bou-saada
2013-10-17, 01:42
السلام عليكم
اللهم لاتحرم منها مؤمن
إنشاء الله نحجو كامل ويكون حج مبرور وذنب مغفور امين
نقلت الصحف السعودية بإسهاب وإعجاب كبيرين قصة حاجة جزائرية ظلت، طيلة الستين سنة الماضية، تدّخر وتنمي صداقها من أجل تغطية تكلفة رحلة الحج وزيارة البيت العتيق ومسجد النبي، صلى الله عليه وسلم، بالمدينة المنورة.
الحاجة التي تسمى زينب التي التقتها جريدة “الاقتصادية” السعودية بصعيد عرفة، الثلاثاء الماضي، قالت إنها كانت تحلم بقدوم هذا اليوم ليكون ‘’يوم عرسها الحقيقي’’، مؤكدة بأنه كان سرا احتفظت به أكثر من نصف قرن من الزمن. ونقلت نفس الصحيفة عن الحاجة زينب قولها: ‘’هذه أعظم فرحة، بل هي الفرحة الحقيقية’’، وكانت المفاجأة أن أطلقت على يوم وقوفها بعرفة وأداء هذه الشعيرة ‘’العرس الأول لها”. ومضت تقول: ‘’دفعتُ في سبيل تحقيق هذه الفرحة مهري الذي احتفظت به عشرات السنين وقمت بتنميته وادخاره حتى أتمكن من أداء الحج’’، معتبرة أنه ‘’آن للعروس أن تفرح في يوم عرسها.. يوم ترفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل على صعيد عرفات، أطلبُ منه الغفران والعتق من النيران’’، متسائلة ‘’أليس هذا هو العرس الحقيقي؟’’. وتناست زينب تلك التجاعيد التي غيّرت ملامح وجهها متذكرة لحظات شبابها وتحديدا يوم عقد قرانها، الذي شهد ميلاد ‘’نية الحج والحلم بالوقوف بعرفة والتنقل بين المشاعر المقدسة والبكاء في الحرم المكي طلبا لرضا المولى عز وجل وغفرانه’’، حسب الحاجة التي تجاوزت الثمانين من عمرها.
وتشخص عينا زينب في لحظة تأمل وشرود متطلعة إلى جبل الرحمة في عرفات، ولسان حالها ينبئ بفرحة تعتريها غرابة أو عدم تصديق من أنها تقبع إلى جواره، واصفة ذلك بالفرحة التي لا تعادلها أي فرحة، وطمأنينة تسكن روحها، لتستغل تلك اللحظات بذكر الله، حيث لم يتوقف لسانها عن التهليل والتكبير والتسبيح.
المصدر هنا (http://www.elkhabar.com/ar/nas/360907.html)
اللهم لاتحرم منها مؤمن
إنشاء الله نحجو كامل ويكون حج مبرور وذنب مغفور امين
نقلت الصحف السعودية بإسهاب وإعجاب كبيرين قصة حاجة جزائرية ظلت، طيلة الستين سنة الماضية، تدّخر وتنمي صداقها من أجل تغطية تكلفة رحلة الحج وزيارة البيت العتيق ومسجد النبي، صلى الله عليه وسلم، بالمدينة المنورة.
الحاجة التي تسمى زينب التي التقتها جريدة “الاقتصادية” السعودية بصعيد عرفة، الثلاثاء الماضي، قالت إنها كانت تحلم بقدوم هذا اليوم ليكون ‘’يوم عرسها الحقيقي’’، مؤكدة بأنه كان سرا احتفظت به أكثر من نصف قرن من الزمن. ونقلت نفس الصحيفة عن الحاجة زينب قولها: ‘’هذه أعظم فرحة، بل هي الفرحة الحقيقية’’، وكانت المفاجأة أن أطلقت على يوم وقوفها بعرفة وأداء هذه الشعيرة ‘’العرس الأول لها”. ومضت تقول: ‘’دفعتُ في سبيل تحقيق هذه الفرحة مهري الذي احتفظت به عشرات السنين وقمت بتنميته وادخاره حتى أتمكن من أداء الحج’’، معتبرة أنه ‘’آن للعروس أن تفرح في يوم عرسها.. يوم ترفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل على صعيد عرفات، أطلبُ منه الغفران والعتق من النيران’’، متسائلة ‘’أليس هذا هو العرس الحقيقي؟’’. وتناست زينب تلك التجاعيد التي غيّرت ملامح وجهها متذكرة لحظات شبابها وتحديدا يوم عقد قرانها، الذي شهد ميلاد ‘’نية الحج والحلم بالوقوف بعرفة والتنقل بين المشاعر المقدسة والبكاء في الحرم المكي طلبا لرضا المولى عز وجل وغفرانه’’، حسب الحاجة التي تجاوزت الثمانين من عمرها.
وتشخص عينا زينب في لحظة تأمل وشرود متطلعة إلى جبل الرحمة في عرفات، ولسان حالها ينبئ بفرحة تعتريها غرابة أو عدم تصديق من أنها تقبع إلى جواره، واصفة ذلك بالفرحة التي لا تعادلها أي فرحة، وطمأنينة تسكن روحها، لتستغل تلك اللحظات بذكر الله، حيث لم يتوقف لسانها عن التهليل والتكبير والتسبيح.
المصدر هنا (http://www.elkhabar.com/ar/nas/360907.html)