lakhdarali66
2013-10-22, 19:50
زوجي الحبيب.. أرجوك أشعرني بوجودك!
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1054678080#post1054678080)
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1054678080#post1054678080)http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1054678080#post1054678080)http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1054678080#post1054678080)http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif
لا أصعب على أي زوجة من أن تشعر بأنها وحيدة غريبة داخل عش الزوجية الذي سعى الزوج وبذل كل ما في وسعه من مال وجهد لبنائه بغية الاستقرار وإقامة أسرة هادئة سعيدة، لكن ولأن الكثير من الأسر تخطئ عند تربية الأولاد - "أزواج المستقبل" - وتنشئهم على السلبية والاعتماد على الآخرين، ولأن أيضًا ثقافة التعامل مع الزوجة غائبة ومفقودة لدى العديد من الأزواج في عالمنا العربي، لا يبالي أزواج كُثُر - وللأسف الشديد - بأهمية مشاركتهم الإيجابية في البيت وإشعار زوجاتهم بوجودهم في حياتهن وحياة الأبناء، إذ يتصورون أن دورهم يقف عند حَد العمل خارج المنزل لكسب المال للإنفاق فقط، لتحقيق القوامة المادية، أما داخل المنزل فلا تأثير لهم، ولا يكاد يُسمَع لهم صوت، فعملهم في البيت لا يتعدى الأكل والنوم ومشاهدة التلفاز فحسب!، لا يهتمون بما يدور في حضورهم ولا في غيابهم!، يعرفون حقوقهم جيدًا ولا يعرفون واجباتهم، ويعتقدون أن زمام السعادة منوط بزوجاتهم فقط، فالزوجة المثالية من وجهة نظرهم هي تلك التي لا تطالب بأي حق، وتغفر دومًا أي تقصير وتغض الطرف عن عيوب وسلبيات زوجها!، مما يجعل زوجاتهم يشتكين من سلبيتهم وضعف أو انعدام تأثيرهم في مجريات أمور الحياة الأسرية، وتتمثل سلبيتهم في الانعزال وقلة الكلام والتسويف والاعتماد والاتكال الدائم عليهن في اتخاذ أي قرار أو القيام بأي أمر – حتى لو كان بسيطًا لا يتطلب جهدًا ولا يسبب مشقة!، فضلًا عن الانسحاب والهروب عند أي نقاش، وإذا استمعو فلا يردون ولا يتجاذبون أطراف الحديث معهن !.. الأمر الذي يرهقهن نفسيًا وعصبيًا لتحملهن أعباءً جسامًا لا طاقة لهن بها، حيث يقمن بدور الأم والأب في آن واحد!، ومن ثم تحدث المشكلات والخلافات الزوجية التي تحول الحياة إلى جحيم وبالتالي الطلاق، نظرًا لغياب دور الزوج، ولسيطرة الزوجة على كل مقاليد الأمور في البيت، وضياع مكانة وهيبة الأب عند الأبناء!..
تجدر الإشارة إلى أن رعاية الزوج النفسية لزوجته وأبنائه ومشاركته إياهم في شتى أمور حياتهم من أهم أسباب السعادة وأعظمها، فتوفير المسكن الواسع والسيارة الفارهة والطعام الهانئ .... إلخ، لا يعني أن الزوج أدى كل ما عليه من واجبات نحو أسرته، فماذا تفيد هذه المظاهر – رغم كونها أحد أسباب السعادة - إذا ما شعرت الزوجة بالوحدة والفراغ العاطفي، وفقدت الشعور بالأمان والحنان والتقدير؟!. ماذا تُجدي تلك المظاهر إذا افتقد الأبناء حب واهتمام وتوجيه أبيهم وانحرفوا ووقعوا في يد من لا يرحم من رفقاء السوء الذين يدمرون حاضرهم ومستقبلهم؟!..
قال تعالى:{يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة} التحريم: 6
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته"، رواه الترمذي.
فأي وقاية من النار، وأي رعاية يوفرها المهمل لزوجته وأبنائه وهو لا يقوم بدوره المنوط به تجاههم؟!
اللهَ أسألُ أن يهدي جميع الأزواج إلى ما يحب ويرضى ويصلح شؤون دنياهم وآخرتهم.. آمين يا رب العالمين.
