soumia bougaa
2013-10-14, 17:51
http://www5.0zz0.com/2012/09/15/12/103378984.gif
تحياتي لكم جميعا
اردت اليوم ان اطرح موضوعا او بالاحرى فكرة
فمثلما لا حظنا جميعا صرنا نحن المسلمون نركض للاجر بكل السبل
بصيام يوم عرفة كاليوم وصيام الايام البيض وكذا يومي الاثنين والخميس
فاردت ان اقترح موضوع ختمة كل شهر
http://vb.fll2.com/storeimg/img_1352593854_520.gif
فتلاوة القرآن فيها فضائل حسنة ومزايا عظيمة كما ورد في النصوص من شفاعة في الآخرة وكثرة الحسنات ورفعة الدرجات وزيادة اليقين وانشراح الصدر وشفاء من الأسقام واطمئنان الروح وجلاء الهموم والأحزان في الدنيا وبصيرة في الدين وفرقان في المشتبهات ورفعة في الدنيا وغير ذلك من الشمائل التي لا يحصيها القلم ولا يحدها الوصف. وفي الصحيحين قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لايقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لايقرا القرآن كمثل الحنظله طعمها مر ولاريح لها).
http://vb.fll2.com/storeimg/img_1352593854_520.gif
فينبغي للمسلم أن يجعل له ورد من القرآن من ليل أو نهار سواء كان ذلك داخل صلاة النفل أو خارجها لقوله صلى الله عليه وسلم: (تعاهدوا هذا القرآن، فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها) رواه مسلم. وقد كان الصحابة يواظبون على قراءة حزب معين كل ليلة وآثارهم كثيرة في هذا الباب. ولم يرد في الشرع قدر محدد من السور أو الآيات يقرؤها كل ليلة أو يوم ومن حدد شيئا في هذا فقد أخطأ وما يروى في هذا الباب لا يصح منه شيء وقراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل لم تكن مؤقتة في القدر وقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قرأ سورة البقرة ثم افتتح النساء ثم افتتح آل عمران. وقد أطلق النبي صلى الله عليه وسلم الحزب ولم يقيده بقدر فقال: (من نام عن حزبه أو عن شئ منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل).رواه مسلم.
http://vb.fll2.com/storeimg/img_1352593854_520.gif
ومن سنن قراء القران:
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم
إن المؤمن عندما يقرأ القرآن فإنه يتدبر معانيه ويتفهمها, ولكن الشيطان يبذل جهده ليحول دون هذا التدبر الذى يعود على المؤمن بأعظم الفائدة, لذلك كان لزاماً على المؤمن أن يستعيذ بالله عند قراءة القرآن, وليس أدل على ذلك من قوله تعالى فى سورة النحل (الآية 98) :"فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم".
الإخلاص عند قراءة القرآن وعند تعلمه وحفظه
إن الإخلاص فى قراءة القرآن ينقى النفس ويصفى الذهن ويعود بالفائدة العظيمة على القارئ, ليس فقط فى دنياه, ولكن فى آخرته أيضاً, فعن ابى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه, رجال استشهد فأتى به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت, قال: كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جرئ, فقد قيل, ثم أمر به, فسحب على وجهه, حتى ألقى فى النار. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن, فأتى به فعرفه نعمه, فعرفها, قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم, وقرأت القرآن ليقال هو قارئ, فقد قيل, ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقى فى النار, ورجل وسع الله عليه, وأعطاه من أصناف المال كله, فأتى به فعرفه نعمه فعرفها, قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيه لك, قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد, فقد قيل, ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقى فى النار" ( صحيح مسلم)
النهى عن قراءة القرآن عند الاختلاف
إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر بقراءة القرآن فى كل وقت وحين, إلا عندما تنشب بعض الخلافات بين بعض المسلمين, وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم :" اقرءوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم, فإذا اختلفتم فقوموا عنه"
صحيح البخارى ومسلم
وجوب التدبر عند قراءة القرآن الكريم
قال الله تعالى:" كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب" ( ص ,الآية 29), بالله عليكم , من منا تدبر فى القرآن وندم بعد ذلك, ومن منا لم يتدبر ولم يندم على ذلك,
إن القرآن الكريم قد بين فيه ربنا سبحانه وتعالى كل الشرائع والقواعد التى تكفل لنا حياة رغدة سعيدة, لذلك على كل فرد أن يتدبر فى القراءة, كما يجب عدم قراءة القرآن كاملاً فى ثلاثة أيام فقط, وذلك لتعذر الفهم والتدبر فى هذه المدة القليلة, فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" من قرأ القرآن فى أقل من ثلاث لم يفقهه" (رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه)...
