فيما طالبوا من الوزير الأول بالتدخل العاجل, إدارة جامعة عباس لغرور تقاضي 6 اساتذة جامعيين

[جزائري12]

في سابقة تعد الأول من نوعها يمتثل صباح اليوم 6 اساتذة جامعيين على مستوى الغرفة الإدارية لمجلس قضاء ولاية آم البواقي..عن تهمة التجمهر وسط ساحة الجامعة وتحريض الطلبة على عدم مزاولة الدراسة وعدم التحاق الأساتذة بالمدرجات والكلام الغير لائق في شخص عميد الجامعة..
.تأتي هاته القضية الاستعجالية والتي أقدمت من خلالها إدارة الجامعة على رفع دعوى قضائية استعجاليه ضد الأساتذة الستة .هؤلاء كانوا ينتظرون من الإدارة المعنية فتح باب الحوار ولكن استغربوا بمحضر قضائي يبلغهم بالمتابعة القضائية ..وكما اشرنا في عدد سابق فالأمور بقيت على حالها والمشاكل تتراكم ولا احد حرك ساكنا لا من قبل الإدارة ولا من طرف مسؤولين الولاية بالرغم من أسبوعين مضت والوضع مايزال على حاله داخل جامعة الشهيد عباس لغرور..فالأساتذة من جهة مصممين على موقفهم إلى غاية استرجاع حقوقهم المهضومة وكرامتهم…خاصة بعد تلك القضية التي رفعت ضدهم …فالعام والخاص بولاية خنشلة استغرب لمثل هذا الحدث الذي يعتبر فريد من نوعه ومس أساتذة جامعيين .حيثيات القضية و حسب ما وقفنا على ارض الواقع وجدنا أن هناك أكثر من 60 استاذ من مختلف الكليات احتجوا واعتبروا احتجاجهم سلمي ومن الأسباب المباشرة نجد الإساءة الشفهية من قبل المسؤول الأول على الجامعة تجاه هؤلاء المحتجين يوم تنصيب عميد كلية العلوم والتكنولوجية ..بكلمة أستاذة جامعة خنشلة …جيعانين … وهي النقطة التي أفاضت ألكاس بالنسبة إليهم مما أجبرهم على القيام بهذه الوقفة الاحتجاجية اليومية داخل الحرم الجامعي منددين بهذه التصرفات واستغربوا في نفس الوقت أيعقل أن مسؤول بهذا الحجم يتفوه مثل هذا الكلام والغريب في الآمر في حق الأساتذة الجامعيين…طالبين من كل المسؤولين الكل من موقعه بغية التدخل العاجل وإنقاذ ما يمكان إنقاذه وهذا حفاظا على هذا الصرح العلمي.
أما بالنسبة للأسباب الغير المباشرة..فتراكم المشاكل المرتبطة بالحياة اليومية للأساتذة على وجه الخصوص فيما يتعلق بالأمور المادية والمعنوية زادت من معاناة هؤلاء الأساتذة والدليل على ذلك أن هناك نقائص جعلت من هذه الشريحة المميزة تلتحق بركب الاحتجاجات المشروعة ومنها مشكل الترقيات والدرجات وما زاد الطين بلة هو الانسداد التام فيما يتعلق في متابعة المسار المهني للأستاذ وعلى اثر هاته الحادثة الغريبة طالبوا من الوزير الأول السيد عبد المالك سلال بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

نجم الدين .م جريدة أخبار الشرق الإثنين 21 أكتوبر 2013

[بلقاسم 1472]

ستة أساتذة دفعة واحدة أمام القضاء الإداري، هذا دليل على الاحتقان والانسداد، لكن الموضوع فيه غرابة نوعا ما، فهل هؤلاء السادة الأساتذة نقابيون، والجامعة تقاضيهم على أساس خرقهم لقوانين العمل والتنظيم النقابي، أم ماذا؟
لأن الجامعة بوصفها سلطة لها صلاحية الإدارة هي من تصدر القرارات العقابية والأساتذة هم من يطعنون ضدها في القضاء الإداري؟
وإن كانوا ليسوا نقابيين فعلى الجامعة أن تتجه نحو جهة قضائية أخرى، ولا تتجه للقضاء الإداري الذي شُكِّلَ للانتصاف من مظالم الإدارة.
عموما ليس القضاء الإداري لعبة في يد الجامعة، وقد يرفض القضية بعدم الاختصاص، وقد يبرئ الأساتذة، وحتى وإن تمت الإدانة فإن هناك مجلسا للدولة يطعن لديه. حتى لا يبقى لزمن التخويف والترهيب أي معنى مع استقلال القضاء النسبي واختلافات درجات التقاضي.
وستنتهي هذه القضية بلاشك إن صمد الأساتذة وتآزروا بفصل مدير الجامعة أو هذا العميد الموتور الذي وصف زملاءه بالجيعانين، ولو لم يكن هو الجيعان الأول لما تكلم بهذا اللفظ القبيح، لأن المصطلحات لا تأتي للإنسان من عالم الجن وربة الشعر بل تأتيه من مخزونه الثقافي.

[بلقاسم 1472]

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1444470

[libelle]

Ma3ando ma ydir .inchalah berk ykamlo
kayna jam3iya 3ama mardi prochin pour tt les profs de l'univerrsite