مشاهدة النسخة كاملة : أشواق
سفيان الحسن1
2013-10-13, 14:35
يسد الآفاق
ارتمى في الفراغ..اختلس لحظة غفلة..تذكر أمه.. امتلأ الفراغ ثم .. فاض عميقا .
صورة
كان يعلق على الجدار صورة تأبي الأفول ، حين يشرق الصباح تتفتح عيونه عليها.. يرتمي بين أحضان الأنتظار،
فيشتعل السؤال الحزين ..
متى أعود لألثم اقدام الجنان ؟؟
دفء السؤال
قصيا كان يخطوا بعيدا عنها.. أحس بدقات قلبه تخترق المسافات وتعود إليها.. احتضن صدى صوتها ثم انهزم..
ألو أمي أفتقدك
أحس بشئ دافئ يخترق برد الهاتف ... دموع الشوق الغامر.
هزيمة وحب
طوال سنينه الهرمة ، لم يجرؤ على البوح بسره الدفين .. حين دوى همسه عاليا صدح مدويا ..أحبك أمييييييييييييييي.
ألوان
نظر لعين الشمس نظرة ثاقبة، تحدى عمى الألوان، احترقت في دواخله أشجان عميقة ، كانت ذكريات الصبى باللونين الأسود والأبيض، لم ير من الألوان سوى شعر أمه الأشقر وعيونها العسلية، لما شفيت عيونه..أبصر العالم بكل ألوان الطيف ، لكن،
لم يبصر بعدها لونا.. يشبه لون أمه
,,,,رابطة أحرار القلم ,,,,,عضو3
راجية رضى الرحمان
2013-10-13, 15:00
ألو ,, أمي افتقدتك ,,
و احتضنت كفي جهازي ,, و شددت عليه حتى ما عاد يصلني صوتها ,,
مبلول كان قلبي من فيض الوجع ,,
مكسور كان خاطري من رقيق ما استمع ,,
حبك عبر تلك الأمواج كان يصلني على قالب من أنين ,,
متى تمر أماه بآلامها هذي السنين ,,
لأرمي هاتفي و أحتضنك دون مسافات ,,
رائعة ,, رائعة ,, رائعة ,., و مشهد مرسوم بإتقان
مدهوشة ها هنا بين أسطرك أستاذ ,,
عيدكم مبارك
أحمد الجمل
2013-10-13, 22:10
رائعة يا سفيان
حفظ الله لك والدتك وحفظك لها
ورزقك رضاها وأقر عينيك بدوام عافيتها
ولكني أتساءل ....
متى يحين فطامك ؟ ^_^
أحمد الجمل
2013-10-13, 22:14
ألو ,, أمي افتقدتك ,,
و احتضنت كفي جهازي ,, و شددت عليه حتى ما عاد يصلني صوتها ,,
مبلول كان قلبي من فيض الوجع ,,
مكسور كان خاطري من رقيق ما استمع ,,
حبك عبر تلك الأمواج كان يصلني على قالب من أنين ,,
متى تمر أماه بآلامها هذي السنين ,,
لأرمي هاتفي و أحتضنك دون مسافات ,,
رائعة ,, رائعة ,, رائعة ,., و مشهد مرسوم بإتقان
مدهوشة ها هنا بين أسطرك أستاذ ,,
عيدكم مبارك
أقسم أن هذه السطور من أروع وأبدع ما قرأت يا راجية
لديك عاطفة جياشة تسع الدنيا وتفيض
وحس أدبي مرهف راق ليس له مثيل
وتراكيب لغوية ساحرة تستنطق القلب طربا
تحيتي وتقديري
سفيان الحسن1
2013-10-18, 16:44
ألو ,, أمي افتقدتك ,,
و احتضنت كفي جهازي ,, و شددت عليه حتى ما عاد يصلني صوتها ,,
مبلول كان قلبي من فيض الوجع ,,
مكسور كان خاطري من رقيق ما استمع ,,
حبك عبر تلك الأمواج كان يصلني على قالب من أنين ,,
متى تمر أماه بآلامها هذي السنين ,,
لأرمي هاتفي و أحتضنك دون مسافات ,,
رائعة ,, رائعة ,, رائعة ,., و مشهد مرسوم بإتقان
مدهوشة ها هنا بين أسطرك أستاذ ,,
عيدكم مبارك
السلام عليكم
مرورك الجميل شرف صفحتي بارك الله فيك
فاطمة شلف
2013-11-01, 20:29
السلام عليك ياخي المشتاق والله عندما قرات لك اشثقت الى ولدي والله يحفض الغايبين امين يارب العالمين
كلمات ممتازة وموضوع في محله بارك فيك الرحمان وانشاء الله تلتقي الاحبة وتنطفي نار الشوق وابعد الله
علينا كل اذية رائع في منتهى الروعة واصل دربك على هذا المنوال انا لا اجامل وانما اقول الحق تقبل مروري
سفيان الحسن1
2013-11-12, 10:31
السلام عليك ياخي المشتاق والله عندما قرات لك اشثقت الى ولدي والله يحفض الغايبين امين يارب العالمين
كلمات ممتازة وموضوع في محله بارك فيك الرحمان وانشاء الله تلتقي الاحبة وتنطفي نار الشوق وابعد الله
علينا كل اذية رائع في منتهى الروعة واصل دربك على هذا المنوال انا لا اجامل وانما اقول الحق تقبل مروري
السلام عليكم
اعاد الله اليك ابنك سالما غانما
جزاك الله خيرا
راجية رضى الرحمان
2014-05-31, 10:14
كم مر من الزمن
كم مر,,
و لازلت لا أستطيع إخفاء دموعي لحظة الفراق
هي أمي ذاتها تلك الأشواق
زياني *****
2014-05-31, 13:58
يا من فقدتم الأم
كيف عشتم بعدها ؟
كيف تذوقتم لذيذ العيش
وهناء المحبة ؟
إنه القلب الذي لا يحزن إلا أذا حزنا
ولا يفرح إلا إذا سعدنا ، كأن دنياه دنيانا
وأحلامه هي احلامنا العذاب
وآماله هي آمالنا الكذاب ، إنها الوحيدة التي تقبلنا على علاتنا
وتحبنا لذواتنا .
