فارس الجزائري
2009-06-09, 01:37
:dj_17:
السلام عليكم
انتهت المباراة بين الشقيقين المنتخب المصري والجزائري بفوز هذا الأخير بثلاث أهداف مقابل هدف.
ولكن قبل ذلك كان هناك شد عصبي كبير بين الفريقين بصفة خاصة وبين المناصرين بصفة عامة، تجاوز حدود اللباقة والأدب، وأدخلنا في متاهة كان من المفروض أن لا ندخلها أصلا.
وبالرجوع إلى أسباب كل ذلك، فإنه وبعتقادي يرجع إلى أمرين:
1. اعتقاد الإخوة المصريين أنهم فريق القارة الذي لا يهزم، فهو صاحب ثنائية في كأس إفريقيا على التوالي، وهو الفريق الذي يحسب له ألف حساب، وهذا صحيح ومن حقهم كل ذلك، فبالجهد والمثابرة استطاعوا ذلك، ولا ننسى أن إخوانهم في الجزائر تمنوا لهم الفوز في النهائيين الذين أجريا ضد فريقين غير عربيين وهذا حال كل العرب في كل القطر عندما يتعلق الأمر بمنتخب عربي يلعب مباراة مصيرية ضد فريق أجنبي وهذا هو الحال الذي سيكون عليه كذلك في مسابقة ما بين القارات التي سافر لها المنتخب المصري وقلوبنا معه حتى يحقق الفوز.
2. رغبة الجزائريين في الفوز على المنتخب المصري، وهذا له عدة أسباب هي كتالي:
أ. رغبة الشعب الجزائري في المرور إلى كأس العالم، وهذا حق لا يمكن أن ينكره أحد.
ب.الإعلام المصري والمختصين الذين استهانوا بالفريق الجزائري، واعتقدوا أن فوزهم على الجزائر أمر بسيط وهين، وهذا ما قلل احترامهم للفريق الجزائري وبتالي ضاعف شحنة الغضب عند الجزائريين.
ت. جو الفرح والابتهاج الذي غاب على الشعب الجزائري في مثل هذه المحافل، عكس المنتخب المصري الذي عاش أجوائها طيلة أربع سنوات، وإن شاء الله تدوم أكثر.
ث.ما فعله الأخوان حسام وإبراهيم حسن، والذي عزز شحنة الغضب عند الجزائريين.
هذه بعض الأمور التي جعلت الأمور تتجاوز كلا المناصرين سواء في الجانب الجزائري أو المصري، ولكن لبد أن يعلم الإخوة في مصر والجزائر أن هاته التصرفات لم تصدر إلا عند البعض وهي قلة قليلة، في حين أن العقلاء من الطرفين قد أخذوا الأمور بكل روح رياضية، وتمنى كل واحد منهم الفوز للآخر، لذلك لبد أن لا ننجرف وراء بعض اللغط الذي يصدر من هنا ومن هناك من بعض العقول التافهة، فهي أقل شأن من أن يرد عليها، فنحن أسما من أن ننزل إلى تلك الخزعبلات التي لا طائل منها.
أخيرا من حقي أن أنفوز ومن حقك أن تفوز ولكن لا تتجاوز حدود التعبير عن الفرح بهذا الفوز.
السلام عليكم
انتهت المباراة بين الشقيقين المنتخب المصري والجزائري بفوز هذا الأخير بثلاث أهداف مقابل هدف.
ولكن قبل ذلك كان هناك شد عصبي كبير بين الفريقين بصفة خاصة وبين المناصرين بصفة عامة، تجاوز حدود اللباقة والأدب، وأدخلنا في متاهة كان من المفروض أن لا ندخلها أصلا.
وبالرجوع إلى أسباب كل ذلك، فإنه وبعتقادي يرجع إلى أمرين:
1. اعتقاد الإخوة المصريين أنهم فريق القارة الذي لا يهزم، فهو صاحب ثنائية في كأس إفريقيا على التوالي، وهو الفريق الذي يحسب له ألف حساب، وهذا صحيح ومن حقهم كل ذلك، فبالجهد والمثابرة استطاعوا ذلك، ولا ننسى أن إخوانهم في الجزائر تمنوا لهم الفوز في النهائيين الذين أجريا ضد فريقين غير عربيين وهذا حال كل العرب في كل القطر عندما يتعلق الأمر بمنتخب عربي يلعب مباراة مصيرية ضد فريق أجنبي وهذا هو الحال الذي سيكون عليه كذلك في مسابقة ما بين القارات التي سافر لها المنتخب المصري وقلوبنا معه حتى يحقق الفوز.
2. رغبة الجزائريين في الفوز على المنتخب المصري، وهذا له عدة أسباب هي كتالي:
أ. رغبة الشعب الجزائري في المرور إلى كأس العالم، وهذا حق لا يمكن أن ينكره أحد.
ب.الإعلام المصري والمختصين الذين استهانوا بالفريق الجزائري، واعتقدوا أن فوزهم على الجزائر أمر بسيط وهين، وهذا ما قلل احترامهم للفريق الجزائري وبتالي ضاعف شحنة الغضب عند الجزائريين.
ت. جو الفرح والابتهاج الذي غاب على الشعب الجزائري في مثل هذه المحافل، عكس المنتخب المصري الذي عاش أجوائها طيلة أربع سنوات، وإن شاء الله تدوم أكثر.
ث.ما فعله الأخوان حسام وإبراهيم حسن، والذي عزز شحنة الغضب عند الجزائريين.
هذه بعض الأمور التي جعلت الأمور تتجاوز كلا المناصرين سواء في الجانب الجزائري أو المصري، ولكن لبد أن يعلم الإخوة في مصر والجزائر أن هاته التصرفات لم تصدر إلا عند البعض وهي قلة قليلة، في حين أن العقلاء من الطرفين قد أخذوا الأمور بكل روح رياضية، وتمنى كل واحد منهم الفوز للآخر، لذلك لبد أن لا ننجرف وراء بعض اللغط الذي يصدر من هنا ومن هناك من بعض العقول التافهة، فهي أقل شأن من أن يرد عليها، فنحن أسما من أن ننزل إلى تلك الخزعبلات التي لا طائل منها.
أخيرا من حقي أن أنفوز ومن حقك أن تفوز ولكن لا تتجاوز حدود التعبير عن الفرح بهذا الفوز.