيطر على ملامح التشكيل الأساسى فقد حان الوقت لاستبعاد هؤلاء الذين فقدوا الطموح وباتوا يشكلون عبئاً على المنتخب واعتمدوا فقط على أسمائهم من دون أن يقدموا شيئاً يذكر يستحقون عليه البقاء داخل المستطيل الأخضر.

منتخب مصر يحتاج إلى خطوة جريئة من حسن شحاتة وجهازه المعاون من أجل القضاء على الشيخوخة التى اجتاحت صفوفه.. خطوة تستبعد العناصر التى باتت تشغلها أمور أخرى غير كرة القدم التى تحتاج إلى الجهد والعرق والإخلاص وليس إلى السهر واللهث خلف التقاليع والتفكير فى المصالح الشخصية.

ولو فعلها شحاتة وأجرى تغييراً شاملاً فى الصفوف فإن عناصره الجديدة الممزوجة بالخبرة المحترمة سيكون لها الغلبة فى المباريات الأربع المقبلة داخل وخارج مصر.. لأن زامبيا والجزائر ورواندا أقل بكثير من الكرة المصرية بصرف النظر عن الأسماء ومباراة الجزائر نفسها التى خسرناها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الخضر ليسوا بالفريق السوبر وفوزهم باللقاء لا يعنى أنهم الأجدر بالتأهل بقدر ما كانت تشير النتيجة إلى أننا كنا الأسوأ.

هذه هى الحقيقة التى يجب أن يستوعبها حسن شحاتة وجهازه المعاون فى أسرع وقت لأن زمن المجاملات يجب أن يغادر إلى غير رجعة وكما قلنا من قبل إن أهل الكفاءة يجب أن تكون لهم الأولوية بدلاً من أهل الثقة الذين أسقطوا المنتخب فى تعادل بالقاهرة أمام زامبيا وخسارة ثقيلة بالجزائر أمام الجزائر.

حسن شحاتة عليه أن يعترف بأنه أخطأ، والخطأ ليس نهاية العالم ولو رفض المدير الفنى المكابرة وتخلى عن عناده وأعاد حساباته فإنه بالتأكيد سيحول الدفة إلى الاتجاه الصحيح.

* حازم الهوارى ترأس بعثة مصر فى الجزائر من باب التفاؤل والشامى قرر أن يصاحب البعثة من أجل مؤازرة الفريق.. حتى أحمد شاكر أمين الصندوق السابق توجه إلى الجزائر بدعوى أن وجوده مع سمير زاهر فى بطولة أمم إفريقيا الأخيرة فى غانا كان وش السعد على منتخب مصر.. ياله من فكر رائع لاتحاد فتح المندل والكوتشينة وقراءة الطالع!!

galalforever@yahoo.com مدير تحرير جريدة "شووت" المصرية
تمعنوا معي مايكتبه اخواننا المصريين عن طريق اشباه الاعلاميين عندهم ويلومون الشعب الجزائري على فرحته ويعتبرونه متعصبا بالله عليكم والله لم اشا نقل هدا الموضوع في البداية الا انني غيرت راي ونقلته ليعلم جميع رواد المنتدى ان مصر تضعنا في نفس رتبة الاعداء

tamer 22
2009-06-10, 20:20
أخي الكريم

يتضح تماما أن الموضوع المذكور بواسطتك ما هو إلا مجرد تشبيهات فقط

ولا يصح تماما أن تقول أن الجزائر واسرائيل بالنسبة للمصريين في نفس الرتبة

أنتم أخواننا وهم أعدائنا ... فهل أخوك وعدوك في نفس الرتبة

طبعا أنا لا ارضى حتى عن هذا المقال ومجرد تشبية مبارة كرة بين فريقين مسلمين

وعربيين بمعركة حربية بيننا وبين عدونا وأرفضة تماما ... ولكن انا أعرف المعنى المقصود به

وهو مجرد تشبيه لا غير

وأحب أن أوضح لك مكانة الجزائرين والعرب عندنا في مصر من خلال موقف صغير حدث لي

عام 1982 كان عمري خمس سنوات ونصف وكنت متعلق بكرة القدم رغم صغر سني وكانت مباراة الجزائر وألمانيا

في كأس العالم وكنت صغير لا أفهم شيء وأشجع المنتخب الألماني ... لاحظ أبي رحمه الله ذلك

وقال لي من تشجع فقلت له ألمانيا ... فقال لي بغضب أن هذا عيب وأن الجزائر دولة مسلمة عربية

لا يجوز أن نشجع منتخب أجنبي ضدها ... ومنذ ذلك تربى في هذا المبدأ

عزيزي هل تعلم أن كل الشعب المصري كره ألمانيا في كاس العالم 1982 بسبب مؤمؤاتها على الجزائر

مع النمسا وفرحوا جدا لخسارتها النهائي ... وبسبب من الجزائر أخواننا

هل تعلم أن عام 1986 شجع الشعب المصري المغرب وكأنه المنتخب المصري في كأس العالم

وانطلوا في الشوارع مبتهجين بفوز المغرب على البرتغال ... علما بأننا خرجنا من التصفيات على يد المغرب

هل تعلم أن المصريين رغم حبهم الشديد لمنتخب البرازيل فرحوا لخسارتها في نهائي 1998 بسبب مؤامراتها

مع النرويج ضد المغرب

أخي الكريم رغم حبي الشديد جدا لكرة القدم أرجوا الا تمثل مبارة كرة مثل هذه الضغائن بين شعبين هما في

