علي النموشي
2009-06-08, 21:13
المقامة المغاربية
حدثنا عباس النموشي قال : سمعنا عن خبر الصحراء الغربية ، و احترنا أجزائرية هي أم مغربية !!! فانقسمنا إلى ثلاث فرق ، و كان لكل فريق رأيا ، قال الأول : هي مغربية أصلا و فصلا ، و لنا في هذا الكلام وصلا ، إن سكان الصحراء الغربية ، هم الفرقة الشقية ، المنشقة عن المغرب ، الذي يتبعونه منذ أيام يعرب ، ورئيسهم ماكر ثعلب ، يقودهم إلى الهلاك ، و جعل الجزائر كالملاك ، إذ يتخذ تندوف ، ملجأ في كل الظروف ، و غدى يتعلم منها فنون الهجوم كالحلوف ، لان منها معلوف ، و بينها و بين الصحراء مصروف ، فلا يمسكه شغوف ، و يحب الدماء ، من بشار إلى عين الصفراء ، في نجد قليل الزاد شحيح الماء .
و قال الثاني : هي جزائرية من حكم يغمراسن بن زيان ، و من زمان سيدنا سليمان ، و من أيام عبد القادر ، الذي بدر المغرب به غادر ، فللجزائر طمع في ردها ، و لكن خشيت ندها ، الذي صار لها قرينا ، و اتخذ من العيون عرينا ، فبنت في حدودها المعسكرات ، لأنه غزاها بجميع المسكرات و المخدرات ، و هو يشغل أهم المسرات ، فيدخل إلى ترابها كل ما خبث طعمه و خف حمله ، لأن شبابها سئم الحياة ، و لا يطلب غير الممات ، فالجزائر تتهيأ للحرب ، للقضاء على هذا الجرب ، فاشترت الطائرات بالسرب ، و ملأت بها الشرق و الغرب ، و كست الرمال بالمدافع ، ظنا أنها عن الحق تدافع ، مع أنه ليس في الحرب نفع و لا نافع .
و قال الثالث : الصحراء الغربية ، هذه الأرض السوية ، الحرة الأبية ، ندعو الله أن يهلك عدوها بتيه الزمان ، و أن ينسفه من المكان ، كما نسف عادا و ثمودا ، فأصبحوا في ديارهم قعودا .
حدثنا عباس النموشي قال : سمعنا عن خبر الصحراء الغربية ، و احترنا أجزائرية هي أم مغربية !!! فانقسمنا إلى ثلاث فرق ، و كان لكل فريق رأيا ، قال الأول : هي مغربية أصلا و فصلا ، و لنا في هذا الكلام وصلا ، إن سكان الصحراء الغربية ، هم الفرقة الشقية ، المنشقة عن المغرب ، الذي يتبعونه منذ أيام يعرب ، ورئيسهم ماكر ثعلب ، يقودهم إلى الهلاك ، و جعل الجزائر كالملاك ، إذ يتخذ تندوف ، ملجأ في كل الظروف ، و غدى يتعلم منها فنون الهجوم كالحلوف ، لان منها معلوف ، و بينها و بين الصحراء مصروف ، فلا يمسكه شغوف ، و يحب الدماء ، من بشار إلى عين الصفراء ، في نجد قليل الزاد شحيح الماء .
و قال الثاني : هي جزائرية من حكم يغمراسن بن زيان ، و من زمان سيدنا سليمان ، و من أيام عبد القادر ، الذي بدر المغرب به غادر ، فللجزائر طمع في ردها ، و لكن خشيت ندها ، الذي صار لها قرينا ، و اتخذ من العيون عرينا ، فبنت في حدودها المعسكرات ، لأنه غزاها بجميع المسكرات و المخدرات ، و هو يشغل أهم المسرات ، فيدخل إلى ترابها كل ما خبث طعمه و خف حمله ، لأن شبابها سئم الحياة ، و لا يطلب غير الممات ، فالجزائر تتهيأ للحرب ، للقضاء على هذا الجرب ، فاشترت الطائرات بالسرب ، و ملأت بها الشرق و الغرب ، و كست الرمال بالمدافع ، ظنا أنها عن الحق تدافع ، مع أنه ليس في الحرب نفع و لا نافع .
و قال الثالث : الصحراء الغربية ، هذه الأرض السوية ، الحرة الأبية ، ندعو الله أن يهلك عدوها بتيه الزمان ، و أن ينسفه من المكان ، كما نسف عادا و ثمودا ، فأصبحوا في ديارهم قعودا .