مومني محمد
2007-08-25, 19:49
عمل المراة واثره على الضبط الاسري ...
--------------------------------------------------------------------------------
عمل المراة واثره على الضبط الاسري:
قد اختلفت الدراسات في تحديد أي من الدوافع هي أقوى لعمل المرأة خارج المنزل وجاء هذا الاختلاف نتيجة للواقع الذي تعيشه الدول النامية حيث إن المرأة دخلت ميدان العمل بقوة في الثلاث عقود الماضية ومع ذلك مازالت تتحمل العبء الأكبر من مسؤولية رعاية منزلها وأطفالها وزوجها ومع اختلاف الدراسات واختلاف نتائجها إلا أن عمل المرأة خارج المنزل له أثر على الكيان الأسري , هناك مؤشرات للضبط الأسري وهي : متابعة التحصيل الدراسي , ومراقبة الأبناء أثناء قضاء وقت الفراغ , و متابعة أصدقاء الأبناء , وأداء الأبناء للشعائر الدينية والبحث هذا يتطرق لهذه الظاهر ه.واستخدم الباحث في دراسته هذه نظريتان هما نظرية الظبط الاجتماعي و نظرية الدور . وقد اعتمد الباحث في بحثه على عدة دراسات منها دراسة د/ إبراهيم مبارك الجوير سنة 1416هـ والتي كان موضوعها عمل المرأة في المنزل وخارجة
وكانت اهداف الدراسة هي :
1. معرفة موقف المرأة من العمل . 2. معرفة دوافع وحوافز خروج المرأة لميدان العمل . 3. النتائج التي نجمت عن خروج المرأة لميدان العمل .
من خلال استعراض اجابة العينة وتحليل البيانات الواردة وجد فيها إن اكبر دافع لخروج المرأة للعمل هو رغبتها في استثمار المؤهل الدراسي وتحقيق المنفعة الاجتماعية . هذا بالأضافة إلى الاستمتاع بالعمل مع الرغبة في تاكيد الذات 53%.
وعن سؤال حول مدى شعور المرأة العاملة بالتقصير تجاه الأسرة والأطفال نتيجة لخروجها للعمل أجابت 45% من العينة بنعم في حين لم تشعر 55% منهن بالتقصير .
وعلى الرغم من إن 73% اجبن بضرورة عمل المرأة وأهميته للمجتمع إلا إن 24% منهن على استعداد لقبول العمل بساعات أقل مع تخفيض مواز للراتب .
--------------------------------------------------------------------------------
عمل المراة واثره على الضبط الاسري:
قد اختلفت الدراسات في تحديد أي من الدوافع هي أقوى لعمل المرأة خارج المنزل وجاء هذا الاختلاف نتيجة للواقع الذي تعيشه الدول النامية حيث إن المرأة دخلت ميدان العمل بقوة في الثلاث عقود الماضية ومع ذلك مازالت تتحمل العبء الأكبر من مسؤولية رعاية منزلها وأطفالها وزوجها ومع اختلاف الدراسات واختلاف نتائجها إلا أن عمل المرأة خارج المنزل له أثر على الكيان الأسري , هناك مؤشرات للضبط الأسري وهي : متابعة التحصيل الدراسي , ومراقبة الأبناء أثناء قضاء وقت الفراغ , و متابعة أصدقاء الأبناء , وأداء الأبناء للشعائر الدينية والبحث هذا يتطرق لهذه الظاهر ه.واستخدم الباحث في دراسته هذه نظريتان هما نظرية الظبط الاجتماعي و نظرية الدور . وقد اعتمد الباحث في بحثه على عدة دراسات منها دراسة د/ إبراهيم مبارك الجوير سنة 1416هـ والتي كان موضوعها عمل المرأة في المنزل وخارجة
وكانت اهداف الدراسة هي :
1. معرفة موقف المرأة من العمل . 2. معرفة دوافع وحوافز خروج المرأة لميدان العمل . 3. النتائج التي نجمت عن خروج المرأة لميدان العمل .
من خلال استعراض اجابة العينة وتحليل البيانات الواردة وجد فيها إن اكبر دافع لخروج المرأة للعمل هو رغبتها في استثمار المؤهل الدراسي وتحقيق المنفعة الاجتماعية . هذا بالأضافة إلى الاستمتاع بالعمل مع الرغبة في تاكيد الذات 53%.
وعن سؤال حول مدى شعور المرأة العاملة بالتقصير تجاه الأسرة والأطفال نتيجة لخروجها للعمل أجابت 45% من العينة بنعم في حين لم تشعر 55% منهن بالتقصير .
وعلى الرغم من إن 73% اجبن بضرورة عمل المرأة وأهميته للمجتمع إلا إن 24% منهن على استعداد لقبول العمل بساعات أقل مع تخفيض مواز للراتب .