أبو عبد الله الغيثري
2013-10-21, 15:29
سؤال الفتوى
ماحكم حلق اللحية و ما النصيحة لمن يقوم بذلك ؟
الجواب
اللحية هي من الشعارات التي طلب على المسلم المحافظة عليها فهي شعار الرجولة شعار الرجولة , خص الله الرجال باللحى و لم يعطي النساء لحى تفريقا بين الجنسين و الرسول -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام- أمر بإعفائها و بتوفيرها بل قد ألفت الكتب في وجوب إعفائها فهناك رسائل في يعني بهذا العنوان وجوب إعفاء اللحية و هناك رسائل بعنوان تحريم حلق اللحية إلى غير ذلك مما يدل على أن المسألة ليست مسألة يعني مستحبة من شاء فعل و من شاء ترك , لا المسألة عاقدة بمعقد الوجوب في الإعفاء و التحريم في الحلق و حلقها فيه مفاسد و فيه أمور بينتها الأحاديث و شرحها العلماء ،و لو لم يكن من ذلك إلا التشبه بالكفار التشبه بالكفار .
وحلق اللحية في عصرنا صار من الأمور التي حوربت اللحية ،لذلك قد وجدت قوانين في بعض الدول وفي بعض السلك العسكري بوجوب حلق اللحية وهذه القوانين ما أنزل الله بها من سلطان ،ولا يجوز لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر أن يأمر بشيء يخالف ما جاء به الرسول -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام- .
و تربية اللحية في عصرنا ينبغي أن يتسابق الناس إلى ذلك مسابقة ، لماذا ؟ لأن اللحية صار لها عند الاعداء شأن كبير شأن كبير ،وهذا من أذهان الاعداء التي فيها الغلط و الأذهان يعني القاصرة إذا رأو ملتحيا ضنوا أن هذا يعني هذا أشد عليهم من الصواريخ يقولك هذه اللحية ما حد يربي اللحية إلا وتحته علم خبر فيخافون من صاحب اللحية ،ربي أولى أن يخافوا منه ! وأن الله أعلم بحالك الله أعلم بحالك لكن ربيها تقع لك هيبة ، تقع لك هيبة عند الأعداء و خوف منك و هذا لعزة الإسلام .
فالطاعات الشرعية لصاحبها هيبة ،يجعل الله له هيبة ،فكلما تمسكنا بديننا جعل الله الهيبة للمتمسكين و كلما أطعنا الأعداء احتقرونا و ازدروا بنا ،هل تظنون أعداء الدين الآن يعظمون حليقي اللحى ؟ بل يستهينون بهم و يحتقرونهم و يعظمون في نظرهم كما سمعت تعظيم خوف و رعب من يربي اللحية فمن كان يعتز بالإسلام فأنه يجدها فرصة أنه يربي اللحية و يذهب حيث ما شاء و يبقى على لحيته و هذه أمر بها الرسول -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام-من سنن الانبياء و المرسلين عليهم الصَّلاة و السَّلام فننصح بالمسابقة إلى تربية اللحية و دع من يقول لك إرهابي أو يقول لك كذا أو يخاف عليك من كذا ،دع هذا ،قل له أنا أريد العزة في أي طاعة من طاعات الله -رَبِّ العَالَمِيْنَ- ، نعم .
للشيخ الفاضل محمد الإمام حفظه الله
موقع علماء ومشايخ الدعوة السلفية باليمن
ماحكم حلق اللحية و ما النصيحة لمن يقوم بذلك ؟
الجواب
اللحية هي من الشعارات التي طلب على المسلم المحافظة عليها فهي شعار الرجولة شعار الرجولة , خص الله الرجال باللحى و لم يعطي النساء لحى تفريقا بين الجنسين و الرسول -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام- أمر بإعفائها و بتوفيرها بل قد ألفت الكتب في وجوب إعفائها فهناك رسائل في يعني بهذا العنوان وجوب إعفاء اللحية و هناك رسائل بعنوان تحريم حلق اللحية إلى غير ذلك مما يدل على أن المسألة ليست مسألة يعني مستحبة من شاء فعل و من شاء ترك , لا المسألة عاقدة بمعقد الوجوب في الإعفاء و التحريم في الحلق و حلقها فيه مفاسد و فيه أمور بينتها الأحاديث و شرحها العلماء ،و لو لم يكن من ذلك إلا التشبه بالكفار التشبه بالكفار .
وحلق اللحية في عصرنا صار من الأمور التي حوربت اللحية ،لذلك قد وجدت قوانين في بعض الدول وفي بعض السلك العسكري بوجوب حلق اللحية وهذه القوانين ما أنزل الله بها من سلطان ،ولا يجوز لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر أن يأمر بشيء يخالف ما جاء به الرسول -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام- .
و تربية اللحية في عصرنا ينبغي أن يتسابق الناس إلى ذلك مسابقة ، لماذا ؟ لأن اللحية صار لها عند الاعداء شأن كبير شأن كبير ،وهذا من أذهان الاعداء التي فيها الغلط و الأذهان يعني القاصرة إذا رأو ملتحيا ضنوا أن هذا يعني هذا أشد عليهم من الصواريخ يقولك هذه اللحية ما حد يربي اللحية إلا وتحته علم خبر فيخافون من صاحب اللحية ،ربي أولى أن يخافوا منه ! وأن الله أعلم بحالك الله أعلم بحالك لكن ربيها تقع لك هيبة ، تقع لك هيبة عند الأعداء و خوف منك و هذا لعزة الإسلام .
فالطاعات الشرعية لصاحبها هيبة ،يجعل الله له هيبة ،فكلما تمسكنا بديننا جعل الله الهيبة للمتمسكين و كلما أطعنا الأعداء احتقرونا و ازدروا بنا ،هل تظنون أعداء الدين الآن يعظمون حليقي اللحى ؟ بل يستهينون بهم و يحتقرونهم و يعظمون في نظرهم كما سمعت تعظيم خوف و رعب من يربي اللحية فمن كان يعتز بالإسلام فأنه يجدها فرصة أنه يربي اللحية و يذهب حيث ما شاء و يبقى على لحيته و هذه أمر بها الرسول -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام-من سنن الانبياء و المرسلين عليهم الصَّلاة و السَّلام فننصح بالمسابقة إلى تربية اللحية و دع من يقول لك إرهابي أو يقول لك كذا أو يخاف عليك من كذا ،دع هذا ،قل له أنا أريد العزة في أي طاعة من طاعات الله -رَبِّ العَالَمِيْنَ- ، نعم .
للشيخ الفاضل محمد الإمام حفظه الله
موقع علماء ومشايخ الدعوة السلفية باليمن