ينابيع الصفاء
2013-10-12, 12:39
حراك نسوي في السعودية يمهد إلى تحريك الواقع الساكن المتدهور على الصعيد السياسي..مسيرة الربيع العربي مستمرة
.........
اذ يشير المراقبون للشأن الحقوقي في السعودية الى حراك نسوي قد يقود الى بشكل تدريجي الى تغيير شامل في ظل استبداد السلطة بمعايير فريدة من نوعها في العالم و المنطقة،على الرغم من كون المجتمع العربي في تلك الدولة لا يعير المرأة اهمية تذكر.
فقد فشلت السلطات السعودية في ترهيب النساء او لجم مطالبهن،بالرغم من عمليات القمع المعنوي و المادي التي تعرضن له عدد من الناشطات السعوديات في مجال حقوق الانسان،و هذا العناد النسوي قد يمهد كما يرى المتابعون الى تحريك الواقع الساكن المتدهور على الصعيد السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي في السعودية.
و بحسب بعض المحللين للشؤون الاجتماعية ان بروز التحدي بين شريحة النساء السعوديات ضد اعراف السلطة التي تحد من حقهن في القيادة يمثل معيارا لنهضة شعبية تحوي جعبتها الكثير من القضايا الملحة ستطل تباعا في المشهد السياسي.
........
فقد وضع تقرير صدر عن البنك الدولي السعودية على رأس قائمة الدول التي تحد قوانينها من الفرص الاقتصادية للمرأة و ذكر أن جنوب آسيا و الشرق الأوسط و شمال إفريقيا هي المناطق التي سجلت أقل تقدم على مدى الخمسين عاما الماضية في تحسين الفرص الاقتصادية للمرأة.
و يظهر التقرير أن عندما يحدث تمييز في الحقوق القانونية بين الرجل و المرأة يقل عدد النساء اللاتي يملكن مشاريع خاصة و يزيد التفاوت في الدخول و هو استنتاج قد يؤدي إلى نظرة جديدة لمسألة تحسين الفرص الاقتصادية للمرأة و ما قد يترتب على ذلك من خفض نسبة الفقر في العالم.
.........
قيادة السيارة في السعودية
مؤخرا اعلنت ناشطات سعوديات عن حملة جديدة للسماح للمراة بقيادة السيارة في ظل عدم "وجود نص فقهي يمنع ذلك"،و حددن موعد 26 تشرين الاول/اكتوبر لتحدي الحظر المفروض على قيادة النساء في المملكة.
و قبل اكثر من عامين،قامت مئات النساء بخرق حظر القيادة فاعتقل العشرات منهن ثم اطلق سراحهن بعد التوقيع على تعهد بعدم القيادة مرة ثانية.
.........
السبت 12/تشرين الاول/2013
وكالات أنباء
تطلعات شبابية لمجلس تشريعي منتخب...التغيير في المملكة السعودية
http://www.dw.de/image/0,,16516562_303,00.jpg
.........
اذ يشير المراقبون للشأن الحقوقي في السعودية الى حراك نسوي قد يقود الى بشكل تدريجي الى تغيير شامل في ظل استبداد السلطة بمعايير فريدة من نوعها في العالم و المنطقة،على الرغم من كون المجتمع العربي في تلك الدولة لا يعير المرأة اهمية تذكر.
فقد فشلت السلطات السعودية في ترهيب النساء او لجم مطالبهن،بالرغم من عمليات القمع المعنوي و المادي التي تعرضن له عدد من الناشطات السعوديات في مجال حقوق الانسان،و هذا العناد النسوي قد يمهد كما يرى المتابعون الى تحريك الواقع الساكن المتدهور على الصعيد السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي في السعودية.
و بحسب بعض المحللين للشؤون الاجتماعية ان بروز التحدي بين شريحة النساء السعوديات ضد اعراف السلطة التي تحد من حقهن في القيادة يمثل معيارا لنهضة شعبية تحوي جعبتها الكثير من القضايا الملحة ستطل تباعا في المشهد السياسي.
........
فقد وضع تقرير صدر عن البنك الدولي السعودية على رأس قائمة الدول التي تحد قوانينها من الفرص الاقتصادية للمرأة و ذكر أن جنوب آسيا و الشرق الأوسط و شمال إفريقيا هي المناطق التي سجلت أقل تقدم على مدى الخمسين عاما الماضية في تحسين الفرص الاقتصادية للمرأة.
و يظهر التقرير أن عندما يحدث تمييز في الحقوق القانونية بين الرجل و المرأة يقل عدد النساء اللاتي يملكن مشاريع خاصة و يزيد التفاوت في الدخول و هو استنتاج قد يؤدي إلى نظرة جديدة لمسألة تحسين الفرص الاقتصادية للمرأة و ما قد يترتب على ذلك من خفض نسبة الفقر في العالم.
.........
قيادة السيارة في السعودية
مؤخرا اعلنت ناشطات سعوديات عن حملة جديدة للسماح للمراة بقيادة السيارة في ظل عدم "وجود نص فقهي يمنع ذلك"،و حددن موعد 26 تشرين الاول/اكتوبر لتحدي الحظر المفروض على قيادة النساء في المملكة.
و قبل اكثر من عامين،قامت مئات النساء بخرق حظر القيادة فاعتقل العشرات منهن ثم اطلق سراحهن بعد التوقيع على تعهد بعدم القيادة مرة ثانية.
.........
السبت 12/تشرين الاول/2013
وكالات أنباء
تطلعات شبابية لمجلس تشريعي منتخب...التغيير في المملكة السعودية
http://www.dw.de/image/0,,16516562_303,00.jpg