حفيدة شهيد
2013-10-19, 20:01
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم
بعض الملوك هم أشبه بالتذكار المقدس ذلك الذي يعتبر معتقاً بمسك الروح الغير قابل للفناء، يُتخيل لفئةٍ أخرى بأنهم رجال لا يهابون الفرار وإن مزقت الذخائر أجساد ذويهم أمام نواظر أعينهم تلك التي شهدت سائر ذكرياتهم لحظةً بلحظة..
فهل يحق لهم الفرار! أم يزكى على أنه خيبةٌ أمل تصيب السامعين بداء الإحباط المفرط؟
الغريب أن رهطٌ منهم تتملكه الشهامة حتى في أوقات الأزمات العاطفية فيصبح هروبهم وسيلةً للمضي خلف عناقيد الألم التي لا ولن ترحم ضجيج أرواحهم بأي شكلٍ كان……
بدأتُ السطرَ على أنهم ملوك وأعني من جراء اللقب كل رجلٍ ولدته أنثى على جبين الحياة… فهكذا كنتُ أقرأ عنهم في روايات الزمن الماضي على أنهم ملوكاً أينما كانوا… تحت ظل العرش أم بدونه … فكلٍ يمتلك عرشاً على سجيته ولكم هو مؤلم أن يُفني الرجل ما تبقى من حياته تحت ظلِ غياب ربما كان كفيلًا بأن يتناسه رغم أبعاده… في الصفحةٍ الأخرى قد يكون غيابه أمرًا لا بد من دون أن حكمَ عقله في اتخاذ خطوته قبل أن يأذن لقلبه بامتطاء شارته الخضراء …
ولكن تختلف وتيرة الهروب باختلاف بذور أسبابها كما وتختلف ماهيتها …. وربما يحق للأميرات أيضا هروبٌ فريد من نوعه ذلك الذي ربما لا تحمدُ عقبى خطواته…..وفي شرقنا الأبيّ هو أكبرُ مصيبةٍ تتباعدُ مجريات مضاعفاته لقرونٍ عدة وإن حُقت مسبباته ومع ذلك الظل الذي لا تنتهي خطواته تظل الأنثى شامخةً بكل ما أوتيت من طاقةٍ جما َ في سبيل الحصول على أنفاسٍ تكفلُ لها رمقاً يبقيها على جبين الحياة التي لم ولن تنصفَ الكثيرات منها ولكن تظل روح الإرادة هي المعصم الوحيد لها فإما حياةٌ تشكلها هي بكل رفوف تفاصيلها وإما دمارٌ لذاتها قبل أن تتعداها لمحيطٍ لا تعلمُ حدوده
أو يفعلُ الفرار بالرجل ما يفعلهُ بالأنثى؟
وربما كانت الكفة لا تنحني هنا لأحدهما دون الأخر فثمة مداخلات دقيقه تتأرجحُ على ميزان عدالةِ الغياب
ولكنني أجزمُ وبمحض عقلٍ تراءت له الكثير من المشاهد التي تفطرُ لب العقل قبل أن تتغلغل في حجيرات القلب بأن كفةً الأنثى تتأهب هنا لتعانق سماء الشموخ فكم من فرارٍ كان باستئذانٍ أم بدونه جعل البعض من جرائه ينفكن من هولِ أثره ليكتبن بريشة الحاضر ذواتهن على تلال من ذهب
منقول للامانة
سلام الله عليكم
بعض الملوك هم أشبه بالتذكار المقدس ذلك الذي يعتبر معتقاً بمسك الروح الغير قابل للفناء، يُتخيل لفئةٍ أخرى بأنهم رجال لا يهابون الفرار وإن مزقت الذخائر أجساد ذويهم أمام نواظر أعينهم تلك التي شهدت سائر ذكرياتهم لحظةً بلحظة..
فهل يحق لهم الفرار! أم يزكى على أنه خيبةٌ أمل تصيب السامعين بداء الإحباط المفرط؟
الغريب أن رهطٌ منهم تتملكه الشهامة حتى في أوقات الأزمات العاطفية فيصبح هروبهم وسيلةً للمضي خلف عناقيد الألم التي لا ولن ترحم ضجيج أرواحهم بأي شكلٍ كان……
بدأتُ السطرَ على أنهم ملوك وأعني من جراء اللقب كل رجلٍ ولدته أنثى على جبين الحياة… فهكذا كنتُ أقرأ عنهم في روايات الزمن الماضي على أنهم ملوكاً أينما كانوا… تحت ظل العرش أم بدونه … فكلٍ يمتلك عرشاً على سجيته ولكم هو مؤلم أن يُفني الرجل ما تبقى من حياته تحت ظلِ غياب ربما كان كفيلًا بأن يتناسه رغم أبعاده… في الصفحةٍ الأخرى قد يكون غيابه أمرًا لا بد من دون أن حكمَ عقله في اتخاذ خطوته قبل أن يأذن لقلبه بامتطاء شارته الخضراء …
ولكن تختلف وتيرة الهروب باختلاف بذور أسبابها كما وتختلف ماهيتها …. وربما يحق للأميرات أيضا هروبٌ فريد من نوعه ذلك الذي ربما لا تحمدُ عقبى خطواته…..وفي شرقنا الأبيّ هو أكبرُ مصيبةٍ تتباعدُ مجريات مضاعفاته لقرونٍ عدة وإن حُقت مسبباته ومع ذلك الظل الذي لا تنتهي خطواته تظل الأنثى شامخةً بكل ما أوتيت من طاقةٍ جما َ في سبيل الحصول على أنفاسٍ تكفلُ لها رمقاً يبقيها على جبين الحياة التي لم ولن تنصفَ الكثيرات منها ولكن تظل روح الإرادة هي المعصم الوحيد لها فإما حياةٌ تشكلها هي بكل رفوف تفاصيلها وإما دمارٌ لذاتها قبل أن تتعداها لمحيطٍ لا تعلمُ حدوده
أو يفعلُ الفرار بالرجل ما يفعلهُ بالأنثى؟
وربما كانت الكفة لا تنحني هنا لأحدهما دون الأخر فثمة مداخلات دقيقه تتأرجحُ على ميزان عدالةِ الغياب
ولكنني أجزمُ وبمحض عقلٍ تراءت له الكثير من المشاهد التي تفطرُ لب العقل قبل أن تتغلغل في حجيرات القلب بأن كفةً الأنثى تتأهب هنا لتعانق سماء الشموخ فكم من فرارٍ كان باستئذانٍ أم بدونه جعل البعض من جرائه ينفكن من هولِ أثره ليكتبن بريشة الحاضر ذواتهن على تلال من ذهب
منقول للامانة