farhana
2013-10-16, 11:46
قـــصــــــــــــه مؤثــــــــــــــــــره جـــــــــــــدا... اتمنــــــــــــى ان تـقــــــــــــرؤوهــــــــا كــانت لامــى عـيــن واحــــــــده ... وقـــد كرهتهـــا لــذلــكـ ... كــــانت تسبب لــــــــى الاحـــــــــــــراج … وكـــانـت تعمــل طــاهيــه فــــــى المـــــــدرســــــه التـــى اتعــلــم فيهــــــــا ... لتعيـــل الـعـائـلــــه ذات يــــــــــــــوم ... فــى المــرحلـه الابتـــدائيــه جـــائت لتطمــئن علـــى احسست بالاحــــــــــراج الشــــــــــــــديد فعـــــــــــلا ............ كيف تفعل هـــــــــذا بــــــــــى ......؟؟؟ تجاهلتهـــا ورميتهـــا بنظــــــــره مليئــه بالكـــــــــره وفـــــى اليـــــــــــــوم التالــــــــــى قال لــــــــى احــــــــــد التـــلامــــــــــذه ... امــك بعيـــن واحــــــــده اووووووووووووووووووه حينهــــــــــــا تمنيـت ان ادفـــــــن نــفســــــــى وان تختـــفـــــــــى مــن حيــــــــــــــاتــــــى … وفـــــــى اليـــــــــــوم التــــــــــــــالــى واجهتهـــــــا لقد جعلت منــى اضحـــــكـهــم ... لم لا تمــوتـيـن ......؟؟؟ ولكنهــــــــــــا لـم تــجـــــــــب لـم اكـن متـــــــرددا فيما قلت ... ولم افـكــــــر بكـــــــلامــى لانــى كنت غاضبـــــا جـــــــــــــدا … ولــم ابالــى لمشـــــــــاعرها فــــاردت معـــــــــادرة المكــــــــــاااااان درسـت بجـهـد وحصلت على منحــة للــــــــــدراسة فــى سنغـــــــافـوره وفعــــــــلا ... ذهبــــــت ... ودرسـت ... ثـم تـــــــــزوجت ... واشت،ريت بيتــا ... وانجبـت اولادا ............................. وكنـــت سعـيــــــدا ومــــرتاحا فــى حيـــــاتــى وفــى يـــوم من الايـــــام ... اتت امــى لزيــــــــارتـى ... ولم تكـــن قــــد راتنيــى مـن سنـــوات ... ولــم تـــرى احفــــــــادها ابــــــــدااااا وقفــت على البـــاب واخـــــذ اولادى يضحــكــون صرخــت ...... كيــف تجـــراتى واتـيـت لتخيفـــى اطفالــى اخـــــــــرجــــــــى حــــــــــــــــالا اجابـت بهــــــــــــدوء ...... اسفـــه ... اخطــات العنـــــــوان علــــــــى ما يبــــــــــــــــدوا ... واخـتــفـــــت وذات يـــــــوم وصلتـنــــى رســـــــالة مـــــــن المــــدرسه ... تـــــــدعونــى لجمـــــــع الشمـــــــــــل العـــــــــائـــلــــــى فكـــــذبت علـــــــــى زوجتـــى واخبــــــــــرتها انـنـــى ســـــــأذهب فـــــى رحلــــــــــــة عمــــــــــــــــل … بعــــــــد الاجتمـــــــــاع ذهبــــــــت الــى البيــت القــديـــم الـــذى كنـــا نعيـــش فيـــــــــه للفضـــــــول فقـــــــــط اخبـــــــــــــرنــــى الجيــــــــــــران ان امـــى تـــــــــــــــوفيت و لـــــــــــــم اذرف ولـــــــــو دمــــعـــــــــه قامـــــــــوا بتسليـمــى رساله مــن امــى ابنـــــى الحبيــب لطــالما فكــرت بــكـ اسفــه لمجيــئـــى الـــى سنغـــافورة واخـافـت اولادك كنت سعيـــدة جـــدا عنـــدما سمعــت انـــك ســوف تـــاتـــى للاجتمــــاع ولانــى قــــــــد لا استطيـــــــــع معــــــــــــادرة الســــــــرير لــــرؤيتــك اسفــه لانـنــى سببــت لـك الاحــــــــراج ... مــــرات ومـــــــرات فــى حيــــــاتك ... ولـكــــــ ــــــــــــــــن هل تعــــــــلـــــــم لقد تعــــــــرضت لـحــــــادث عنـــــــدما كنـت صغـيـــــــرا ... وقـــد فقـــدت عينــك ... وكأى ام لم استطــــع ان اتـركـــك تكبـــــــر بعـيــــــن واحــــــــــــــــده .... ولـــــذا اعطيتـــــكـ عينــــــــــــى وكنــت سعيـــــــــده وفخـــــوره جـــــــــدا لان ابنــــــــى يستطيــــــــع رؤيــــه العــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــالـــــــــم بــــــــعـــــــــــيـــــــــــنــــــ ـــــــــــــــــــــــــــى مــــــــــــع حبـــــــــــــــــى .... امــــــــك .... قصـــــــه حـقـيـقــــــــة ...منقــــــووول...