رابحي نـائل
2013-10-18, 17:02
السلام عليكم
اللهم صل على الحبيب المصطفى حبيبي يا محمد يا رسول الله
أعذب تحية في العالم الى أروع أعضاء في العالم في أجمل منتدى في العالم
أرجوا أن يكون الجمع الطيب في أحسن الأحوال وأهنئها
وباختصار شديد وكلام مفيد ورأي سديد
وأيامكم ملاح وحياتكم نشوة وأفراح وعيد أضحى مبارك للجميع أعاده الله علينا باليمن والخير والبركة ، اللهم أحفظ دولة الجزائر وشعبها الأبي قولوا آآمين.
الموضوع بسيط بساطة صاحبه ، نغوض ونتحدث ونتسامر فيه على أطناب الخيمة التي جمعتنا ومعكم وبنفوسكم الزكية .
ما من شك ان أغلبيتنا مرت في حياتها ببعض التجارب القاسية نوعا ما ، خاصة محبي السفر والترحال وأصحاب الغربة والسياحة وأمور حياتية شتى ، ورأت ربما أشياء لم تخطر لها على بال ، خاصة منها فراغ الجيب والحاجة الماسة ،وهنا محور كلامنا ، أي عندما تتقطع بك السبل وتجد نفسك وحدك غريب في وطنك أو حتى داخل ولايتك ، مثلا كنت مسافر بعيدا او قريب وفرغ جيبك لحظة ما ،فماذا انت فاعل ، أو اشتد بك العطش أيام الحر ،او البرد أيام القر فماذا أنت فاعل ، أو اشتد بك الجوع والسغب فماذا أنت فاعل ، او وقعت سيارتك معطلة ، ..............
كلها امور نمر عليها في حياتنا ولا بد للبشر ان يقع في مثل هذه الامور ، فالدنيا تجارب ، من هذا وذاك ماذا أنتم فاعلون .
دعوني اعترف لكم بشيئن ، كنت يوم في العدالة اللهم لا تحـبـّـب الينا ثلاثة المستشفى والعدالة والسجن قولوا آآآمين ، قلت كنت في العدالة لأستخراج وثيقة الجنسية وكأنني لست بجزائري ، وفجأة فرغ الحساب من الهاتف فنظرت يمينا وشمالا فتراء لي شاب من جنسي ضخم الجسم قوي البنية عليه ملامح القوة والمال (الله يبارك ) قلت هذا يعيطيني الهاتف ( وحدة ) فسلمت عليه بتحية الوقار والعرق يصببني ، وقلت له أخي من فضلك أحتاج وحدة من هاتفك لأمر طارئ وقال والله ما فيه الدراهم (عندوا هاتف أخر صيحة ).
فقلت نجرب الجنس اللطيف فتراءت لي بنت هناك منطوية الزاوية عليها ملامح الخصال الشداد وأصل تواد ، فتقربت اليها بعرق بارد شتاءا ، فألقيت عليها تحية خافتة فأدارت اليا بخد مليح ووجه مطلق مليح ونظر مريح ،وقلت لها بلسان متلعثم وحرف مهشم أحتاج مبلغ 10 دنانير فتأملت فيا كثيرا ورأت فيا ملامح الهدوء والرزانة والصدق ، وادخلت يدها بيضاء الى ( صاكها ) واخرجت مبلغ 100 دج وقالت تفضل وأدعينا ، فقلت لها بعدما اهدأ روعي وسكن وجعي ،أحتاج المبلغ من هاتفك ( وحدة ) فتبسمت وأخرجت هاتفها المتواضع وقالت هيت لك تكلم به ما تشاء فقط ادعينا ،وصراحة كلمت به أقل من ثلاثين ثانية ، وصاحبنا ضخم الجسم وقوي البنية وكثير المال ينظر الينا وبهت وكاد ان يغمي عليه .
اعتراف ثاني ، كنت مع خالي في بلدية من ولايات الغرب الجزائري ( موسم حصاد ) فرأى خالي كهل وقال لي هذا نفطروا عندو فركن الشاحنة ، وسلمنا عليه ومباشرة قال له خالي أدخل وهات لنا الخبز والقهوة ، فتأمله كثيرا وقال لنا ، لم يسبق لي وأن تعرضت لمثل هذا الموقف العربي الشجاع ، فدخل ينثر الثرى من تحت قديمه نثرا فرحا ،وأتي لنا برزق كثير وخير وفير وودعناه بعدما قال لنا الماكلة ما فيها حتى عيب ، أخي أختي ماذا أنت فاعل عندما تتقطع بك الطرق والسبل وماذا انت فاعل لو أتى أحدهم سُؤلــك ْ بأني جائع أو مبيت أو قليل من الدراهم و و و و ..، وهل وقعت في هذا الامر.....