الاستماع للقرآن والإنصات له
فإن ذلك يجلب الرحمة, وينقى النفس من الشوائب, وذلك من صفات المؤمنين الصادقين, فهم يتواصون بالإنصات إلى القرأن عملاً بقوله تعالى:" وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم تفلحون" ( الأعراف, الآية 204)..
أما أهل الكفر , فكانوا يحثون بعضهم على التشويش على القرآن, إذ يقولون:"لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون" ( فصلت, الآية 26)
النهى عن التشويش بالقراءة على الآخرين
فإن ذلك يضايق القارئ, ويبدد التركيز.. فعن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المسجد, فسمعهم يجهرون بالقراءة, فكشف الستر وقال:" ألا إن كلكم مناج ربه, فلا يؤذين بعضكم بعضاً, ولا يرفع بعضكم على بعض فى القراءة" أو قال:" فى الصلاة" ( صحيح داود).
طهارة ونظافة المكان والبدن والثياب
فإن النظافة من الإيمان, وقد قال تعالى:" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" ,وكذلك فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود"..
يستحب استقبال القبلة
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن لكل شئ سيداً, وإن سيد المجالس قبالة القبلة"..( رواه الطبرانى)
ولكن لأن إسلامنا دين يسر وسماحة, فإن الله تعالى أحل قراءة القرآن فى كل حين, وذلك لقوله تعالى:" الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم و يتفكرون فى خلق السموات والأرض"
سؤال الله من رحمته والتعوذ من عذابه
إن من سنن قراءة القرآن الكريم أن يسأل القارئ رحمة ربه عند المرور بآيات الرحمة, وأن يتعوذ من العذاب عند المرور بأيات العذاب, فعن عوف بن مالك الأشجعى قال: "قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة, فقام, فقرأ سورة البقرة, لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل, ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ." (رواه أحمد وأبو داود والنسائى)
تلاوة القرآن وتحسين الصوت عند قراءته
فقد أمر المولى عز وجل بذلك فى سورة المزمل, الآية: 4 , فقد قال تعالى:" ورتل القرآن ترتيلاً " ,,
وعن البراء رضى الله عنه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" زينوا القرآن بأصواتكم" ( صحيح الإمام أحمد والنسائى) , وعند الدارمى من الزيادة:" فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً "
السجود عند تلاوة أوسماع آية سجدة
هذا السجود ليس بواجب, فقد سجد النبى صلى الله عليه وسلم وترك, ولكنه مستحب... فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد, اعتزل الشيطان يبكى يقول:يا ويله ( وفى رواية يا ويلى) أمر ابن آدم بالسجود فسجد, فله الجنة , و أمرت بالسجود فأبيت فلى النار" ( صحيح مسلم).
العمل بالقرآن
فإن السلف كانوا يقرءون القرآن, فيعملون بما فيه, فيأتمرون بأوامره, ويجتنبون نواهيه, فقد قال ابن مسعود رضى الله عنه:" كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يتجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن"
قطع القراءة آية آية
عن أم سلمة رضى الله عنها انها ذكرت قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين" يقطع قراءته آية آية ( رواه أبو داود)..
وفى رواية: كان يقطع قراءته آية آية ( الحمد لله رب العالمين ) ثم يقف ( الرحمن الرحيم) ثم يقف ( مالك يوم الدين)..
كما يجب عدم قطع القراءة إلا للضرورة القصوى
http://vb.fll2.com/storeimg/img_1352593854_520.gif
فبمعادلة بسيطة:
نعلم ان القران 600 صفحه .
:: 600 صفحة على 30 يوم يساوي 20 صفحة في كل يوم .
:: 20 صفحة على 5 صلوات يساوي 4 صفحات بعد كل صلاة.