الأصل أهل وأخوة

أخوك تامر - مصر

علي فرقاني
2009-06-11, 00:23
أخي الكريم


يتضح تماما أن الموضوع المذكور بواسطتك ما هو إلا مجرد تشبيهات فقط

ولا يصح تماما أن تقول أن الجزائر واسرائيل بالنسبة للمصريين في نفس الرتبة

أنتم أخواننا وهم أعدائنا ... فهل أخوك وعدوك في نفس الرتبة

طبعا أنا لا ارضى حتى عن هذا المقال ومجرد تشبية مبارة كرة بين فريقين مسلمين

وعربيين بمعركة حربية بيننا وبين عدونا وأرفضة تماما ... ولكن انا أعرف المعنى المقصود به

وهو مجرد تشبيه لا غير

وأحب أن أوضح لك مكانة الجزائرين والعرب عندنا في مصر من خلال موقف صغير حدث لي

عام 1982 كان عمري خمس سنوات ونصف وكنت متعلق بكرة القدم رغم صغر سني وكانت مباراة الجزائر وألمانيا

في كأس العالم وكنت صغير لا أفهم شيء وأشجع المنتخب الألماني ... لاحظ أبي رحمه الله ذلك

وقال لي من تشجع فقلت له ألمانيا ... فقال لي بغضب أن هذا عيب وأن الجزائر دولة مسلمة عربية

لا يجوز أن نشجع منتخب أجنبي ضدها ... ومنذ ذلك تربى في هذا المبدأ

عزيزي هل تعلم أن كل الشعب المصري كره ألمانيا في كاس العالم 1982 بسبب مؤمؤاتها على الجزائر

مع النمسا وفرحوا جدا لخسارتها النهائي ... وبسبب من الجزائر أخواننا

هل تعلم أن عام 1986 شجع الشعب المصري المغرب وكأنه المنتخب المصري في كأس العالم

وانطلوا في الشوارع مبتهجين بفوز المغرب على البرتغال ... علما بأننا خرجنا من التصفيات على يد المغرب

هل تعلم أن المصريين رغم حبهم الشديد لمنتخب البرازيل فرحوا لخسارتها في نهائي 1998 بسبب مؤامراتها

مع النرويج ضد المغرب

أخي الكريم رغم حبي الشديد جدا لكرة القدم أرجوا الا تمثل مبارة كرة مثل هذه الضغائن بين شعبين هما في

الأصل أهل وأخوة


أخوك تامر - مصر

جزاك الله كل خير اخي الكريم وسدد خطاك ولنعمل جميعا على سد الطريق امام المفرقين بين الشعوب العربية الاسلامية والله ليس عيبا ان او تعصبا ان شجع كل فرد ابناء وطنه في الدرجة الاولى لكن غير المعقول ان يتبعه بسب الاخريين وتجريحهم

rockrock
2009-06-11, 00:57
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه



راك نيشااااااااااااااااااااااااااااااان مصر لهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا هدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
التفكيرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررر

مراد سعيدي
2009-06-11, 22:21
الجزائر يا اخي لها عدو وحيد و هي فرنسا التي ارتكبت ابشع الجرائم في حقنا وتابئ حتى الاعتراف بخطئها

manel77
2009-06-12, 09:26
أخي الكريم


يتضح تماما أن الموضوع المذكور بواسطتك ما هو إلا مجرد تشبيهات فقط

ولا يصح تماما أن تقول أن الجزائر واسرائيل بالنسبة للمصريين في نفس الرتبة

أنتم أخواننا وهم أعدائنا ... فهل أخوك وعدوك في نفس الرتبة

طبعا أنا لا ارضى حتى عن هذا المقال ومجرد تشبية مبارة كرة بين فريقين مسلمين

وعربيين بمعركة حربية بيننا وبين عدونا وأرفضة تماما ... ولكن انا أعرف المعنى المقصود به

وهو مجرد تشبيه لا غير

وأحب أن أوضح لك مكانة الجزائرين والعرب عندنا في مصر من خلال موقف صغير حدث لي

عام 1982 كان عمري خمس سنوات ونصف وكنت متعلق بكرة القدم رغم صغر سني وكانت مباراة الجزائر وألمانيا

في كأس العالم وكنت صغير لا أفهم شيء وأشجع المنتخب الألماني ... لاحظ أبي رحمه الله ذلك

وقال لي من تشجع فقلت له ألمانيا ... فقال لي بغضب أن هذا عيب وأن الجزائر دولة مسلمة عربية

لا يجوز أن نشجع منتخب أجنبي ضدها ... ومنذ ذلك تربى في هذا المبدأ

عزيزي هل تعلم أن كل الشعب المصري كره ألمانيا في كاس العالم 1982 بسبب مؤمؤاتها على الجزائر

مع النمسا وفرحوا جدا لخسارتها النهائي ... وبسبب من الجزائر أخواننا

هل تعلم أن عام 1986 شجع الشعب المصري المغرب وكأنه المنتخب المصري في كأس العالم

وانطلوا في الشوارع مبتهجين بفوز المغرب على البرتغال ... علما بأننا خرجنا من التصفيات على يد المغرب

هل تعلم أن المصريين رغم حبهم الشديد لمنتخب البرازيل فرحوا لخسارتها في نهائي 1998 بسبب مؤامراتها

مع النرويج ضد المغرب

أخي الكريم رغم حبي الشديد جدا لكرة القدم أرجوا الا تمثل مبارة كرة مثل هذه الضغائن بين شعبين هما في

الأصل أهل وأخوة


أخوك تامر - مصر



نعرف ان اصحاب هاته المقالات لا يعبرون الا على انفسهم لكن من المؤلم ان ترى النخبة المصرية تتحدث بهاته الطريقة وما هي الا كرة قدم
و اعرف ان المصريين ناس طيبين بحكم احتكاك بهم من خلال الدراسة و لكن الاهانات و التجريح لا يمكن لاحد السكوت عنها
على كل شكرا جزيلا لمرورك و انشاء دوام المحبة بين الشعبين