أتذكرون تلك الدموع التي ذرفت على أوراق النتائج حتى أذهبت رسمها
إنها دموع غالية كنا لا نبالي بها
وهذا امير العربية أحمد شوقي :
لا يرى منبعا للرحمة إلا في قلبها
الذي تفيض به على الدنيا ماطاب لها ان تفيض
ان قلبها غدير صاف لا ينضب ،
تنهل منه الطفولة حتى تشب
قائلا:
وإذا رحمت فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء
سفيان الحسن
ودي لك
واحترامي وزدنا
تميمة تمامة
2014-05-31, 19:06
يسد الآفاق
ارتمى في الفراغ..اختلس لحظة غفلة..تذكر أمه.. امتلأ الفراغ ثم .. فاض عميقا .
صورة
كان يعلق على الجدار صورة تأبي الأفول ، حين يشرق الصباح تتفتح عيونه عليها.. يرتمي بين أحضان الأنتظار،
فيشتعل السؤال الحزين ..
متى أعود لألثم اقدام الجنان ؟؟
دفء السؤال
قصيا كان يخطوا بعيدا عنها.. أحس بدقات قلبه تخترق المسافات وتعود إليها.. احتضن صدى صوتها ثم انهزم..
ألو أمي أفتقدك
أحس بشئ دافئ يخترق برد الهاتف ... دموع الشوق الغامر.
هزيمة وحب
طوال سنينه الهرمة ، لم يجرؤ على البوح بسره الدفين .. حين دوى همسه عاليا صدح مدويا ..أحبك أمييييييييييييييي.
ألوان
نظر لعين الشمس نظرة ثاقبة، تحدى عمى الألوان، احترقت في دواخله أشجان عميقة ، كانت ذكريات الصبى باللونين الأسود والأبيض، لم ير من الألوان سوى شعر أمه الأشقر وعيونها العسلية، لما شفيت عيونه..أبصر العالم بكل ألوان الطيف ، لكن،
لم يبصر بعدها لونا.. يشبه لون أمه
,,,,رابطة أحرار القلم ,,,,,عضو3
مؤلمة جدا .........ورائعة جدا ..يسلمو
رملة قسنطينة
2014-05-31, 21:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يكفي أن نبصم "شكرا" لا والله
كل الكلام يقف تحية تقدير لما رُسم هنا من كلمات ومعاني
كتبت فأبدعت
جزاك الله خيرا على ما كتبت
سفيان الحسن1
2014-06-03, 16:29
يا من فقدتم الأم
كيف عشتم بعدها ؟
كيف تذوقتم لذيذ العيش
وهناء المحبة ؟
إنه القلب الذي لا يحزن إلا أذا حزنا
ولا يفرح إلا إذا سعدنا ، كأن دنياه دنيانا
وأحلامه هي احلامنا العذاب
وآماله هي آمالنا الكذاب ، إنها الوحيدة التي تقبلنا على علاتنا
وتحبنا لذواتنا .
أتذكرون تلك الدموع التي ذرفت على أوراق النتائج حتى أذهبت رسمها
إنها دموع غالية كنا لا نبالي بها
وهذا امير العربية أحمد شوقي :
لا يرى منبعا للرحمة إلا في قلبها
الذي تفيض به على الدنيا ماطاب لها ان تفيض
ان قلبها غدير صاف لا ينضب ،
تنهل منه الطفولة حتى تشب
قائلا:
وإذا رحمت فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء
سفيان الحسن
ودي لك
واحترامي وزدنا
السلام عليكم
حفظ الله الاباء والامهات وجعلنا لطاعتهم وحبهم فيك اقرب
بارك الله فيك اخي
سفيان الحسن1
2014-06-03, 16:30
مؤلمة جدا .........ورائعة جدا ..يسلمو
بارك الله فيك
سفيان الحسن1
2014-06-03, 16:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يكفي أن نبصم "شكرا" لا والله
كل الكلام يقف تحية تقدير لما رُسم هنا من كلمات ومعاني
كتبت فأبدعت
جزاك الله خيرا على ما كتبت
بارك الله فيك على المرور الاخوي الطيب
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir