مروان 19
2009-06-09, 11:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الى كل اعضاءنا الكرام وكل اعضاء البلدان الشقيقة في كل من ليبيا والمغرب وتونس وموريطانيا والاردن وسوريا
شكرا لكل من تعاطف معنا وساندنا في مباراة امس
شكرا للجمهور الذي كان امس لاعب الرقم 12
شكرا لكل الاعبين على انظباطهم فوق ارضية الملعب وحرارتهم العالية
وشكرا لكل من ساهم في نتيجة امس من بعيد او من قريب
--------------------------------------------------------------------------------
بداية النهاية
منذ تم وضع القرعة الخاصة بتصفيات المزدوجة رايت شيئا غريبا في بعض العرب عامة واشقاء المصريين خاصة
تفاؤل وتفاؤل وتفاؤل ...منهم من قال مباشرة بعد عملية القرعة انهم صاروا في مونديال جوهنسبورغ ..وحتى اعلامهم من صحف وقنوات رياضية
هللت بذلك ..لتاتي الجولة الاولى والتي عرفت تعادل منتخبنا بمنتخب رواندا قبل مباراتهم مع زامبيا بيوم فقط ..وهنا تعالت اصوات وقالت رسميا مصر في المونديال
لتاتي الرياح بما لا تشتهي السفن عندهم ويسقطون في فخ التعادل
وعرفت بعدما مشاكل جمة لذلك المنتخب الذي ظن انه البرازيل او الارجنتين ..امور داخلية اختلطت فيها عدة امور متل تشاجر بعض الاعبين وما الى ذلك
--------------------------------------------------------------------------------
نسيان ان كرة القدم ليس بعلوم دقيقة
لتاتي بعدها التحضير لمنتخبنا بمناسبة الجولة التانية ...وهنا كل الصحف وكل القنوات وحتى شارع المصري ظل يردد انهم سيهزموننا على ارضياتنا وامام جمهورنا
اصبحت افكر كتيرا من اي منطلق يفكرون وهم الذين لم يستطيعوا ان يفوزوا على ملعبهم يتحدون الجزائر و40 الف مناصر
هم ظل يستخدمون مصطلحا في تفاؤلهم بذلك مصطلح انهم ابطال افريقيا مرتين ...ونسيوا ان اعظم المنتخبات في عالم كم سقطت في عدة مباريات .
او نسيوا او نتاسو ماحدث لمنتخب المانيا في صيف من سنة 1982 مع منتخبنا الوطني ..عندما قدم لهم صفعتين جعلتهم يستفيقوا من احلامهم الوردية
--------------------------------------------------------------------------------
7 جوان ليلة الرعب
هكذا سميتها ليلة الرعب ..ليلة ليست كباقي الليالي علينا او عليهم ...فقد دكتهم كتيبة الجزائر (المنتخب الذي لم يتاهل الى دورتين من كاس افريقيا -هكذا هم كانوا يقولون ) بثلاتية درجة تاتيرها عليهم كانت كبيرة لدرجة جعلت في احدى استيديوا تحليل في احدى قنواتهم يتشابك بعض محليلهم في ما بعضهم
بل وانستهم بخماسية التي ظلوا يتباهون بها علينا مرارا وتكرارا
ففي مباراة امس كنت انظر في مفاجئة التي ظل يتحدث عنها مدربهم وصحفهم ولكني لم اراها اطلاقا بل عكس تماما المفاجئة جاءت من عندنا ..واظنكم لاحظتم اين
كان يلعب زياني طوال 50 دقيقة ..نعم كان يلعب في الوراء مع المدافعين تقريبا ..وبداية من 50 دقيقة عاد الى مكانه المحبب وفيه قام بهوايته اين قدمها عدة كرات
لاصحابه اتمرت ب 3 اهداف
--------------------------------------------------------------------------------
العبرة من كل هذا
تعرفون اني اطلت من كلامي عن منتخبهم اكتر من منتخبنا لناخد منهم العبرة لكي لانرتكب اخطاء التي وقعوا فيها ...يجب الان تفادي الغرور ووضع اقدام على الارض
اعرف ان احتفال كنا ننتظره بفارغ الصبر ولكن لاتنسوا المتل الذي يقول اذا زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده
تحياتي لكم
تحية الى كل اعضاءنا الكرام وكل اعضاء البلدان الشقيقة في كل من ليبيا والمغرب وتونس وموريطانيا والاردن وسوريا
شكرا لكل من تعاطف معنا وساندنا في مباراة امس
شكرا للجمهور الذي كان امس لاعب الرقم 12
شكرا لكل الاعبين على انظباطهم فوق ارضية الملعب وحرارتهم العالية
وشكرا لكل من ساهم في نتيجة امس من بعيد او من قريب
--------------------------------------------------------------------------------
بداية النهاية
منذ تم وضع القرعة الخاصة بتصفيات المزدوجة رايت شيئا غريبا في بعض العرب عامة واشقاء المصريين خاصة
تفاؤل وتفاؤل وتفاؤل ...منهم من قال مباشرة بعد عملية القرعة انهم صاروا في مونديال جوهنسبورغ ..وحتى اعلامهم من صحف وقنوات رياضية
هللت بذلك ..لتاتي الجولة الاولى والتي عرفت تعادل منتخبنا بمنتخب رواندا قبل مباراتهم مع زامبيا بيوم فقط ..وهنا تعالت اصوات وقالت رسميا مصر في المونديال
لتاتي الرياح بما لا تشتهي السفن عندهم ويسقطون في فخ التعادل
وعرفت بعدما مشاكل جمة لذلك المنتخب الذي ظن انه البرازيل او الارجنتين ..امور داخلية اختلطت فيها عدة امور متل تشاجر بعض الاعبين وما الى ذلك
--------------------------------------------------------------------------------
نسيان ان كرة القدم ليس بعلوم دقيقة
لتاتي بعدها التحضير لمنتخبنا بمناسبة الجولة التانية ...وهنا كل الصحف وكل القنوات وحتى شارع المصري ظل يردد انهم سيهزموننا على ارضياتنا وامام جمهورنا
اصبحت افكر كتيرا من اي منطلق يفكرون وهم الذين لم يستطيعوا ان يفوزوا على ملعبهم يتحدون الجزائر و40 الف مناصر
هم ظل يستخدمون مصطلحا في تفاؤلهم بذلك مصطلح انهم ابطال افريقيا مرتين ...ونسيوا ان اعظم المنتخبات في عالم كم سقطت في عدة مباريات .
او نسيوا او نتاسو ماحدث لمنتخب المانيا في صيف من سنة 1982 مع منتخبنا الوطني ..عندما قدم لهم صفعتين جعلتهم يستفيقوا من احلامهم الوردية
--------------------------------------------------------------------------------
7 جوان ليلة الرعب
هكذا سميتها ليلة الرعب ..ليلة ليست كباقي الليالي علينا او عليهم ...فقد دكتهم كتيبة الجزائر (المنتخب الذي لم يتاهل الى دورتين من كاس افريقيا -هكذا هم كانوا يقولون ) بثلاتية درجة تاتيرها عليهم كانت كبيرة لدرجة جعلت في احدى استيديوا تحليل في احدى قنواتهم يتشابك بعض محليلهم في ما بعضهم
بل وانستهم بخماسية التي ظلوا يتباهون بها علينا مرارا وتكرارا
ففي مباراة امس كنت انظر في مفاجئة التي ظل يتحدث عنها مدربهم وصحفهم ولكني لم اراها اطلاقا بل عكس تماما المفاجئة جاءت من عندنا ..واظنكم لاحظتم اين
كان يلعب زياني طوال 50 دقيقة ..نعم كان يلعب في الوراء مع المدافعين تقريبا ..وبداية من 50 دقيقة عاد الى مكانه المحبب وفيه قام بهوايته اين قدمها عدة كرات
لاصحابه اتمرت ب 3 اهداف
--------------------------------------------------------------------------------
العبرة من كل هذا
تعرفون اني اطلت من كلامي عن منتخبهم اكتر من منتخبنا لناخد منهم العبرة لكي لانرتكب اخطاء التي وقعوا فيها ...يجب الان تفادي الغرور ووضع اقدام على الارض
اعرف ان احتفال كنا ننتظره بفارغ الصبر ولكن لاتنسوا المتل الذي يقول اذا زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده
تحياتي لكم