:: النتيجه =>فقط4 صفحات بعد كل صلاة وتختم القرآن في شهر بإذن الله تعالى .
http://vb.fll2.com/storeimg/img_1352593854_520.gif
تفضوا جدولين لنظيم ختمة
http://files2.fatakat.com/2012/7/13414657693295.gif
http://r-warsh.com/MUF/tA7ZEEB/30.jpg
لا احب الاطالة في المواضيع كي لا تمل
هذا كل ما في جعبتي
انتظر راءكم وانتقاداتكم
ارجو من الاخوة والاخوات من العارفين بعلم الحديث ان يدلوني عن اي خطا في حديث سواء النص او السند
انتظر اراءكم
اختكم في الله سمية
تحياتي لكم جميعا
اردت اليوم ان اطرح موضوعا او بالاحرى فكرة
فمثلما لا حظنا جميعا صرنا نحن المسلمون نركض للاجر بكل السبل
بصيام يوم عرفة كاليوم وصيام الايام البيض وكذا يومي الاثنين والخميس
فاردت ان اقترح موضوع ختمة كل شهر
http://vb.fll2.com/storeimg/img_1352593854_520.gif
فتلاوة القرآن فيها فضائل حسنة ومزايا عظيمة كما ورد في النصوص من شفاعة في الآخرة وكثرة الحسنات ورفعة الدرجات وزيادة اليقين وانشراح الصدر وشفاء من الأسقام واطمئنان الروح وجلاء الهموم والأحزان في الدنيا وبصيرة في الدين وفرقان في المشتبهات ورفعة في الدنيا وغير ذلك من الشمائل التي لا يحصيها القلم ولا يحدها الوصف. وفي الصحيحين قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لايقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لايقرا القرآن كمثل الحنظله طعمها مر ولاريح لها).
http://vb.fll2.com/storeimg/img_1352593854_520.gif
فينبغي للمسلم أن يجعل له ورد من القرآن من ليل أو نهار سواء كان ذلك داخل صلاة النفل أو خارجها لقوله صلى الله عليه وسلم: (تعاهدوا هذا القرآن، فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها) رواه مسلم. وقد كان الصحابة يواظبون على قراءة حزب معين كل ليلة وآثارهم كثيرة في هذا الباب. ولم يرد في الشرع قدر محدد من السور أو الآيات يقرؤها كل ليلة أو يوم ومن حدد شيئا في هذا فقد أخطأ وما يروى في هذا الباب لا يصح منه شيء وقراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل لم تكن مؤقتة في القدر وقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قرأ سورة البقرة ثم افتتح النساء ثم افتتح آل عمران. وقد أطلق النبي صلى الله عليه وسلم الحزب ولم يقيده بقدر فقال: (من نام عن حزبه أو عن شئ منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل).رواه مسلم.
http://vb.fll2.com/storeimg/img_1352593854_520.gif
ومن سنن قراء القران:
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم
إن المؤمن عندما يقرأ القرآن فإنه يتدبر معانيه ويتفهمها, ولكن الشيطان يبذل جهده ليحول دون هذا التدبر الذى يعود على المؤمن بأعظم الفائدة, لذلك كان لزاماً على المؤمن أن يستعيذ بالله عند قراءة القرآن, وليس أدل على ذلك من قوله تعالى فى سورة النحل (الآية 98) :"فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم".
الإخلاص عند قراءة القرآن وعند تعلمه وحفظه
إن الإخلاص فى قراءة القرآن ينقى النفس ويصفى الذهن ويعود بالفائدة العظيمة على القارئ, ليس فقط فى دنياه, ولكن فى آخرته أيضاً, فعن ابى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه, رجال استشهد فأتى به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت, قال: كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جرئ, فقد قيل, ثم أمر به, فسحب على وجهه, حتى ألقى فى النار. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن, فأتى به فعرفه نعمه, فعرفها, قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم, وقرأت القرآن ليقال هو قارئ, فقد قيل, ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقى فى النار, ورجل وسع الله عليه, وأعطاه من أصناف المال كله, فأتى به فعرفه نعمه فعرفها, قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيه لك, قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد, فقد قيل, ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقى فى النار" ( صحيح مسلم)
النهى عن قراءة القرآن عند الاختلاف
إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر بقراءة القرآن فى كل وقت وحين, إلا عندما تنشب بعض الخلافات بين بعض المسلمين, وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم :" اقرءوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم, فإذا اختلفتم فقوموا عنه"
صحيح البخارى ومسلم
وجوب التدبر عند قراءة القرآن الكريم
قال الله تعالى:" كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب" ( ص ,الآية 29), بالله عليكم , من منا تدبر فى القرآن وندم بعد ذلك, ومن منا لم يتدبر ولم يندم على ذلك,
إن القرآن الكريم قد بين فيه ربنا سبحانه وتعالى كل الشرائع والقواعد التى تكفل لنا حياة رغدة سعيدة, لذلك على كل فرد أن يتدبر فى القراءة, كما يجب عدم قراءة القرآن كاملاً فى ثلاثة أيام فقط, وذلك لتعذر الفهم والتدبر فى هذه المدة القليلة, فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" من قرأ القرآن فى أقل من ثلاث لم يفقهه" (رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه)...
