أبو الناي
2013-10-22, 18:02
http://www.alqrafi.com/a1/82.gif
هذه عبارة عن حلقات نسجل فيها جملة من الظواهر و الوقائع من قلب المجتمع بأفراحه و أقراحه بإيجابياته و سلبياته بحلاوته و مرارته ، هي إسقاطات على أفراد من المجتمع القصد من ورائها التنبيه و التحذير لا المس و التجريح .
هذا الحديث الذي سأنقله إليكم جرت وقائعه في الحافلة وصدر من طالبات جامعيات يفترض أنهنّ مربيات في المستقبل أو إطارات سامية في الدولة لأنهنّ صاحبات شهادات عليا ، و يختصر لنا حال الجامعة اليوم و التسيب الحاصل في مؤسساتنا
فإليكموه كما سمعته دون تحريف أو تزييف
-هل تعلمين من أخبرني بنتيجة مسابقة الماستر؟
-لا من هو بالله عليك ؟
-الدكتور الفلاني ( ذكرت اسمه بالكامل ) و كلمني بعد العاشرة ليلا ....
-ترد عليها متعجبة – الدكتور الفلاني ؟؟ و على الساعة العاشرة ، من أين له برقمك ؟؟
- في الحقيقة أنا التي كلمته في البداية و تعجب لمّا ذكرته بالاسم فقال من أين لك برقمي ؟؟
- حقا من أين لكِ برقم الدكتور ؟؟
- (تطلق قهقهة التفت إلهيا كل من في الحافلة ) هذا أسهل شيء قمت به ، أخذته من الإدارة
- آه أصبحت سكرتيرة
- لا .. لا ..ذهبت للمدير فوجدت كاتبه في المكتب فتبادلنا الابتسامات و الكلمات فطلب مني الجلوس لحين حضوره ، فجلست لكن عيني لم تتوقفا عن البحث و الاستطلاع لعلها تجد ما يفرح القلب و يدخل السرور فبدأت أصابعي تبحث و تقلب في الأوراق التي على المكتب دون أن يشعر بي الكاتب و فجأة وجدت ورقة مسجل فيها أسماء الأساتذة و عناوينهم و أرقام هواتفهم فأخرجت الهاتف و سجلت رقم الدكتور هههههه
- طيب لمّا كلمك السيد الدكتور ماذا قال لكِ ؟؟
- قلت لكنّ أنا التي كلمته و طلبت منه المساعدة لوجه الله و أعطيته كل المعلومات ، فقال لي سأرى النتائج و أخبرك في المساء
- قولي لنا هل أنجحك أم لا ؟؟
- هو لمّا أخبرني قال لي أنت الآن خاسرة والأمر صعب لأننا مجموعة من الأساتذة فلا يمكن أن أسجلك في قائمة الناجحين بل تكونين من الأوائل في الاحتياط و أنا متأكد أنك ستصلين .
-إذن أنت لم تنجحي
- (تقاطعها إحداهن ) اتركينا من هم الماستر ولنتحدث عن حفلة الأمس هل شاهدت الفيديو المصور يجنن و يتحول الحوار من الأستاذ و الماستر إلى حديث شيق آخر عن حفلة التخرج و ما يحدث فيها من انتهاك للحرمات و السقوط في الحرام و اللهو و المجون و الرقص بجنون فانتظرونا في الحلقة القادمة - بمشيئة الله - حفلة التخريج أو التخريب -
تنويه : أرسل رسالة شكر و اعتراف إلى كل طالبة جامعية تسلحت بالعفة و الطهارة قبل تسلحها بالعلم و المعرفة في زمن أصبح التمسك بالدين و الخلق تخلفا
هذه عبارة عن حلقات نسجل فيها جملة من الظواهر و الوقائع من قلب المجتمع بأفراحه و أقراحه بإيجابياته و سلبياته بحلاوته و مرارته ، هي إسقاطات على أفراد من المجتمع القصد من ورائها التنبيه و التحذير لا المس و التجريح .
هذا الحديث الذي سأنقله إليكم جرت وقائعه في الحافلة وصدر من طالبات جامعيات يفترض أنهنّ مربيات في المستقبل أو إطارات سامية في الدولة لأنهنّ صاحبات شهادات عليا ، و يختصر لنا حال الجامعة اليوم و التسيب الحاصل في مؤسساتنا
فإليكموه كما سمعته دون تحريف أو تزييف
-هل تعلمين من أخبرني بنتيجة مسابقة الماستر؟
-لا من هو بالله عليك ؟
-الدكتور الفلاني ( ذكرت اسمه بالكامل ) و كلمني بعد العاشرة ليلا ....
-ترد عليها متعجبة – الدكتور الفلاني ؟؟ و على الساعة العاشرة ، من أين له برقمك ؟؟
- في الحقيقة أنا التي كلمته في البداية و تعجب لمّا ذكرته بالاسم فقال من أين لك برقمي ؟؟
- حقا من أين لكِ برقم الدكتور ؟؟
- (تطلق قهقهة التفت إلهيا كل من في الحافلة ) هذا أسهل شيء قمت به ، أخذته من الإدارة
- آه أصبحت سكرتيرة
- لا .. لا ..ذهبت للمدير فوجدت كاتبه في المكتب فتبادلنا الابتسامات و الكلمات فطلب مني الجلوس لحين حضوره ، فجلست لكن عيني لم تتوقفا عن البحث و الاستطلاع لعلها تجد ما يفرح القلب و يدخل السرور فبدأت أصابعي تبحث و تقلب في الأوراق التي على المكتب دون أن يشعر بي الكاتب و فجأة وجدت ورقة مسجل فيها أسماء الأساتذة و عناوينهم و أرقام هواتفهم فأخرجت الهاتف و سجلت رقم الدكتور هههههه
- طيب لمّا كلمك السيد الدكتور ماذا قال لكِ ؟؟
- قلت لكنّ أنا التي كلمته و طلبت منه المساعدة لوجه الله و أعطيته كل المعلومات ، فقال لي سأرى النتائج و أخبرك في المساء
- قولي لنا هل أنجحك أم لا ؟؟
- هو لمّا أخبرني قال لي أنت الآن خاسرة والأمر صعب لأننا مجموعة من الأساتذة فلا يمكن أن أسجلك في قائمة الناجحين بل تكونين من الأوائل في الاحتياط و أنا متأكد أنك ستصلين .
-إذن أنت لم تنجحي
- (تقاطعها إحداهن ) اتركينا من هم الماستر ولنتحدث عن حفلة الأمس هل شاهدت الفيديو المصور يجنن و يتحول الحوار من الأستاذ و الماستر إلى حديث شيق آخر عن حفلة التخرج و ما يحدث فيها من انتهاك للحرمات و السقوط في الحرام و اللهو و المجون و الرقص بجنون فانتظرونا في الحلقة القادمة - بمشيئة الله - حفلة التخريج أو التخريب -
تنويه : أرسل رسالة شكر و اعتراف إلى كل طالبة جامعية تسلحت بالعفة و الطهارة قبل تسلحها بالعلم و المعرفة في زمن أصبح التمسك بالدين و الخلق تخلفا