مسلم امازيغي 010
2013-10-19, 20:13
الاختلاف المذهبي يحرمهم من دراسة النظام التربوي
رفضت المملكة العربية السعودية فتح مدارس لتعليم النظام التربوي الجزائري في بلادها لأبناء الجالية، وجمد الاتفاق الذي أبرم بين وزارتي التربية للبلدين، بسبب تمسك الطرف السعودي بـ”أحقية” فتح مدرسة لأبناء الجالية السعوديين في الجزائر لكن دون أن تكون هناك خطوة مماثلة في السعودية. علمت ”الخبر” من مصدر مسؤول بوزارة التربية، أن المملكة العربية السعودية ما تزال ترفض فتح مدارس في الأطوار التعليمية الثلاثة لأبناء الجزائريين المقيمين فوق ترابها، وقدمت السعودية ممثلة في وزارة تربيتها حجّة اختلاف المناهج، رغم كونها حجة ضعيفة لأن البرامج موجهة بالأساس لأبناء الجالية فقط. ورغم مراسلات تقدم بها الجزائريون المقيمون في السعودية لدى السفارة الجزائرية، بضرورة فتح مدارس لأبنائهم، إلا أنها لم تلق إجابة لدى السلطات السعودية، وما يزال الملف حبيس الأدراج. وأضاف المسؤول أن رفض السعودية جاء تحت غطاء ديني بحت وليس له علاقة بأمور تقنية تتعلّق بالأنظمة التربوية. وقال مصدر ”الخبر” إن أطرافا رفيعة المستوى في الجزائر تدخلت في هذا الجدل القائم الذي كان سيحدث ”أزمة” بين البلدين، مشيرا إلى أن أسباب الطرف السعودي كانت تتعلّق باختلاف المذاهب الدينية، فهي تعتمد المذهب الوهابي السلفي، والجزائر تسير وفق المذهب المالكي. والسبب الثاني، وهو الآخر تحت ”غطاء ديني”، أنّ السعودية حاولت فرض بعض التغييرات على النظام التربوي الجزائري، ، وتقرّر بناء عليه غلق المدرسة السعودية في الجزائر وتجميد الاتفاقية كـ”إجراء مماثل” وإلى إشعار لاحق. وكانت هذه القضية قد أثارت جدلا كبيرا في عهد الوزير السابق للتربية أبوبكر بوزيد، عندما صدر قرار غلق المدرسة السعودية في الجزائر، لاسيما وأنه تزامن مع توقيع اتفاقية مع فرنسا تقضي بالموافقة على تدريس النظام التربوي الجزائري في باريس والنظام الفرنسي في الجزائر، وهو الأمر الذي جعل بن بوزيد متهما أمام الرأي العام بتشجيع اللغة الفرنسية على حساب اللغة العربية. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/watan/361326.html#sthash.CC2xQUKk.dpuf
رفضت المملكة العربية السعودية فتح مدارس لتعليم النظام التربوي الجزائري في بلادها لأبناء الجالية، وجمد الاتفاق الذي أبرم بين وزارتي التربية للبلدين، بسبب تمسك الطرف السعودي بـ”أحقية” فتح مدرسة لأبناء الجالية السعوديين في الجزائر لكن دون أن تكون هناك خطوة مماثلة في السعودية. علمت ”الخبر” من مصدر مسؤول بوزارة التربية، أن المملكة العربية السعودية ما تزال ترفض فتح مدارس في الأطوار التعليمية الثلاثة لأبناء الجزائريين المقيمين فوق ترابها، وقدمت السعودية ممثلة في وزارة تربيتها حجّة اختلاف المناهج، رغم كونها حجة ضعيفة لأن البرامج موجهة بالأساس لأبناء الجالية فقط. ورغم مراسلات تقدم بها الجزائريون المقيمون في السعودية لدى السفارة الجزائرية، بضرورة فتح مدارس لأبنائهم، إلا أنها لم تلق إجابة لدى السلطات السعودية، وما يزال الملف حبيس الأدراج. وأضاف المسؤول أن رفض السعودية جاء تحت غطاء ديني بحت وليس له علاقة بأمور تقنية تتعلّق بالأنظمة التربوية. وقال مصدر ”الخبر” إن أطرافا رفيعة المستوى في الجزائر تدخلت في هذا الجدل القائم الذي كان سيحدث ”أزمة” بين البلدين، مشيرا إلى أن أسباب الطرف السعودي كانت تتعلّق باختلاف المذاهب الدينية، فهي تعتمد المذهب الوهابي السلفي، والجزائر تسير وفق المذهب المالكي. والسبب الثاني، وهو الآخر تحت ”غطاء ديني”، أنّ السعودية حاولت فرض بعض التغييرات على النظام التربوي الجزائري، ، وتقرّر بناء عليه غلق المدرسة السعودية في الجزائر وتجميد الاتفاقية كـ”إجراء مماثل” وإلى إشعار لاحق. وكانت هذه القضية قد أثارت جدلا كبيرا في عهد الوزير السابق للتربية أبوبكر بوزيد، عندما صدر قرار غلق المدرسة السعودية في الجزائر، لاسيما وأنه تزامن مع توقيع اتفاقية مع فرنسا تقضي بالموافقة على تدريس النظام التربوي الجزائري في باريس والنظام الفرنسي في الجزائر، وهو الأمر الذي جعل بن بوزيد متهما أمام الرأي العام بتشجيع اللغة الفرنسية على حساب اللغة العربية. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/watan/361326.html#sthash.CC2xQUKk.dpuf