الاستماع للقرآن والإنصات له
فإن ذلك يجلب الرحمة, وينقى النفس من الشوائب, وذلك من صفات المؤمنين الصادقين, فهم يتواصون بالإنصات إلى القرأن عملاً بقوله تعالى:" وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم تفلحون" ( الأعراف, الآية 204)..
أما أهل الكفر , فكانوا يحثون بعضهم على التشويش على القرآن, إذ يقولون:"لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون" ( فصلت, الآية 26)
النهى عن التشويش بالقراءة على الآخرين
فإن ذلك يضايق القارئ, ويبدد التركيز.. فعن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المسجد, فسمعهم يجهرون بالقراءة, فكشف الستر وقال:" ألا إن كلكم مناج ربه, فلا يؤذين بعضكم بعضاً, ولا يرفع بعضكم على بعض فى القراءة" أو قال:" فى الصلاة" ( صحيح داود).
طهارة ونظافة المكان والبدن والثياب
فإن النظافة من الإيمان, وقد قال تعالى:" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" ,وكذلك فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود"..
يستحب استقبال القبلة
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن لكل شئ سيداً, وإن سيد المجالس قبالة القبلة"..( رواه الطبرانى)
ولكن لأن إسلامنا دين يسر وسماحة, فإن الله تعالى أحل قراءة القرآن فى كل حين, وذلك لقوله تعالى:" الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم و يتفكرون فى خلق السموات والأرض"
سؤال الله من رحمته والتعوذ من عذابه
إن من سنن قراءة القرآن الكريم أن يسأل القارئ رحمة ربه عند المرور بآيات الرحمة, وأن يتعوذ من العذاب عند المرور بأيات العذاب, فعن عوف بن مالك الأشجعى قال: "قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة, فقام, فقرأ سورة البقرة, لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل, ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ." (رواه أحمد وأبو داود والنسائى)
تلاوة القرآن وتحسين الصوت عند قراءته
فقد أمر المولى عز وجل بذلك فى سورة المزمل, الآية: 4 , فقد قال تعالى:" ورتل القرآن ترتيلاً " ,,
وعن البراء رضى الله عنه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" زينوا القرآن بأصواتكم" ( صحيح الإمام أحمد والنسائى) , وعند الدارمى من الزيادة:" فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً "
السجود عند تلاوة أوسماع آية سجدة
هذا السجود ليس بواجب, فقد سجد النبى صلى الله عليه وسلم وترك, ولكنه مستحب... فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد, اعتزل الشيطان يبكى يقول:يا ويله ( وفى رواية يا ويلى) أمر ابن آدم بالسجود فسجد, فله الجنة , و أمرت بالسجود فأبيت فلى النار" ( صحيح مسلم).
العمل بالقرآن
فإن السلف كانوا يقرءون القرآن, فيعملون بما فيه, فيأتمرون بأوامره, ويجتنبون نواهيه, فقد قال ابن مسعود رضى الله عنه:" كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يتجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن"
قطع القراءة آية آية
عن أم سلمة رضى الله عنها انها ذكرت قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين" يقطع قراءته آية آية ( رواه أبو داود)..
وفى رواية: كان يقطع قراءته آية آية ( الحمد لله رب العالمين ) ثم يقف ( الرحمن الرحيم) ثم يقف ( مالك يوم الدين)..
كما يجب عدم قطع القراءة إلا للضرورة القصوى
http://vb.fll2.com/storeimg/img_1352593854_520.gif
فبمعادلة بسيطة:
نعلم ان القران 600 صفحه .
:: 600 صفحة على 30 يوم يساوي 20 صفحة في كل يوم .
:: 20 صفحة على 5 صلوات يساوي 4 صفحات بعد كل صلاة.
:: النتيجه =>فقط4 صفحات بعد كل صلاة وتختم القرآن في شهر بإذن الله تعالى .
http://vb.fll2.com/storeimg/img_1352593854_520.gif
تفضوا جدولين لنظيم ختمة
http://files2.fatakat.com/2012/7/13414657693295.gif
http://r-warsh.com/MUF/tA7ZEEB/30.jpg
لا احب الاطالة في المواضيع كي لا تمل
هذا كل ما في جعبتي
انتظر راءكم وانتقاداتكم
ارجو من الاخوة والاخوات من العارفين بعلم الحديث ان يدلوني عن اي خطا في حديث سواء النص او السند
انتظر اراءكم
اختكم في الله سمية