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1054678080#post1054678080)
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1054678080#post1054678080)
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1054678080#post1054678080)http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1054678080#post1054678080)http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1054678080#post1054678080)http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif
لا أصعب على أي زوجة من أن تشعر بأنها وحيدة غريبة داخل عش الزوجية الذي سعى الزوج وبذل كل ما في وسعه من مال وجهد لبنائه بغية الاستقرار وإقامة أسرة هادئة سعيدة، لكن ولأن الكثير من الأسر تخطئ عند تربية الأولاد - "أزواج المستقبل" - وتنشئهم على السلبية والاعتماد على الآخرين، ولأن أيضًا ثقافة التعامل مع الزوجة غائبة ومفقودة لدى العديد من الأزواج في عالمنا العربي، لا يبالي أزواج كُثُر - وللأسف الشديد - بأهمية مشاركتهم الإيجابية في البيت وإشعار زوجاتهم بوجودهم في حياتهن وحياة الأبناء، إذ يتصورون أن دورهم يقف عند حَد العمل خارج المنزل لكسب المال للإنفاق فقط، لتحقيق القوامة المادية، أما داخل المنزل فلا تأثير لهم، ولا يكاد يُسمَع لهم صوت، فعملهم في البيت لا يتعدى الأكل والنوم ومشاهدة التلفاز فحسب!، لا يهتمون بما يدور في حضورهم ولا في غيابهم!، يعرفون حقوقهم جيدًا ولا يعرفون واجباتهم، ويعتقدون أن زمام السعادة منوط بزوجاتهم فقط، فالزوجة المثالية من وجهة نظرهم هي تلك التي لا تطالب بأي حق، وتغفر دومًا أي تقصير وتغض الطرف عن عيوب وسلبيات زوجها!، مما يجعل زوجاتهم يشتكين من سلبيتهم وضعف أو انعدام تأثيرهم في مجريات أمور الحياة الأسرية، وتتمثل سلبيتهم في الانعزال وقلة الكلام والتسويف والاعتماد والاتكال الدائم عليهن في اتخاذ أي قرار أو القيام بأي أمر – حتى لو كان بسيطًا لا يتطلب جهدًا ولا يسبب مشقة!، فضلًا عن الانسحاب والهروب عند أي نقاش، وإذا استمعو فلا يردون ولا يتجاذبون أطراف الحديث معهن !.. الأمر الذي يرهقهن نفسيًا وعصبيًا لتحملهن أعباءً جسامًا لا طاقة لهن بها، حيث يقمن بدور الأم والأب في آن واحد!، ومن ثم تحدث المشكلات والخلافات الزوجية التي تحول الحياة إلى جحيم وبالتالي الطلاق، نظرًا لغياب دور الزوج، ولسيطرة الزوجة على كل مقاليد الأمور في البيت، وضياع مكانة وهيبة الأب عند الأبناء!..
تجدر الإشارة إلى أن رعاية الزوج النفسية لزوجته وأبنائه ومشاركته إياهم في شتى أمور حياتهم من أهم أسباب السعادة وأعظمها، فتوفير المسكن الواسع والسيارة الفارهة والطعام الهانئ .... إلخ، لا يعني أن الزوج أدى كل ما عليه من واجبات نحو أسرته، فماذا تفيد هذه المظاهر – رغم كونها أحد أسباب السعادة - إذا ما شعرت الزوجة بالوحدة والفراغ العاطفي، وفقدت الشعور بالأمان والحنان والتقدير؟!. ماذا تُجدي تلك المظاهر إذا افتقد الأبناء حب واهتمام وتوجيه أبيهم وانحرفوا ووقعوا في يد من لا يرحم من رفقاء السوء الذين يدمرون حاضرهم ومستقبلهم؟!..
قال تعالى:{يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة} التحريم: 6
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته"، رواه الترمذي.
فأي وقاية من النار، وأي رعاية يوفرها المهمل لزوجته وأبنائه وهو لا يقوم بدوره المنوط به تجاههم؟!
اللهَ أسألُ أن يهدي جميع الأزواج إلى ما يحب ويرضى ويصلح شؤون دنياهم وآخرتهم.. آمين يا رب العالمين.
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1054678080#post1054678080)