فسحة على امواج هذا الصرح العظيم نطفُ بها مكارم أقلامكم وتجاربكم
اللهم صل على الحبيب المصطفى حبيبي يا محمد يا رسول الله
أعذب تحية في العالم الى أروع أعضاء في العالم في أجمل منتدى في العالم
أرجوا أن يكون الجمع الطيب في أحسن الأحوال وأهنئها
وباختصار شديد وكلام مفيد ورأي سديد
وأيامكم ملاح وحياتكم نشوة وأفراح وعيد أضحى مبارك للجميع أعاده الله علينا باليمن والخير والبركة ، اللهم أحفظ دولة الجزائر وشعبها الأبي قولوا آآمين.
الموضوع بسيط بساطة صاحبه ، نغوض ونتحدث ونتسامر فيه على أطناب الخيمة التي جمعتنا ومعكم وبنفوسكم الزكية .
ما من شك ان أغلبيتنا مرت في حياتها ببعض التجارب القاسية نوعا ما ، خاصة محبي السفر والترحال وأصحاب الغربة والسياحة وأمور حياتية شتى ، ورأت ربما أشياء لم تخطر لها على بال ، خاصة منها فراغ الجيب والحاجة الماسة ،وهنا محور كلامنا ، أي عندما تتقطع بك السبل وتجد نفسك وحدك غريب في وطنك أو حتى داخل ولايتك ، مثلا كنت مسافر بعيدا او قريب وفرغ جيبك لحظة ما ،فماذا انت فاعل ، أو اشتد بك العطش أيام الحر ،او البرد أيام القر فماذا أنت فاعل ، أو اشتد بك الجوع والسغب فماذا أنت فاعل ، او وقعت سيارتك معطلة ، ..............
كلها امور نمر عليها في حياتنا ولا بد للبشر ان يقع في مثل هذه الامور ، فالدنيا تجارب ، من هذا وذاك ماذا أنتم فاعلون .
دعوني اعترف لكم بشيئن ، كنت يوم في العدالة اللهم لا تحـبـّـب الينا ثلاثة المستشفى والعدالة والسجن قولوا آآآمين ، قلت كنت في العدالة لأستخراج وثيقة الجنسية وكأنني لست بجزائري ، وفجأة فرغ الحساب من الهاتف فنظرت يمينا وشمالا فتراء لي شاب من جنسي ضخم الجسم قوي البنية عليه ملامح القوة والمال (الله يبارك ) قلت هذا يعيطيني الهاتف ( وحدة ) فسلمت عليه بتحية الوقار والعرق يصببني ، وقلت له أخي من فضلك أحتاج وحدة من هاتفك لأمر طارئ وقال والله ما فيه الدراهم (عندوا هاتف أخر صيحة ).
فقلت نجرب الجنس اللطيف فتراءت لي بنت هناك منطوية الزاوية عليها ملامح الخصال الشداد وأصل تواد ، فتقربت اليها بعرق بارد شتاءا ، فألقيت عليها تحية خافتة فأدارت اليا بخد مليح ووجه مطلق مليح ونظر مريح ،وقلت لها بلسان متلعثم وحرف مهشم أحتاج مبلغ 10 دنانير فتأملت فيا كثيرا ورأت فيا ملامح الهدوء والرزانة والصدق ، وادخلت يدها بيضاء الى ( صاكها ) واخرجت مبلغ 100 دج وقالت تفضل وأدعينا ، فقلت لها بعدما اهدأ روعي وسكن وجعي ،أحتاج المبلغ من هاتفك ( وحدة ) فتبسمت وأخرجت هاتفها المتواضع وقالت هيت لك تكلم به ما تشاء فقط ادعينا ،وصراحة كلمت به أقل من ثلاثين ثانية ، وصاحبنا ضخم الجسم وقوي البنية وكثير المال ينظر الينا وبهت وكاد ان يغمي عليه .
اعتراف ثاني ، كنت مع خالي في بلدية من ولايات الغرب الجزائري ( موسم حصاد ) فرأى خالي كهل وقال لي هذا نفطروا عندو فركن الشاحنة ، وسلمنا عليه ومباشرة قال له خالي أدخل وهات لنا الخبز والقهوة ، فتأمله كثيرا وقال لنا ، لم يسبق لي وأن تعرضت لمثل هذا الموقف العربي الشجاع ، فدخل ينثر الثرى من تحت قديمه نثرا فرحا ،وأتي لنا برزق كثير وخير وفير وودعناه بعدما قال لنا الماكلة ما فيها حتى عيب ، أخي أختي ماذا أنت فاعل عندما تتقطع بك الطرق والسبل وماذا انت فاعل لو أتى أحدهم سُؤلــك ْ بأني جائع أو مبيت أو قليل من الدراهم و و و و ..، وهل وقعت في هذا الامر.....
فسحة على امواج هذا الصرح العظيم نطفُ بها مكارم أقلامكم وتجاربكم