كمال يحيى18
2013-10-18, 11:20
كشف الدكتور المؤرخ محمد الجوادي عن مفاجأة من العيار الثقيل حينما قال بأنه يوجد الآن في صفوف الإخوان قيادي بحجم أردوغان سيعول عليه كثيرا في خارطة طريق المستقبل التي وضعتها جماعة الإخوان بالتنسيق مع التحالف الوطني لدعم الشرعية لمواجهة الانقلاب العسكري في مصر*.
وتحفظ الجوادي عن ذكر اسم القيادي، رغم إلحاح صحفي الجزيرة عليه، واكتفى بالتلميح إلى أنه ليس مؤهلا لذكر أسرار قيادات وخطط الجماعة في ظل حملة التنكيل ضدهم من أتباع السيسي.
وأصر المؤرخ على دعم مؤيدي الشرعية، رغم أنه ليس إخوانيا، قبل أن يكشف بأن رئيس حزب الوفد قطع الاتصال به بعد اقتراحه على البرادعي قيادة حزب الوفد بدلا من إنشاء حزب الدستور.
ووصف الجوادي- الذي تم فصله من منصبه كأستاذ محاضر في الجامعة بسبب دعمه للانقلاب- الحرب الدائرة بين قيادات الجيش بأنها مرحلة تكسير عظام، خاصة بعد فصل ابن رئيس الأركان السابق، سامي عنان، من منصبه في المخابرات العسكرية، وإحالته على الدفاع المدني، ودخول حركة تمرد التي صنعتها أجهزة المخابرات ودعمتها على نفس الخط، وشنها حربا إعلامية على مدير المخابرات السابق، مراد موافي، ورد الفعل العنيف لعميد الشرطة السابق الهارب في أمريكا، عمر عفيفي، واتهامه لوزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، بالخوف والهلع، بدليل اضطراره لبس الواقي طيلة 24 ساعة، وقيامه بتغيير الحرس الشخصي له دوريا، وابتعاده عن استعمال الهاتف المحمول نهائيا، وهو ما يعكس حالة التخبط والتخوف من الانتقام منه بعدما كثر أعداؤه وقل محبوه بعيدا عن الشعبية الوهمية التي يحاول الإعلام رسمها بغباء كبير.
وتحفظ الجوادي عن ذكر اسم القيادي، رغم إلحاح صحفي الجزيرة عليه، واكتفى بالتلميح إلى أنه ليس مؤهلا لذكر أسرار قيادات وخطط الجماعة في ظل حملة التنكيل ضدهم من أتباع السيسي.
وأصر المؤرخ على دعم مؤيدي الشرعية، رغم أنه ليس إخوانيا، قبل أن يكشف بأن رئيس حزب الوفد قطع الاتصال به بعد اقتراحه على البرادعي قيادة حزب الوفد بدلا من إنشاء حزب الدستور.
ووصف الجوادي- الذي تم فصله من منصبه كأستاذ محاضر في الجامعة بسبب دعمه للانقلاب- الحرب الدائرة بين قيادات الجيش بأنها مرحلة تكسير عظام، خاصة بعد فصل ابن رئيس الأركان السابق، سامي عنان، من منصبه في المخابرات العسكرية، وإحالته على الدفاع المدني، ودخول حركة تمرد التي صنعتها أجهزة المخابرات ودعمتها على نفس الخط، وشنها حربا إعلامية على مدير المخابرات السابق، مراد موافي، ورد الفعل العنيف لعميد الشرطة السابق الهارب في أمريكا، عمر عفيفي، واتهامه لوزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، بالخوف والهلع، بدليل اضطراره لبس الواقي طيلة 24 ساعة، وقيامه بتغيير الحرس الشخصي له دوريا، وابتعاده عن استعمال الهاتف المحمول نهائيا، وهو ما يعكس حالة التخبط والتخوف من الانتقام منه بعدما كثر أعداؤه وقل محبوه بعيدا عن الشعبية الوهمية التي يحاول الإعلام رسمها بغباء كبير.