رُقية
2013-10-12, 10:58
قيود العقـل الإ نساني
في حالة الجهل بالشيء ينتهج الإنسان أسلوبين لطلب المعرفة، هما الزعم والادعاء.. لا فرق هنا بين إنسان بسيط أو مثقف سوى أن الأول يتوقف عند حدود الملاحظة والرصد ولا يتجاوزهما إلى التحليل، بينما ينبري الثاني ليؤكد معرفته خارج حدود ما يخبر وليدعي علما يجعل الشاعر يترك لنا بيتا جميلا يقول:
قل لمن يدعي في العلم معرفة عرفت شيئا وغابت عنك أشياء إن المعرفة التي ينشدها الفرد ليست دائما هي الخير والسعادة وليس صحيحا ما أطلقه المتنبي عبر مئات السنين واتخذه البعض تنفيسا لشقائه: ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم فكلما اصطدم باحث المعرفة بأحد نكبات الدهر ردد البيت معزيا نفسه بأنه لا بد أن يشقى بعقله وعلمه لأن الذي لا يفكر لا يشقى. ربما كان ذلك في ما يقاس على الإنسان البدائي،
هل هناك قيود تقيد عقل الإنسان و تشل حركته ؟
----
نعم هي الإجابه الصحيحه
-----
دعونا نسأل أنفسنا لماذا كثير من العقول لا تبدع أو لا تفكر
أو لا تقوم بأشياء مثاليه و جيده رغم أن هذا المتوقع منها
لقوة التفكير و حجة المنطقيه
-----
أهم تلك القيود
1\ العناد : يعاند الإنسان الآخرين و يقوم بتقييد عقله عن التصرف الصحيح
2\ الكسل : تأجيل عمل اليوم للغد و التسويف رغم أن العقل يخبره بضرورة القيام بواجباته
بسبب الكسل يقيد العقل و لا يستجاب لنداءاته
3\ الحقد و الكراهية و الحسد تعتبر من أهم الأسباب للأنحراف العقلي عن جادة الصواب
فتوظف القدرات العقليه بأماكن سلبيه و ليست إيجابيه
4\ الشهوات : يتبع الإنسان شهواته و رغباته و عواطفه من غير أي تفكير عقلي
-----
تلك كانت بعض القيود و أهمها المقيده للعقل من وجهة نظري
-----
العقل أعظم جهاز خلقه الله لخدمة الإنسان و لكي يقوم بأفعال
تتوافق مع الضمير و الأخلاق
في حالة الجهل بالشيء ينتهج الإنسان أسلوبين لطلب المعرفة، هما الزعم والادعاء.. لا فرق هنا بين إنسان بسيط أو مثقف سوى أن الأول يتوقف عند حدود الملاحظة والرصد ولا يتجاوزهما إلى التحليل، بينما ينبري الثاني ليؤكد معرفته خارج حدود ما يخبر وليدعي علما يجعل الشاعر يترك لنا بيتا جميلا يقول:
قل لمن يدعي في العلم معرفة عرفت شيئا وغابت عنك أشياء إن المعرفة التي ينشدها الفرد ليست دائما هي الخير والسعادة وليس صحيحا ما أطلقه المتنبي عبر مئات السنين واتخذه البعض تنفيسا لشقائه: ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم فكلما اصطدم باحث المعرفة بأحد نكبات الدهر ردد البيت معزيا نفسه بأنه لا بد أن يشقى بعقله وعلمه لأن الذي لا يفكر لا يشقى. ربما كان ذلك في ما يقاس على الإنسان البدائي،
هل هناك قيود تقيد عقل الإنسان و تشل حركته ؟
----
نعم هي الإجابه الصحيحه
-----
دعونا نسأل أنفسنا لماذا كثير من العقول لا تبدع أو لا تفكر
أو لا تقوم بأشياء مثاليه و جيده رغم أن هذا المتوقع منها
لقوة التفكير و حجة المنطقيه
-----
أهم تلك القيود
1\ العناد : يعاند الإنسان الآخرين و يقوم بتقييد عقله عن التصرف الصحيح
2\ الكسل : تأجيل عمل اليوم للغد و التسويف رغم أن العقل يخبره بضرورة القيام بواجباته
بسبب الكسل يقيد العقل و لا يستجاب لنداءاته
3\ الحقد و الكراهية و الحسد تعتبر من أهم الأسباب للأنحراف العقلي عن جادة الصواب
فتوظف القدرات العقليه بأماكن سلبيه و ليست إيجابيه
4\ الشهوات : يتبع الإنسان شهواته و رغباته و عواطفه من غير أي تفكير عقلي
-----
تلك كانت بعض القيود و أهمها المقيده للعقل من وجهة نظري
-----
العقل أعظم جهاز خلقه الله لخدمة الإنسان و لكي يقوم بأفعال
تتوافق مع الضمير و الأخلاق